الخنزوري27
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 16 فبراير 2010
- رقم العضوية
- 11641
- المشاركات
- 1,415
- مستوى التفاعل
- 70
- الجنس
- الإقامة
- دار زايـد
إيران تسعى لـتخفيض مستوى العلاقات مع الإمارات
03/05/2010 09:00:00
طهران- د ب أ
يسعى نواب إيرانيون لـ"خفض" مستوى العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات العربية، وذلك على خلفية تصريحات وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، التي قال فيها إن إيران تحتل الجزر الثلاث في الخليج المتنازع عليها بين البلدين مثلما تحتل إسرائيل الأراضي العربية.
وقد أثارت هذه التصريحات غضب المسؤولين الإيرانيين، خاصة بعدما كرر الوزير الإماراتي المطالبة المتعلقة بجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.
وردت إيران على تصريحات الوزير بالتأكيد أن "على الإمارات الكف عن سياسة عدو الضبع خلف الأسد". كما استدعت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال الإماراتي في طهران للإعراب عن احتجاجها على التصريحات "غير المسؤولة"، وهددت إيران دولة الإمارات وجميع من وصفتهم بـ"الدول الأخرى الجارة والشقيقة والصديقة" من العودة إلى تكرار مضمون هذه التصريحات.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة "برس تي في" الإخبارية الإيرانية الناطقة بالإنكليزية عن النائبة زهرة زهرة إلاهيان العضو بلجنة شؤون الأمن القومي والشؤون الخارجية بالبرلمان القول، الإثنين 3-5-2010، إنه على الرغم من أن الرد الإيراني كان "سريعاً وحازماً" إلا أنه "ربما ليس كافياً لتلقين المسؤولين الإماراتيين درساً".
وقالت إن البرلمان سينعقد في وقت لاحق من الأسبوع الجاري لاتخاذ قرار نهائي بشأن تخفيض مستوى العلاقات مع الإمارات. وأشارت إلى أن "إيران هي الشريك التجاري الأكبر للإمارات في المنطقة وسوف يتحمل المسؤولون الإماراتيون نتائج إصرارهم على هذه المزاعم التي لا أساس لها".
وسيطرت إيران على جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى الواقعة بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي بعد رحيل القوات البريطانية من الخليج في العام 1971، مؤكدة حقها التاريخي فيها، كما ترفض أي حق للإمارات أو اللجوء إلى التحكيم الدولي.
وتشكل الجزر الثلاثة أهمية استراتيجية لقربها من مضيق هرمز شديد الأهمية بالنسبة لحركة التجارة الدولية، كما زادت أهميتها مع اكتشاف النفط بكميات كبيرة في المنطقة.
03/05/2010 09:00:00
طهران- د ب أ
يسعى نواب إيرانيون لـ"خفض" مستوى العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات العربية، وذلك على خلفية تصريحات وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، التي قال فيها إن إيران تحتل الجزر الثلاث في الخليج المتنازع عليها بين البلدين مثلما تحتل إسرائيل الأراضي العربية.
وقد أثارت هذه التصريحات غضب المسؤولين الإيرانيين، خاصة بعدما كرر الوزير الإماراتي المطالبة المتعلقة بجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.
وردت إيران على تصريحات الوزير بالتأكيد أن "على الإمارات الكف عن سياسة عدو الضبع خلف الأسد". كما استدعت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال الإماراتي في طهران للإعراب عن احتجاجها على التصريحات "غير المسؤولة"، وهددت إيران دولة الإمارات وجميع من وصفتهم بـ"الدول الأخرى الجارة والشقيقة والصديقة" من العودة إلى تكرار مضمون هذه التصريحات.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة "برس تي في" الإخبارية الإيرانية الناطقة بالإنكليزية عن النائبة زهرة زهرة إلاهيان العضو بلجنة شؤون الأمن القومي والشؤون الخارجية بالبرلمان القول، الإثنين 3-5-2010، إنه على الرغم من أن الرد الإيراني كان "سريعاً وحازماً" إلا أنه "ربما ليس كافياً لتلقين المسؤولين الإماراتيين درساً".
وقالت إن البرلمان سينعقد في وقت لاحق من الأسبوع الجاري لاتخاذ قرار نهائي بشأن تخفيض مستوى العلاقات مع الإمارات. وأشارت إلى أن "إيران هي الشريك التجاري الأكبر للإمارات في المنطقة وسوف يتحمل المسؤولون الإماراتيون نتائج إصرارهم على هذه المزاعم التي لا أساس لها".
وسيطرت إيران على جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى الواقعة بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي بعد رحيل القوات البريطانية من الخليج في العام 1971، مؤكدة حقها التاريخي فيها، كما ترفض أي حق للإمارات أو اللجوء إلى التحكيم الدولي.
وتشكل الجزر الثلاثة أهمية استراتيجية لقربها من مضيق هرمز شديد الأهمية بالنسبة لحركة التجارة الدولية، كما زادت أهميتها مع اكتشاف النفط بكميات كبيرة في المنطقة.