حمَدآט آلخآطريَ
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 10 أكتوبر 2011
- رقم العضوية
- 14043
- المشاركات
- 1,106
- مستوى التفاعل
- 116
- الجنس
- الإقامة
- ♥ في صدى ذكريآتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البيان - برزة شحوح
واقع أليم عانى فيه الشاب المواطن (حمدان راشد) 19 سنة بعدما نجا بأعجوبة من حادث مروري أليم في أواخر أبريل الماضي، إلا أنه تسبب في بتر ساقه، ليكون ذلك بداية إلى مصير مجهول في استعادتها من عدمه، بعد تأكيد الأطباء له احتمال نجاح عملية استعادة الساق المبتورة نسبة ضئيلة. ولا يزال يرقد في مستشفى زايد العسكري بانتظار ذاك الأمل الذي قد يعيده إلى وضعه الطبيعي في المشي بساقيه، استناداً إلى نتائج تقرير طبي يؤكد إمكانية إجراء عملية جراحية سواء في داخل الإمارات أم خارجها.
وتجاوز أحمد مرحلة الخطر بخروجه من قسم العناية المركزة إلا أنه لا يزال يخضع للمراقبة، حيث استعاد الناجي من الموت تصرفاته الطبيعية تحت إشراف رعاية التأهيل النفسي. فقد بدأ يتكلم ويشرب، ويتعافى من الإصابات والرضوض التي أصيب بها، - حسبما أفاد الأطباء والأقارب-.
وقال (محمد راشد) شقيق المصاب: "إن أخاه بدأ يستعيد حالته الطبيعية تدريجيا وبدأ يتكلم ويشرب". وأضاف أنه في حال مستقرة في الوقت الراهن، ولكنهم الآن يترقبون ما ستؤول إليه الظروف في استعادته ساقه وفقاً للتقرير الطبي من الطبيب المختص، إن كان على استعداد لخوض هذه العملية في ظل وجود إصابة مؤثرة في الصدر وتعرضه لصدمة نفسية ملازمة من فقدانه لساقه.
وذكر أن أخاه أجريت إليه عملية تجميلية صباح الاثنين الفائت، إلى جانب إزالة الخلايا الميتة وتنظيف الجراح الغائرة والمتهتكة كون طريقة البتر غير صحيحة. مضيفا أنه يحتاج إلى عدة عمليات تكميلية خلال الفترة المقبلة، بعد التحقق من إعادة التروية الجيدة؛ ليتمكن من الحصول على ساق ذات وظيفة وفائدة كون الجرح الذي أصابها كان القلق الرئيسي بالنسبة لهم. وعبر عن سروره وشكره للفريق الطبي، الذي أجرى العملية لتكون بداية خير في مشوار تعافي أخيه في القريب العاجل.
وعبرت الأسرة عن شكرها وتقديرها لمستشفى دبا لقيامهم باللازم بعد الحادث مباشرة وفق إمكانياتهم المتاحة. إلى جانب شكر الإدارة والفريق الطبي في مستشفى زايد العسكري، لتعاونهم جميعاً ووقوفهم إلى جانب ابنهم عبر حسن استقبالهم له والتشخيص الدقيق لحالته وتوفير التأهيل النفسي والجسدي تجنباً لتعرضه لأي أعراض جانبية سيئة.
البيان - برزة شحوح
واقع أليم عانى فيه الشاب المواطن (حمدان راشد) 19 سنة بعدما نجا بأعجوبة من حادث مروري أليم في أواخر أبريل الماضي، إلا أنه تسبب في بتر ساقه، ليكون ذلك بداية إلى مصير مجهول في استعادتها من عدمه، بعد تأكيد الأطباء له احتمال نجاح عملية استعادة الساق المبتورة نسبة ضئيلة. ولا يزال يرقد في مستشفى زايد العسكري بانتظار ذاك الأمل الذي قد يعيده إلى وضعه الطبيعي في المشي بساقيه، استناداً إلى نتائج تقرير طبي يؤكد إمكانية إجراء عملية جراحية سواء في داخل الإمارات أم خارجها.
وتجاوز أحمد مرحلة الخطر بخروجه من قسم العناية المركزة إلا أنه لا يزال يخضع للمراقبة، حيث استعاد الناجي من الموت تصرفاته الطبيعية تحت إشراف رعاية التأهيل النفسي. فقد بدأ يتكلم ويشرب، ويتعافى من الإصابات والرضوض التي أصيب بها، - حسبما أفاد الأطباء والأقارب-.
وقال (محمد راشد) شقيق المصاب: "إن أخاه بدأ يستعيد حالته الطبيعية تدريجيا وبدأ يتكلم ويشرب". وأضاف أنه في حال مستقرة في الوقت الراهن، ولكنهم الآن يترقبون ما ستؤول إليه الظروف في استعادته ساقه وفقاً للتقرير الطبي من الطبيب المختص، إن كان على استعداد لخوض هذه العملية في ظل وجود إصابة مؤثرة في الصدر وتعرضه لصدمة نفسية ملازمة من فقدانه لساقه.
وذكر أن أخاه أجريت إليه عملية تجميلية صباح الاثنين الفائت، إلى جانب إزالة الخلايا الميتة وتنظيف الجراح الغائرة والمتهتكة كون طريقة البتر غير صحيحة. مضيفا أنه يحتاج إلى عدة عمليات تكميلية خلال الفترة المقبلة، بعد التحقق من إعادة التروية الجيدة؛ ليتمكن من الحصول على ساق ذات وظيفة وفائدة كون الجرح الذي أصابها كان القلق الرئيسي بالنسبة لهم. وعبر عن سروره وشكره للفريق الطبي، الذي أجرى العملية لتكون بداية خير في مشوار تعافي أخيه في القريب العاجل.
وعبرت الأسرة عن شكرها وتقديرها لمستشفى دبا لقيامهم باللازم بعد الحادث مباشرة وفق إمكانياتهم المتاحة. إلى جانب شكر الإدارة والفريق الطبي في مستشفى زايد العسكري، لتعاونهم جميعاً ووقوفهم إلى جانب ابنهم عبر حسن استقبالهم له والتشخيص الدقيق لحالته وتوفير التأهيل النفسي والجسدي تجنباً لتعرضه لأي أعراض جانبية سيئة.