• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

?°'¨ ( خلف أسوار القصور مآسي لم تروى) ¨'°?o

  • بادئ الموضوع Army Girl
  • تاريخ البدء
  • الردود: الردود 20
  • المشاهدات: المشاهدات 3K

Army Girl

๑ . . عضو ماسي . . ๑
التسجيل
30 يوليو 2007
رقم العضوية
7288
المشاركات
1,390
مستوى التفاعل
100
العمر
38
الجنس
الإقامة
UAE
تحذير: هذه القصة خالية من الأحداث الخارجة عن قانون الحب العذري،
فلا توجد أحداث حب مثير ولا مشتقاته، فإن كنت عزيزي القارئ في المكان الخاطئ
فعذراً..وما عليك أمر أضغط باك سبيس.

هذه القصة رٌسمت ملامحها من خلال أحداث واقعية أثراها خيال الكاتب بالتفاصيل، أبطالها أبوا أن يقصوها معاناتهم على مسامع الناس، فقرر الزمن أن يرويها بالنيابة عنهم.


خلف أسوار القصور مآسي لم تروى.

الفصل الأول.
الجزء 1

تدور أحداث هذا الفصل عند عائلة بو سلطان المكونه من أم سلطان، سلطان، فاطمة، سلامة، عفراء، محمد، مايد. الوالد "أبو سلطان" متوفى.


سلطان:يا أمي خلصونا..شو هالحالة! من نص ساعة اتريا أنا، تأخرنا على الجماعة.
الأم: أنا مخلصه لغير خواتك بعدهن يتولمن...
فطوم: سلطان ترانا مخلصيين، بس سلامة بعدها.
سلطان: سلامـــــــــة!
تطلع سلامة من باب البيت مستعيله..وهي ترمس في الموبايل.
الأم تزقر على سلامة: أمي سلامة.. قفلي الباب ترانا بنتأخر في الخطوبة بنتريا كل العرب لين يروحون.
سلامة تلبس عباتها وهي تركض صوب السيارة،وتفتح الباب تبى تركب.
الأم: البـــــــــــاب قفلية!....ياالله من هالبنت..الشيء اللي ما تبى تسمعه ما بتسمعه.
سلامة: أووووووهوووو...قلت لكم شغل العيله مب زين يا أمي، والخطوبة الساعة ثمان مب سبع وربع..وهكو بيت العروس..إلا بيت عمي، حتى مشيء بنسير.
سلطان: اييييهييييي...اسميهن الحريم سالفة...ومرات بلوى.
فطوم: هــا سلطان لايكون بتهون عن العرس ؟!
سلطان: فال الله ولا فالج..قولي الله يتمم على خير بس.
سلامة تركب السيارة وبيدها المفتاح: يلا توكل على الله يا المعرس.
الأم: يلا يا ولدي..سر بيت عروسك.
سلطان: هههه..شو دريول تخبريني وين أسير..يلا ..بسم الله.

في بيت عم سلطان، حضر الأهل والأقارب، واحتفلوا بخطوبة سلطان على بنت عمه "آمنه"..وبجذا قرب سلطان من توديع العزوبية، وصار جاهز علشان يستقبل عالم المتزوجيين،وبعد ما اجتمع المعازييم على الوليمة،هنئوا سلطان..وبعدها افترقوا وكلنً راح بيته.

سلطان يكلم امه: ها خلصتوا؟!..تراها الساعة 11.
الأم: الحين بنطلع..بنسلم على عروسك وبنيي.
سلطان: عادي ادخل اسلم أنا بعد؟!
الأم: منقود عند العرب ما قلت!...هذي خطبة مب ملجه.
سلطان: أعرف يا امي..لغير اسوي سوالف عليج..انتوا باركوا لزوجة المستقبل وطلعوا لا تثقلون على العرب.
الأم: يلا عيل..

سلطان قاعد في السيارة ..يشيك على المسجات مره، ويجلب في الراديو مره، ولما شاف انه اهله تأخروا..نزل من السيارة وقعد يتمشى حوليين السيارة..وهو ويتمشى دخلت سيارة من البوابة الرئيسية، ووقفت عندالباب الداخلي للفلة.
سلطان في خاطره يقول "سيارة غريبة..ومب مالت حد من الأهل، رقم ثلاثي!..اممممممممم...غريبــــــة.. منو راعيها؟ الناس روحو..وهذا الحين ياي"
نزلت وحده سمراء من السيارة وهي لابسه الدريس "لبس الجيش" ، فتحت الباب الخلفي للسيارة ووقفت ثابته.. كأنها تتريا حد ينزل ..بس ما حد نزل، بعدين نزلت راسها، كأنها تسمع لحد قاعد يكلمها من داخل السيارة، سلطان بعده يطالع ومستغرب .
نزل السواق ونزل صندوق فيه هدايا.. ووقف كأنه يتريا أوامر،خذت العسكرية البطاقة من الصندوق وعطته للي كان في السيارة..بعدين خذت البطاقة وسكرت الباب الخلفي مال السيارة، وأشرت على السواق يلحقها.. وفي هالوقت طلعت الأم ويا البنات، وعلى غير العادة سلامة كانت أول وحده تطلع.... الكل ركب السيارة، وسلطان كان جاهز يتحرك.

سلطان: ها يا أمي..شو صار؟
الأم: كلهم يسلمون عليك ويباركون لك، وعمتك الحمد الله مستانسة.
سلطان: زين الحمد الله....يلا عيل نسير؟!... بس جنه إلا حد ناقص؟!
الأم: سلامة بعدها بتسلم على ربيعتها وبتيي.
سلطان: أي ربيعه هذي..ما حد هنا.
فاطمة: هذي السيارة اللي جدامنا..سيارة ربيعتها.
عفراء وهي متحمسه: هي هذي ربيعتها الشيخة، اللي تدرس ويها نفس التخصص في الجامعة.
سلطان وهو يستهزء: شيخه عـــاد!...شفتي يا أمي ..هذي بس الخطبة ويونا شيوخ..عيل في العرس منو بيي؟! ههههه
الأم: هذي سيارة ربيعتها؟..عيل بنزل اسلم ....
سلطان وهو كاتم غصبه : اسميها سيراتكم ما تخلص..يا امي لا تبطيين.

سارت الأم صوب السيارة ، ونزلت سلامة راسها داخل السيارة علشان تخبر ربيعتها انه امها بتسلم عليها، نزلت ربيعة سلامة من السيارة ولوت على أم سلطان وسلمت عليها.
سلطان لف على فاطمة وسألها: شيخة الشو هذي بعد؟!
فاطمة: ثرها سلامة تخبرنا! كلها حياتها أسرار..ما اعرف والله بنت منو، بس تقول شيخه.
عفراء: لو مب شيخة ما بيكون ويها بدي غارد.
سلطان: والله ما حد بدي غارد اليوم إلا أنا...لا وبعد سواق..
في هالحظة كانت الساعة 11:30 ، وسلطان صار له مده يتريا، وقال احسن اصيح لهم هرن


بيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب


الكل إلتفت صوب سيارة سلطان، وطلعت العمة من داخل البيت، وعم سلطان طلع من الميلس، والعسكرية يت صوب سيارة سلطان.
سلطان: خيييييييييييييبه..حشى الكل طلع...إلا هرن هو.
فاطمة: ما حد قالك تضغط على الهرن هالكثر.
سلطان: شعندها العسكرية ياية صوبنا؟
وصلت العسكرية لين باب السيارة، ودقت على الزجاج.
سلطان: نعم أختي؟
العسكرية: أمر؟
سلطان: ما شيء..كنت أنادي الأهل أييون.
العسكرية: اهـــا..قلت الأهل....انته منو؟
سلطان: شو؟
العسكرية: ما بعيد سؤالي...انته منو؟ وشو تسوي هنا؟ يلا بسرعة.
سلطان وهو معصب: وانتي شلج؟
فطوم تداركت الموقف: اقولج أختي، هذا أخوي المعرس، ونحن خوات سلامة ربيعة الشيخة.
العسكرية عطت سلطان نظرة قوية وراحت، وفي هالوقت ركبت سلامة والأم السيارة.

سلامة: في شيء اسمه موبايل، في شيء اسمه حد يزقر حد.
سلطان: ولج ويه تذمريين بعد، والله يا آنسه ما عندنا جنود مجندة نتأمر عليهم، والهرن أسهل وسيلة.
الأم: يالله يا أبوي..أنته حرك السيارة..خل درب للشيخة تخطف.
سلطان: يلا بسم الله..
وفي السيارة دار هالحوار.
الأم: الله يحفظك يا وليدي..وعساني ماخلى منك، وأن شاء الله أشوفك معرس وعلى الكوشة ويا عروسك.
سلطان: عساج راضية عني بس؟
الأم: والله اني راضية عنك يا أبوي دنيا وآخره..واسميك أنك تبرضت لنا بعد المرحوم أبوك، الأم خنقتها العبرة وقامت تصيح.
سلطان: يا أمي..الوالد الله يرحمه، أدعيله بالرحمه....جيه عاد بتجلبين فرحتي زعل.
سلامة: بس علشان أغير الجو شوي...براويكم هدية الشيخه.
سلطان: ابوووووه...هدية!!
الأم: والله إنها راعية ماييوب هالبنية، ذيج الساعة مهبطيين صندوق هدايا من عندها للعروس.
سلامة: عاد ما بعطيك الهدية لين تقول اني اكثر أخت تدانيها..واني تاج راسك.
سلطان: اقول ناس بتبطي تريا..
فاطمة: هيه والله..خخخخخ
عفراء:قـــــــــوية...خخخخخ.
سلامة: عادي ..بخلي الهدية لي ..وبدال ما يكون لي هدية، بتصير هديتين.
فاطمة: وأنا ما لي هدية؟.
سلامة: في ناس بتبطي تريا حد يعطيها هدية...خخخخخ..ما حد قالج تمصخريين..الهدايا للمعرس والعروس وأخت المعرس.

