جفال
๑ . . عضو مشارك . . ๑
- التسجيل
- 11 مايو 2011
- رقم العضوية
- 13625
- المشاركات
- 184
- مستوى التفاعل
- 7
- الجنس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يبغض كل جعظرى جواظ، سخاب في الأسواق، جيفة بالليل، حمار بالنهار، عالم بأمر الدنيا، جاهل بأمر الآخرة " .
قال الإمام الألباني - رحمه الله تعالى - في "السلسلة الصحيحة" 1 / 331 :
رواه بن حبان في " صحيحه " ( 1957 - موارد ) : أخبرنا أحمد ابن محمد بن الحسن، حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، أنبأنا عبد الرزاق، أنبأنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره.
قلت: و هذا سند صحيح، رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال مسلم، غير شيخ ابن حبان أحمد بن الحسن وهو أبو حامد النيسابوري المعروف بابن الشرقي قال الخطيب ( 4 / 426 - 427 ) : " وكان ثقة، ثبتا متقنا حافظا ". وتابعه أبو بكر القطان حدثنا أحمد بن يوسف السلمي به. أخرجه البيهقي ( 10 / 194 ).
( الجعظري ) : الفظ الغليظ المتكبر.
( الجواظ ) : الجموع المنوع.
( السخاب ) : كالصخاب: كثير الضجيج والخصام، وفي رواية ذكرها ابن الأثير: ( خشب بالليل، سخب بالنهار، أي إذا جن عليهم الليل سقطوا نياما كأنهم خشب، فإذا أصبحوا تساخبوا على الدنيا شحّا وحرصا ".
( جيفة ) : أي كالجيفة، لأنه يعمل كالحمار طوال النهار لدنياه، و ينام طول ليله كالجيفة التي لا تتحرك.
قلت - أي الإمام الألباني -: وما أشد انطباق هذا الحديث على هؤلاء الكفار الذين لا يهتمون لآخرتهم، مع علمهم بأمور دنياهم، كما قال تعالى فيهم: { يعلمون ظاهر من الحياة الدنيا * وهم عن الآخرة هم غافلون } ولبعض المسلمين نصيب كبير من هذا الوصف، الذين يقضون نهارهم في التجول في الأسواق والصياح فيها، ويضيعون عليهم الفرائض والصلوات، { فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون * الذين هم يراؤن * ويمنعون الماعون }.
قال الإمام الألباني - رحمه الله تعالى - في "السلسلة الصحيحة" 1 / 331 :
رواه بن حبان في " صحيحه " ( 1957 - موارد ) : أخبرنا أحمد ابن محمد بن الحسن، حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، أنبأنا عبد الرزاق، أنبأنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره.
قلت: و هذا سند صحيح، رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال مسلم، غير شيخ ابن حبان أحمد بن الحسن وهو أبو حامد النيسابوري المعروف بابن الشرقي قال الخطيب ( 4 / 426 - 427 ) : " وكان ثقة، ثبتا متقنا حافظا ". وتابعه أبو بكر القطان حدثنا أحمد بن يوسف السلمي به. أخرجه البيهقي ( 10 / 194 ).
( الجعظري ) : الفظ الغليظ المتكبر.
( الجواظ ) : الجموع المنوع.
( السخاب ) : كالصخاب: كثير الضجيج والخصام، وفي رواية ذكرها ابن الأثير: ( خشب بالليل، سخب بالنهار، أي إذا جن عليهم الليل سقطوا نياما كأنهم خشب، فإذا أصبحوا تساخبوا على الدنيا شحّا وحرصا ".
( جيفة ) : أي كالجيفة، لأنه يعمل كالحمار طوال النهار لدنياه، و ينام طول ليله كالجيفة التي لا تتحرك.
قلت - أي الإمام الألباني -: وما أشد انطباق هذا الحديث على هؤلاء الكفار الذين لا يهتمون لآخرتهم، مع علمهم بأمور دنياهم، كما قال تعالى فيهم: { يعلمون ظاهر من الحياة الدنيا * وهم عن الآخرة هم غافلون } ولبعض المسلمين نصيب كبير من هذا الوصف، الذين يقضون نهارهم في التجول في الأسواق والصياح فيها، ويضيعون عليهم الفرائض والصلوات، { فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون * الذين هم يراؤن * ويمنعون الماعون }.