رتبت ب ارتباك خصلها التي اعتقدت انها تبعثرت بـ فعل ذاك الغطاء..
لـتبعدها لجانب الايسر...
ف
يكشف عن ذاك الجبين الثلجي المصقول..
.
.
هدئة آرتجافة شفتيهآ..
بعد لـحظات معدوده
آتـكئت فيها النظرات القارصه لهآ على كـتف الـثواني..
.
.
بـرتباك آنثى عآرية المشاعر\آلـجو بدى يبرد..ب الرياض..؟
آبتسمـ على وقع ذآك الخجل المصآحب لـها والمسامر كـ عاشق تحت آهدابها\طآلـعه آجمل من الخيآل..!
آبتسمت برقه تذوب \يعنـي بعجب آهلك وجماعتك الي بيحضرون..ملكة شهد؟
بعبقٍ رجولي متهكمـ\مآعتقد كثير..آعرف فيهم كم جميله ..!
آرتفعت حاجبيها اليليه..
لـيتداركها بـضحكه خآفته....\للامانه ماتذكرهم زين..؟
ملوك بـهدوء\مآعتقد للاميرات أي اطلاله اذا حضـر المكان [ ملوك]..!
عناد\وآنتي ماتتركين أي فرصـه الا وتستغلين معنى آسمك..؟
آجابته بنبره ذاتها\وش اسوي فيك تجهل انت دايم معـنى اسمي فـ آذكرك فيه ب استمرار..؟
.
.
لـتشد تلك الـسهام لـعينيه بنظرهـ متحديه له..!
فـ
يرسو سـفنه ب ميناء العيون آعلآن لـ آنزل الاعلام..!
.
.
.
خجله يقتلني..!
يبعثرني...
تلك العينين تلتهمـ ب جرئه تفآصيلي...
بينما تلك الـشفتين..
كـ
زاهداً ب محاربه...
تجهل فنون الـغزل...
وآمية ب كلمات الحب..!
آه
منك
ي
خجول الكلمات..!
.
.
.
شدة يده الـدافئه...المبلوله..!
عن الـمقود...,
لـتسوتطنها ذآك الخد المترف..
فـ
ترغمه على معانقة مخملية الخد..,
وبهمسٍ آنغمس ب ترف الصوت المغنج\قول عجـبتيني ..ومو مهمـ تعجبـين غيري دامك عـجبتيني..؟
آنتي آحلآهمـ..؟
بـحضورك مآفيه ألآجمل منك..!
آنتي بتكونين قمرهم...!
آختار لك آي كلـمه حلوه وآذآ مو فـيني جآملني فيها..!
عنآد....لآتكون شحوح بمشاعرك و بكلماتك..
آنآ..زوجتكـ...وآبـيك تشـبعني ب المشاعر الحلوه...
.
.
.
شـعر ب ماسٍ كهربائي
يشطرهـ لنصفين تماماً...
خجله من البوح عن مكنون مشاعره...
لآ
يدري..هل هو فطرة فيه..؟
آما
فطرة قيدها ايضاً..حرصه الشديد
على عدم
الانسياق بتلك المشاعر
المزيفه التي كانت توجها سيوف له...
وتـلهب اذنيه ب كلماتهاالمسمومه...
فـ
آرغم لسانه على الزهد بتلك المشاعر..
و
وضع الكنترول على كل كلمة تخرج..
لـيجبر تلك المشاعر على المكوث بمحراب العابد..!
.
.
.
واليومـ
تلك التي يذوب ب محراب حبهآ..
و
يتخبطه الخجل في البوح عن مآيكنه لها...
آذا
آسـتثنى تلك الافكار التي تنهشه...
عندما يهم بتقبيل خدها ..
وآمطارها بكلماتٍ حبٍ يشتهي آن يُسمعها..
يتذكر ان هناك ذاك [ الياسر]...
الذي يقف بينهمـ...كـ سوراً عالي..!
.
.
.
حرك آنامله بـهدوء على ذآك الخد المخملي...
