عاشقة التراث
๑ . . شخصية هامه . . ๑
- التسجيل
- 10 سبتمبر 2004
- رقم العضوية
- 2160
- المشاركات
- 21,826
- مستوى التفاعل
- 2,583
- العمر
- 43
- الجنس
- الإقامة
- الامــUAEـارات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حنا النهار زينة.. وحنا الليل خزينة
يُقال المثل الشعبي في معناه الظاهري ترغيباً في وضع الحناء والمبيت به ليلاً، لأثره الأقوى وصبغته التي تمتاز بالبقاء لفترة أطول، وجرت العادة أن تضع النسوة الحناء ليلاً ويغسلنه نهاراً، والمراد بلفظ «خزينة»، استمراره واحتفاظ بلونه الأحمر الغامق، أما حناء النهار فكما يقول المثل فإنه للزينة فقط، ولا يدوم لونه طويلاً، ولا أثر لصبغته. واستخدم حناء الليل والنهار للكناية عن بقاء الشيء وزواله، وارتباطه بالوقت المناسب لوضعه، وعلاقة كل منهما بالليل والنهار.
وفي المثل معنى أعمق من ظاهره، ففي الليل كناية عن الهدوء والخفاء والستر، فمن استعان على أمره بالكتمان كان أثره أبقى ونفسه أطول ومفعوله أقوى ونتائجه أضمن، أما من جاهر بعمله في وضح النهار لن يحظ بعملٍ متقن..
وفي تفسير آخر أن العمل على مهل والتخطيط الجيد يحظى بنتائج إيجابية ودائمة، أما العمل على عجل فنتائجه آنية وغير ثابتة، وفي المثل قيم اجتماعية محلية، مستمدة من الثقافة الإسلامية كما في قول الرسول (ص) «استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان».
والمثل في مضمونه محلي المعنى والمبنى، والحناء زينة شائعة عند النسوة يتم وضعها في المناسبات والأعياد، وأنواعها عديدة، منها ما استُخدم قديماً لتخضيب اليدين والقدمين، ومنه ما استُخدم للشعر، ومسحوق الحناء يُستخلص من أوراق شجرة الحناء، ويُعجن بالماء والليمون المجفف ويُضاف إليه دهن الورد لتقوية الصبغة، وخلطة الحناء سر تجتهد فيه النسوة، تماماً كالعمل المتقن، الذي تم إنجازه بسهر وتأن وبدت نتائجه أكثر وضوحاً، بعيداً عن استعجال النهار ونتائجه غير المرضية.
حنا النهار زينة.. وحنا الليل خزينة
يُقال المثل الشعبي في معناه الظاهري ترغيباً في وضع الحناء والمبيت به ليلاً، لأثره الأقوى وصبغته التي تمتاز بالبقاء لفترة أطول، وجرت العادة أن تضع النسوة الحناء ليلاً ويغسلنه نهاراً، والمراد بلفظ «خزينة»، استمراره واحتفاظ بلونه الأحمر الغامق، أما حناء النهار فكما يقول المثل فإنه للزينة فقط، ولا يدوم لونه طويلاً، ولا أثر لصبغته. واستخدم حناء الليل والنهار للكناية عن بقاء الشيء وزواله، وارتباطه بالوقت المناسب لوضعه، وعلاقة كل منهما بالليل والنهار.
وفي المثل معنى أعمق من ظاهره، ففي الليل كناية عن الهدوء والخفاء والستر، فمن استعان على أمره بالكتمان كان أثره أبقى ونفسه أطول ومفعوله أقوى ونتائجه أضمن، أما من جاهر بعمله في وضح النهار لن يحظ بعملٍ متقن..
وفي تفسير آخر أن العمل على مهل والتخطيط الجيد يحظى بنتائج إيجابية ودائمة، أما العمل على عجل فنتائجه آنية وغير ثابتة، وفي المثل قيم اجتماعية محلية، مستمدة من الثقافة الإسلامية كما في قول الرسول (ص) «استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان».
والمثل في مضمونه محلي المعنى والمبنى، والحناء زينة شائعة عند النسوة يتم وضعها في المناسبات والأعياد، وأنواعها عديدة، منها ما استُخدم قديماً لتخضيب اليدين والقدمين، ومنه ما استُخدم للشعر، ومسحوق الحناء يُستخلص من أوراق شجرة الحناء، ويُعجن بالماء والليمون المجفف ويُضاف إليه دهن الورد لتقوية الصبغة، وخلطة الحناء سر تجتهد فيه النسوة، تماماً كالعمل المتقن، الذي تم إنجازه بسهر وتأن وبدت نتائجه أكثر وضوحاً، بعيداً عن استعجال النهار ونتائجه غير المرضية.