كش ملك
๑ . . عضو ذهبي . . ๑
- التسجيل
- 30 يونيو 2009
- رقم العضوية
- 10659
- المشاركات
- 3,602
- مستوى التفاعل
- 855
- الجنس
- الإقامة
- ما عندي إقامه
.. و قد فعلوا و أرسلوا كتابا ً ..
و لكنهم لم يتلقوا أي جواب .. و قد تكرر ذلك مرّات عديدة ..
إلى أن قرر الإمبراطور الصياد أن يرسل بعض الخبراء و على رأسهم [ غليص بن رماح ]
و ترافقه مجموعة من العساكر ..
انتظر أهالي الدولة البرزوية و حاكمها الجواب من الخبراء ،
و لكنهم لم يتلقوا أية أجوبة على مدى ثلاثة أسابيع ..
قلق الصيّاد على الخبراء الذين أرسلهم و لم يأتوا ..
فقرر أن يبعث بوفدٍ عسكري و على رأسهم الجنرال [ فتك ]
و الجنرال [ شيبه محتشر ] ، مع الكتيبة العسكرية ..
و انتظر لمدة إسبوعين إلى أن عاااد فتك و هو يحمل جثّة الجنرال المحتشر و يبكي
ولا يكاد يقوى الوقوف على أرجله ..
• غليص بن رماح .. مستكشف و مفتش الدولة البرزوية .. عاش حياته و هو ( قاص على عمره )
خبيل و عبيط و لكنه رشيق و نشيط .. كككك .. كان يوافق الحاكم الصياد في كل شيئ .. حتى صار يردد
الحكم و الأمثال المأثورة لدى الصياد .. بل وقد زاد عليه بأقواله .. حيث سمعوه مرّة و هو يقول :
( يمّه قرصتني عقربه .. يمّه قرصتني عقربه ) ففزع أهل القرية و أسرعوا لإحضار الحكيم .. و لما
دخلوا عليه البيت .. رأوه يغنّي الأغنيّه العراقية المعروفه .. يمّه قرصتني عقربه .. كككك
• فتك .. أحد قادة الكتائب البرزوية .. شارك في حروبٍ كثيرة .. و يشهد له التاريخ
يقال بأنه كان نائما في أحد الليالي الباردة تحت ظل شجرة القرنفل .. فرأى في منامه أنه يحكم الدولة البرزويه ..
فلما أصبح صار يحكي عن حلمه للمارّه .. فسمع الصيّاد بذلك .. فثاااار غضبا ً .. و أمر بقطع كل أشجار
القرنفل في المدينه لكي لا يتجرأ أحد و يحلم بحلم كهذا و كما وصفه الصياد بالكابوس القرنفلي .. و هكذا
ضحك فتك و ضحك الصياد و جميع أهالي القرية و عاشوا في سعادة و هناء و عمّ الفرح أرجاء الدولة ..
• شيبه محتشر .. الجنرال العجوز .. أصبح جنرالا بعد أن أنقذ حياة الشحّي في أحد المعارك الطاحنه ..
قضى معظم حياته و هو يحاول أن يثبت للناس بأنّ الإنسان عبارة عن كتلة لحم و ليس كتلة دجاج ..
ولكن الناس كذّبوه ، و كادوا أن يكيدوا لهُ كيدا ً و يغتالوه .. لولا أنه حظي بحصانة من الإمبراطور ..
و كانت السبب في كل ذلك .. سيّدة الدجاج ( دياية منكوشة ) ..
.. التفّ الناس و تجمهروا حول فتك ، يسألونه عما حصل ..
و لكنّ فتك لم يستطع أن ينطق بكلمة واحدة
من هول ما شاهده و هو في طريقه لبلاد الساحرات ..
_ اقتحم الشحي الجموع و انتشل جثّة صديقه و كان لسان حاله يقول .. ياليتني كنت معك يا صديقي
لما تركتك تموت على أيدي الساحرات ..
و في هذه اللحظه .. أدخل فتك إلى قصر الإمبراطور ، لــ يخففوا عنه مصابه .. و ليعرف الحاكم منه
ما حصل معهم ..
.. لم يغب فتك كثيرا في القصر ..
ليعاود الخروج و قد كان بائسا تعيسا ، لا يقوى على الحركة ..
حتى حملهُ أحد الحرّاس إلى بيته و قد بدت عليه علامات الإرهاق و الحزن ..
و لم يره أحد منذ أن دخل إلى بيته ..
_ و مرّت عدة أيااااام .. و الحزن يخيّم على جووو الدولة .. حتى قرر الصيّاد و بعد تفكير عميق
بأن يستنجد بساحر من إحدى القرى المجاورة يسمّى [ شيوخي ] .. و أن يأتي بشخصٍ حكيم و
عبقري من حاشيته يسمى [ كش ملك ] و بالكاتب و المستشار [ عميروف ] ..
كماااا قرّر أن يرسل معهم هذه المرّه أشد فرسانه الثلاثة مع أخوه الشّحي ..
.. و بالفعل .. بعد أن اجتمع معهم في قصره ،
و أعطاهم فكرة عن مشقّات الطريق التي أخبره بها الجنرال فتك ..
قال لهم خذوا حذركم بكل خطوة تخطونها في مسيركم لبلاد السحر ..
فإن الذين قبلكم ..( و كان يقصد فتك و المحتشر ) ..
لم يصلوا إلى بلاد السحر أصلا ً ، و لكن أصابهم ما قد أصابهم
و هم في طريقهم إلى هناك ..
.. و قد أدار الصيّاد ظهره و دخل إلى ساحة غرفته و عيناه تفيضان
و تقطران الدمع و قد سال الدمع على لحيته و بللها
حتى صار وجهه لا يكاد أن يُرى .. من شعر لحيته الكثيف ..
• شيوخي .. ساحر معروف في المنطقة .. يستخدم سحره لكسب المال و الشهرة ..
و يقال بأنه يقرأ الكف و الفنجان و يلعب بالتيله و الحيله .. كمااا أنّ له عدّة مواقف بطولية ساهم
فيها بخبرته في السحر .. بردع السحر و إبطاله عن الدولة البرزوية .. لجمالها الخلاّب .. و قد
كفّ سحر بعض المشعوذين الذين كانوا يطمعون في هذه الدولة ..
و منهم الساحرة عسوووله و الساحرة كحل العيون
.. اللواتي طردهنّ من البلاد .. و الآن لا يعرف عنهنّ أي شيئ ..
• كش ملك .. شابٌ بشووووش .. لديه من العلم و الحكمة ما يحسده عليها من هو أكبر
منه سناُ .. عرف لدى الجميع برحابة وجهه و طيبة قلبه و طلاقته و فصاحة لسانه و عفويته المطلقه
و عبقريته و حكمته في حل المشاكل كيف ما كان نوعها ..
كااااااااان معظم شباااااب الدولة البرزوية يحسدونه على كل شيئ .. مجرّد أن يطريه أحد .. حتى
توقد ناااار الغيره في نفوووس حساااااده .. و حاسديه كثر ..
و يقال بأنّ الإمبراطور بنفسه يحمل له قسطا من الحسد .. و لكنه يكتمه له ولا يبديه .. لأنه عاقل .. كككك
و قد إنتقل كش ملك إلى الدولة البرزوية حديثا ً .. لأنه أتى من مكان بعيد ..
.. و من هنا بدأت الرحلة إلى بلاد السحر تحت قيادة القائد الشّحي
للمجموعة المكوّنه من الفرسان الثلاثة امرؤ القيس – عين الصّقر – فتى العرب ..
و الساحر شيوخي ، مع الكاتب عميروف و الحكيم كش ملك
و بعض الأفراد العساكر ..
.. و لكن قبل أن يشدّوا الرّحال ..
توجّه كش ملك إلى الصّياد ، و قال له : بمااااا توصني ..؟
- الصّياد : أريدك أن تتحمّل مسؤوليّة سلامة المجموعة ..
و أن تبعث فيهم المعنويّة في العمل بروح الفريق لا بروح الفرد الواحد ..
و أنا أكلّمك هذا الكلام بالأخص أنت ، لأني أعلم بأنّك أعقل و أذكى و أحكم شخص من بينهم ،
و لا تنسى أن تنقذ – غليص بن رماح _ من أيدي الساحرات ، فهو لم يمت ، ولكن
زعيمة الساحرات قد حوّلته إلى [ قطٍ أسود ] و سمّته بلاك بيري ،
لتجعل منه قطّها الأليف المدلّل ..-
كش ملك : لا توصّي حريص يا الصيّاد ، و غليص خبزة إيدي .. أعرفله أنااااا ..
_ و هكذا تحرّكت المجموعة من الدولة البرزوية إلى بلاد الساحرات و هم يخطون الخطوة الأولى نحو تلك البلاد ..
و لكن عليهم أن يجتازوا أربع عقبات قبل أن يصلون إلى بلاد الساحرات ، فهاهي أولى العقبات ..
.. و هنا بدأت الحبكــــــه ..
يتـــــــبــــــع ..
و لكنهم لم يتلقوا أي جواب .. و قد تكرر ذلك مرّات عديدة ..
إلى أن قرر الإمبراطور الصياد أن يرسل بعض الخبراء و على رأسهم [ غليص بن رماح ]
و ترافقه مجموعة من العساكر ..
انتظر أهالي الدولة البرزوية و حاكمها الجواب من الخبراء ،
و لكنهم لم يتلقوا أية أجوبة على مدى ثلاثة أسابيع ..
قلق الصيّاد على الخبراء الذين أرسلهم و لم يأتوا ..
فقرر أن يبعث بوفدٍ عسكري و على رأسهم الجنرال [ فتك ]
و الجنرال [ شيبه محتشر ] ، مع الكتيبة العسكرية ..
و انتظر لمدة إسبوعين إلى أن عاااد فتك و هو يحمل جثّة الجنرال المحتشر و يبكي
ولا يكاد يقوى الوقوف على أرجله ..
• غليص بن رماح .. مستكشف و مفتش الدولة البرزوية .. عاش حياته و هو ( قاص على عمره )
خبيل و عبيط و لكنه رشيق و نشيط .. كككك .. كان يوافق الحاكم الصياد في كل شيئ .. حتى صار يردد
الحكم و الأمثال المأثورة لدى الصياد .. بل وقد زاد عليه بأقواله .. حيث سمعوه مرّة و هو يقول :
( يمّه قرصتني عقربه .. يمّه قرصتني عقربه ) ففزع أهل القرية و أسرعوا لإحضار الحكيم .. و لما
دخلوا عليه البيت .. رأوه يغنّي الأغنيّه العراقية المعروفه .. يمّه قرصتني عقربه .. كككك
• فتك .. أحد قادة الكتائب البرزوية .. شارك في حروبٍ كثيرة .. و يشهد له التاريخ
يقال بأنه كان نائما في أحد الليالي الباردة تحت ظل شجرة القرنفل .. فرأى في منامه أنه يحكم الدولة البرزويه ..
فلما أصبح صار يحكي عن حلمه للمارّه .. فسمع الصيّاد بذلك .. فثاااار غضبا ً .. و أمر بقطع كل أشجار
القرنفل في المدينه لكي لا يتجرأ أحد و يحلم بحلم كهذا و كما وصفه الصياد بالكابوس القرنفلي .. و هكذا
ضحك فتك و ضحك الصياد و جميع أهالي القرية و عاشوا في سعادة و هناء و عمّ الفرح أرجاء الدولة ..
• شيبه محتشر .. الجنرال العجوز .. أصبح جنرالا بعد أن أنقذ حياة الشحّي في أحد المعارك الطاحنه ..
قضى معظم حياته و هو يحاول أن يثبت للناس بأنّ الإنسان عبارة عن كتلة لحم و ليس كتلة دجاج ..
ولكن الناس كذّبوه ، و كادوا أن يكيدوا لهُ كيدا ً و يغتالوه .. لولا أنه حظي بحصانة من الإمبراطور ..
و كانت السبب في كل ذلك .. سيّدة الدجاج ( دياية منكوشة ) ..
.. التفّ الناس و تجمهروا حول فتك ، يسألونه عما حصل ..
و لكنّ فتك لم يستطع أن ينطق بكلمة واحدة
من هول ما شاهده و هو في طريقه لبلاد الساحرات ..
_ اقتحم الشحي الجموع و انتشل جثّة صديقه و كان لسان حاله يقول .. ياليتني كنت معك يا صديقي
لما تركتك تموت على أيدي الساحرات ..
و في هذه اللحظه .. أدخل فتك إلى قصر الإمبراطور ، لــ يخففوا عنه مصابه .. و ليعرف الحاكم منه
ما حصل معهم ..
.. لم يغب فتك كثيرا في القصر ..
ليعاود الخروج و قد كان بائسا تعيسا ، لا يقوى على الحركة ..
حتى حملهُ أحد الحرّاس إلى بيته و قد بدت عليه علامات الإرهاق و الحزن ..
و لم يره أحد منذ أن دخل إلى بيته ..
_ و مرّت عدة أيااااام .. و الحزن يخيّم على جووو الدولة .. حتى قرر الصيّاد و بعد تفكير عميق
بأن يستنجد بساحر من إحدى القرى المجاورة يسمّى [ شيوخي ] .. و أن يأتي بشخصٍ حكيم و
عبقري من حاشيته يسمى [ كش ملك ] و بالكاتب و المستشار [ عميروف ] ..
