• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

™☺++ بلّغوا عنّي ولو آية ++☺™

  • بادئ الموضوع DaNGer MaN
  • تاريخ البدء
  • الردود: الردود 89
  • المشاهدات: المشاهدات 13K
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

DaNGer MaN

๑ . . عضو ملكي . . ๑
التسجيل
8 أكتوبر 2004
رقم العضوية
2300
المشاركات
2,066
مستوى التفاعل
51
الجنس
الإقامة
¨*--| دار الظـبي |--*¨
الموقع الالكتروني
رد: ™☺++ بلّغوا عنّي ولو آية ++☺™



حديث رقم
( 54)


18/رمضان/1428 - 30\9\2007


بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وبعد ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ خَبَّبَ خَادِمًا عَلَى أَهْلِهَا فَلَيْسَ مِنَّا وَمَنْ أَفْسَدَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا فَلَيْسَ هُوَ مِنَّا". أخرجه الإمام أحمد ( 2 / 397 ) ، وأبو داود ( 5170 ) ، وابن حبان ( 1319 ). وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 1 / 580 ).

** قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود): ( لَيْسَ مِنَّا ) : أَيْ مِنْ أَتْبَاعنَا ( مَنْ خَبَّبَ ): خَدَعَ وَأَفْسَدَ ( اِمْرَأَة عَلَى زَوْجهَا ): أَيْ خَدَعَهَا وَأَفْسَدَهَا أَوْ حَسَّنَ إِلَيْهَا الطَّلَاق لِيَتَزَوَّجهَا أَوْ يُزَوِّجهَا لِغَيْرِهِ أَوْ غَيْر ذَلِكَ بِأَنْ يَذْكُر مَسَاوِئ الزَّوْج عِنْد اِمْرَأَته أَوْ مَحَاسِن أَجْنَبِيّ عِنْدهَا.



وأسأل الله أن يوفقنا جميعــاً لما فيه الخير



منهاجنا: عَوْدَةٌ لِلْكِتَابِ والسُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة

في أمان الله
 

DaNGer MaN

๑ . . عضو ملكي . . ๑
التسجيل
8 أكتوبر 2004
رقم العضوية
2300
المشاركات
2,066
مستوى التفاعل
51
الجنس
الإقامة
¨*--| دار الظـبي |--*¨
الموقع الالكتروني
رد: ™☺++ بلّغوا عنّي ولو آية ++☺™

حديث رقم

( 55)

19/رمضان/1428 - 1 \10\2007


بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وبعد ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



عَنْ حُذَيْفَةَ ابْنِ اليَمَانِ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ". أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/84 ، رقم 245 ) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 6 / 431 ).



وأسأل الله أن يوفقنا جميعــاً لما فيه الخير


منهاجنا: عَوْدَةٌ لِلْكِتَابِ والسُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة


في أمان الله
 
التعديل الأخير:

DaNGer MaN

๑ . . عضو ملكي . . ๑
التسجيل
8 أكتوبر 2004
رقم العضوية
2300
المشاركات
2,066
مستوى التفاعل
51
الجنس
الإقامة
¨*--| دار الظـبي |--*¨
الموقع الالكتروني
رد: ™☺++ بلّغوا عنّي ولو آية ++☺™

حديث رقم
( 56)

24/رمضان/1428 - 6\10\2007



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وبعد ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَخِّصُ فِي شَيْءٍ مِنْ الْكَذِبِ إِلا فِي ثَلَاثٍ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لا أَعُدُّهُ كَاذِبًا الرَّجُلُ يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ يَقُولُ الْقَوْلَ وَلا يُرِيدُ بِهِ إِلا الإِصْلاحَ وَالرَّجُلُ يَقُولُ فِي الْحَرْبِ وَالرَّجُلُ يُحَدِّثُ امْرَأَتَهُ وَالْمَرْأَةُ تُحَدِّثُ زَوْجَهَا". أخرجه أبو داود (4/281 ، رقم 4921) ، والبيهقى (10/197 ، رقم 20622). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (5/479 ، رقم 3175) ، والنسائى فى الكبرى (5/351 ، رقم 9124) ، والقضاعى (2/210 ، رقم 1205) ، والطبراني في " الصغير " ( ص 37 ). وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 2 / 74 ).

** قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": ( وَالرَّجُل يَقُول فِي الْحَرْب ): قِيلَ الْكَذِب فِي الْحَرْب كَأَنْ يَقُول فِي جَيْش الْمُسْلِمِينَ كَثْرَة وَجَاءَهُمْ مَدَد كَثِير, أَوْ يَقُول اُنْظُرْ إِلَى خَلْفك فَإِنَّ فُلانًا قَدْ أَتَاك مِنْ وَرَائِك لِيَضْرِبك. وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ: الْكَذِب فِي الْحَرْب أَنْ يُظْهِر مِنْ نَفْسه قُوَّة وَيَتَحَدَّث بِمَا يُقَوِّي بِهِ أَصْحَابه وَيَكِيد بِهِ عَدُوّهُ. ( وَالرَّجُل يُحَدِّث إِلَخْ ): أَيْ فِيمَا يَتَعَلَّق بِأَمْرِ الْمُعَاشَرَة وَحُصُول الأُلْفَة بَيْنهمَا. قَالَ الْخَطَّابِيُّ: كَذَبَ الرَّجُل زَوْجَته أَنْ يَعِدهَا وَيُمَنِّيهَا وَيُظْهِر لَهَا مِنْ الْمَحَبَّة أَكْثَر مِمَّا فِي نَفْسه يَسْتَدِيم بِذَلِكَ صُحْبَتهَا وَيُصْلِح بِهِ خُلُقهَا. قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ مُخْتَصَرًا وَمُطَوَّلا.

-------
حديث رقم
( 57 )

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ". أخرجه أحمد (2/254 ، رقم 7442) ، ومسلم (4/2275 ، رقم 2963) ، والترمذى (4/665 ، رقم 2513) وقال: صحيح. وابن ماجه ( 2/1387 ، رقم 4142). وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الأوسط (3/22 ، رقم 2343).

** قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": مَعْنَى ( أَجْدَر ) أَحَقّ , وَ ( تَزْدَرُوا ) تُحَقِّرُوا. قَالَ اِبْن جَرِير وَغَيْره: هَذَا حَدِيث جَامِع لِأَنْوَاعٍ مِنْ الْخَيْر; لِأَنَّ الْإِنْسَان إِذَا رَأَى مَنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا طَلَبَتْ نَفْسه مِثْل ذَلِكَ, وَاسْتَصْغَرَ مَا عِنْده مِنْ نِعْمَة اللَّه تَعَالَى, وَحَرَصَ عَلَى الازْدِيَاد لِيَلْحَق بِذَلِكَ أَوْ يُقَارِبهُ. هَذَا هُوَ الْمَوْجُود فِي غَالِب النَّاس. وَأَمَّا إِذَا نَظَرَ فِي أُمُور الدُّنْيَا إِلَى مَنْ هُوَ دُونه فِيهَا ظَهَرَتْ لَهُ نِعْمَة اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ, فَشَكَرَهَا, وَتَوَاضَعَ, وَفَعَلَ فِيهِ الْخَيْر.


--------
حديث رقم
( 58 )

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟"، قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".أخرجه الترمذي (5/534 ، رقم 3513) ، وقال : حسن صحيح. وابن ماجه (2/1265 ، رقم 3850) ، والحاكم (1/712 ، رقم 1942) . وأخرجه أيضًا : أحمد (6/171 ، رقم 25423) ، والقضاعى (2/336 ، رقم 1476) .وصححه الألباني في "المشكاة" ( 2091 ).

