فالأمس قرأت كتاب" ألـــف لــــيلة وليـــلة "
توقفت عند حكاية خرافية أعجبتني!
فقررت أن أترجمها بالرسم!
هذه الحكاية تسمى بـــــ(["يحـــكـــى أن"])!!
__________________________________
يحكى أنه في يوم من الأيام الممحلة والجافة والعواصف
تدوي بكوخ مترامي الأطراف في سفح الجبل ولدت طفلة
بريئــــــة فقرر الأب أن يسميها[خـــــريـــــف] فقالت الأم:
لما لا نسمها [[mark=#CC66CC]هـــــتـــــان[/mark]] لتكون بشرى خيرآ بهطول الغيث المدرار ،
فالجفاف جفف عروقنا وأنهكنا!
فوافق الأب وأسموها[هـــــتـــــان]
____________________________________
يحكى أنه بعد أسبوع من ولادة [هـــــتـــــان]،
وفي بقعة مقابلة لهذه الأرض(يفصل بينهم يم كبير)
ولد طفل في ليلة ماطرة فوق رأس جبل ،،،
ولد هذا الطفل بعد أن طال أنتظاره!
قرر الأب أن يسميه[جـــــبـــــل] فإعترضت
الأم وقالت لا سنسمه[غـــــيـــــث]!
فإحتكما ألى جد الطفل فقال: ولد في يوم ماطر لما لا نسمه [[mark=#006699]مـــــطـــــر[/mark]]،
فسموه مـــــطــــــر تيمنآ بالمـــــطــــــر!
__________________________________
يحكـــــــــــــى أنـــــه: عندما بلغ هذا الطفل السن السابعة توفي أبوه ،
فتيتم في صغره!
فظل وحيدآ وإنطوى على نفسه طويلآ!
فظل ينعي ليله ويبكي أباه!:a050:
________________________________
يحكـــــــــــــى أن : هذا الطفل كبر وأشتد عوده ولكنه لا زال يحمل في داخله قلب
ذاك الطفل البرئ ذا السبعة اعوام!
وفي يومآ من الأيام:
رأى الصبي فتاة على الجانب الآخر من سفح الجبل واقفة على أطراف جرف الجبل!
فهرع ليردعها قبل أن تسقط في اليم!
فسبح ليصل للضفة الأخرى ولكن في منتصف اليم أبتلعته دوامة مائية ،
فإلتفتت إليه الفتاة،،، لم ترى ملامحه ولكن كل ما رأت يده وهي تلوح لها!
كان يريد أن يخبرها( لا ترمــــــــي بنفســـــــك فـــــــــي اليـــــــــم)!
يحكى أنه كلما هطل المطر تنزل تلك الفتاة[[mark=#6633CC]هـــــتـــــان[/mark]]
ذاك اليم وتأخذ معها مظلة مطرية لكي لا تبلل وجهها!
فيهطل المطر ويصفعها في كل الأنحـــــــــــــاء!
ولكنها تأبى الإنحنـــــــــــــاء!
فتظل شامخة جامحة بجموح الكبريـــــــــــــاء!
تنادي بأعلى صوتها: أخرج من قعر هذا اليم فأنا أريد أن
أطوق وجهك بـــــ{[marq]أكـــــليل مــــــن الياسمـــــين [/marq]!}
فلا تسمع غير صدى بحيحها في رجرجة المياه!
________________________________________
نهـــاية القـــصة الخـــرافية:
يحكى أن [[mark=#FF00CC]هـــــتـــــان[/mark]] قررت أن تلحد نفسها بثوب الزفـــــــــــاف
وتنتظر هطول المطـــــــــر لكي ترمي بجسدها الخائر إلى ذاك الجرف!
وبعد الإنتظار المضني!
جاء الخبر: قذفت [[mark=#FF66CC]هـــــتـــــان[/mark]] بنفسها في اليم لتستقر تحت ذاك الــــــــقـــــــــعر!