وصلت العائلة البيت، والكل راح يرتاح، وسلامة كالعادة راحت تسوي نسكافي قبل ما ترقد، لأنه اييب لها الخمول، وقعدت في الصالة والتلفزيون مبند، والهدايا على الطاولة، كانت تشرب وسرحانه في شاشة التلفزيون.نزل سلطان من الطابق الثاني وشاف سلامة.
سلطان: هلا بأكثر أخت أدانيها..وهلا بتاج راسي.
سلامة: اهــــــا...جيه السالفة وراها شيء.
سلطان:لا مب شيء...وراها شييئيين.
سلامة : وشو هن؟
سلطان: نبا الهدية، ونبا نسأل سؤال.
سلامة: الهدية بعطيك ياها...والسؤال معروف.
سلطان: شو هو؟
سلامة: اكيد بتسأل عن آمنه كيف كانت..وكيف طالعة..ومن هالكلام.
سلطان: لالالالا...طاع وين راح تفكيرها، ترا أموون أعرفها من يوم صغار، ورابي وياها، ليش بسأل يعني.
سلامة: مشكلة اللي مثقل عمره، واونه ما مهتم.
سارت سلامة صوب الطاولة وخذت الصندوق الصغير اللي فيه الهدية.
سلامة: هذي هديتك.
سلطان: لحظــــــــــــة وين عفراء؟!......اباها تصور لحظة إستلامي للهدية.
سلامة: هههههههه...والله تعرف كيف تجلب مزاجي، توني متضايجه والحين أضحك.
سلطان:متضايجه!..أدري تفكرين بالعرس..ولا يهمج يا أختي بتعرسيين، وأن شاء الله ما بتعنسيين..خخخخ.
سلامة: وين انته وويين أنا.
سلطان: مشكلة أصحاب المشاعر...المهم ابا جواب لسؤالي.
سلامة: شو السؤال؟
سلطان: من الشيخة اللي يت؟ وتعرفج انتي ولا آمنه؟
سلامة: هذي الشيخة حمدة، وهي ربيعتي في الجامعة، كلمتها اليوم الصبح وقلت لها انه عندنا خطوبة أخوي، بس صراحه تفاجأت أنها يت.
سلطان: أنا قلت لج أبا أسمها؟! انتوا البنات مشخله...أنا بس أبا أعرف بنت أي شيخ؟..وبشو بنتهي أسمها آل نهيان ولا آل مكتوم؟
سلامة: ما ابا اقول..هي مب شيخة.
سلطان: والله انج دوختي راسي، رمسي زين..شكلج صدق مسطلة من هالنسكفي.
سلامة: آآآآآآآه...ياليتها ما كانت شيخة، جان ارتاحت...هي الله يسلمك..مب شيخة..بس أمها شيخة من آل (.......) وأبوها رجل أعمال عود..ويسمونه الشيخ بعد ومن جذا يسمونها شيخه.
سلطان: اها يعني "كلب الشيخ شيخ".
سلامة: شو هالأسلوب!....اقولك امها شيخه تقول كلب وما كلب.
سلطان: وخير يا طير...أنا أمي أسمها شيخة بعد...
سلامة:ههههه..بايخة..شيخة عن شيخه تفرق.
سلطان: هيه هي شيخة عندها اللي تباه، وكل اللي تباه، ومتى ما تبا وكيف ما تبى...وعندها جنود مجنده...وأنا خداماتنا ازقرهن ولا أتأمر عليهن...تقول شوي و بينقعن في ويهيي.
سلامة: تقول هالكلام وما تعرف انه حياتك احسن منها.
سلطان: بلا كلام فلسفات، ادري بتقوليين الفلوس ما اتييب السعاده وما ادري اشوه، لا يا آنسه الفلوس مظهر من مظاهر السعادة، يعني الحمد الله نحن وااايد حالتنا ممتازة، بس تخيلي انه كنا أغنى من جذا بوااايد، راح تسويين أشياء تسعدج وما كنتي تقدريين تسوينها، وبعدين بتييج السعادة تركض ، ويمكن حتى على دراجة تيي..خخخخ
سلامة: سر ارقد ابرك لك...ومره ثانية صدق يوم حد يقول لك انه الفلوس ما تييب السعادة...وترا " كل واحد عنده هم في هالحياة"
سلطان: عطيني هديتي...وبسير عنج..شكلج تخبلتي...

فرت سلامة الهدية على سلطان، وراحت غرفتها، وسلطان صعد فوق يرقد، بس وهو يركب الدري فتح صندوق الهدية، ولقا انه الهدية كانت ساعة، وداخل الهدية لفافة تهنئة، مختومة باسم الشيخة وإيميلها.