** نُذكِّر بالفوائد التالية:


1- ليلة القدر في الأيام 29،27،25،23،21 من رمضان.
2- العبادة فيها خير من ألف شهر كما ورد في السورة الكريمة، فالصلاة فيها بصلاة ألف شهر، وكذلك الصدقة فاحرصوا على الصدقة فيها يرحمكم الله فلعل الدرهم فيها يعدل عند الله بثلاثين ألفا.
3- تبدأ العبادة فيها من بعد صلاة المغرب إلى طلوع الفجر.
4- الإكثار فيها من الصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن والاستغفار وخصوصا الدعاء الذي ورد في الحديث أعلاه.

وأسأل الله أن يوفقنا جميعــاً لما فيه الخير


منهاجنا: عَوْدَةٌ لِلْكِتَابِ والسُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة


في أمان الله
 

DaNGer MaN

๑ . . عضو ملكي . . ๑
التسجيل
8 أكتوبر 2004
رقم العضوية
2300
المشاركات
2,066
مستوى التفاعل
51
الجنس
الإقامة
¨*--| دار الظـبي |--*¨
الموقع الالكتروني
رد: ™☺++ بلّغوا عنّي ولو آية ++☺™

حديث رقم
( 59)


26/رمضان/1428 - 8\10\2007




بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وبعد ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



عَنِ ‏ابْنِ عُمَرَ ‏رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "‏مَنْ كَانَ مُتَحَرِّيَهَا ‏فَلْيَتَحَرَّهَا ‏لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَقَالَ تَحَرَّوْهَا لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ". أخرجه الطيالسى (ص 257 ، رقم 1888) ، وأحمد (2/27 ، رقم 4808) . وأخرجه أيضًا : البيهقى (4/311 ، رقم 8331). وصححه الألباني ( صحيح الجامع، رقم: 2920 ).



** قال المناوي في "فيض القدير شرح الجامع الصغير": (تحروا ليلة القدر فمن كان متحريها) أي مجتهداً في طلبها منكم لينال فضلها (فليتحرها ليلة سبع وعشرين) أي فإن كونها ليلتها أقرب من كونها غيرها.



---------------

حديث رقم



( 60 )



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي قَتَادَةَ وَجَابِرٍ رَضِيَ الله عَنْهُمْ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"لا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ". حديث أبى هريرة : أخرجه مسلم (4/1763 ، رقم 2246) . وأخرجه أيضًا : أحمد (2/395 ، رقم 9126) ، وابن عساكر (7/267) . حديث أبى قتادة : أخرجه أحمد (5/299 ، رقم 22605) ، وعبد بن حميد (ص 97 ، رقم 197) . وأخرجه أيضًا : الحارث كما فى بغية الباحث (2/830 ، رقم 871) . حديث جابر : أخرجه ابن عساكر (7/268) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الشاميين (1/166 ، رقم 277).


** سُئِلَ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم سب الدهر فأجاب قائلا في "فتاوى العقيدة " ( 1 / 197 ): سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام. القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم: فهذا جائز مثل أن يقول "تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده" وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر. القسم الثاني: أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر: فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله. القسم الثالث : أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة: فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر، لأنه ما سب الله مباشرة، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً.

** انتهى كلامه رحمه الله، ومن ذلك قولهم في هذه الأيام: يلعن الساعة التي فعلت فيها كذا، أو اليوم التي عرفت فيها فلان، وكل ذلك لا يجوز كما ورد في هذا الحديث غيره.

-----------

حديث رقم

( 61 )

أولا نعتذر على الإطالة البسيطة لأهمية الموضوع. عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ: قَوْمٌ عُكُوفٌ بَيْنَ دَارِكَ وَدَارِ أَبِى مُوسَى لَا تَنْهَاهُمْ؟ وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا اعْتِكَافَ إِلَّا فِي الْمَسَاجِدِ الثَّلَاثَةِ: الْمَسْجِدِ الحَرَامِ, وَمَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَمَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ"، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: لَعَلَّكَ نَسِيتَ وَحَفِظُوا, أَوْ أَخْطَأْتَ وَأَصَابُوا. أخرجه الإسماعيلي في "المعجم" ( 112 / 2 ) , و البيهقي في "السنن" ( 4 / 316 ) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 6 / 667 ).