كماااا قرّر أن يرسل معهم هذه المرّه أشد فرسانه الثلاثة مع أخوه الشّحي ..
.. و بالفعل .. بعد أن اجتمع معهم في قصره ،
و أعطاهم فكرة عن مشقّات الطريق التي أخبره بها الجنرال فتك ..
قال لهم خذوا حذركم بكل خطوة تخطونها في مسيركم لبلاد السحر ..
فإن الذين قبلكم ..( و كان يقصد فتك و المحتشر ) ..
لم يصلوا إلى بلاد السحر أصلا ً ، و لكن أصابهم ما قد أصابهم
و هم في طريقهم إلى هناك ..
.. و قد أدار الصيّاد ظهره و دخل إلى ساحة غرفته و عيناه تفيضان
و تقطران الدمع و قد سال الدمع على لحيته و بللها
حتى صار وجهه لا يكاد أن يُرى .. من شعر لحيته الكثيف ..
• شيوخي .. ساحر معروف في المنطقة .. يستخدم سحره لكسب المال و الشهرة ..
و يقال بأنه يقرأ الكف و الفنجان و يلعب بالتيله و الحيله .. كمااا أنّ له عدّة مواقف بطولية ساهم
فيها بخبرته في السحر .. بردع السحر و إبطاله عن الدولة البرزوية .. لجمالها الخلاّب .. و قد
كفّ سحر بعض المشعوذين الذين كانوا يطمعون في هذه الدولة ..
و منهم الساحرة عسوووله و الساحرة كحل العيون
.. اللواتي طردهنّ من البلاد .. و الآن لا يعرف عنهنّ أي شيئ ..
• كش ملك .. شابٌ بشووووش .. لديه من العلم و الحكمة ما يحسده عليها من هو أكبر
منه سناُ .. عرف لدى الجميع برحابة وجهه و طيبة قلبه و طلاقته و فصاحة لسانه و عفويته المطلقه
و عبقريته و حكمته في حل المشاكل كيف ما كان نوعها ..
كااااااااان معظم شباااااب الدولة البرزوية يحسدونه على كل شيئ .. مجرّد أن يطريه أحد .. حتى
توقد ناااار الغيره في نفوووس حساااااده .. و حاسديه كثر ..
و يقال بأنّ الإمبراطور بنفسه يحمل له قسطا من الحسد .. و لكنه يكتمه له ولا يبديه .. لأنه عاقل .. كككك
و قد إنتقل كش ملك إلى الدولة البرزوية حديثا ً .. لأنه أتى من مكان بعيد ..
.. و من هنا بدأت الرحلة إلى بلاد السحر تحت قيادة القائد الشّحي
للمجموعة المكوّنه من الفرسان الثلاثة امرؤ القيس – عين الصّقر – فتى العرب ..
و الساحر شيوخي ، مع الكاتب عميروف و الحكيم كش ملك
و بعض الأفراد العساكر ..
.. و لكن قبل أن يشدّوا الرّحال ..
توجّه كش ملك إلى الصّياد ، و قال له : بمااااا توصني ..؟
- الصّياد : أريدك أن تتحمّل مسؤوليّة سلامة المجموعة ..
و أن تبعث فيهم المعنويّة في العمل بروح الفريق لا بروح الفرد الواحد ..
و أنا أكلّمك هذا الكلام بالأخص أنت ، لأني أعلم بأنّك أعقل و أذكى و أحكم شخص من بينهم ،
و لا تنسى أن تنقذ – غليص بن رماح _ من أيدي الساحرات ، فهو لم يمت ، ولكن
زعيمة الساحرات قد حوّلته إلى [ قطٍ أسود ] و سمّته بلاك بيري ،
لتجعل منه قطّها الأليف المدلّل ..-
كش ملك : لا توصّي حريص يا الصيّاد ، و غليص خبزة إيدي .. أعرفله أنااااا ..
_ و هكذا تحرّكت المجموعة من الدولة البرزوية إلى بلاد الساحرات و هم يخطون الخطوة الأولى نحو تلك البلاد ..
و لكن عليهم أن يجتازوا أربع عقبات قبل أن يصلون إلى بلاد الساحرات ، فهاهي أولى العقبات ..
.. و هنا بدأت الحبكــــــه ..
يتـــــــبــــــع ..