وهمس برقه\قلت لك انتي اليوم طالعه آجمل من الخيال..بس شكلك طماعه حيل..؟
لـيبعد يدهـ وتمنعه من رحيلها..
لتستوطنه آحضان كفها الدافئه..
.
.
.
لآ ترتجي قطرة مطر ..
من
غيمه ضميانه..!
.
.
.
ريآن والـسائق الذي آستئجره يقف بمنتصف الـسور الـكبير..
لـيفتح الباب وينزل من الـسياره ..
وتعقبه ضي ب توتر\ريان ي قلبي ماودي اقولك ليتنا ماحضرنا بس والله العظيم خايفه من ردت فعل ابوك.
.مابيه يسمعك كلآم وتعصب انت ويأثر فيك...
لتردف\شوف حبيبي مهما قال هذا ابوك ويمون لآتجلس ترد عليه..
ويسمع منك كلآم ماله داعي..
خلك متذكر ان احنا اخطين لما حطينا هذا الزواج بسر...
وان أي تصرف منهمـ راح نتقبله مهما كان...
تكفى ريان هدى آعصابك من الحين والآ خلنا نرجع ومأكأن جينا..,
ريان بـعصبيه\يعني بينحرني ولآ بيشنقني ..؟
بيسمعني كم كلمه او بيطردني ..
آنا ابي احضر ملكة رواف وشهد..لن الاثنين يهموني وآغليهمـ...
يالله ادخلي على الـحريم ...
آنا رايح لرجال...
.
.
تحامل على نفسه وهو يرفض الكرسي المتحرك ويستند على عكازيه ويخطو الخطوات لـمجالس الـرجال...
لتذهب هي الاخرى لقسم النساء..
.
.
.
لآ ترتجي قطرة مطر ..
من
غيمه ضميانه..!
.
.
.
توقفت سيآرة عناد...هي الاخرى ب القرب من سيارة ريان
لـيهمس ب استغراب\ريآن يـبي المشاكل ب الي هي به...وش جابه دام ابوي مايبيه...الله يعدي ها الليله على خير..,
ملوك برجاء\تكفى عناد..آنزل احضر الملكه والله العظيم شكلنا مو حلو كذا..
حتى ريان تحامل على نفسه وحضر...
أنت احضر الله يخليك...آختك ضعيفه ومحتاجه لك...
تراجع بـنظره للخلف لـيشد كيـسٍ فخمـٍ ب المرتبه الخلفيه ويـضعه ب آحضان ملوك ويهمس\هذي هدية شهد...وقولي لها من عندك...
ملوك بـهدوء\عناد آآ
ليقاطعها\لآتكثرين حكي ملوك..هذا شي عائلي لآتدخلين فيه ماراح تكونين احرص مني في عائلتي...
أنا ماآطالبك ب أن تهتمين ب اهلك ..
و ..
ب المقابل انا ما أبي أي نصايح منك في أهلي كل واحد منا يعامل أهله بطريقه الي هو يبيها...
ويآلله انزلي لو سمحتي...ترى تأخرت كثير..
. .
.
.
لآ ترتجي قطرة مطر ..
من
غيمه ضميانه..!
.
.
.
شـدت اللحاف على صدرها وهي تبـكي ب حرقه...
لآ
تستطيع منع نفـسها من البكاء لآتستطيع...
تعشق ذاك الرجل الى درجة الجنون او قد يزيد ايضاً ب درجات ٍ كثيره..
لآتستطيع التفكير بأنه آلآن مستمتع مع آخرى...!
ومسآفراً بها لـمزيداً من المتعه لكليهما...
ذاك الرجل آجبر قلبها على الاحتراق به..
بـكل ثانية تفكر انه بجانب آحداهما
ويغدق على آذانهمـ
بنفس تلك الكلمات الـتي يغدقها على آذانها..,
آيقول آلآن لها ..
حـبيبتي..!
