Army Girl
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 30 يوليو 2007
- رقم العضوية
- 7288
- المشاركات
- 1,390
- مستوى التفاعل
- 100
- العمر
- 38
- الجنس
- الإقامة
- UAE
تحذير: هذه القصة خالية من الأحداث الخارجة عن قانون الحب العذري،
فلا توجد أحداث حب مثير ولا مشتقاته، فإن كنت عزيزي القارئ في المكان الخاطئ
فعذراً..وما عليك أمر أضغط باك سبيس.
فلا توجد أحداث حب مثير ولا مشتقاته، فإن كنت عزيزي القارئ في المكان الخاطئ
فعذراً..وما عليك أمر أضغط باك سبيس.
هذه القصة رٌسمت ملامحها من خلال أحداث واقعية أثراها خيال الكاتب بالتفاصيل، أبطالها أبوا أن يقصوها معاناتهم على مسامع الناس، فقرر الزمن أن يرويها بالنيابة عنهم.
خلف أسوار القصور مآسي لم تروى.
الفصل الأول.
الجزء 1
الجزء 1
تدور أحداث هذا الفصل عند عائلة بو سلطان المكونه من أم سلطان، سلطان، فاطمة، سلامة، عفراء، محمد، مايد. الوالد "أبو سلطان" متوفى.
سلطان:يا أمي خلصونا..شو هالحالة! من نص ساعة اتريا أنا، تأخرنا على الجماعة.
الأم: أنا مخلصه لغير خواتك بعدهن يتولمن...
فطوم: سلطان ترانا مخلصيين، بس سلامة بعدها.
سلطان: سلامـــــــــة!
تطلع سلامة من باب البيت مستعيله..وهي ترمس في الموبايل.
الأم تزقر على سلامة: أمي سلامة.. قفلي الباب ترانا بنتأخر في الخطوبة بنتريا كل العرب لين يروحون.
سلامة تلبس عباتها وهي تركض صوب السيارة،وتفتح الباب تبى تركب.
الأم: البـــــــــــاب قفلية!....ياالله من هالبنت..الشيء اللي ما تبى تسمعه ما بتسمعه.
سلامة: أووووووهوووو...قلت لكم شغل العيله مب زين يا أمي، والخطوبة الساعة ثمان مب سبع وربع..وهكو بيت العروس..إلا بيت عمي، حتى مشيء بنسير.
سلطان: اييييهييييي...اسميهن الحريم سالفة...ومرات بلوى.
فطوم: هــا سلطان لايكون بتهون عن العرس ؟!
سلطان: فال الله ولا فالج..قولي الله يتمم على خير بس.
سلامة تركب السيارة وبيدها المفتاح: يلا توكل على الله يا المعرس.
الأم: يلا يا ولدي..سر بيت عروسك.
سلطان: هههه..شو دريول تخبريني وين أسير..يلا ..بسم الله.
الأم: أنا مخلصه لغير خواتك بعدهن يتولمن...
فطوم: سلطان ترانا مخلصيين، بس سلامة بعدها.
سلطان: سلامـــــــــة!
تطلع سلامة من باب البيت مستعيله..وهي ترمس في الموبايل.
الأم تزقر على سلامة: أمي سلامة.. قفلي الباب ترانا بنتأخر في الخطوبة بنتريا كل العرب لين يروحون.
سلامة تلبس عباتها وهي تركض صوب السيارة،وتفتح الباب تبى تركب.
الأم: البـــــــــــاب قفلية!....ياالله من هالبنت..الشيء اللي ما تبى تسمعه ما بتسمعه.
سلامة: أووووووهوووو...قلت لكم شغل العيله مب زين يا أمي، والخطوبة الساعة ثمان مب سبع وربع..وهكو بيت العروس..إلا بيت عمي، حتى مشيء بنسير.
سلطان: اييييهييييي...اسميهن الحريم سالفة...ومرات بلوى.
فطوم: هــا سلطان لايكون بتهون عن العرس ؟!
سلطان: فال الله ولا فالج..قولي الله يتمم على خير بس.
سلامة تركب السيارة وبيدها المفتاح: يلا توكل على الله يا المعرس.
الأم: يلا يا ولدي..سر بيت عروسك.
سلطان: هههه..شو دريول تخبريني وين أسير..يلا ..بسم الله.
