بن هدية
๑ . . عضو ماسي . . ๑
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل آن الآوان أن يتعظوا ويفيقوا؟، هل آن لهؤلاء أن يكفوا عن غرورهم ويتقوا الله بشعوبهم. لقد مر على النظام السابق أحداث جسام كان من الممكن أن تنهيه إلى الأبد لكن شاءت الأقدار أن يبقى وسنحت له الفرصة مرة تلو مرة تلو أخرى ولم يستغل تلك الفرص. خرج من حرب ضروس أكلت الأخضر واليابس مع إيران ثم خرج من حرب الكويت واستطاع النجاة بأعجوبة أقل ما يمكن وصفها بالمعجزة وخرج، وخرج من غيرها وكان من الممكن أن يستغل هذه الفرص الضائعة هباءٍ وينفتح على شعبه ويطلق الحريات ويطلب مشاركة الجماهير أفراداً وتنظيمات مشاركته في الحكم، كان من الممكن لو قام بذلك أن يكون مآله غير المآل لأنه في هذه اللحظة لن يقف وحيداً أمام الغزاة وسيجد كل الشعب مريدين ومعارضين معه في نفس الخندق قلباً وقالبا ولن يجدوا هؤلاء الغزاة أرض يرتاحون عليها أو أناس راضين بوجودهم أو قوم يصفقون لمحتل. لا أقول أن التاريخ كان من الممكن أن يتغير بحيث قد يحول دون غزو رعاة البقر (الأمريكان) للعراق وأرضه لأن مثل هذه الأطماع أو الاستراتيجيات المغموسة بكره كل ما هو عربي ومسلم لن يغيرها شيء ولن يقف أمامها أحد سواء كان هناك نظام معارض أو موال لرعاة البقر وسواء كان صدام في الحكم أم لا ؛ وقد أفصحت عن هذه الحقيقة مادلين أولبرايت في لقاء تلفزيوني مع شبكة السي أن أن قبل سنتين عندما قالت حتى لو ذهب صدام وجاء آخر أو نظام جديد فإن الحرب أو حصار العراق لن يقف أمامه شيء.
هذه الفرص الضائعة كان من الممكن أن يستغلها لكن : يكفينا البكاء على الأطلال ، ولكن نقولها حتى يتعض الآخرين حيث تمر على بلدان شقيقة أو أنظمة أخرى فرص ويبدو أنها تذهب أدراج الرياح دون التوقف أو التفكر لفتح الباب أمام حرية الشعوب.
قرأت منذ فترة أن الضغوط الحالية على سورية من جانب أمريكا يجدها بعض المعارضين للنظام السوري فرصة ممتازة يجب استغلالها ودعمها حتى يتغير النظام و لا مانع لديهم إذا أنتقل السيناريو على العراق ليطبق على سوريه بنفس الصورة طالما يحقق الغرض، أي أن الغاية لديهم تبرر الوسيلة كما فعل أشقائهم المعارضين للنظام العراقي السابق. نقول ألم يحن الوقت للنظام في سوريه أن يتعظ بما حل بجارته الشرقية ويقوم بفتح الباب أمام شعبه ليعبر عن رأيه دون خوف من رقيب أو جلاد. ولن يندم أبداً وسيجد الشعب أمامه في صف واحد وبنفس الخندق، بل سيجد شعوباً عربية وأجنبية تقف معه في الصفوف الأولى مع النظام ضد الطاغوت الأكبر أو ضد أية تهديدات سواء جاءت من أمريكا أو من المريخ.
إلي الآن لا زال حكامنا يقفون موقف الشك والريبة من شعوبهم كما لو أنهم لا يثقون بحجم التضحيات التي من الممكن أن يقدموها!!، ألم يحن الوقت أن يدركوا هؤلاء أن الشعب معهم وليس ضدهم وأنهم لن يكونوا أبداً ضدهم إلا إذا وقفوا ضد مصالحهم ومبادئهم وتقاليدهم . وينسحب قولنا هذا على أغلب البلدان العربية فليبيا كمثال تبدو لي ومن سماعي للقادمين منها بعد رحلة طويلة من العمل وتكبدهم مشقة السفر حتى يكسبوا لقمة العيش بدت لهم بلداً تعيش كما لو أنها في القرون الوسطى رغم غناها. ولعل القمع والاستبداد الذي مارسه صدام في بلاده قد يشفع له التاريخ ،أنه على الأقل بنى دولة ودولة وصلت بمعايير التقدم والرقي إلى مصاف الدول المتقدمة صناعيا،ً غنية في بناها التحتية وخدماتها وعلمائها أما هؤلاء ماذا يشفع لهم امام طغيانهم واستبدادهم.