آلتي زعمـ آنه لم يقولها لـسواي...؟
آم
يمطر عليها بكلمات تخصها هي ومحصورة بقاموسها هي..
ولمـ آسمعها أنا...
وزعمـ لتلك ايضاً ..أنها الوحيده التي تملك تلك الكلمه..,
.
.
.
آهـ...
من شقائي الذي لن ينتهي...
بتآل...
آدعو ربي آن يذيقك مآ آشعر...كـي ...تذوب عاجيتك تحت آقدامي..وآنا آرفضها..
.
.
.
لآ ترتجي قطرة مطر ..
من
غيمه ضميانه..!
.
.
.
توسطت المكان ضـي برتباك...
لـتتفاجئ ب همسٍ قبل ان تعانقهمـ آعين الحاضرين.
ملوك بهمس عاجل وهي تبعد طرحتها عن وجها\أنتي ضي زوجة ريان..؟
ضـي ب ستغراب وارتباك\آيه...
ملوك ب ابتسامه...\انا زوجة عناد..حياك الله...خلـيك معي..لآتتوترين
لتعانق يدها يد ضـي
فـيسري شعوراً ب الراحه قليلاً لـصدر ضي..,
.
.
.
الجده وآم سطام يقفان مرحبتين...بتواجدهمـ..
وملوك مبتسمه\مساء الخير جميعاً...
لـيردف الحاضرين ب الرد..
وتعانق الجده ملوك من ثم تعانق ضي...
وتعقبها آم جسار ب ببرود شديد..
آلجده بـصوت مرتفع لـ الحاضرين\هذولآ حريم عيال ولدي...ملوك مرة عناد وضي مرة ريان...!
لـيقف الحاضرات ب السلام عليهمـ...
و
الهمس آيضاً بهمـ...
.
.
.
بعد ربع سآعه...
ملوكـ آصبحت ك الفراشه ب المكان تخدم الجميع برقه...
و
تقوم ب الضيافه...
لـتـهمس ضي بعد ان انحنت ملوك بمناولتها كأس الماء\ملوك وربي خجلآنه ودي اقوم اساعدك بس اشوف خالتي ماهي متقبلتني كلـش...
آبتسمت ملوك برقه\شويات بس وتشوفينها معك مثل السكر لآيضيق صدرك حبـيبتي عادي..
غمزة بعينها وآبتسمت..
.
.
.
لآ ترتجي قطرة مطر ..
من
غيمه ضميانه..!
.
.
.
ب بيت الـعآجي...
مقرن مبتسم \مآشاء الله على حرمتك...آلزين كآسيها كسوه..؟
آبتسم وهو مرتاح على الاريكه والنعاس بدى يداعبه بخفه\وش صآر ب العرس البارح ..؟
آبتسم مقرن\وش صآر ي ابوك..وجبٍ المعازيم وكلن شكر فينا وفي عرسٍ..شفت الجرايد اليوم وش حكت...؟
آردف بـغضب مبطن ينتظر شراره كي يشتعل لكن القى كلماته بهدوء\لآ شـفت آلآصول الـعريقه وش سوت...
تآركين خالتي وراهمـ ماعطوها خبر بزفتي..
ولآأحد قآل لها..
ماكأنها خالة ولد ولدك ولآ مرة ولدك..؟
آنعقد حاجبيه لـيردف بـغضبٍ كآسح\شآيفني سواقٍ لـبنت مناف..وآلآ وش شآيفه بنت مناف عشان تشكي لك الحال..
آسمعني ي ولد عبد العزيز...لآ اشوفك تلحق علومـ الحريم...
وفلآنه قآلت...وماسويتو لـ فلآنه....آترك علوم الحريم بينهمـ ولآهم بضايعين آسئلني انا؟
نهض بخفه لـيستوي بجلسته على الآريكه\لآ..آذآ الحريم مثل خالتي جناحها مكسور والـحريم الثانين الي مواجهينها مثل عمتي وحريم عمي ..فآردين الجناح...فـ الي مثل خالتي بتروح برجلين ...
.
.
ب المكان الاخر...
مناير بنظرات آستغراب\ي ربي بس من هـ الحكي...؟
رهف \لـيش ي ام فلك عندك آعتراض على هذا الشي..؟
مناير\آعتراض واحد...ي آمي قولي معآريض...!
لتردف\آولاً ي حبـيبتي انا اسمي ام سحاب لآ عاد تنسين ياعميري...
ثآنياً ي عميري...
الرجال مشروعٍ له التعداد...حقه وحلآله...
شيٍ اكيد مامنه.. صح رياجلينا ماينعطون وجه...
مايصدق على ربه ينفتح له الباب الا هو صآكٍ الاربع وفآتحٍ كشرته يضحك...يحسب انه بيعدل بينهم.ـ..
آنا والله بتال مآرضيت انه يتزوج علـي ولآاني براضيه الا يومتس هذا..لكن وش اسوي..شرع ربي....؟
آقول لـ ربي...لآ...؟
آبداً....
مع اني آكره مناهل..
لكن هـي في الحقيقه حرمة اجوديه كافيةٍ خيرها شرها..
لـكن وش نسوي يوم ربي كاتبٍ لنا علة الكبد خالة رجلتـس الله ينصفنا فيها...
آرتفعت حاجبي رهف ب استغراب\تقصدين فلك...وربي انها خلوقه..و تنحب..ليش..؟
مناير مشيره ب يدها ب استغراب لـظبي التي تتحدث على الهاتف \آسمعي وش تقول ذي الرفله..؟
يآحبـيبتي هذولي بنات البراق حيآت...حيات...يعني [ثعبان] ي المدلعه..!
لتردف \آسمحي لي ي عميري الي بقلبي على لساني وانتي عندي مسميتك المدلعه فـ لآتشرهين علي.. مابي اقولها من ورى ظهرتس..؟
آبتسمت رهف بـ هدوئ\قصدك الدلوعه مو مشكله...آحسن من شي ثآني صح...!
آبتسمت مناير تسايرها\نرجع لمـوضوعنا...هذا الله يسلمتس...يكرهونا كره..سآلفتهم قديمه..
من عصر آبو ياسر الله يذكره ب الخير و ينور له قبره اليوم وكل يوم يآرب...
مثل ماقلت لك ي عميري....هذي هي وملوك..!
رهف ب استغراب\مـلوك..؟
مناير\آيه ملـوك...يالله الخيره...نسيت آعلمتس ب سالفتها ..هذي يبي لها قعده عسى قلبها ينحرق مثل ماحرقت قـليبه..!!
آرتفعت حاجبي رهف ب استغراب..
لتقاطع الـظبي كلآم مناير بنظراتٍ حاده جداً جداً..لتردف\ي مناير ماودك تقومين تخلين الخادمات يبدلون لنا الضيافه...؟
آبتلعت مناير ريقها الذي جف من تلك النظرات...\آبـشري الحين...,
تبعت رهف خطوات مناير ب نظراتها ..
لـترفع نظراتها لملامح الـظبي الـصآرخه ب الفتنه حتى وهي متضح لها انها بلغت آقصى درجات غضبها...لـشئ لآتفهمه..
.
.
الظـبي ب آبتسامه مصتنعه\عفواً ي رهف لآتاخذين على كلآم مناير كثير...آولآً هم ضرات على بعض...
ثانياً هي تحب الحكي كثير ..
مع ان قلبها آبيض الا ان لـسانها شوي ماعليه كنترول...
والاهمـ ان آهل يآسر سؤاءٍ ضرت مناير الي هي خالة ياسر..آو غيرها..
.ناس طيبن وعلى قد حالهمـ..فلآ..تسمعين فيهم أي كلمه من هنا او هنا..وخلي قلبك على قلب زوجك ..
آبتسمت رهف ب كلمات الظبي الهادئه والباتره من الـعمق لكل كلمات مناير التي قبل قليل..
.