في بيت عم سلطان، حضر الأهل والأقارب، واحتفلوا بخطوبة سلطان على بنت عمه "آمنه"..وبجذا قرب سلطان من توديع العزوبية، وصار جاهز علشان يستقبل عالم المتزوجيين،وبعد ما اجتمع المعازييم على الوليمة،هنئوا سلطان..وبعدها افترقوا وكلنً راح بيته.
سلطان يكلم امه: ها خلصتوا؟!..تراها الساعة 11.
الأم: الحين بنطلع..بنسلم على عروسك وبنيي.
سلطان: عادي ادخل اسلم أنا بعد؟!
الأم: منقود عند العرب ما قلت!...هذي خطبة مب ملجه.
سلطان: أعرف يا امي..لغير اسوي سوالف عليج..انتوا باركوا لزوجة المستقبل وطلعوا لا تثقلون على العرب.
الأم: يلا عيل..
الأم: الحين بنطلع..بنسلم على عروسك وبنيي.
سلطان: عادي ادخل اسلم أنا بعد؟!
الأم: منقود عند العرب ما قلت!...هذي خطبة مب ملجه.
سلطان: أعرف يا امي..لغير اسوي سوالف عليج..انتوا باركوا لزوجة المستقبل وطلعوا لا تثقلون على العرب.
الأم: يلا عيل..
سلطان قاعد في السيارة ..يشيك على المسجات مره، ويجلب في الراديو مره، ولما شاف انه اهله تأخروا..نزل من السيارة وقعد يتمشى حوليين السيارة..وهو ويتمشى دخلت سيارة من البوابة الرئيسية، ووقفت عندالباب الداخلي للفلة.
سلطان في خاطره يقول "سيارة غريبة..ومب مالت حد من الأهل، رقم ثلاثي!..اممممممممم...غريبــــــة.. منو راعيها؟ الناس روحو..وهذا الحين ياي"
نزلت وحده سمراء من السيارة وهي لابسه الدريس "لبس الجيش" ، فتحت الباب الخلفي للسيارة ووقفت ثابته.. كأنها تتريا حد ينزل ..بس ما حد نزل، بعدين نزلت راسها، كأنها تسمع لحد قاعد يكلمها من داخل السيارة، سلطان بعده يطالع ومستغرب .
نزل السواق ونزل صندوق فيه هدايا.. ووقف كأنه يتريا أوامر،خذت العسكرية البطاقة من الصندوق وعطته للي كان في السيارة..بعدين خذت البطاقة وسكرت الباب الخلفي مال السيارة، وأشرت على السواق يلحقها.. وفي هالوقت طلعت الأم ويا البنات، وعلى غير العادة سلامة كانت أول وحده تطلع.... الكل ركب السيارة، وسلطان كان جاهز يتحرك.
سلطان في خاطره يقول "سيارة غريبة..ومب مالت حد من الأهل، رقم ثلاثي!..اممممممممم...غريبــــــة.. منو راعيها؟ الناس روحو..وهذا الحين ياي"
نزلت وحده سمراء من السيارة وهي لابسه الدريس "لبس الجيش" ، فتحت الباب الخلفي للسيارة ووقفت ثابته.. كأنها تتريا حد ينزل ..بس ما حد نزل، بعدين نزلت راسها، كأنها تسمع لحد قاعد يكلمها من داخل السيارة، سلطان بعده يطالع ومستغرب .
نزل السواق ونزل صندوق فيه هدايا.. ووقف كأنه يتريا أوامر،خذت العسكرية البطاقة من الصندوق وعطته للي كان في السيارة..بعدين خذت البطاقة وسكرت الباب الخلفي مال السيارة، وأشرت على السواق يلحقها.. وفي هالوقت طلعت الأم ويا البنات، وعلى غير العادة سلامة كانت أول وحده تطلع.... الكل ركب السيارة، وسلطان كان جاهز يتحرك.
سلطان: ها يا أمي..شو صار؟
الأم: كلهم يسلمون عليك ويباركون لك، وعمتك الحمد الله مستانسة.
سلطان: زين الحمد الله....يلا عيل نسير؟!... بس جنه إلا حد ناقص؟!
الأم: سلامة بعدها بتسلم على ربيعتها وبتيي.
سلطان: أي ربيعه هذي..ما حد هنا.
فاطمة: هذي السيارة اللي جدامنا..سيارة ربيعتها.
عفراء وهي متحمسه: هي هذي ربيعتها الشيخة، اللي تدرس ويها نفس التخصص في الجامعة.
سلطان وهو يستهزء: شيخه عـــاد!...شفتي يا أمي ..هذي بس الخطبة ويونا شيوخ..عيل في العرس منو بيي؟! ههههه
الأم: هذي سيارة ربيعتها؟..عيل بنزل اسلم ....
سلطان وهو كاتم غصبه : اسميها سيراتكم ما تخلص..يا امي لا تبطيين.
الأم: كلهم يسلمون عليك ويباركون لك، وعمتك الحمد الله مستانسة.
سلطان: زين الحمد الله....يلا عيل نسير؟!... بس جنه إلا حد ناقص؟!
الأم: سلامة بعدها بتسلم على ربيعتها وبتيي.
سلطان: أي ربيعه هذي..ما حد هنا.
فاطمة: هذي السيارة اللي جدامنا..سيارة ربيعتها.
عفراء وهي متحمسه: هي هذي ربيعتها الشيخة، اللي تدرس ويها نفس التخصص في الجامعة.
سلطان وهو يستهزء: شيخه عـــاد!...شفتي يا أمي ..هذي بس الخطبة ويونا شيوخ..عيل في العرس منو بيي؟! ههههه
الأم: هذي سيارة ربيعتها؟..عيل بنزل اسلم ....
سلطان وهو كاتم غصبه : اسميها سيراتكم ما تخلص..يا امي لا تبطيين.
سارت الأم صوب السيارة ، ونزلت سلامة راسها داخل السيارة علشان تخبر ربيعتها انه امها بتسلم عليها، نزلت ربيعة سلامة من السيارة ولوت على أم سلطان وسلمت عليها.
سلطان لف على فاطمة وسألها: شيخة الشو هذي بعد؟!
فاطمة: ثرها سلامة تخبرنا! كلها حياتها أسرار..ما اعرف والله بنت منو، بس تقول شيخه.
عفراء: لو مب شيخة ما بيكون ويها بدي غارد.
سلطان: والله ما حد بدي غارد اليوم إلا أنا...لا وبعد سواق..
في هالحظة كانت الساعة 11:30 ، وسلطان صار له مده يتريا، وقال احسن اصيح لهم هرن
سلطان لف على فاطمة وسألها: شيخة الشو هذي بعد؟!
فاطمة: ثرها سلامة تخبرنا! كلها حياتها أسرار..ما اعرف والله بنت منو، بس تقول شيخه.
عفراء: لو مب شيخة ما بيكون ويها بدي غارد.
سلطان: والله ما حد بدي غارد اليوم إلا أنا...لا وبعد سواق..
في هالحظة كانت الساعة 11:30 ، وسلطان صار له مده يتريا، وقال احسن اصيح لهم هرن
بيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب
الكل إلتفت صوب سيارة سلطان، وطلعت العمة من داخل البيت، وعم سلطان طلع من الميلس، والعسكرية يت صوب سيارة سلطان.
سلطان: خيييييييييييييبه..حشى الكل طلع...إلا هرن هو.
فاطمة: ما حد قالك تضغط على الهرن هالكثر.
سلطان: شعندها العسكرية ياية صوبنا؟
وصلت العسكرية لين باب السيارة، ودقت على الزجاج.
سلطان: نعم أختي؟
العسكرية: أمر؟
سلطان: ما شيء..كنت أنادي الأهل أييون.
العسكرية: اهـــا..قلت الأهل....انته منو؟
سلطان: شو؟
العسكرية: ما بعيد سؤالي...انته منو؟ وشو تسوي هنا؟ يلا بسرعة.
سلطان وهو معصب: وانتي شلج؟
فطوم تداركت الموقف: اقولج أختي، هذا أخوي المعرس، ونحن خوات سلامة ربيعة الشيخة.
العسكرية عطت سلطان نظرة قوية وراحت، وفي هالوقت ركبت سلامة والأم السيارة.
سلطان: خيييييييييييييبه..حشى الكل طلع...إلا هرن هو.
فاطمة: ما حد قالك تضغط على الهرن هالكثر.
سلطان: شعندها العسكرية ياية صوبنا؟
وصلت العسكرية لين باب السيارة، ودقت على الزجاج.
سلطان: نعم أختي؟
العسكرية: أمر؟
سلطان: ما شيء..كنت أنادي الأهل أييون.