حط سلطان رأسه وميلون فكرة وفكرة تدور في باله، مستقبله، حياته، واقعه، أمانيه، وأحلامه...وأخيراً عبارة سلامة : " كل واحد عنده هم في هالحياة"

ألقاكم في الجزء الثاني أن شاء الله

:Good:
تحياتي المؤلفه:
Army Girl

 

بو حمده

๑ . . شخصية هامة . . ๑
التسجيل
5 ديسمبر 2006
رقم العضوية
5887
المشاركات
7,474
مستوى التفاعل
1,510
الجنس
الإقامة
الشارقة.
رد: ?°'¨ ( خلف أسوار القصور مآسي لم تروى) ¨'°?o

مرور قارىء ومتابع ...
 

جلنار

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
4 نوفمبر 2003
رقم العضوية
684
المشاركات
12,188
مستوى التفاعل
1,633
الجنس
الإقامة
دار زايد
رد: ?°'¨ ( خلف أسوار القصور مآسي لم تروى) ¨'°?o

متابعة وبإنتظار الجزء الثاني
 

الزبرجد

๑ . . عضو مخضرم . . ๑
التسجيل
21 أغسطس 2007
رقم العضوية
7412
المشاركات
6,089
مستوى التفاعل
671
الجنس
الإقامة
رياض الخير
رد: ?°'¨ ( خلف أسوار القصور مآسي لم تروى) ¨'°?o

متابعين ...
 

برنسيسهـ

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
10 يونيو 2007
رقم العضوية
6984
المشاركات
16,870
مستوى التفاعل
1,665
الجنس
رد: ?°'¨ ( خلف أسوار القصور مآسي لم تروى) ¨'°?o

قصة حلووووه وتسلم يمناجـ وبنتضار الباجي .....^ــ^ وعن التأخير حبوووبة
 

Army Girl

๑ . . عضو ماسي . . ๑
التسجيل
30 يوليو 2007
رقم العضوية
7288
المشاركات
1,390
مستوى التفاعل
100
العمر
38
الجنس
الإقامة
UAE
رد: ?°'¨ ( خلف أسوار القصور مآسي لم تروى) ¨'°?o

حياااااااااااااااااكم الله


راح ينزل الجزء الثاني



بعد ما ألاقي تفاعل أكثر


بس خلال هالأسبوع أن شاء الله
 

ولد الديرـۃ

๑ . . عضو ملكي . . ๑
التسجيل
10 أكتوبر 2007
رقم العضوية
7686
المشاركات
2,258
مستوى التفاعل
64
الجنس
رد: ?°'¨ ( خلف أسوار القصور مآسي لم تروى) ¨'°?o

مشكوررررررررررررررررررررررررة
ومتابع
 
التعديل الأخير:

Army Girl

๑ . . عضو ماسي . . ๑
التسجيل
30 يوليو 2007
رقم العضوية
7288
المشاركات
1,390
مستوى التفاعل
100
العمر
38
الجنس
الإقامة
UAE
رد: ?°'¨ ( خلف أسوار القصور مآسي لم تروى) ¨'°?o

الفصل الأول.
الجزء 2


الساعة 8:30 الصبح ،موبايل سلطان يدق وهو نايم،تضايج سلطان من الصوت وخذ الموبايل وسكر في ويه المتصل، وبعدين دق الموبايل مره ثانية، فرد سلطان وهو نص نايم..

سلطان بكسل: ألـــــــوه..
راشد: السلام عليكم..
سلطان: وعليك السلام.
راشد: اووه..اسمح لي شكلي غثيتك..ثرك راقد.
سلطان: بالحل..ما عليه عادي يا خوي..بس شو بغيت انته؟
راشد: كنت بخبرك انه بنسير عزبة أبوي وبنتم لين المساء..وبيي الشيخ سعود..جان بتخاويينا؟
سلطان: شيخ منو اللي بيي؟
راشد: بلاك بو مييد ..شكلك بلا حاسية الحين..الشيخ سعود مال مسيد حارتنا.
سلطان : هيييييه المطوع سعود.
راشد: ها..شو عزمت تسير؟!
سلطان: هيه بسير..انتوا سبقوني، وبلحقكم بعد نص ساعة..ساعة إلا ربع ..بهالحدود.
راشد: تمام عيل..يلا فمان الله.


قام سلطان يتجهز علشان الطلعة، وسلامة كانت مترصدة لخوها يطلع علشان يوديها مشوارها، وكانت صابة له كوب الشاي ومجهزة الريوق لأنها ما تريد تأخر، وبعدها طلع سلطان من غرفة.