** قال الإمام الألباني في "السلسلة الصحيحة" (6 / 667): وقول ابن مسعود ليس نصا في تخطئته لحذيفة في روايته للفظ الحديث, بل لعله خطأه في استدلاله به على العكوف الذي أنكره حذيفة, لاحتمال أن يكون معنى الحديث عند ابن مسعود: لا اعتكاف كاملا, كقوله صلى الله عليه وسلم: "لا إيمان لمن لا أمانة له, و لا دين لمن لا عهد له" والله أعلم. واعلم أن العلماء اختلفوا في شرطية المسجد للاعتكاف وصفته وليس في ذلك ما يصح الاحتجاج به سوى قوله تعالى: (* وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ *), و هذا الحديث الصحيح, و الآية عامة, والحديث خاص, ومقتضى الأصول أن يحمل العام على الخاص, و عليه فالحديث مُخَصِّص للآية و مُبَيِّن لها, وعليه يدل كلام حذيفة وحديثه.

** انتهى كلامه رحمه الله وخلاصة الموضوع أن اعتكاف العشر الأواخر من رمضان بل وغيرها في غير المساجد الثلاثة المذكورة في الحديث هو من الأخطاء الشائعة جدا في رمضان وهو خلاف سُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم. وقد فَصَّل الشيخ تفصيلا وافيا لمن يرغب المراجعة فيمكنه تحميل السلسلة الصحيحة
-------

حديث رقم

( 62 )

عَنِ الْمِقْدَامِ بن مَعْدِي كَرِبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِي النَّاسِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، إِنَّ اللَّهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّهُنَّ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ، إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ وَمَا تُعَلِّقُ يَدَاهَا الْخَيْطَ، فَمَا يَرْغَبُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ حَتَّى يَمُوتَا هَرَمًا". أخرجه الطبرانى (20/274 رقم 648) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 18 / 45 / 1 - 2 ) وصححه الألباني في "إرواء الغليل" ( 7 / 42 ).

** قال الإمام الألباني في "السلسلة الصحيحة" (6 / 873): قوله: (و ما يعلق يداها الخيط) كناية عن صغر سنها و فقرها. في "النهاية": قال الحربي: يقول من صغرها و قلة رفقها, فيصبر عليها حتى يموتا هرما. و المراد حث أصحابه على الوصية بالنساء, والصبر عليهن. أي أن أهل الكتاب يفعلون ذلك بنسائهم.
** قلت: كان ذلك منهم حين كانوا على خلق و تدين و لو بدين مبدل, أما اليوم فهم يحرِّمون ما أحل الله من الطلاق, ويبيحون الزنى علنا!!

وأسأل الله أن يوفقنا جميعــاً لما فيه الخير


منهاجنا: عَوْدَةٌ لِلْكِتَابِ والسُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة

في أمان الله
 

DaNGer MaN

๑ . . عضو ملكي . . ๑
التسجيل
8 أكتوبر 2004
رقم العضوية
2300
المشاركات
2,066
مستوى التفاعل
51
الجنس
الإقامة
¨*--| دار الظـبي |--*¨
الموقع الالكتروني
رد: ™☺++ بلّغوا عنّي ولو آية ++☺™

حديث رقم
( 63)

27/رمضان/1428 - 9\10\2007



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وبعد ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ". أخرجه أحمد (2/168 ، رقم 6569) ومسلم (4/2045 ، رقم 2654) والدارقطنى فى الصفات (1/27 ، رقم 29) . وأخرجه أيضًا : ابن أبى عاصم فى السنة (1/100 ، رقم 222) .