العسكرية: اهـــا..قلت الأهل....انته منو؟
سلطان: شو؟
العسكرية: ما بعيد سؤالي...انته منو؟ وشو تسوي هنا؟ يلا بسرعة.
سلطان وهو معصب: وانتي شلج؟
فطوم تداركت الموقف: اقولج أختي، هذا أخوي المعرس، ونحن خوات سلامة ربيعة الشيخة.
العسكرية عطت سلطان نظرة قوية وراحت، وفي هالوقت ركبت سلامة والأم السيارة.
سلامة: في شيء اسمه موبايل، في شيء اسمه حد يزقر حد.
سلطان: ولج ويه تذمريين بعد، والله يا آنسه ما عندنا جنود مجندة نتأمر عليهم، والهرن أسهل وسيلة.
الأم: يالله يا أبوي..أنته حرك السيارة..خل درب للشيخة تخطف.
سلطان: يلا بسم الله..
وفي السيارة دار هالحوار.
الأم: الله يحفظك يا وليدي..وعساني ماخلى منك، وأن شاء الله أشوفك معرس وعلى الكوشة ويا عروسك.
سلطان: عساج راضية عني بس؟
الأم: والله اني راضية عنك يا أبوي دنيا وآخره..واسميك أنك تبرضت لنا بعد المرحوم أبوك، الأم خنقتها العبرة وقامت تصيح.
سلطان: يا أمي..الوالد الله يرحمه، أدعيله بالرحمه....جيه عاد بتجلبين فرحتي زعل.
سلامة: بس علشان أغير الجو شوي...براويكم هدية الشيخه.
سلطان: ابوووووه...هدية!!
الأم: والله إنها راعية ماييوب هالبنية، ذيج الساعة مهبطيين صندوق هدايا من عندها للعروس.
سلامة: عاد ما بعطيك الهدية لين تقول اني اكثر أخت تدانيها..واني تاج راسك.
سلطان: اقول ناس بتبطي تريا..
فاطمة: هيه والله..خخخخخ
عفراء:قـــــــــوية...خخخخخ.
سلامة: عادي ..بخلي الهدية لي ..وبدال ما يكون لي هدية، بتصير هديتين.
فاطمة: وأنا ما لي هدية؟.
سلامة: في ناس بتبطي تريا حد يعطيها هدية...خخخخخ..ما حد قالج تمصخريين..الهدايا للمعرس والعروس وأخت المعرس.
سلطان: ولج ويه تذمريين بعد، والله يا آنسه ما عندنا جنود مجندة نتأمر عليهم، والهرن أسهل وسيلة.
الأم: يالله يا أبوي..أنته حرك السيارة..خل درب للشيخة تخطف.
سلطان: يلا بسم الله..
وفي السيارة دار هالحوار.
الأم: الله يحفظك يا وليدي..وعساني ماخلى منك، وأن شاء الله أشوفك معرس وعلى الكوشة ويا عروسك.
سلطان: عساج راضية عني بس؟
الأم: والله اني راضية عنك يا أبوي دنيا وآخره..واسميك أنك تبرضت لنا بعد المرحوم أبوك، الأم خنقتها العبرة وقامت تصيح.
سلطان: يا أمي..الوالد الله يرحمه، أدعيله بالرحمه....جيه عاد بتجلبين فرحتي زعل.
سلامة: بس علشان أغير الجو شوي...براويكم هدية الشيخه.
سلطان: ابوووووه...هدية!!
الأم: والله إنها راعية ماييوب هالبنية، ذيج الساعة مهبطيين صندوق هدايا من عندها للعروس.
سلامة: عاد ما بعطيك الهدية لين تقول اني اكثر أخت تدانيها..واني تاج راسك.
سلطان: اقول ناس بتبطي تريا..
فاطمة: هيه والله..خخخخخ
عفراء:قـــــــــوية...خخخخخ.
سلامة: عادي ..بخلي الهدية لي ..وبدال ما يكون لي هدية، بتصير هديتين.
فاطمة: وأنا ما لي هدية؟.
سلامة: في ناس بتبطي تريا حد يعطيها هدية...خخخخخ..ما حد قالج تمصخريين..الهدايا للمعرس والعروس وأخت المعرس.
وصلت العائلة البيت، والكل راح يرتاح، وسلامة كالعادة راحت تسوي نسكافي قبل ما ترقد، لأنه اييب لها الخمول، وقعدت في الصالة والتلفزيون مبند، والهدايا على الطاولة، كانت تشرب وسرحانه في شاشة التلفزيون.نزل سلطان من الطابق الثاني وشاف سلامة.