الموضووووع منقوووول
هل آن الآوان أن يتعظوا ويفيقوا؟، هل آن لهؤلاء أن يكفوا عن غرورهم ويتقوا الله بشعوبهم. لقد مر على النظام السابق أحداث جسام كان من الممكن أن تنهيه إلى الأبد لكن شاءت الأقدار أن يبقى وسنحت له الفرصة مرة تلو مرة تلو أخرى ولم يستغل تلك الفرص. خرج من حرب ضروس أكلت الأخضر واليابس مع إيران ثم خرج من حرب الكويت واستطاع النجاة بأعجوبة أقل ما يمكن وصفها بالمعجزة وخرج، وخرج من غيرها وكان من الممكن أن يستغل هذه الفرص الضائعة هباءٍ وينفتح على شعبه ويطلق الحريات ويطلب مشاركة الجماهير أفراداً وتنظيمات مشاركته في الحكم، كان من الممكن لو قام بذلك أن يكون مآله غير المآل لأنه في هذه اللحظة لن يقف وحيداً أمام الغزاة وسيجد كل الشعب مريدين ومعارضين معه في نفس الخندق قلباً وقالبا ولن يجدوا هؤلاء الغزاة أرض يرتاحون عليها أو أناس راضين بوجودهم أو قوم يصفقون لمحتل. لا أقول أن التاريخ كان من الممكن أن يتغير بحيث قد يحول دون غزو رعاة البقر (الأمريكان) للعراق وأرضه لأن مثل هذه الأطماع أو الاستراتيجيات المغموسة بكره كل ما هو عربي ومسلم لن يغيرها شيء ولن يقف أمامها أحد سواء كان هناك نظام معارض أو موال لرعاة البقر وسواء كان صدام في الحكم أم لا ؛ وقد أفصحت عن هذه الحقيقة مادلين أولبرايت في لقاء تلفزيوني مع شبكة السي أن أن قبل سنتين عندما قالت حتى لو ذهب صدام وجاء آخر أو نظام جديد فإن الحرب أو حصار العراق لن يقف أمامه شيء.
هذه الفرص الضائعة كان من الممكن أن يستغلها لكن : يكفينا البكاء على الأطلال ، ولكن نقولها حتى يتعض الآخرين حيث تمر على بلدان شقيقة أو أنظمة أخرى فرص ويبدو أنها تذهب أدراج الرياح دون التوقف أو التفكر لفتح الباب أمام حرية الشعوب.
قرأت منذ فترة أن الضغوط الحالية على سورية من جانب أمريكا يجدها بعض المعارضين للنظام السوري فرصة ممتازة يجب استغلالها ودعمها حتى يتغير النظام و لا مانع لديهم إذا أنتقل السيناريو على العراق ليطبق على سوريه بنفس الصورة طالما يحقق الغرض، أي أن الغاية لديهم تبرر الوسيلة كما فعل أشقائهم المعارضين للنظام العراقي السابق. نقول ألم يحن الوقت للنظام في سوريه أن يتعظ بما حل بجارته الشرقية ويقوم بفتح الباب أمام شعبه ليعبر عن رأيه دون خوف من رقيب أو جلاد. ولن يندم أبداً وسيجد الشعب أمامه في صف واحد وبنفس الخندق، بل سيجد شعوباً عربية وأجنبية تقف معه في الصفوف الأولى مع النظام ضد الطاغوت الأكبر أو ضد أية تهديدات سواء جاءت من أمريكا أو من المريخ.
إلي الآن لا زال حكامنا يقفون موقف الشك والريبة من شعوبهم كما لو أنهم لا يثقون بحجم التضحيات التي من الممكن أن يقدموها!!، ألم يحن الوقت أن يدركوا هؤلاء أن الشعب معهم وليس ضدهم وأنهم لن يكونوا أبداً ضدهم إلا إذا وقفوا ضد مصالحهم ومبادئهم وتقاليدهم . وينسحب قولنا هذا على أغلب البلدان العربية فليبيا كمثال تبدو لي ومن سماعي للقادمين منها بعد رحلة طويلة من العمل وتكبدهم مشقة السفر حتى يكسبوا لقمة العيش بدت لهم بلداً تعيش كما لو أنها في القرون الوسطى رغم غناها. ولعل القمع والاستبداد الذي مارسه صدام في بلاده قد يشفع له التاريخ ،أنه على الأقل بنى دولة ودولة وصلت بمعايير التقدم والرقي إلى مصاف الدول المتقدمة صناعيا،ً غنية في بناها التحتية وخدماتها وعلمائها أما هؤلاء ماذا يشفع لهم امام طغيانهم واستبدادهم.
الموضووووع منقوووول