سلطان: صباح الخير..
سلامة: صباح الخير...ما شاء الله عليك يعني ما نسيت موعدنا.
سلطان: أي موعد؟!
سلامة: أنا قايلة لك توديني مكتبة زايد المركزية اليوم، وحتى مخبرتنك قبل يوميين..وأنت قلت اوكي.
سلطان: لا حول ولا قوة إلا بالله...والله نسيت.
سلامة: انزين تراك قايم..بتوديني صح؟
سلطان: أنا مواعد الربع نسير كشته...ويا سلامة المكتبة تراها 20 دقيقة سيرة وعشرين دقيقة رده..وانتي بتاخذين لج على الأقل نص ساعة تدورين الكتب.
سلامة: انزين ..من الغلطان الحين؟! يعني تروح ويا ربعك وأنا أتأخر في تسليم المشروع.
سلطان: خلاص اوكي..بتريق وبنسير..
سلامة: أنا صابة لك الشاي..والريوق جاهر.
سلطان يشرب الشاي: شو هذا؟...متى صابتنه؟..بارد..اقولج قومي قومي..باخذلي شيء في كفتريا المكتبة.
سلامة: والله أحلى شيء فيك أنك بتذمر وبتذمر..وبعد بتذمر وفي الأخير بتسويلنا شغلنا.
سلطان: أحمدي ربج أني أخوج..
سلامة:هههههه...الحمد الله والشكر.


ركبوا سلامة وسلطان السيارة، وراحوا لمكتبة زايد المركزية علشان تستعير سلامة كتب لواحد من بحوثها اللي تشتغل عليه. وعلى طول خط السيرة كانوا يسولفون لأنه علاقتهم كانت مش مجرد أخوة بس كانت أقرب للصداقة والصراحة المتبادلة، ولما نزلت سلامة المكتبة قعد سلطان يترياها في السيارة، وبعدها طلعت سلامة شايلة درزن كتب.

سلامة: اووف مثجلهن..
سلطان: والله ما مكلفه تستعيرين هالكثر كتب.
سلامة: والله ملزومه..ولا ما بتعب عمري.
سلطان: يلا يا بنت الإمتياز..ركبي.


حرك سلطان السيارة ومشى..ولما لف السكان مال السيارة، انتبهت سلامة أنه كان لابس الساعة اللي كانت هدية من عند ربيعتها.

سلامة: يا عيني ناس كاشخه بساعة جيمتها 20 ألف، وناس تلبس ساعة بألف وخمسمية.
سلطان: لا تقولين..20 ألف!
سلامة: أنا اعطي جيمتها بهالحدود، خل أشوف ماركتها.
سلطان: خليني أسوق انتي..وشوفيها عقب.
سلامة: والله إني تلومت فيها..
سلطان: ليش تلومين تراها شيخه، وعادي عندها.
سلامة: أنا ما عنيت الفلوس، أنا بس محتاره كيف بردلها عطاياها!
سلطان: انزين أنا لقيتها حاطه إيميلها في الهدية.
سلامة: هيه، تراها بالعادة هدايها تكون للبنات، فبدال ما تكتب بخط إيدها تحط لفافة فيها تحياتها وإيميلها، يعني لكل اللي تعطيهم هدايا تحطلهم هالورقة وفيها إيميلها، والغاليين عندها تكتب لهم بخط يدها.
سلطان: اهـــا انزين أنا فريت التهنئة في الزباله..قلت يايه توزع إيميلاتها علينا.
سلامة: لا شو توزع...على العموم، هذا مب إيميلها اللي تدخل منه دوم..هذا الأيميل الرسمي.
سلطان: هههههه..حلوه هذي..إيميل رسمي والثاني شو عيل؟! غير شرعي..ههههه
سلامة: انزين سلطان..التهنئه عطني ياها أو شخبط على الإيميل وعلى اسم الشيخه وفرها...لا اتوحها في الزبالة جيه.


