غزالة الجبال
๑ . . إدارية. . ๑
- التسجيل
- 15 يوليو 2004
- رقم العضوية
- 2007
- المشاركات
- 56,666
- مستوى التفاعل
- 1,834
- الجنس
- الإقامة
- RAK
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استمعت محكمة جنايات دبي، أمس، لشهادة خادمة قاصر تبلغ من العمر 17 عاماً، مجني عليها في قضية اغتصاب واتجار في البشر راحت ضحيتها بالحيلة، إذ روت قصتها منذ بداية معرفتها بالمتهمين (بنغاليان ) وحتى لحظة القبض عليهما.
وقالت المجني عليها، وتدعى ليسناواتي بت دانوري (أندونيسية)، التي تقيم حالياً في مؤسسة دبي لرعاية النساء والطفولة، أمام هيئة المحكمة برئاسة القاضي فهمي منير، وعضوية القاضيين الدكتور علي كلداري ومنصور العوضي، إن «المتهمين اغتصباني، وباعني أحدهما إلى الآخر لاستغلالي في الدعارة»، وأجّل القاضي نظر القضية إلى 23 الجاري لسماع شهادة القائمين بالضبط، مع استمرار حبس المتهمين.
كانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين تهمتي الاغتصاب والاتجار في البشر، مطالبةً بإعدامهما عن جريمة الاغتصاب وفقاً للمادة 354 من قانون العقوبات الاتحادي التي تنص على أنه «يعاقب بالإعدام كل شخص استخدم الإكراه في مواقعة انثى أو اللواط مع ذكر»، وبالسجن المؤبد عن جريمة الاتجار في البشر بناء على قانون مكافحة جرائم الاتجار في البشر، كون المجني عليها أنثى ووقعت الجريمة من شخصين باستعمال القوة والتهديد والأذى.
ووفقاً للائحة «نيابة دبي» فإن المتهم الأول ويدعى (م.م) 28 عاماً، شلّ حركة المجني عليها عن طريق ربط يديها وتكميم فمها، واغتصبها رغماً عنها، و كرّر فعلته مرات عدة، وفي أوقات مختلفة، أما الثاني ويدعى (أ.ص) 26 عاماً، فأمسكها بقوة وصفعها على وجهها واغتصبها رغماً عن إرادتها.
وأضافت اللائحة أن «المتهمين ارتكبا جريمة الاتجار في البشر باستغلال ضعف المجني عليها بأن اشتراها الأول من آخرين بـ4500 درهم بقصد استغلالها في ممارسة الجنس والدعارة عن طريق الإكراه والضرب، ثم أكمل استغلاله لها ببيعها إلى المتهم الثاني بـ4200 درهم الذي استغل وضعها وضعف حالتها، في ممارسة الجنس معها وتحريضها على ممارسة الدعارة».
وقالت المجني عليها، أمس، في جلسة شهادتها «حضرت إلى الإمارات قبل نحو عام للعمل خادمة عند كفيل مواطن من إمارة عجمان، وقبل ثلاثة أشهر اتصلت بي إمرأة من جنسيتي، وأخبرتني بأنها وجدت لي عملاً آخر براتب أعلى وحثتني على الهرب، وتم ذلك».
وأشارت إلى أن «المرأة أخذتني إلى منزل عربي في منطقة هور العنز، وهناك شاهدت امرأه إندونيسية وبعدها ذهبت إلى المتهم الأول في غرفته ـ من دون ان تفصح عن الأسباب التي دعتها لذلك ـ وفوجئت به يغتصبني وطلب مني أن أعمل لحسابه في مجال الدعارة لكني رفضت، فاعتدى علي بالضرب، وبعدها احتجزني أياماً عدّة، ونقلني بسيارة أجره إلى منزل في منطقة الحمرية بعد أن اشتراني من السيدة الإندونيسية بـ4500 درهم».
وتابعت «هناك اعتاد أن يعاشرني لمدة ثلاثة أشهر، إلى أن حضر المتهم الثاني الذي اشتراني من الأول بقيمة قريبة من المبلغ السابق، واخذني إلى فندق قريب واغتصبني مرة واحدة».
وتساءل دفاع المتهم عن كونها لم تستغث بأحد من المارة أثناء تنقلها من المنزل إلى الفندق وبعدها إلى فندق آخر، لتأكده من كونها كانت مجبرة من عدمه، فأجابت بأنها «لم تستغث بأحد، وكانت تخرج من الباب الرئيس للفندقين وليس بالخفاء».
ونفت مشاهدة الأول يتسلم مبلغ الشراء من الثاني، قائلة إنها «سمعت فقط الأول يتفق على صفقة البيع مع الثاني».
لكن المتهم الأول قال في تحقيقات «النيابة العامة» انها لم تكن ترفض ممارسة الدعارة، وكان يأخذها إلى فنادق وشقق أثناء فترة وجودها معه وكانت تسلمه مبالغ ترواح بين 30 و50 درهماً عن كل زبون تمارس معه الجنس، وعندما شاهدها المتهم الثاني طلب منها أن يبيعها له فوافق على ذلك».
وتشير لائحة اتهام النيابة العامة إلى أن المجني عليها استغلت خروج المتهم الثاني من الغرفة وهربت منها عبر النافذة واتصلت بالشرطة التي حضرت وأخذتها إلى مركز شرطة نايف، ومنه إلى التحريات لتدوين إفادتها، ثم أُلقي القبض على المتهمين.
الله المستعان ...
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.* غزوووووووووووووولة *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )