عاشقة التراث
๑ . . شخصية هامه . . ๑
- التسجيل
- 10 سبتمبر 2004
- رقم العضوية
- 2160
- المشاركات
- 21,826
- مستوى التفاعل
- 2,583
- العمر
- 43
- الجنس
- الإقامة
- الامــUAEـارات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يُعَد " الْمَرِيس " مِن أَهَم مَا يُقَدَّم لِلْطِّفْل فِي أُسْبُوْعِه الْأَوَّل بَعْد الْوِلَادَة ،
كَانَت الْأُمَّهَات سَابِقَا يَعْتَمِدْن عَلَى الرَّضَاعَة الْطَّبِيْعِيَّة بِشَكْل رَئِيْس كَغِذَاء لِأَطْفَالِهِن
إِضَافَة إِلَى الْحَلِيْب الْطَّبِيْعِي مَحْلُوْل الْمَاء وَالْسُّكْر ،وَكَذَلِك يُقَدَّم ( الْمَرِيس )
وَقَد يُسَمَّى "الْمَرِيسَة " عِنْد الْبَعْض .وَالْمَرِيس مَنْقُوْع الْتَّمْر الْمُصَفَّى جَيِّدَا
بِاسْتِخْدَام قِطْعَة مَن الْقِمَاش الْنَّظِيْف أَو الْشَّاش ،
وَنَظَرَا لِإِدْرَاك الْأَهَالِي لِأَهَمِّيَّة الْتُّمُوْر مُنْذ ذَلِك الْوَقْت كُمُقو لِلْعِظَام وَالْجِسْم بِشَكْل عَام ،
فَقَد حَرَصُوا عَلَى إِطْعَامُه لِأَطْفَالِهِم مُنْذ الْصِغَر وَفِي جَمِيْع مَرَاحِل أَعْمَارِهِم كَغِذَاء أَسَاسي مُهِم
لَا يَسْتَغْنِي عَنْه .وَالْمَرِيس وَجْبَة لِلْكِبَار أَيْضا وَخَاصَّة فِي حَالَات عُسْر الْهَضْم
وَاضْطِرَابَات الْمَعِدَة .لِأَنَّه بِمَثَابَة وَجْبَة غِذَائِيَّة كَامِلَة ،وَمُرِيْحَة لِلْمَعِدَة وَسَهْلَة الْهَضْم .
وَمَن الْوَجَبَات الْقَدِيْمَة الَّتِي كَانَت تَصْنَعُهَا رُبَّات الْبُيُوْت ،خَاصَّة فِي الْمَنَاطِق الْشَّرْقِيَّة
مِن دَوْلَة الْإِمَارِات الْعَرَبِيَّة الْمُتَّحِدَة ،وَجْبَة مُكَوَّنَة مِن " الْمَرِيس " و" الْتَغْر "
أَي حَيَوَان الْحْبَار الْبَحْرِي ،حَيْث يُمْزَج مَعَه جَيِّدَا وَيُعْطِيْه صِبْغَة حَمْرَاء وَطَعْمَا خَاصَّا ،
وَهِي مِن الْوَجَبَات الْقَدِيْمَة الَّتِي لَا تُعَد الْآَن إِلَّا عِنْد الْقِلَّة
الْمَرِيس كَان يُعْجَن بِه الْعَجِين ،
الَّذِي كَان يُسْتَخْدَم لْعَجْن الْجِبَاب وَالْخَمِير الإِمَارَاتِي ,
وَكَان الْتَّمْر يَنْقَع فِي مَاء حَار وَيُتْرَك حَتَّى يَذُوْب ثُم يُمْرَس بِالْيَد ..
وَمِن هُنَا جَاء اسْم الْمَرِيس
يُعَد " الْمَرِيس " مِن أَهَم مَا يُقَدَّم لِلْطِّفْل فِي أُسْبُوْعِه الْأَوَّل بَعْد الْوِلَادَة ،
كَانَت الْأُمَّهَات سَابِقَا يَعْتَمِدْن عَلَى الرَّضَاعَة الْطَّبِيْعِيَّة بِشَكْل رَئِيْس كَغِذَاء لِأَطْفَالِهِن
إِضَافَة إِلَى الْحَلِيْب الْطَّبِيْعِي مَحْلُوْل الْمَاء وَالْسُّكْر ،وَكَذَلِك يُقَدَّم ( الْمَرِيس )
وَقَد يُسَمَّى "الْمَرِيسَة " عِنْد الْبَعْض .وَالْمَرِيس مَنْقُوْع الْتَّمْر الْمُصَفَّى جَيِّدَا
بِاسْتِخْدَام قِطْعَة مَن الْقِمَاش الْنَّظِيْف أَو الْشَّاش ،
وَنَظَرَا لِإِدْرَاك الْأَهَالِي لِأَهَمِّيَّة الْتُّمُوْر مُنْذ ذَلِك الْوَقْت كُمُقو لِلْعِظَام وَالْجِسْم بِشَكْل عَام ،
فَقَد حَرَصُوا عَلَى إِطْعَامُه لِأَطْفَالِهِم مُنْذ الْصِغَر وَفِي جَمِيْع مَرَاحِل أَعْمَارِهِم كَغِذَاء أَسَاسي مُهِم
لَا يَسْتَغْنِي عَنْه .وَالْمَرِيس وَجْبَة لِلْكِبَار أَيْضا وَخَاصَّة فِي حَالَات عُسْر الْهَضْم
وَاضْطِرَابَات الْمَعِدَة .لِأَنَّه بِمَثَابَة وَجْبَة غِذَائِيَّة كَامِلَة ،وَمُرِيْحَة لِلْمَعِدَة وَسَهْلَة الْهَضْم .
وَمَن الْوَجَبَات الْقَدِيْمَة الَّتِي كَانَت تَصْنَعُهَا رُبَّات الْبُيُوْت ،خَاصَّة فِي الْمَنَاطِق الْشَّرْقِيَّة
مِن دَوْلَة الْإِمَارِات الْعَرَبِيَّة الْمُتَّحِدَة ،وَجْبَة مُكَوَّنَة مِن " الْمَرِيس " و" الْتَغْر "
أَي حَيَوَان الْحْبَار الْبَحْرِي ،حَيْث يُمْزَج مَعَه جَيِّدَا وَيُعْطِيْه صِبْغَة حَمْرَاء وَطَعْمَا خَاصَّا ،
وَهِي مِن الْوَجَبَات الْقَدِيْمَة الَّتِي لَا تُعَد الْآَن إِلَّا عِنْد الْقِلَّة
الْمَرِيس كَان يُعْجَن بِه الْعَجِين ،
الَّذِي كَان يُسْتَخْدَم لْعَجْن الْجِبَاب وَالْخَمِير الإِمَارَاتِي ,
وَكَان الْتَّمْر يَنْقَع فِي مَاء حَار وَيُتْرَك حَتَّى يَذُوْب ثُم يُمْرَس بِالْيَد ..
وَمِن هُنَا جَاء اسْم الْمَرِيس