عايشة
๑ . . عضو إمبراطوري . . ๑
- التسجيل
- 20 نوفمبر 2010
- رقم العضوية
- 12903
- المشاركات
- 4,544
- مستوى التفاعل
- 2,077
- الجنس
- الإقامة
- بعـالم من اختيــاري ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزوج خادمته بعد حملها منه بستة أشهر ومات قبل الولادة
أبو ظبي _ إيمان كلش
التاريخ: 16 أبريل 2012
لم تصدق الأرملة المكلومة نفسها عندما رأت خادمتها التي هربت من منزلها قبل أكثر من عام وقد دخلت عليها ومعها طفلة لتخبرها بأنها زوجة المرحوم الثانية وأن الطفلة هي طفلته.
ولم تدرِ ماذا تفعل وقد تبين لها أن زوجها الذي مات قبل ستة أشهر ومازالت تبكيه كان قد تزوج من خادمتها وأنجب منها، وصارت تسترجع ذكرياتها وكيف اصطنع الانفعال عندما أخبرته بهروب الخادمة وكيف ادعى أنه عمم عليها عند الشرطة، لقد كان كل ذلك خداعاً وكان هو من هرب الخادمة ليتزوجها.
وحتى تتأكد الأرملة من حقيقة ادعاء خادمتها طلبت منها الأوراق الرسمية التي تثبت ما تقوله لعلها تجد فيها ما يكذبها وتتخلص من الكابوس. ولكن الخادمة أخرجت الأوراق الرسمية وقدمتها بثقة لضرتها، <- :grins:
فقرأتها مراراً فوجدت عقداً رسمياً بزواج الخادمة من كفيلها وشهادة لولادة الطفلة ولم تكن ترى غير الأسماء والعناوين.
عقد الزواج والاسمان صحيحان وعقد ميلاد الطفلة واسم زوجها ملحق باسم الطفلة التي ولدت وفق الشهادة بعد أيام من موت والدها.
ورغم تأكدها من صحة الأوراق قامت بطرد ضرتها متهمة إياها بالكذب والتزوير وهي تهددها بالسجن.
وبعد أن ذهبت الصدمة جلست الأرملة لتراجع الأوراق التي بقيت بحوزتها فاكتشفت أن تاريخ ميلاد الطفلة جاء بعد ثلاثة أشهر فقط من الزواج،
ما يعني أن الحمل تم قبل الزواج بستة أشهر وبالتالي الطفلة مولودة سفاحاً وليس لها حقوق، وفهمت لماذا تأخرت ضرتها عن الكشف عن نفسها لمدة ستة أشهر بعد موت الزوج، كانت تعتقد أنه بذلك يكون قد مر أكثر من تسعة أشهر على هربها واعتقدت أن أحداً لن ينتبه للتواريخ. فما كان من الزوجة الأولى إلا أن رفعت قضية بالتضامن مع أبنائها أمام محكمة الأحوال الشخصية لنفي نسب الطفلة إلى والدها، واعترفت الخادمة أمام المحكمة أنها كانت على علاقة مع كفيلها أثناء عملها في منزل الأسرة وأنه كان يأتيها في غياب زوجته إلى أن حملت منه، وبعد أن بدأ الحمل يظهر عليها أخرجها من المنزل واستأجر لها سكناً ثم تزوجها رسمياً بعد مرور ستة أشهر على الحمل ومات قبل أن تلد الطفلة بأيام.
المحكمة من جهتها رفضت الدعوى المقامة من الزوجة الأولى وأبنائها لعدم جواز رفع قضايا نفي النسب إلا من قبل الأب تحديداً، كما حكمت المحكمة بثبوت نسب الطفلة إلى والديها .
جريدة البيان
الخيانه بدمهم
شو الحل :a050:
تزوج خادمته بعد حملها منه بستة أشهر ومات قبل الولادة
أبو ظبي _ إيمان كلش
التاريخ: 16 أبريل 2012
لم تصدق الأرملة المكلومة نفسها عندما رأت خادمتها التي هربت من منزلها قبل أكثر من عام وقد دخلت عليها ومعها طفلة لتخبرها بأنها زوجة المرحوم الثانية وأن الطفلة هي طفلته.
ولم تدرِ ماذا تفعل وقد تبين لها أن زوجها الذي مات قبل ستة أشهر ومازالت تبكيه كان قد تزوج من خادمتها وأنجب منها، وصارت تسترجع ذكرياتها وكيف اصطنع الانفعال عندما أخبرته بهروب الخادمة وكيف ادعى أنه عمم عليها عند الشرطة، لقد كان كل ذلك خداعاً وكان هو من هرب الخادمة ليتزوجها.
وحتى تتأكد الأرملة من حقيقة ادعاء خادمتها طلبت منها الأوراق الرسمية التي تثبت ما تقوله لعلها تجد فيها ما يكذبها وتتخلص من الكابوس. ولكن الخادمة أخرجت الأوراق الرسمية وقدمتها بثقة لضرتها، <- :grins:
فقرأتها مراراً فوجدت عقداً رسمياً بزواج الخادمة من كفيلها وشهادة لولادة الطفلة ولم تكن ترى غير الأسماء والعناوين.
عقد الزواج والاسمان صحيحان وعقد ميلاد الطفلة واسم زوجها ملحق باسم الطفلة التي ولدت وفق الشهادة بعد أيام من موت والدها.
ورغم تأكدها من صحة الأوراق قامت بطرد ضرتها متهمة إياها بالكذب والتزوير وهي تهددها بالسجن.
وبعد أن ذهبت الصدمة جلست الأرملة لتراجع الأوراق التي بقيت بحوزتها فاكتشفت أن تاريخ ميلاد الطفلة جاء بعد ثلاثة أشهر فقط من الزواج،
ما يعني أن الحمل تم قبل الزواج بستة أشهر وبالتالي الطفلة مولودة سفاحاً وليس لها حقوق، وفهمت لماذا تأخرت ضرتها عن الكشف عن نفسها لمدة ستة أشهر بعد موت الزوج، كانت تعتقد أنه بذلك يكون قد مر أكثر من تسعة أشهر على هربها واعتقدت أن أحداً لن ينتبه للتواريخ. فما كان من الزوجة الأولى إلا أن رفعت قضية بالتضامن مع أبنائها أمام محكمة الأحوال الشخصية لنفي نسب الطفلة إلى والدها، واعترفت الخادمة أمام المحكمة أنها كانت على علاقة مع كفيلها أثناء عملها في منزل الأسرة وأنه كان يأتيها في غياب زوجته إلى أن حملت منه، وبعد أن بدأ الحمل يظهر عليها أخرجها من المنزل واستأجر لها سكناً ثم تزوجها رسمياً بعد مرور ستة أشهر على الحمل ومات قبل أن تلد الطفلة بأيام.
المحكمة من جهتها رفضت الدعوى المقامة من الزوجة الأولى وأبنائها لعدم جواز رفع قضايا نفي النسب إلا من قبل الأب تحديداً، كما حكمت المحكمة بثبوت نسب الطفلة إلى والديها .
جريدة البيان
الخيانه بدمهم
شو الحل :a050: