بوراشد
๑ . . حبوب البرزة . . ๑
- التسجيل
- 29 فبراير 2004
- رقم العضوية
- 1351
- المشاركات
- 129
- مستوى التفاعل
- 0
- العمر
- 50
- الجنس
المشـــموم
يا زارع المشموم فوق السطوحي ....لا تزرعه يا زين عذبت روحي
اذا ما ذكرت الروائح الطبيعية ذكر "المشموم" او كما يسميه البعض "الريحان" تلك الشجيرة التي كانت يوما حديث المجالس وفاكهة الشعر وعروس منكها ت الاطعمة ، والوصفة الرخيصة للعلاج الشعبي.
فالطبيعة القاسية التي كانت تتميز بها الامارات ، وقلة الغطاء النباتي جعل المنطقة جرداء الامن بعض الاشجار التي تتحمل قساوه الطبيعية مثل النخيل والليمون والهمبا (المانجو) والهمبو والسدر واللوز (البيذام) والجوافة، وهي كلها أشجار كبيرة ، أما الصحراء فكانت تزخر ببعض النباتات والشجيرات يطلق عليها اسم النباتات)الهاربة من الجفاف) وعلميا تندرج تحت اسم Drought Esacaping plants)) وهي التي تنمو في موسم المطر وتنعدم اذا شح لسنوات طويلة وكأنها لم توجد ابدا. أما الشجيرات الصغيرة فحظها كان اقل ونادرا ما كانت ترى في البيوت ا و البساتين ، ومنها المشموم الذي حرص الاماراتيون على تواجده في بيوتهم. أنواعه: يتوفر المشموم في الامارات بنوعين مختلفين ، الاول شائع جدا والثاني قليل الانتشار الأنه ليس اصليلا في المنطقة .
* النوع الأول: هو المشموم العادي ، وهو يكبر ويعلو بحدود المتر أو أكثر بقليل ،اوراقه عريضة وينمو بشكل مجموعة سنابل ذات زهور بنفسجية ، وله رائحة البهارات الفيفة ، وهو النوع الاكثر انتشارا.
* النوع الثاني: المشموم المسماري ، وهو قزم واوراقه صغيرة، زهرته بيضاء وينمو على هيئه سنابل مفردة وله رائحة القرنفل والذي يسمى في الامارات ( مسمار ) ومنه اتخذ اسمه .
والشموم اسم الجمع والمفرد وتسمى الشجيرة مشمومه، تؤكل اوراقه وتوضع في السلطة بدل النعناع والزعتر ، كما توضع أوراقه في الشاي ، وهناك حلية للشعر هي عبارة عن سلسله و تعلق في الرأس مشمومة أيضا.
وقد حفلت الكثيرالأهازيج الشعبية وأغاني الأطفال بذكر الشموم منها :
ريحة المشموم فاحت دبرت عني وراحت
أما الشعراء أثروا بتشبيهاتهم معاني المشموم والريحان وقالو الكثير من الاوصاف في طيب رائحته ودقة أوراقه ونعومه ملمسها ورقه أفنانه ساقه ، وأهم من ذكروا المشموم صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان في بيت مشهور وهو :
**حي بنسيم الشرق لمريف **لي نفحته نرجس ومشموم **
م ن ق و ل
يا زارع المشموم فوق السطوحي ....لا تزرعه يا زين عذبت روحي
اذا ما ذكرت الروائح الطبيعية ذكر "المشموم" او كما يسميه البعض "الريحان" تلك الشجيرة التي كانت يوما حديث المجالس وفاكهة الشعر وعروس منكها ت الاطعمة ، والوصفة الرخيصة للعلاج الشعبي.
فالطبيعة القاسية التي كانت تتميز بها الامارات ، وقلة الغطاء النباتي جعل المنطقة جرداء الامن بعض الاشجار التي تتحمل قساوه الطبيعية مثل النخيل والليمون والهمبا (المانجو) والهمبو والسدر واللوز (البيذام) والجوافة، وهي كلها أشجار كبيرة ، أما الصحراء فكانت تزخر ببعض النباتات والشجيرات يطلق عليها اسم النباتات)الهاربة من الجفاف) وعلميا تندرج تحت اسم Drought Esacaping plants)) وهي التي تنمو في موسم المطر وتنعدم اذا شح لسنوات طويلة وكأنها لم توجد ابدا. أما الشجيرات الصغيرة فحظها كان اقل ونادرا ما كانت ترى في البيوت ا و البساتين ، ومنها المشموم الذي حرص الاماراتيون على تواجده في بيوتهم. أنواعه: يتوفر المشموم في الامارات بنوعين مختلفين ، الاول شائع جدا والثاني قليل الانتشار الأنه ليس اصليلا في المنطقة .
* النوع الأول: هو المشموم العادي ، وهو يكبر ويعلو بحدود المتر أو أكثر بقليل ،اوراقه عريضة وينمو بشكل مجموعة سنابل ذات زهور بنفسجية ، وله رائحة البهارات الفيفة ، وهو النوع الاكثر انتشارا.
* النوع الثاني: المشموم المسماري ، وهو قزم واوراقه صغيرة، زهرته بيضاء وينمو على هيئه سنابل مفردة وله رائحة القرنفل والذي يسمى في الامارات ( مسمار ) ومنه اتخذ اسمه .
والشموم اسم الجمع والمفرد وتسمى الشجيرة مشمومه، تؤكل اوراقه وتوضع في السلطة بدل النعناع والزعتر ، كما توضع أوراقه في الشاي ، وهناك حلية للشعر هي عبارة عن سلسله و تعلق في الرأس مشمومة أيضا.
وقد حفلت الكثيرالأهازيج الشعبية وأغاني الأطفال بذكر الشموم منها :
ريحة المشموم فاحت دبرت عني وراحت
أما الشعراء أثروا بتشبيهاتهم معاني المشموم والريحان وقالو الكثير من الاوصاف في طيب رائحته ودقة أوراقه ونعومه ملمسها ورقه أفنانه ساقه ، وأهم من ذكروا المشموم صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان في بيت مشهور وهو :
**حي بنسيم الشرق لمريف **لي نفحته نرجس ومشموم **
م ن ق و ل