- التسجيل
- 14 سبتمبر 2010
- رقم العضوية
- 12671
- المشاركات
- 4,129
- مستوى التفاعل
- 851
- الجنس
- الإقامة
- السعودية
[align=right]
مقال من جريدة الرياض .. بعنوان :ثلاث منعطفات في تاريخ الوطن: «ثورات الجوار» و«حرب الخليج» و«الإرهاب»
لخصته لكم ,,
للثقافة ,,
ومشاركة منكم لنا :see: [/align]
في حياة الأمم والشعوب محطات تاريخية تكاد أن تكون حاسمة ومؤثرة في بنائها الحضاري، والقيادي، وصناعة مواقعها في النظام العالمي، ومكانتها بين الشعوب،
والمملكة مرت بمراحل تاريخية هامة، عصفت بالمنطقة إن على المستوى الإقليمي، وإن على المستوى الدولي،
وبفضل الله ثم حنكة ووعي قياداتها المتعاقبة، استطاعت أن تعبر بهدوء وأمن إلى مرافئ الاستقرار،
وتتجنب الدخول في خصومات، ومحاور، ومشكلات الأنظمة،
بل كانت فوق ذلك رغم استهدافها عامل نزع فتيل التوترات، والحروب.
مرت المملكة بكثير من مراحل التوترات في المنطقة والعالم، لعل أبرزها:
المواجهة مع الحركات الثورية في عهد الملك فيصل -رحمه الله-،
وحرب الخليج الثانية،
والإرهاب ..
الحركات الأيديولوجية
في عهد المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز عاشت المملكة الحصار السياسي والعسكري
الذي تعرضت له المملكة في شكل لم يحدث أن مر في التاريخ السعودي أبداً،
عندما كان عبدالناصر في مصر، وكان عبدالكريم قاسم في العراق،
والثوار الذين كانوا في قرية من قرى عُمان، واليمن أيضاً في بداية النظام الجمهوري.
فجميع الحدود كانت (حدود خصومات)،
يشير الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، أن القوميين العرب أو غيرهم من البعثيين والشيوعيين والثوريين في المنطقة
نظروا إلى المملكة كهدف استراتيجي؛
وأضاف: أن أكثر من نشط في ذلك كان الرئيس عبدالناصر -رحمه الله-، ومنطلقه واضح في ثوريته،
فهو لم يخبئ رغبته في استهداف المملكة من عهد الملك سعود -رحمه الله- إلى أن أتى الملك فيصل -رحمه الله-،
وعلى الرغم من ذلك فإن عبدالناصر كوّن علاقة مع كل من الملك سعود والملك فيصل -رحمهما الله-،
وكانت علاقات صداقة بين حين وآخر، وفيها نوع من الحميمية والود،
ولكن
المنظور كان واضحاً؛ أنه لابد أن يتغيّر النظام في المملكة؛ ليكون مطابقاً لما في مصر أو في المنطقة والدول الثورية،
مشيراً إلى أن في تلك الفترة كان هناك تنافس على المستوى العالمي بين الشيوعية وبين الرأسمالية،
وهما المعسكران المهيمنان على العالم،
وهذه الصراعات أيضاً انعكست على أوضاعنا في المنطقة،
فروسيا كانت تؤيد مجموعة من الدول،
وأمريكا تؤيد مجموعة من الدول،
وذلك على الرغم من أن أمريكا أيضاً حاولت أن تمسك بخط الرجعة مع الدول الثورية،
فوضعها مع بلد مثل المملكة كان فيه الكثير من التساؤل مثلما نعيشه اليوم في علاقتنا مع أمريكا!.
حرب الخليج
ونقتبس ما ورد من توثيق في تلك المرحلة عن مركز قاعدة الملك خالد
«... كانت خطوة العراق بغزو الكويت لا تتناسب إطلاقاً مع الجهود التي تبنتها المملكة لاحتواء الخلاف الذي افتعلته العراق مع الكويت،
ولا تتناسب إطلاقا مع وعود صدام حسين بأنه لن يعتدي على الكويت؛
حيث يحتل العراق بلداً عربياً جاراً له،
ويحشد قواته على حدود المملكة
في تهديد واضح لها بما يملكه العراق من أسلحة تقليدية وغير تقليدية،
فماذا كان القرار السعودي؟..
إدانة الغزو ورفض كل ما يترتب على ذلك الغزو،
والإعلان بأن المملكة لن تسمح لأحد بأن يطأ شبراً من أرضها فضلاً عن أن يحتلها ويقتطع منها،
والمطالبة بالانسحاب الفوري للقوات العراقية من الكويت
وعودة السلطة الشرعية المتمثلة في حكومة الكويت بقيادة الشيخ جابر الأحمد الصباح
إلى الحكم وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الثاني من أغسطس.
المواجهة مع الإرهاب
وتعددت جهود المملكة في محاربة الإرهاب على المستويين الدولي والعربي منها :
- وقّعت المملكة الكثير من الاتفاقيات الخاصة بمكافحة الإرهاب
-المؤتمرالدولي لمكافحة الإرهاب الذي دعت إليه المملكة وعقد بمدينة الرياض في فبراير (شباط) 2005 واحداً من الجهود الكبيرة للمملكة في مكافحة هذه الآفة العالمية في إطار دولي،
-المستوى المحلي، اعتمدت المملكة استراتيجية شاملة لمحاربة الإرهاب،
- تكريم الشهداء من رجال الأمن ومواساة ذويهم وعائلاتهم،
- حرصت الدولة على مراعاة مشاعر آباء وأمهات المتورطين بارتكاب الأعمال الإرهابية ممن ألقي القبض عليهم وكان لذلك أكبر الأثر في عودة كثير منهم إلى جادة الصواب،
- إنشاء محكمة خاصة للنظر في قضايا الإرهاب تحت مسمى المحكمة الجزائية المتخصصة،
- دراسة إصدار نظام لمكافحة الإرهاب وذلك في إطار تطوير الأنظمة واللوائح ذات العلاقة بالجرائم الإرهابية.
الحمد لله على نعمة الامان ,,
اذكر احداث الارهاب وانا صغيرة خخخ بس ماكنت مصدقة io:
ع بالي بمكان ثاني :h035:
ربي يحفظ لنا الامن والامان
ويحفظ لنا دولتنا ووملوكنا ,,
وبلاد المسلمين..
مع ان الحين جاء دور قوم فارس :h035:
اذكر احداث الارهاب وانا صغيرة خخخ بس ماكنت مصدقة io:
ع بالي بمكان ثاني :h035:
ربي يحفظ لنا الامن والامان
ويحفظ لنا دولتنا ووملوكنا ,,
وبلاد المسلمين..
مع ان الحين جاء دور قوم فارس :h035: