صاحب القلم
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 4 يونيو 2010
- رقم العضوية
- 12179
- المشاركات
- 1,094
- مستوى التفاعل
- 142
- الجنس
- الإقامة
- العين ...
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.alshohooh.ws/vb/mwaextraedit2/backgrounds/60.gif');background-color:gray;"][cell="filter:;"][align=center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
كثير من النَّاس عندما يُفكر بالزواج , يُقبل عليه من باب العادة لا العبادة
والزواج عبادة وقُربة لله عز وجل , وصرح جمع من أهل العلم على أنَّ الزواج أفضل من نوافل العبادة لمن عنده شهوة ..
والفرق بين الأمرين [ العادة والعبادة ]
أنَّ من أقبل على الزواج بنية العبادة وطاعةً لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
فإنه سيستشعر أنه في عبادة وهذا يحتاج إلى صبر واحتساب أجر
فما يحصل في قارب الحياة الزوجية من تعبٍ وهمٍّ و جلبِ رزق ونفقةٍ و تحمل مسؤولية ... إلخ
يحتسب أجره عند الله تعالى
وبهذا تستقر الحياة بمودةٍ ورحمةٍ , وقرار ٍ واستقرار ـ وإن تخلل الحياة الزوجية شيءٌ من المشاكل فإنَّه سرعان ما سيزول
بتوفيق من الله تعالى بحُسن نيته وصدقه في زواجه .
وأما من أقبل إليه من باب العادة فهو بخلاف ذلك تماما , تجده دائم الضجر وإن جلس مع زوجته فكأنَّه على جمر , يُريد أن ينفر ولا يقر .
فعليه أن يُسارع بتصحيح نيته ومحاسبة نفسه ليكسب الأجر الكبير من الله العلي القدير .
أيها الزوج :
استشعر أنَّك في عبادةٍ وقُربة عظيمةٍ وأجرٍ كبير , وأن تجعل هذا الأمر دائما نصب عينيك
كتبه
صاحب القلم[/align][/cell][/table1][/align]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
كثير من النَّاس عندما يُفكر بالزواج , يُقبل عليه من باب العادة لا العبادة
والزواج عبادة وقُربة لله عز وجل , وصرح جمع من أهل العلم على أنَّ الزواج أفضل من نوافل العبادة لمن عنده شهوة ..
والفرق بين الأمرين [ العادة والعبادة ]
أنَّ من أقبل على الزواج بنية العبادة وطاعةً لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
فإنه سيستشعر أنه في عبادة وهذا يحتاج إلى صبر واحتساب أجر
فما يحصل في قارب الحياة الزوجية من تعبٍ وهمٍّ و جلبِ رزق ونفقةٍ و تحمل مسؤولية ... إلخ
يحتسب أجره عند الله تعالى
وبهذا تستقر الحياة بمودةٍ ورحمةٍ , وقرار ٍ واستقرار ـ وإن تخلل الحياة الزوجية شيءٌ من المشاكل فإنَّه سرعان ما سيزول
بتوفيق من الله تعالى بحُسن نيته وصدقه في زواجه .
وأما من أقبل إليه من باب العادة فهو بخلاف ذلك تماما , تجده دائم الضجر وإن جلس مع زوجته فكأنَّه على جمر , يُريد أن ينفر ولا يقر .
فعليه أن يُسارع بتصحيح نيته ومحاسبة نفسه ليكسب الأجر الكبير من الله العلي القدير .
أيها الزوج :
استشعر أنَّك في عبادةٍ وقُربة عظيمةٍ وأجرٍ كبير , وأن تجعل هذا الأمر دائما نصب عينيك
كتبه
صاحب القلم[/align][/cell][/table1][/align]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: