بو حمده
๑ . . شخصية هامة . . ๑
- التسجيل
- 5 ديسمبر 2006
- رقم العضوية
- 5887
- المشاركات
- 7,474
- مستوى التفاعل
- 1,510
- الجنس
- الإقامة
- الشارقة.
رد: المسابقة الدينية.
إجابتكم إن شاء الله صحيحة.
وللتوضيح: الهداية نوعان:
النوع الأول: هداية الإلهام والتوفيق.
النوع الثاني: هداية الدلالة والإرشاد.
فألأولى خاصة بالله تعالى ولا يملكها غيره، والثاني يستطيعها البشر كالرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام وكذلك الدعاة والمصلحون.
قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى: { إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } : يخبر تعالى أنك يا محمد -وغيرك من باب أولى- لا تقدر على هداية أحد، ولو كان من أحب الناس إليك، فإن هذا أمر غير مقدور للخلق هداية للتوفيق، وخلق الإيمان في القلب، وإنما ذلك بيد اللّه سبحانه تعالى، يهدي من يشاء، وهو أعلم بمن يصلح للهداية فيهديه، ممن لا يصلح لها فيبقيه على ضلاله.
وأما إثبات الهداية للرسول في قوله تعالى: { وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } فتلك هداية البيان والإرشاد، فالرسول يبين الصراط المستقيم، ويرغب فيه، ويبذل جهده في سلوك الخلق له، وأما كونه يخلق في قلوبهم الإيمان، ويوفقهم بالفعل، فحاشا وكلا. أهـ.
والله أعلم.
وللتوضيح: الهداية نوعان:
النوع الأول: هداية الإلهام والتوفيق.
النوع الثاني: هداية الدلالة والإرشاد.
فألأولى خاصة بالله تعالى ولا يملكها غيره، والثاني يستطيعها البشر كالرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام وكذلك الدعاة والمصلحون.
قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى: { إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } : يخبر تعالى أنك يا محمد -وغيرك من باب أولى- لا تقدر على هداية أحد، ولو كان من أحب الناس إليك، فإن هذا أمر غير مقدور للخلق هداية للتوفيق، وخلق الإيمان في القلب، وإنما ذلك بيد اللّه سبحانه تعالى، يهدي من يشاء، وهو أعلم بمن يصلح للهداية فيهديه، ممن لا يصلح لها فيبقيه على ضلاله.
وأما إثبات الهداية للرسول في قوله تعالى: { وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } فتلك هداية البيان والإرشاد، فالرسول يبين الصراط المستقيم، ويرغب فيه، ويبذل جهده في سلوك الخلق له، وأما كونه يخلق في قلوبهم الإيمان، ويوفقهم بالفعل، فحاشا وكلا. أهـ.
والله أعلم.