- التسجيل
- 11 مايو 2008
- رقم العضوية
- 8980
- المشاركات
- 1,255
- مستوى التفاعل
- 114
- الجنس
- الإقامة
- ارض الله واسعة
أصناف الجن (3) صنف له أجنحة يطير بها وصنف على شكل حيات وكلاب وصنف يحلون ويظعنون ، وحديثنا مع الصنف الاخير باعتباره كالانس مسلم وكافر . محور الموضوع أن الجن في منطقة رؤوس الجبال قديما يشاهدهم السكان وحفظوا لنا سيرة تعطي ان المخلوق الخفي الذي ارتبط مع الانس بواسطة الاسلام ، كانوا يشاهدون ويمارسون حياتهم فمن يركب صفن الصيد ومن يرتاح بجلوسه قرب السكان ومنهم يشارك البشر في الاكل والشرب والنوم بالبيت ، منطقة العقبة تحديدا تحضى بقصص كثيرة مع الجن المسلم وغير المسلم على السواء ، ولكن مقالي احصره عن الجن المسلم وهذا كله يعد تراث هذه المنطقة على وجه التحديد ، المدعو من الجن يسموه ( حما راعي الشوعة أو الشوءه) من سكان منطقة العقبة وله مكان معلوم على العامة والخاصة مسكنه بين ( فرمتين ) والفرمة بالمصطلح الجبلي نهاية جبل مع بداية جبل آخر يحدث انخفاض وهذا المخفض الجبلي ملك ( محمد راعي الشوعة ) لايوجد بنيان ولاأدوات منزلية ، ربما اغراضه الشخصية يخفيها بطريقة اختفاؤه عن الناس ، وواره الوحيد يشاهد من قبل المارة ربما يقصد أو تعمد يبقيه دلاله على ملكيته لهذا المكان ، ووزاره يظهره عندما يجففه بعد عودة شاقة من ممارسة حياته المعتادة فيجفف وزاره على أغصان الشوعة التي تعد من ملكية بيته ، (حما راعي الشوعة مسلم ) ويعرف باسلامه من اسمه الذي عرف به وكان مسالم لايغث احدا من سكان المنطقة من الكبير والصغير لانه مسلم ، وكان بيته المذكور قريب من الشاطي حيث يخرج دائما للصيد بالصنارة فيصيد اسماك كثيرة على الشاطئ وعندما يكتفي من الصيد يعود بالخير لبيته لديه اسرة متضورة من الجوع حتى نهاية الشهور القمرية يحدث الجزر يتواجد حما راعي الشوءة بين الصخور بجانب السكان الذين كذلك يبحثون عما يبحث عنه حما راعي الشوءة ، حيث تبرز القواقع والقراقيص والصحون يجمعها من بين الصخور ومن مكامنها .
الكل يعرفه من سكان المنطقة من اسمه ويبرز لهم بصور أشخاص منهم ويتقمصهم كساتر له ، والصبية عندما يصادفوه بصورة رجلا منهم يألفوه فينادوه بشخصية من تقمصه وهو يقترب اليهم عندما يكون الطريق ليس له بديل وعلى مسافة متر وربما اكثر بقليل يتوارى عنهم ويختفي لأن لاتوجد بين الانس والجن ملازمات ، ولكن الاسلام جمع بين القطبين المتنافرين بحدود ايمانية ، وهذه الايمانية برزت بوضوح لدى عمي رحمة لله عليه كان وحيدا في فتر وفاة زوجته ينام ببيت القفل ويغط بنوم عميق وعند موعد الصلوات تورقة امرأة من الجن وتناديه باسمه ( انهض للصلاة ) ، حتى جدي في فترة وفاة جدتي رحمة الله عليهما ينام ببيت القفل وبين ذراعيه والدتي التي خطف الموت منها امها وهي في سن الطفولة الوقت شتاء قارس البرودة يأتي جنيا تحت جنح الظلام ليؤانس جدي في وحدته وينام على بعد مسافة متر في بيت القفل جدي الف الجني وكان يسمع تنهدات ضيفه الكريم ، تعود جدي على المخلوق لأن كان مألوفا بين العقبين كانو يدركون بان الجن المسلم يجب يعامل معاملة كريمة ولذلك تعاونا مثمرا حسب الامثلة و في احدى المرات استيقضت الطفلة على تنهدات الجني فاستغاثت ولكن جدي ارسل لها رسالة مطمئنة فخبط يده على جسدها لتهدأ ، وتعود المخلوق يخرج قرب أذان الفجر يفتح الباب ويخرج معلنا بتوقيت دقيق بأن نجمة الصباح برزة التي تبشر بأن أذان الفجر قد حان ، عذرا الامثلة كثيرة والوقت أيضا حان أن أكتفي بهذا القدر ، تحياتي .
الكل يعرفه من سكان المنطقة من اسمه ويبرز لهم بصور أشخاص منهم ويتقمصهم كساتر له ، والصبية عندما يصادفوه بصورة رجلا منهم يألفوه فينادوه بشخصية من تقمصه وهو يقترب اليهم عندما يكون الطريق ليس له بديل وعلى مسافة متر وربما اكثر بقليل يتوارى عنهم ويختفي لأن لاتوجد بين الانس والجن ملازمات ، ولكن الاسلام جمع بين القطبين المتنافرين بحدود ايمانية ، وهذه الايمانية برزت بوضوح لدى عمي رحمة لله عليه كان وحيدا في فتر وفاة زوجته ينام ببيت القفل ويغط بنوم عميق وعند موعد الصلوات تورقة امرأة من الجن وتناديه باسمه ( انهض للصلاة ) ، حتى جدي في فترة وفاة جدتي رحمة الله عليهما ينام ببيت القفل وبين ذراعيه والدتي التي خطف الموت منها امها وهي في سن الطفولة الوقت شتاء قارس البرودة يأتي جنيا تحت جنح الظلام ليؤانس جدي في وحدته وينام على بعد مسافة متر في بيت القفل جدي الف الجني وكان يسمع تنهدات ضيفه الكريم ، تعود جدي على المخلوق لأن كان مألوفا بين العقبين كانو يدركون بان الجن المسلم يجب يعامل معاملة كريمة ولذلك تعاونا مثمرا حسب الامثلة و في احدى المرات استيقضت الطفلة على تنهدات الجني فاستغاثت ولكن جدي ارسل لها رسالة مطمئنة فخبط يده على جسدها لتهدأ ، وتعود المخلوق يخرج قرب أذان الفجر يفتح الباب ويخرج معلنا بتوقيت دقيق بأن نجمة الصباح برزة التي تبشر بأن أذان الفجر قد حان ، عذرا الامثلة كثيرة والوقت أيضا حان أن أكتفي بهذا القدر ، تحياتي .