سلطان: هلا بأكثر أخت أدانيها..وهلا بتاج راسي.
سلامة: اهــــــا...جيه السالفة وراها شيء.
سلطان:لا مب شيء...وراها شييئيين.
سلامة : وشو هن؟
سلطان: نبا الهدية، ونبا نسأل سؤال.
سلامة: الهدية بعطيك ياها...والسؤال معروف.
سلطان: شو هو؟
سلامة: اكيد بتسأل عن آمنه كيف كانت..وكيف طالعة..ومن هالكلام.
سلطان: لالالالا...طاع وين راح تفكيرها، ترا أموون أعرفها من يوم صغار، ورابي وياها، ليش بسأل يعني.
سلامة: مشكلة اللي مثقل عمره، واونه ما مهتم.
سارت سلامة صوب الطاولة وخذت الصندوق الصغير اللي فيه الهدية.
سلامة: هذي هديتك.
سلطان: لحظــــــــــــة وين عفراء؟!......اباها تصور لحظة إستلامي للهدية.
سلامة: هههههههه...والله تعرف كيف تجلب مزاجي، توني متضايجه والحين أضحك.
سلطان:متضايجه!..أدري تفكرين بالعرس..ولا يهمج يا أختي بتعرسيين، وأن شاء الله ما بتعنسيين..خخخخ.
سلامة: وين انته وويين أنا.
سلطان: مشكلة أصحاب المشاعر...المهم ابا جواب لسؤالي.
سلامة: شو السؤال؟
سلطان: من الشيخة اللي يت؟ وتعرفج انتي ولا آمنه؟
سلامة: هذي الشيخة حمدة، وهي ربيعتي في الجامعة، كلمتها اليوم الصبح وقلت لها انه عندنا خطوبة أخوي، بس صراحه تفاجأت أنها يت.
سلطان: أنا قلت لج أبا أسمها؟! انتوا البنات مشخله...أنا بس أبا أعرف بنت أي شيخ؟..وبشو بنتهي أسمها آل نهيان ولا آل مكتوم؟
سلامة: ما ابا اقول..هي مب شيخة.
سلطان: والله انج دوختي راسي، رمسي زين..شكلج صدق مسطلة من هالنسكفي.
سلامة: آآآآآآآه...ياليتها ما كانت شيخة، جان ارتاحت...هي الله يسلمك..مب شيخة..بس أمها شيخة من آل (.......) وأبوها رجل أعمال عود..ويسمونه الشيخ بعد ومن جذا يسمونها شيخه.
سلطان: اها يعني "كلب الشيخ شيخ".
سلامة: شو هالأسلوب!....اقولك امها شيخه تقول كلب وما كلب.
سلطان: وخير يا طير...أنا أمي أسمها شيخة بعد...
سلامة:ههههه..بايخة..شيخة عن شيخه تفرق.
سلطان: هيه هي شيخة عندها اللي تباه، وكل اللي تباه، ومتى ما تبا وكيف ما تبى...وعندها جنود مجنده...وأنا خداماتنا ازقرهن ولا أتأمر عليهن...تقول شوي و بينقعن في ويهيي.
سلامة: تقول هالكلام وما تعرف انه حياتك احسن منها.
سلطان: بلا كلام فلسفات، ادري بتقوليين الفلوس ما اتييب السعاده وما ادري اشوه، لا يا آنسه الفلوس مظهر من مظاهر السعادة، يعني الحمد الله نحن وااايد حالتنا ممتازة، بس تخيلي انه كنا أغنى من جذا بوااايد، راح تسويين أشياء تسعدج وما كنتي تقدريين تسوينها، وبعدين بتييج السعادة تركض ، ويمكن حتى على دراجة تيي..خخخخ
سلامة: سر ارقد ابرك لك...ومره ثانية صدق يوم حد يقول لك انه الفلوس ما تييب السعادة...وترا " كل واحد عنده هم في هالحياة"
سلطان: عطيني هديتي...وبسير عنج..شكلج تخبلتي...
سلطان: هلا بأكثر أخت أدانيها..وهلا بتاج راسي.
سلامة: اهــــــا...جيه السالفة وراها شيء.
سلطان:لا مب شيء...وراها شييئيين.
سلامة : وشو هن؟
سلطان: نبا الهدية، ونبا نسأل سؤال.
سلامة: الهدية بعطيك ياها...والسؤال معروف.
سلطان: شو هو؟
سلامة: اكيد بتسأل عن آمنه كيف كانت..وكيف طالعة..ومن هالكلام.
سلطان: لالالالا...طاع وين راح تفكيرها، ترا أموون أعرفها من يوم صغار، ورابي وياها، ليش بسأل يعني.
سلامة: مشكلة اللي مثقل عمره، واونه ما مهتم.
سارت سلامة صوب الطاولة وخذت الصندوق الصغير اللي فيه الهدية.
سلامة: هذي هديتك.
سلطان: لحظــــــــــــة وين عفراء؟!......اباها تصور لحظة إستلامي للهدية.
سلامة: هههههههه...والله تعرف كيف تجلب مزاجي، توني متضايجه والحين أضحك.
سلطان:متضايجه!..أدري تفكرين بالعرس..ولا يهمج يا أختي بتعرسيين، وأن شاء الله ما بتعنسيين..خخخخ.
سلامة: وين انته وويين أنا.
سلطان: مشكلة أصحاب المشاعر...المهم ابا جواب لسؤالي.
سلامة: شو السؤال؟
سلطان: من الشيخة اللي يت؟ وتعرفج انتي ولا آمنه؟
سلامة: هذي الشيخة حمدة، وهي ربيعتي في الجامعة، كلمتها اليوم الصبح وقلت لها انه عندنا خطوبة أخوي، بس صراحه تفاجأت أنها يت.
سلطان: أنا قلت لج أبا أسمها؟! انتوا البنات مشخله...أنا بس أبا أعرف بنت أي شيخ؟..وبشو بنتهي أسمها آل نهيان ولا آل مكتوم؟
سلامة: ما ابا اقول..هي مب شيخة.
سلطان: والله انج دوختي راسي، رمسي زين..شكلج صدق مسطلة من هالنسكفي.
سلامة: آآآآآآآه...ياليتها ما كانت شيخة، جان ارتاحت...هي الله يسلمك..مب شيخة..بس أمها شيخة من آل (.......) وأبوها رجل أعمال عود..ويسمونه الشيخ بعد ومن جذا يسمونها شيخه.
سلطان: اها يعني "كلب الشيخ شيخ".
سلامة: شو هالأسلوب!....اقولك امها شيخه تقول كلب وما كلب.
سلطان: وخير يا طير...أنا أمي أسمها شيخة بعد...
سلامة:ههههه..بايخة..شيخة عن شيخه تفرق.
سلطان: هيه هي شيخة عندها اللي تباه، وكل اللي تباه، ومتى ما تبا وكيف ما تبى...وعندها جنود مجنده...وأنا خداماتنا ازقرهن ولا أتأمر عليهن...تقول شوي و بينقعن في ويهيي.
سلامة: تقول هالكلام وما تعرف انه حياتك احسن منها.
سلطان: بلا كلام فلسفات، ادري بتقوليين الفلوس ما اتييب السعاده وما ادري اشوه، لا يا آنسه الفلوس مظهر من مظاهر السعادة، يعني الحمد الله نحن وااايد حالتنا ممتازة، بس تخيلي انه كنا أغنى من جذا بوااايد، راح تسويين أشياء تسعدج وما كنتي تقدريين تسوينها، وبعدين بتييج السعادة تركض ، ويمكن حتى على دراجة تيي..خخخخ
سلامة: سر ارقد ابرك لك...ومره ثانية صدق يوم حد يقول لك انه الفلوس ما تييب السعادة...وترا " كل واحد عنده هم في هالحياة"
سلطان: عطيني هديتي...وبسير عنج..شكلج تخبلتي...
فرت سلامة الهدية على سلطان، وراحت غرفتها، وسلطان صعد فوق يرقد، بس وهو يركب الدري فتح صندوق الهدية، ولقا انه الهدية كانت ساعة، وداخل الهدية لفافة تهنئة، مختومة باسم الشيخة وإيميلها.
حط سلطان رأسه وميلون فكرة وفكرة تدور في باله، مستقبله، حياته، واقعه، أمانيه، وأحلامه...وأخيراً عبارة سلامة : " كل واحد عنده هم في هالحياة"
ألقاكم في الجزء الثاني أن شاء الله
:Good:
تحياتي المؤلفه:
Army Girl
تحياتي المؤلفه:
Army Girl