اليوم نشيت من الصبح,,,ودخلت غرفة أخوي لصغيرون"عبادي"
وإلا أشوف الريال مب ساير المدرسة!!:00eek:
ويطالع رسووم !!:sheer:
سألته شو تطالع؟؟
قال(death note)),,وقلت له شو هذا الدديث نوت؟؟
وقال لي بحط لك الحلقة الأولى وإذا ما يلست تطالع وياي كل الحلقات
سميني((شومبيه)),,ههههه:shompe:
وفعلآ يلست أطالع وأندمجت ووصلت للحلقة السادسة,,,
ورديت لأيام قد خلت,,والله وزمان رسوم مال أول,,:hm00mm:
كابنت ماجد,,,رامي الصياد الصغير,,,,عدنان ولينا,,,هيههههههااا,, والله وشيبنا!!:ha:
لكن عجيب هذا كيرا,,هااااااا,,,منو تابع هذي الرسوم؟؟؟
أنصحكم تتابعونها,,,:wrd:
وهذي صور للأبطال,,
البطل اسمه((كيرا),,ومنافسه أسمه(إل),,
وقصتهم بأختصار,,, يقول لكم هذا كيرا ولد ذكي هادي مثابر,,:122:
مرة حصل كتاب أسود((death note)),,وقرا الكتاب,,, فهالكتاب
إذا شفت صورة شخص وكتيت أسمه بعد أربعين ثانية يموت الشخص بأزمة قلبية!!(خيال هااا):hm00mm:
المهم هذا ((كيرا) قرر يقتل المجرمين اللي فاليابان كلهم,,وفعلآ يلس يقتل كل يوم
خمسين ضحية,,!!:chek:
أصابته نوبة العظمة وأحس أنه ((إله))أعوذ بالله’’’ ويلس يقتل أي شخص يقف بوجهه,,!!
ودخل عالخط شخص مجهول اسمه(إل)) يتحدى ((كيرا)),,وصارت الخبصة,,!!!!
يحكى أنه أستقرت [هــــــتـــــان] في قعر اليم ولكنها تحولت إلى
[حــــــورية البحــــــر]!
فأخذت تبحث عن ذاك الشاب في لجة اليم، فإلتقت بالمرجان
وسألته هل تعرف شخصآ يسكن قعر هذا اليم منذ برهة من الزمن ؟
ويمتلك حروفآ سحرية؟
فقال لها [المرجان]: نعم ولكنه محبوس في بطن الحوت!
وإذا أردتي أن تلامسي حروفه إذهبي إلى ذاك المكان كل صباح
ستسمعي حروفه المحبوسه تخرج مع زفير هذا الحوت!
_____________________________________
يحكى أنه: قررت[حــــــورية البحــــــر] أن تعقد صفقة مع الحوت
فقالت له: إبتلعني مثلما إبتلعت ذاك الشاب!
فرفض الحوت!
فرجعت[هـــــتـــــان] أقصد[حــــــورية البحــــــر]أدراجها خائبة!
وفي كل صباح تذهب وتلقي ناظريها على ذاك الحوت وكأنها ملاكآ
يحرس حروف ذاك الشاب المنبثقة من زفيره العنبري!
______________________________________
يحكى أنه: في يوم من الأيام إلتقت[حــــــورية البحــــــر]بسمكة صغيرة،
بالعامية تسمى(بنــــت النــــوخذة) وبالفصحى (عـــــروسة البـــحـــر)!
فسألتها مابك أيتها الحورية حزينة؟
فقالت [الحـــــــــورية]: أريد أن أدخل إلى بطن ذاك الحوت!
أريد أن أرى شخصآ [عـــــــــزيـــــــــزآ] ينتظرني!
فقالت [ عــــــروس البـــــحـــــر ]: أنا سأساعدك ، سألقي بنفسي في فم الحوت
وأقنع ذاك الشاب بالخروج هو إليك !
فوافقت [حــــــورية البحــــــر]!
_____________________________________
يحكى أنه: رأى الشاب[عــــروسة البـــــحـــر] تقاسمه هواءه فسألها ما الذي
أرتعك في هذا الكهف المظلم أيتها السمكة الصغيرة؟
فقالت [عــــــروسة البـــــحـــــر]: إن أخرجتني من بطن هذا الجوف أيها الشاب
سأحقق لك ثلاث أمنيات تتمناهم!
فقال الشاب: في كل صباح أستيقظ وأنثر حروفي فأسمع هديل يمامة في هذا القعر!
هل عندنا ضيفة ولست أدري؟
قالت [عــــــروس البـــــحـــــر]: نعم أنها [حــــــورية البحــــــر]
تنتظرك فهل أحقق لك أول أمنية فتتبقى لك أمنيتان؟
فكرالشاب مليآ ودارت في رأسه مجموعة أسئلة!
ولكن كيف أخرج لها سأختنق في غضون دقائق معدودة!
قالت[عــــــروس البـــــحـــــر]:سأحولك إلى [حصـــــان البحـــــر]!
وفكر الشاب وفكر ثم قرر!
قررأن يتحول إلى[حصـــــان البحـــــر]!
فخرج [حصـــــان البحـــــر ] وفتح عيناه على[حــــــورية البحــــــر]
وأول كلمة قالتها { الحورية } { للحصان }: وأخيرآ رأيتك ورأيتني!
فقال لها لابل لم تريني ولم أراك!
فقالت[حــــــورية البحــــــر]: رأيت جوهرك(حروفك)
فلا حاجة لي بمظهرك(الحصان)!
__________________________________________
سأتوقف هنا ! أظن أن النهايات السعيدة أنسب للخرافات والأساطير!
ولكن هذه الخرافة لم تنتهي وللحديث بقية!
_________________________
قليمي قل [mark=#CC99CC]لليمامة[/mark] أن تكمل القصة الخرافية قبل أن تطلق حكمها الجائر!
في المرة الماضية أين وصلنا في قصة كتاب" ألـــف لــــيلة وليـــلة "؟
نعم توقفت عند،،فقالت[حــــــورية البحــــــر]:
رأيت جوهرك(حروفك) فلا حاجة لي بمظهرك(الحصان)!
__________________
فقال[حصـــــان البحـــــر]: أيتها [الحورية]: قد تبقت لي أمنيتان من
[ عــــــروس البـــــحـــــر ] لم أستعملهما!
سأطلب منها أن تحولني إلى ذاك الشاب الحقيقي[مطر] وآخر أمنية سأطلب
منها أن تحولك إلى [هـــــتـــــان] الحقيقية! ونخرج من هذا اليم ونسكن أعلى
سفح الجبل في كوخي المتواضع!
مارأيك؟
وما المقابل الذي تريده هذه [ عــــــروس البـــــحـــــر ]؟
فقال [حصـــــان البحـــــر]: هي قالت لي سوف تأخذ نصف عمري،
فقالت الحـــــورية: وماسيتبقى لك من العمر؟!
فقال [حصـــــان البحـــــر]:سأعيشه معك وإن كانت أيام معدودة!
____________________
يحكـــــى أنه: بعد أيام ذهب [حصـــــان البحـــــر] إلى [ عــــــروس البـــــحـــــر ]:
ليطلب منها تنفيذ الأمنيتين المتبقيتين!
وفي نفس اللحظة [حــــــورية البحــــــر]:
كانت في حالة إنتظار وخوف من المجهول!
وفجأة حدث مالم يكن بالحسبان!
ألقى[الصيـــــادون] شباكهم وأسروا [حــــــورية البحــــــر] !:cry:
______________
يحكـــــى أن: [حصـــــان البحـــــر]: قرر أن يطلب من [ عــــــروس البـــــحـــــر ]:
تحويل [حــــــورية البحــــــر] إلى طائر [العــــنـــقــاء] لتهرب من قبضة
[الصيـــــادين] وتطير فتحلق فالسماء!
______________
يحكـــــى أن: [حصـــــان البحـــــر] أخذ يفكر بمصير تلك [العـــنقـــــاء]!
هي في كبد السماء وهو في جوف الماء!
فأخذ يفكر أن هو أستعمل الأمنية الأخيرة، هل يحول نفسه إلى طائر جارح
ويعيش مع العنقاء فلا يعرف [هــــتـــان]الحقيقية ولا تعرف هي [مـــــطـــر] الحقيقي !
