- التسجيل
- 2 نوفمبر 2009
- رقم العضوية
- 11164
- المشاركات
- 5,700
- مستوى التفاعل
- 2,392
- الجنس

* مع ازدياد تعبي وانهاك قواي ومع كل أنة تخرج بلا وعي من فمي
إلا اني أشعر برغبة ملحة بالحياة متشبثة بأدق تفاصيلها .. كطفل يمسك بعباءة والدته بكل قوة خوفا من الضياع
بين زحام أناس يجهلهم ..
ففي وقت صحوتي القصيرة من بين تلك الإغماءات أمارس كل ماأحبه بشغف !
هي ولاشك لحظات تنتابني لأشعر معها بضعفي وبقلة حيلتي .. وبحاجتي لعناية الله وحفظه
* شعرت بحنانه يغمرني وبأنفاسه تعطر المكان من حولي ..
حاولت جاهدة ان افتح عيني وفعلت ، لأجد قلبه الذي احب يجلس بجانبي ويهمس بأذني / غادتي الحبيبة هل تريدين شيئا ؟
تحاملت على نفسي وابتسمت فلا قدرة لي على الكلام وعدت لأنام
اتعلم ياوالدي ماترجمة ابتسامتي تلك ؟
كنت اود ان اقول لك / كيف أحتاج لشيء ووجودك يغنيني عن كل شيء ؟؟
* في كل مرة استيقظ ياأمي وأراك على طرف سريري يغالبك النعاس ويطغى على ملامحك التعب
يعتصر قلبي الألم واتمنى لو ان جسدي يقوى على القيام فقط لأرتمي بأحضانك وأقبل جبينك الطاهر
وأجبرك كما أفعل دائما معك على أن تذهبي لترتاحي .
* كان الألم يعتصر جسدي ويحكم قبضته بشدة ولايكتفي ، ويذهب لروحي ويغمسها بنهر الوجع
ويتركها مبللة ليغلب على ظني بأنها لحظاتي الأخيرة .. فيصيبني الفزع
إذ بي أخرج من ذلك الموت برحمة خالقي على صوت ندي يتلو آيات من الذكر وشيئا من أدعية
ذلك الصوت الذي لم يفارق مسمعي منذ طفولتي , فأبدأ بالوعي شيئا فشيئا
لأجدني بين يدي أخي ..
* قد تكون كلماتي غير مترابطة أو هي كذلك بالفعل ، حاولت اخراجها بإرادتي قبل أن يقذفها جسدي
بسلة مهملاتي عنوة مثل مايفعل بكل مايدخل إلى جوفي