وأسأل الله أن يوفقنا جميعــاً لما فيه الخير


منهاجنا: عَوْدَةٌ لِلْكِتَابِ والسُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة



في أمان الله
 

DaNGer MaN

๑ . . عضو ملكي . . ๑
التسجيل
8 أكتوبر 2004
رقم العضوية
2300
المشاركات
2,066
مستوى التفاعل
51
الجنس
الإقامة
¨*--| دار الظـبي |--*¨
الموقع الالكتروني
رد: ™☺++ بلّغوا عنّي ولو آية ++☺™

حديث رقم

( 64)

29/رمضان/1428 - 11\10\2007



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وبعد ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تنسوا إخوانكم في فلسطين والعراق وفي كل مكان بالدعاء

عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "احْضُرُوا الْجُمُعَةَ وَادْنُوا مِنَ الْإِمَامِ فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَخَلَّفُ عَنْ الْجُمُعَةِ حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَخَلَّفُ عَنِ الْجَنَّةِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِهَا". أخرجه أحمد (5/10 ، رقم 20124) ، والبيهقى (3/238 ، رقم 5724) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الصغير (1/216 ، رقم 346) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/106 ، رقم 3018) ، والديلمى (1/107 ، رقم 361) وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 200).

** قالَ العلَّامَةُ شَمْسُ الحَقِّ العَظِيمِ أَبَادِي فِي "عَوْنُ المَعْبُود شَرْحُ سُنَن أَبِي دَاوُد": قَالَ الْمُنْذِرِيُّ: وَهُوَ يَدُلُّ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ حُضُورِ الْخُطْبَةِ وَالدُّنُوِّ مِنَ الْإِمَامِ لِمَا فِي الْأَحَادِيثِ مِنَ الْحَضِّ عَلَى ذَلِكَ وَالتَّرْغِيبِ إِلَيْهِ، وَفِيهِ أَنَّ التَّأَخُّرَ عَنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مِنْ أَسْبَابِ التَّأَخُّرِ عَنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ. جَعَلَنَا اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ فِي دُخُولِهَا.

--------

حديث رقم

( 65 )

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ جُرْعَةٍ أَعْظَمُ أَجْرًا عِنْدَ اللَّهِ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ كَظَمَهَا عَبْدٌ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ". أخرجه ابن ماجه (2/1401 ، رقم 4189) وصححه الألباني في "التعليق الرغيب" ( 3 / 279 ).


وأسأل الله أن يوفقنا جميعــاً لما فيه الخير

منهاجنا: عَوْدَةٌ لِلْكِتَابِ والسُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة


في أمان الله
 

DaNGer MaN

๑ . . عضو ملكي . . ๑
التسجيل
8 أكتوبر 2004
رقم العضوية
2300
المشاركات
2,066
مستوى التفاعل
51
الجنس
الإقامة
¨*--| دار الظـبي |--*¨
الموقع الالكتروني
حديث رقم

( 66)

4/شوال/1428 - 15\10\2007



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وبعد ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تنسوا إخوانكم في فلسطين والعراق وفي كل مكان بالدعاء


عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ سَيُخَلِّصُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلًّا كُلُّ سِجِلٍّ مِثْلُ مَدِّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَقُولُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ؟ فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ فَيَقُولُ: أَفَلَكَ عُذْرٌ؟ فَيَقُولُ: لا يَا رَبِّ فَيَقُولُ: بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً فَإِنَّهُ لا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ، فَتَخْرُجُ بِطَاقَةٌ فِيهَا: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولُ: احْضُرْ وَزْنَكَ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلاتِ فَقَالَ: إِنَّكَ لا تُظْلَمُ" قَالَ: "فَتُوضَعُ السِّجِلاتُ فِي كِفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ فَطَاشَتِ السِّجِلاتُ وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ فَلا يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ اللَّهِ شَيْءٌ". أخرجه ابن ماجه (2/1437 رقم 4300) ، والحاكم (1/710 ، رقم 1937) وقال : صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا : الترمذى (5/24 ، رقم 2639) وصححه الألباني في التعليق الرغيب ( 2 / 240 - 241 ).