أم يطلب من [ عــــــروس البـــــحـــــر ]: أن تحول العنقاء إلى [هـــــتـــــان]!
ويبقى وتبقى هي معلقان بين السماء والماء!
______________
سأكتفي بهذا القدر من هذه الأسطورة الخرافية
وأترك لكم الخيار يا قرائي الأعزاء لو كنتم في مكان
[حصـــــان البحـــــر] ما سيكون قراركم؟
_________
قليمي قل { [mark=#CC6699]لليـــــمامـــــة[/mark] }ما رأيها في هذه المعضلة؟
_____
وللحديث بقية!
___
بــــــــــــــــــــــــــــراء
قرحت عيني من بكاها....من كثر شوق يوازيهـــــا
لي عليهم ينهرق ماها...ما شفت حد يواسيهــــا
مهجتي والنار تصلاها...والمحبه قاطعة فيهـــــــــــا
ترفع الشكوى لمولاها...وتوسل عند باريــــــــــــها
تاه فكري في محياها....خالقي بالحسن مغريـها
ذا سناها او ثناياها..بارق فيها يزاغيهـــــــــــــــــــا
اختفت واشتف روياها...ما بقالي غير طاريهــــــا
كم بتسلى بذكراهــا...في غنى عني واناالعيها
اثرت فيه شظاياهـا...والنواظر هاي تاليهــــــــــــا
قالوا اتهاذي بطرواها..قلت ما اظنى اسليهـــــــا
لو نفحني طيب رياها....تنتعش روحي ويشفيها
.................................
هـــــــــــتـــــــــــان؟!
من أولئك الذين يخثرون دماء حروفي؟
ويشعلون الشموع في جوفي؟
أنا أستنكر الفراغ! فالفراع لا وجود له في الفضاء!
أيهذا البراء حروفك نجم وضاء! ولكنها متحجرة للقاء!
هـــــــــــتـــــــــــان؟!
غدآ سأرحل من أجل البقاء!
فكوني لي درب النقاء!
فأنا لا زلت أراك العنقاء!
ورمزآ للبراءة والشقاء!
هـــــــــــتـــــــــــان!
ردي على حروفي الثائرة!
فأجوبتي لا زالت حائرة!
وقواي على التفكير خائرة!
هـــــــــــتـــــــــــان!
غدآ سأذهب لأفتح ذاك الكتاب!
ولكني خائف من الصدمة!
فهل سأنصدم ؟ فأنا في ضيق محتدم!
ولكن قليبي مبتسم!
في المرة الماضية أين وصلنا في قصة كتاب" ألـــف لــــيلة وليـــلة "؟
نعم توقفت عند،،
فأخذ يفكر أن هو أستعمل الأمنية الأخيرة، هل يحول نفسه إلى طائر
جارح ويعيش مع [ العــــنقــــاء ] فلا يعرف [هــــتـــان]الحقيقية
ولا تعرف هي [مـــــطـــر] الحقيقي !
أم يطلب من [ عــــــروس البـــــحـــــر ]:
أن تحول [ العنــــقـــــاء ] إلى [هـــــتـــــان]!
ويبقى وتبقى هي معلقان بين السماء والماء!
__________________
وبعدالتفكيرالعميق قرر إتخاذ القرار،،
طلب من [ عــــــروس البـــــحـــــر ]
أن تحول [ العنــــقـــــاء ] إلى [هــــتـــان]!
________________
يحكى أن: عمر [ حـصـــــان البـــــحـــــر ] أصبح يعد بالسنوات!
فلم يتبقى من عمره سوى بضع سنوات!
_________________________
يحكى أن: [ هـــتـــان] بنت بيتآ في منتصف اليم،
وأخذت تراقب أعماق اليم من فوق!
في كل يوم تسكب حروفها في اليم وتناجيه بحروفها ولكن ما مجيب لحروفها!
لأن [ حـصـــــان البـــــحـــــر ] كان يصعد إلى سطح اليم ويراقب حروفها
المسكوبة في صفحة الماء، كان يراها ولا تراه! فتحقق حلمه
ورأى [ هـــتـــان] الحقيقية دون أن تراه!
كان يرتشف حروفها العذبة كل صباح ومساء!
__________________________
يحكــــى أنه: في يوم من الأيام رمت [هــــتـــان] رسالة في اليم
وفحوى الرسالة( طلب إلى [ عــــــروس البـــــحـــــر ] لكي تحول [ حـصـــــان البـــــحـــــر ]
إلى هيئته الحقيقية)
خرجت [ عــــــروس البـــــحـــــر ]وقالت: تمني ثلاث أمنيات وفي كل
أمنية أسلب من عمرك 15 عامآ!
فطلبت أن تحول [ حـصـــــان البـــــحـــــر ] إلى [[mark=#66FFCC]مـــــطـــر[/mark]]!
فقالت [ عــــــروس البـــــحـــــر ] ولكن سيكون كهلآ!
فقالت [هــــتـــان]: والأمنية الثانية أن ترجعي عمره المسلوب!
وقالت [ عــــــروس البـــــحـــــر ]: وماهي الأمنية الثالثة والأخيرة؟
فقالت [هــــتـــان]: أن ترجعي عمري الذي سلبتيه مني من خلال هاتين الأمنيتين!
وفي هذه اللحظة كان [ حـصـــــان البـــــحـــــر ] يسترق السمع وينصت
لحوار هتان و [ عــــــروس البـــــحـــــر ]!
فسقطت دموعه حين وجد معنى [[mark=#990099]الــــــــوفــــــــاء[/mark]] في قلب هتان البريئ!
هنا تعجبت [ عــــــروس البـــــحـــــر ] من ذكاء [هــــتـــان]!
ووقفت حائرة لأن {هــــتــــان} قلبت أوراق الأمنيات رأسآ على عقب!
فمن شروط تلبية الأمنيات سلب العمر من طالبها!
فهنا تناقضت الأمنيات مع شروط الأمنيات!
يا ترى هل ستوافق [ عــــــروس البـــــحـــــر ]
بهذه الأمنيات الثلاث؟
___________________________
هنا سأكتفي بهذا القدر يبدو أن الحياة
بدأت تبتسم لهذين الشخصين البريئين!
ويبدو أن الخرافة هذه انتهت بنهاية سعيدة!
ولكن هيهات فالقصة لم تنتهي والمآسي تنتظر
قرع باب هذه الخرافة!
____________________________
السؤال هنا: هل سيعود [ حـصـــــان البـــــحـــــر ] إلى إلى ذاك الشاب؟
وهل سيلتقيان؟
__________________________
:
فتحت مذكرتي المقطعة,,,فرأيت هذه الخطوط المرصصة,,
وتمعنت في كلماتها الزرقاء,,,وخطوطها الرصاصية,,,
فرأيت العين اليمنى فضحكت ألمآ,, وتمعنت في الأخرى فقهقهت فرحآ,,
:
:
عهد الأشقياء(1),,
هتان:
يازهرة الأقحوان,,,
ويانسائم الجنان,,,
تعاهدنا على البعد,,!
فتقاربت خيوط الود,,!
ساصبر حتى يأذن لي السلطان,,!
لأفتح أسوار الحدائق والمدائن,,!
أني أخاف ان يبرد في كف صبري كوب الشاي,,!
ويتراكم غبار الأنتظار على ثقوب ذاك الناي,,!
هتان,,
أتذكرين حين رسمت في خدك تلك الشامة.؟؟
كنت أستلهم فردوسنا من براءتك أيتها اليمامة..!
هو ذا خطي الكوفي ,,,,يعود ومعه حرفه الدافي,,
سأكتبه بالأزرق الملكي,,واسند فيه خصلاته من شعر حرفك الندي,,
سأشتكي لك,,فأكتأي على حروفي وأسمعي همسي فأبوالبراء بدأ ينثرحرفه كي,,
يمد وصالآ سيبقيه سعيدآ وهو يبكي,,!فأبوالبراء بدآ ينثر حرفه الابدي,,
مشاعر تنتظر من يلتحفها بجفونه ويطبق عليها رموشه المسلولة,,! هتان:أغسلي صبري بأمل يبقيني صامدآ,,وأكسر كل السلاسل المغلولة,,!
وأمنحيني حياة أدسها في وريد صبري,,لتبعث من جديد( حياتي المقتولة,,!!)
لا أملك سوى هذه الصفحات المتآكلة والمهجورة,,
! ولا املك سوى تلك المقولة(سأصبر حتى يجزع الصبر مني)
لأكمل عهد حروفي المجهولة,,كي لا أرى سوى حروفك الحمراء تراقبني وهي مذهولة,,
أتذكرين الورقة النقدية؟؟؟؟,,أحتفظي بها,,,فسيأتي يومآ ما وأبادل تلك العملة,,
بكأسآ من الحياة الجميلة,,
قليمي: نحن على العهد باقون,,
(1):الاشقياء المراد بها بالعامية((الشقاوة)),,أي شقاوة الاطفال,,
وعذرآ على تحريف الحروف ومعانيها فحروفي دائمآ متمردة على
المعاني السطحية,,,
هل أحسب الدقائق؟؟والثواني؟؟!
لا أحب الأرقاام.........فهي دائمآ كاذبة,,,!!
أحب الحروف ولهذا سأنسى أو بالأحرى سأتناسى ما مضى...
والآن سأفضفض لهتانة حروفي......ما في جوفي...
هتاااااااااااااااان..يا ورد البنفسج.........:ax:
ويا خيوط فكري المنسج.......
قبل أيام غرست نصل السكين بأصبعي......!
وسالت دمائي القانية من مفصل يدي......!
فحمدت الله لأني لم أقطع الخنصر.......!
ولكني شطرت جاره............السبابة,,!
ذهبت للجزار فخاط لي جرحي الدامي....!
كنت أستيقظ من غفوتي متألمآ...!
فأتذكر كقولة جدي: إذا تألمت يومآ ففكر بأجمل شيئآ في حياتك,,,!
ففعلت: ونسيت وخزات أصبعي المذبوح.....!
شكرآ يا هتان......
هتان.........لا زلنا على العهد أوفياء,,!
...........................................
هتان....... My paradise ...
I still keeping our promise .......
But sometimes I feel lonely and ………! ....
Without ur red .letters........
Despair broke the letters ...my pen...
Reminded me when my despair ..lead me tp despair>>!:a050:
..........................................
في الأمس ذهبت إلى (أم محمد) لأسلم عليها
الحمد لله بخير وسلامة ,,ما شاء الله عليها هي هي ما
لم يحني الزمن هامتها الشامخة,,,,أسأل الله لها الصحة والعافية,,
في المرة الماضية اين وصلنا في قصة كتاب:"ألف ليلة وليلة"؟
نعم,,توقفت عند......
تعجبت[ عــــــروس البـــــحـــــر ]من ذكاء[ هـــتـــان!!!
ووقفت حائرة لأن هتان قلبت أوراق الامنيات رأسآ على عقب!!
فمن شروط تلبية الأمنيات سلب العمر من طالبها,,
!فهنا تناقضت الأمنيات مع شروط الأمنيات,,!
يحكى أنه: بعد أن سمع [ [mark=#6699FF]حـصـــــان البـــــحـــــر [/mark]]
حوارهم قرر أن يذهب للحوت ويختبىء في بطن الحوت!!
.....................................................................................
يحكى أنه: حققت[ عــــــروس البـــــحـــــر ]أمنيتين فقط
((تحويل خصان البحرلشكله الحقيقي,,وعمره المسلوب))!!
أما الأمنية الثالثة ظلت معلقة لأنها تخالف شروط تلبية الأمنيات!
يحكى أن: الشاب وفي بطن الحوت شعر بالذنب لأن(هـــتـــان) ضحت بعمرها من أجله,,!!
يحكى أن (هـــتـــان) على الرغم مما حدث كانت سعيدة
وكانت متفائلة وفي داخلها تقول:"حتمآ سيأتي يومآ ما وألتقي
به!!كانت متفائلة وعيناها البريئتان كانتا دائمآ موجهتان إلى أعماق اليم,,
كانت كل صباح تتنفس حروفه من زفير ذاك الحوت,,:cry:
يحكى أن(هـــتـــان) قررت أن تستعمل آخر أمنية فطلبت من(عروس البحر)
تحويلها إلى([ [mark=#FF00CC]عــــــروسة البـــــحـــــر [/mark]])!!,,,فتعجبت(عروس البحر من ذكاء
(هتان)للمرة الثانية,,!!فقالت: تريدين أن تتحولي إلى([ [mark=#FF33CC]عــــــروسة البـــــحـــــر [/mark]])
لكي تكون عندك القدرة على تحقيق الأماني مثلي؟؟؟
فقالت(هـــتـــان):نعم,,,,,سأغوص في قعر هذا اليم,:==:
,وأقتفي تلك الحروف لأصل لذاك الشاب,,,
فقالت[ عــــــروس البـــــحـــــر ]تستطيعين أن
تحققي لأي شخص كل الأماني ولكن لا تستطيعين تحقيقها لنفسك,,!!
يحكى أن: (هـــتـــان) أخذت تفكر مليآ في هذه التضحية الثانية على التوالي,,!!!:a050:
هنا سأكتفي بهذا القدر من الخرافة المعقدة,,!!!!!!
أظن أني بدأت أكره ذاك الشاب!!فقد إختبئ في بطن الحوت دون أن يقدر قيمة
التضحية من (هـــتـــان)!!ولكن ربما وقفت ظروفآ قاهرة دفعته لفعل ما فعل,,!!!
...................................
عذرآ قارئي: لا تكرهوا ذاك الشاب وإلتمسوا منه العذر ربما هي الظروف الغالبة,,,!!!!!!!!
وللحديث بقية..!
قليمي: قل [mark=#FF9999]لليمامة[/mark] عندما يدب اليأس في صبري أن تمد حبال الأمل في قلبي,,!!
......................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
وحيدة بين جدران أربع..
أيتها البريئة,,,كلما أشتد ال(mf_depres))
سنخرج خارج السرب,,, ونرجع,,,:050103nbh
ولكن,,
[mark=#666699]على العهد باقون[/mark]
أضحك حين أتذكر أننا كسرنا الماعون!
وخرقنا القانون!
وألصقنا ذاك الماعون!
بحروف الإنتظار!
أني أخاف من الإحتضار!
أحتضار الحروف والكلمات لتصل لحد الأنتحار!
لا لا لا لن تصل للأنتحار!
ربما سيكسوها الغبار!
لكن بوجودك ياهتان سأنفض الغبار عن
الأوتار
لكني أبتسم حين أعمض الجفون!
فأتذكر أول حرف رسمته لغة العيون!
[mark=#660099]هتان[/mark]: أنتي سرآ مدفون!
دفنته في جوفي حتى تمر السنون!
وأوفي بعهدي المجنون!
___
كلما ضقت ذرعآ سأذكر حروف تلك العنقاء!
وكلما إنحني قليمي سأسند حروفي بحروفك الحمراء!
هتان: أتذكرين حين إتكأت حروفي بأحضان حروفك البريئة؟
بت أشتاق لتلك اللحظات الجريئة!
أتذكرين تلك المملكة المسلوبة؟
هناك بدأت جرأة حروفي مشوارها الأول في الحبو
كالطفل الزاحف نحو دفئ المشاعر البريئة!
لا زلت أردد:فالأمل المنتظر ماتبقى للبراء!
___ هتان: لا أخفيك سرآ أني في كثيرآ من الأحيان أنثر حروفآ صامتة في تلك الصفحات!
وقبل أن أربط رسالتي في عنق يمامتي الزاجلة،
أتردد وأقول في نفسي
:: كفاك هراء أيها البراء:: ودع[mark=#6666CC] اليمامة [/mark]في راحة وسلام !
ضعها في قفصها ولا تزعجها! وأصطبر فالبصر يكسر أقفال اليأس!
![["أبــــــو البــــــراء"]](/vb/data/avatars/m/9/9811.jpg?1673291069){kind=avatar}
(