دق تلفون سلطان

سلطان: مرحبا بو سنيده..
راشد: هــــــا..قايل بتيي..اشوف ما بينت!
سلطان: اسمحلي يا ريال..سرت اودي الأهل المكتبة.
راشد: هيه..زين ..عيل مويه صوبنا بيكون؟
سلطان: هيه نعم..أن شاء الله بنتغدى عندكم.
راشد:ههههه..قول انته بتييب الغدى، مب تيي تغدى عندنا.
سلطان: اسميك ما طلبت..يوم إلا على غداء..بيوصلكم غداكم لين العزبة.
راشد: والنعم فيك..بس ترانا خلاص تقريباً مزهبين الغداء.
سلطان: زين عيل..بشوفك في العزبة أن شاء الله.
راشد: أن شاء الله...حياهم الله.
سلطان: فمان الله.
سلامة: لا تقول تبانا نزيد لك غداء.
سلطان: عاد يا وقت طلباتي..شرات ما اطلبون انتوا.
سلامة: ثرك تمنن علينا يوم تسويلنا اللي نباه...بس ولا يهمك، بس علشان خربنا عليك مخططاتك، وأخرناك على ربعك، بزيدلك غداء وأحلى الأكلات وياه بعد.
سلطان: زين زين...بيستانس الشيخ على الأكل.
سلامة: أي شيخ؟ انته تعرف شيوخ بعد؟!
سلطان: هيه اعرف شيوخ..زد عنج يعني...خخخخخ...الشيخ..هو المطوع مال المسيد.
سلامة: قول جذا..أنا قلت شيخ شيخ!
سلطان: ربيعتج الشيخة من عمرج هيه؟!
سلامة: لا مب من عمري..عمرها 25.
سلطان: أكبر منج يعني..شو كسلانه من جذا ما مخلصه جامعه.
سلامة: لا بالعكس شاطره شرواتي..بس هي ما مستعيله على شيء، فتاخذ مواد شوي كل فصل.
سلطان:عيل أكيد معرسه.
سلامة: ما معرسه ولا بتعرس.
سلطان: عربي بدوي لو سمحتي...العربي مالج ما افهمه..كيف ما بتعرس يعني؟
سلامة: قصة طويله.
سلطان: طويلة..انزين قولي بدايتها، والجزء الثاني باجر.....ههههههه.
سلامة: شوف بكلمك جد، وبقولك السالفه، بس لا تمصخر شرات امس، وشرات الحين..
سلطان: انزين ..يلا قولي، قبل ما نوصل البيت.
سلامة: تذكر امس قلت لك كل واحد عنده هم في هالحياة، يعني مرات تلاقي عند الإنسان كل شيء ممتاز بس الله ما خذ صحته، وفي ناس عندهم الصحه بس ما عندهم الفلوس...وفي ناس...
سلطان: انزين فهمنا، الحين شو قصة ربيعتج؟
سلامة: كنت قايلة لك أنه أمها شيخه وأبوها مش شيخ بس رجل أعمال.
سلطان: أنزين ما فهمت...أشوف الأمور طيبة جيه.
سلامة: المشكلة في أمها...
سلطان: كيف يعني؟!
سلامة: أمها شيخة، وعندها قناعة أنه بناتها ما ياخذهن إلا شيخ شراتهن.
سلطان: انزين ليش ما ياخذها شيخ وتنحل المشكلة.
سلامة: ليش تحسب الشيخات شوي...ما شاء الله واايدات..والشيخ بيسير ياخذ شيخه شراته، مب شيخه درجة ثانية.
سلطان: شو درجة ثانية بعد؟ تراها شيخه.
سلامة: بس شو نهاية أسمها؟!
سلطان: اها الحين فهمت...بس عادي هكم الشيوخ ياخذون بنات قبايل.
سلامة: صحيح كلامك..بس الموضوع نصيب..يعني ربيعتي ما شاء الله وااايد تقدمو لها، لأنها ما شاء الله ما ناقصنها شي، جمال، أخلاق، نسب، واهم شيء أنها عارفه ربها وعارفه دينها.
سلطان: احس الموضوع عادي..الأم يوم بتحس انه بنتها بتصك ال30 بتيوزها..
سلامة: ليتك تعرف بس....أنا كنت متأكده أنك بتاخذ الموضوع عادي..
سلطان: لأنه عادي.
سلامة: انزين شو رايك انه أخت ربيعتي الكبيرة عمرها 40 وما زوجوها؟!!!!!
سلطان: شو هاللعبة!!!!!!! معقوله.
سلامة: ما قلت لك انه كل واحد عنده هم في هالحياة، وانه ما حد حياته كاملة.
سلطان: شو اقول بس..
سلامة: صدمة صح؟ بس يلا عسى ربي يسعدها في حياتها.
سلطان: آآآمين يا أختي..شو نقول غير جذا..خذتنا السوالف..ووصلنا البيت حتى...يلا ابوي ما اوصج بالأكل السنع..وبيضي ويوهنا جدام الربع.
سلامة: ابيض ويهك...عندك الصابون..
سلطان: ويا ويهج...يلا يلا..ههههههه...اونها تنكت عاد..


نزل سلطان من السيارة وراح غرفته علشان يتوضاء لصلاة الظهر، وقبل ما يطلع كان حاس انه ناسي شيء، تلفت منا ومناك، وتذكر أنه لازم يشل الكيمرا، قعد يدور وما لقاها، وهو يدور، إلتفت صوب سلة الزبالة، وشاف ورقة التهنئة اللي تاحها في السلة، خذها وحطها عدال طاولة الكمبيوتر وطلع من الغرفة مستعيل.

في العزبة كان راشد ربيع سلطان قاعد في الحظيرة ويا سالم وخالد وذياب، وكان الشيخ سعود حاظر وياهم، وصل سلطان العزبة وقعد ينزل الغداء والأغراض اللي يايبنها، راح راشد والربع يساعدونه..


راشد: ابووووووه! شو ياييب يا بو مييييد؟!
سلطان: غداكم طال عمرك.
ذياب: والله زين يبت الغداء...ترا ما سوينا غداء استوت سالفة.
راشد: يا ذياب استر علينا..
سلطان: هـــــا! شو صار...اكيد حرقتوا الأكل..
راشد: يا ابوك حطيت كيس العيش عدال زرب الهوش..جان تطلع عنز وتغدت الحب عنا.
سلطان: هههههههه..بالعافية عليها..ههههههههه
ذياب: والله ما باقي إلا نسوي لها كوب كرك..
راشد: ودروا عنكم هالسوالف وتعالوا عند الشيخ...شكله طاح نصايح بخالد.


راحوا الثلاثة صوب الحظيرة، وسلم سلطان على الشيخ وخالد، وقعدوا الجماعة يتغدون ، وفي هالأثناء دار هالحوار..

الشيخ سعود: ما شاء الله يا سلطان..هذا طباخ البيت؟!
سلطان: هيه..معلوم.
راشد: والله كنا بنفتضح فيك يا الشيخ لو ما ياب سلطان الغداء.
الشيخ سعود: والنعم فيه..ما يقصر.
سلطان: ما سوينا غير الواجب.
الشيخ سعود: الحمد الله والشكر لله...اللهم أدمها من نعمه..كثر الله خيركم.
ذياب: ما تغديت يا الشيخ.
الشيخ سعود:هههه..بارك الله فيك..بخلي مكان اتنفس.

الكل يضحك


كان الشباب بعدهم يا كلون لما دق موبايل سلطان، شاف الرقم وطلع رقم القيادة..يعني أكيد شيء ضروري، قام عن الغداء وراح شوي بعيد عن ربعه، ظل سلطان يتكلم في الموبايل حوالي الربع ساعة، كأنه يحاول إقناع اللي يكلمه، وبعدها رجع بس ويهه متغير، وكان ربعه مخلصين أكل وقاعدين يشربون شاي.

الشيخ سعود: خير يا سلطان؟..عساها مكلمة فيها خير؟
راشد: بلاك بو ميييد؟
سلطان: والله يانا أمر من القيادة يمكن أسافر المملكة المتحدة.
الشيخ سعود: تعال أجلس..وكمل غداك.
سلطان: لا بس..بغسل يدي وبيي.
الشيخ سعود إلتفت على راشد: يا راشد...سلطان عسكري؟!
راشد: هيه نعم..عسكري..بس خريج جامعة فملزوم يدرس في كلية علوم عسكرية..هذي دورة أساسية.
الشيخ سعود: شكله ما مرتاح للموضوع.
راشد: اعتقد والله أعلم متضايج لأنه بخلي أهله بروحهم..خصوصا أنه الوالد متوفي.
الشيخ سعود: حيا الله سلطان...تعال أجلس جنبي.
سلطان: الله يحيييييك..
الشيخ سعود: يا أخوي يا سلطان..احس يمكن الأمر اللي جاك ضايقك شو.
سلطان: تبا الصراحه ..هيه ضايقني لأنه شيء ما كنت مخطط له، وبعد لأني كنت ناوي أسوي عرسي هالسنة، فكل شيء بيتأجل.
خالد: أكيد بيدخلونك كلية سانت هريست العسكرية.
سلطان: هيه هي هذي.
الشيخ سعود: لا تنسى يا سلطان انه كلية سانت هريست العسكرية هي من أعرق الكليات العسكرية في بريطانيا، درس فيها عدد كبير من الملوك وأولياء العهود والأمراء ، يعني فرصة جداً ممتازة أنهم اختاروك.
سلطان: معروف هالشيء يا شيخنا..بس سالفة السفره لمدة سنة ونص..شوي صعبة.
الشيخ سعود: عسى أن تكرهوا شيء ويكتب الله فيه خيراً كثيراً.
سلطان: ونعم بالله...
الشيخ سعود: كن شجاعاً قوي القلب، ثابت النفس، لديك همة وعزيمة ولا تغرنك الزوابع والأراجيف، واعلم أخي الفاظل أن الشدائد نفتح الأسماع والأبصار، وتحيي القلب، وتردع النفس، وتذكر العبد، وتزيد الثواب.
سلطان: جزالك الله خير يا شيخنا.
قام ذياب وخالد يبون يتجولون في العزبة، فأنتبه الشيخ للبس ذياب.
الشيخ سعود: يا ذياب!.. يا ذياب تعال يا أخي..أريدك في موضوع.
ذياب: آمر يا شيخ...
الشيخ سعود: ما بطول عليك بس اسمعني زين "البس وسطاً، لا لباس المترفين ولا لباس البائسين، ولا تشهر نفسك بلباس، وكن كعامة الناس"


لما سمعوا الشباب انه الشيخ بدا ينصح، قالوا نفل أحسن، فخلوا ذياب يسمع المحاظرة، لأنه وكعادة الشيخ النصح عنده ياخذ وقت محاظرة، بس سلطان الوحيد اللي قعد لأنه يستانس على كلام المطاوعة..ودائما كان يردد:

أحب الصالحين ولست منهم** لعلي أن أنال بحبهم شفاعة
وأكره من بضاعته المعاصي** ولو كنا سواء في البضاعة


يا وقت المساء وكانت الساعة 10:30،و من عادة خوات سلطان انه يسهرن على فلم إيام الإجازات، وصل سلطان البيت وكعادته هو بعد كان لازم يسوي مقلب بالبنات. فوقف عند الباب الداخلي للفلة ودق الجرس.

عفراء تمسكت بفاطمة: امييييييي...منو ياي الحين.
سلامة وهي مندمجة في الفلم وتاكل مكسرات: وحدة تقوم يلا..بلا دلع.
فطوم: انتي الأكبر ...انتي قومي.
سلامة وقفت الفلم وقامت صوب الباب.
سلامة: شو هالبلوى كلكن دياي وتخافن.


سلامة طالعت من العين السحرية وما شافت حد،فتحت الباب وهي خايفة بس مسويه نفسها شجاعة، وسلطان راح الجهة الثانية للبيت ودق الباب الزجاجي..وهنا البنات ركضن داخل الغرفة..وسلامة راحت وفتحت الباب الثاني.

سلامة: مشكلة اللي مزاجهم رايق..ادخل ادخل...
البنات:منو؟!!!
سلامة: يعني منو...اكيد سلطان.
سلطان: اوووووه....شو تسووون؟!
عفراء: ما عليه والله صدق خفت.
سلطان مسوي عمره معصب: سهرانات على فلم هـــا...اوووووه...شوف الشبس والحلاوة والمكسرات..
سلامة: تعال اقرب..فلم كرتون حلو..
سلطان: لا بسير ارتاح..بطني شوي يعورني.


سلامة كانت اطالع سلطان وهو رايح حست انه مب مرتاح، سوت له شاي أخضر، وصعدت غرفته، ودقت الباب.

سلطان وهو توه طالع متسبح: ادخلي.
سلامة: سويت لك شاي اخضر مهضم ممتاز.
سلطان: تشكراااااات...والله يا في وقته..بس سامع انه مب زين قبل النوم.
سلامة: اعرف انه مب زين قبل الرقاد...واللي اعرفه بعد انك ما بترقد الحين.
سلطان: قولي اللي في بالج يلا..ادريبج تبيين ترمسين.
سلامة: شو مضايجنك؟..اعرفك تراني.
سلطان: سالفه..
سلامة: اها...سالفه..شكلك ما بترمس..تمام يا سلطوووون... باجر بتخبرني.
سلطان وهو يصطنع الضحكة: ههههههه...أوكي يا سلومه..تصبحين على خير


قعد سلطان على طاولة الكمبيوتر، وفتح المتصفح وشيك على إيميله، بس كان تفكيره كله منصب على السفره المتوقعة، وكلام الشيخ المحفز له..ولا إرادياً لقى سلطان عمره يكتب خاطره..


أقف هنا عند مفترق الطرق
يناديني أتجاه
ويصرخ بي أتجاة أخر
هنالك شعور يجرني للعودة لمكاني
وشعور آخر يدفعني للأمام
وبين صراعات الإتجاهات والمشاعر
أسقط أنا في بحر الحيرة.


بعد ما كتب الخاطره، شاف اللفافة مالت التهنئة، وتذكر كلام سلامة عن قصة الشيخة ومعاناتها اللي أهلها هم السبب فيها..دور على عبارات عن الهم..وقال في نفسه، راح ارسل لها إيميل يواسيها قبل ما أرمي التهنئة، فلقى عبارة عجبته..فكتبها وأرفق ويا الرسالة الخاطرة اللي كتبها.

"إذا دار الهم ببالك، وأصبح حالك من الحزن حالك، وفجعت في أهلك ومالك،فلا تيأس لعل الله يحدث بعد ذالك أمراً"

سكر سلطان كل شيء بس خلى الماسنجر مفتوح، وراح يشرب ماي، ولما رجع شاف بوكس إظافة على الماسنجر..وكان اللقب:

لم اكن يوما بالملاك ’’’’ ولن اكون ’’’’ ولا اريد ان اكون

ولما شاف الإيميل آدرس..كان إيميل الشيخة!!!!!!

ألقاكم في الجزء الثالث أن شاء الله
:wink:
 

بو حمده

๑ . . شخصية هامة . . ๑
التسجيل
5 ديسمبر 2006
رقم العضوية
5887
المشاركات
7,474
مستوى التفاعل
1,510
الجنس
الإقامة
الشارقة.
رد: ?°'¨ ( خلف أسوار القصور مآسي لم تروى) ¨'°?o

لي عودة لقراءة الجزء الثاني من الفصل الأول.
 

بنت الحمادي

๑ . . عضو متميز . . ๑
التسجيل
4 أكتوبر 2006
رقم العضوية
5495
المشاركات
539
مستوى التفاعل
18
العمر
38
الجنس
الإقامة
درا الأمان
رد: ?°'¨ ( خلف أسوار القصور مآسي لم تروى) ¨'°?o

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووو
 
عودة
أعلى