** قال الإمام الألباني رحمه الله تعالى في "السلسلة الصحيحة" (1/ 212): وفي الحديث دليل على أن ميزان الأعمال له كفتان مشاهدتان و أن الأعمال وإن كانت أعراضا فإنها توزن, والله على كل شيء قدير, وذلك من عقائد أهل السنة, والأحاديث في ذلك متضافرة إن لم تكن متواترة انظر "‎شرح العقيدة الطحاوية" (351 - 352 طبع المكتب الإسلامي).


------------

حديث رقم


( 67 )

عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا إِلَّا أَجَرَهُ اللَّهُ فِي مُصِيبَتِهِ وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا"، قَالَتْ: فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ كَمَا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْلَفَ اللَّهُ لِي خَيْرًا مِنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم (2/631 ، رقم 918) ، وابن ماجه (1/509 ، رقم 1598) أخرجه أيضا: أحمد (6/309 ، رقم 26677).

---------

حديث رقم

( 68)

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لَيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً". أخرجه الطبرانى (8/185 ، رقم 7765) ، وأبو نعيم فى الحلية (6/124) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى مسند الشاميين (1/301 ، رقم 526) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/391 ، رقم 7051) وحسَّنه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 2097).

** قال المناوي في فيض القدير: يحتمل أن تكون الساعة الفلكية المعروفة، أو هي المدة اليسيرة من الليل أو النهار. انتهى كلامه رحمه الله،

* فلذلك ينبغي على المسلم أن لا يزال لسانه رطبا بالاستغفار كل ساعة، فلعله أصاب ذنبا لم يُلْقِ له بالا فيطرحه صاحب القلم وإلا كتبت له سيئة وحسبت عليه.

--------

حديث رقم

( 69)

عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ". أخرجه أحمد (5/417 رقم 23580) ، وعبد بن حميد (ص 104 ، رقم 228) ، ومسلم (2/822 رقم 1164) ، وأبو داود (2/324 ، رقم 2433) ، والترمذى (3/132 ، رقم 759) وقال : حسن صحيح . والنسائى فى الكبرى (2/163 ، رقم 2862) ، وابن ماجه (1/547 ، رقم 1716) ، وابن حبان (8/396 ، رقم 3634).

- الدهر: أي سنة كاملة.

وأقـول :- يُمكن الشروع بصيام الستّ من شوال ابتداء من ثاني أيام شوال لأنّ يوم العيد يحرم صيامه ويُمكن أن تصوم الستّ في أيّ أيام شوال شئت وخير البرّ عاجله , ويمكنك صيامها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر لك، والأمر في ذلك واسع ، وليست فريضة بل هي سنة.



وأسأل الله أن يوفقنا جميعــاً لما فيه الخير


منهاجنا: عَوْدَةٌ لِلْكِتَابِ والسُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة

اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين



في أمان الله
 
التعديل الأخير:

DaNGer MaN

๑ . . عضو ملكي . . ๑
التسجيل
8 أكتوبر 2004
رقم العضوية
2300
المشاركات
2,066
مستوى التفاعل
51
الجنس
الإقامة
¨*--| دار الظـبي |--*¨
الموقع الالكتروني
رد: ™☺++ بلّغوا عنّي ولو آية ++☺™

حديث رقم

( 70 )

5/شوال/1428 - 16\10\2007



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وبعد ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تنسوا إخوانكم في فلسطين والعراق وفي كل مكان بالدعاء

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ". أخرجه مسلم (1/350 ، رقم 482) ، وأبو داود (1/231 ، رقم 875) ، والنسائى (2/226 ، رقم 1137) . وأخرجه أيضاً : أحمد (2/421 ، رقم 9442) ، وابن حبان (5/254 ، رقم 1928) ، والبيهقى (2/110 ، رقم 2517).

** قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": مَعْنَاهُ أَقْرَب مَا يَكُون مِنْ رَحْمَةِ رَبّه وَفَضْلِه. وَفِيهِ الْحَثُّ عَلَى الدُّعَاءِ فِي السُّجُود. وَفِيهِ دَلِيلٌ لِمَنْ يَقُولُ إِنَّ السُّجُود أَفْضَل مِنَ الْقِيَامِ وَسَائِرِ أَرْكَانِ الصَّلَاة.

وأسأل الله أن يوفقنا جميعــاً لما فيه الخير

منهاجنا: عَوْدَةٌ لِلْكِتَابِ والسُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة



في أمان الله
 
التعديل الأخير:

DaNGer MaN

๑ . . عضو ملكي . . ๑
التسجيل
8 أكتوبر 2004
رقم العضوية
2300
المشاركات
2,066
مستوى التفاعل
51
الجنس
الإقامة
¨*--| دار الظـبي |--*¨
الموقع الالكتروني
رد: ™☺++ بلّغوا عنّي ولو آية ++☺™

حديث رقم

( 71)

7/شوال/1428 - 18\10\2007



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وبعد ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عَنْ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ"، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: "اللَّهُ أَكْثَرُ". أخرجه الترمذى (5/566 ، رقم 3573) وقال : حسن صحيح غريب . وعبد الله بن أحمد فى زوائده على المسند (5/329 ، رقم 22837) ، والضياء (8/261 ، رقم 316) وقال : إسناده حسن . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الأوسط (1/53 ، رقم 147) ، وحسَّنه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 5636).

** قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": "مِنْ السُّوءِ" أَيْ الْبَلاءِ النَّازِلِ أَوْ غَيْرِهِ فِي أَمْرِ دِينِهِ أَوْ دُنْيَاهُ أَوْ بَدَنِهِ "مِثْلَهَا" أَيْ مِثْلَ تِلْكَ الدَّعْوَةِ كَمْيَّةً وَكَيْفِيَّةً إِنْ لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ وُقُوعُهُ فِي الدُّنْيَا "اللَّهُ أَكْثَرُ" قَالَ الطِّيبِيُّ أَيْ اللَّهُ أَكْثَرُ إِجَابَةً مِنْ دُعَائِكُمْ وَقِيلَ: اللَّهُ أَكْثَرُ ثَوَابًا وَعَطَاءً مِمَّا فِي نُفُوسِكُمْ فَأَكْثِرُوا مَا شِئْتُمْ فَإِنَّهُ تَعَالَى يُقَابِلُ أَدْعِيَتَكُمْ بِمَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْهَا وَأَجَلُّ.

وأسأل الله أن يوفقنا جميعــاً لما فيه الخير
منهاجنا: عَوْدَةٌ لِلْكِتَابِ والسُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة


في أمان الله
 
التعديل الأخير:

DaNGer MaN

๑ . . عضو ملكي . . ๑
التسجيل
8 أكتوبر 2004
رقم العضوية
2300
المشاركات
2,066
مستوى التفاعل
51
الجنس
الإقامة
¨*--| دار الظـبي |--*¨
الموقع الالكتروني
رد: ™☺++ بلّغوا عنّي ولو آية ++☺™

حديث رقم

( 72)

8 /شوال/1428 - 19\10\2007



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وبعد ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ وَإِذَا شَرِبَ فَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ فَإِنَّ الْشَّيطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمَاِلهِ". أخرجه أحمد (2/8 ، رقم 4537) ، ومسلم (3/1598 ، رقم 2020) ، وأبو داود (3/349 ، رقم 3776) ، وابن حبان (12/30 ، رقم 5226) . وأخرجه أيضًا : الحميدى (2/283 ، رقم 635) ، والنسائى فى الكبرى (4/172 ، رقم 6748) ، وأبو يعلى (9/433 ، رقم 5584) ، وأبو عوانة (5/147 ، رقم 8174) ، والبيهقى (7/277 ، رقم 14386).


وأسأل الله أن يوفقنا جميعــاً لما فيه الخير



منهاجنا: عَوْدَةٌ لِلْكِتَابِ والسُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة


في أمان الله
 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى