راعي شما
๑ . . مراقب برزات قبيلة الشحوح. . ๑
حلم مسن برؤية مسقط رأسه تحقق بعد 24 عاماً
تحقق حلم مسن بزيارة قريته الأصلية، التي ولد وعاش فيها ردحاً من الزمن، بعد أكثر من 24 عاماً، قضى 20 سنة منها في دار رعاية المسنين بمنطقة شعم، أقصى شمال إمارة رأس الخيمة، و4 سنين في مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله لعلاج كبار السن وأمراض الشيخوخة في مدينة رأس الخيمة، التي لا يزال نزيلاً فيها حتى اليوم، حيث يتلقى العلاج والرعاية الشاملة، على غرار بقية نزلاء المستشفى الفريد من نوعه في الإمارات والمنطقة .
عودة “الشيبة” إلى منطقته “دبا البيعة”، بعد سنوات طويلة من مغادرتها، لم تستمر أكثر من يوم واحد، وأثارت الكثير من الشجن والمعاني الإنسانية والاجتماعية، فيما زار المنطقة والتقى أبناءها “طريح الفراش”، نظراً لأوضاعه الصحية وتقدمه في السن .
الوالد أحمد محمد الشحي، يقدر عمره بنحو 85 عاماً، كان أحد نزلاء دار رعاية المسنين في شعم، ثم انتقل قبل 4 أعوام مع بقية المسنين والعجزة، من نزلاء الدار، إلى مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله لعلاج كبار السن وأمراض الشيخوخة في رأس الخيمة، وهو “مقطوع من شجرة”، لا أبناء أو أقارب له من الدرجة الأولى، حسب مقربين منه ومصادر، ولبت إدارة المستشفى رغبته في زيارة منطقته استجابة لطلبة الملّح، حيث التقى بأصدقائه وأقاربه هناك، بعد عقود من الفرقة والغياب .
محمد راشد الشحي نائب مدير منطقة رأس الخيمة الطبية مدير مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله لعلاج كبار السن وأمراض الشيخوخة، قال: إن الوالد أحمد محمد الشحي من أبناء دبا البيعة، كان يلح باستمرار على إدارة المستشفى لزيارة منطقته، فيما سارعت إدارة المستشفى بعد توافر الإمكانات لتحقيقها، بالتنسيق مع أهالي منطقته، لتأمين زيارته للمنطقة مدة يوم كامل، برفقة ممرض ومسؤول العلاقات العامة في المستشفى، لإحاطته برعاية صحية ونفسية كاملة خلال الزيارة، ونقل من رأس الخيمة إلى المنطقة الحدودية بواسطة سيارة خاصة مجهزة لنقل فئة “طريحي الفراش” .
وبيّن نائب مدير المستشفى المتخصص في رعاية المسنين، والوحيد من نوعه في الدولة، أن “الشيبة” تجول في مسقط رأسه، وهي قرية صغيرة لا تفصلها سوى أمتار معدودة عن دبا الحصن ودبا الفجيرة، بصحبة الفريق الطبي الإداري من مستشفى كبار السن، وشملت الزيارة الأماكن التي مازال يذكرها حتى اليوم، فيما تعرف إلى بعض أصدقائه القدامى، الذين مازالوا على قيد الحياة، واجتمع بمجموعة من كبار السن في مجلس الوالد عبدالله سالمين، وهو من أصدقاء العمر للشيبة .
بعد أن قضى الشيبة ساعات جميلة ومعبرة في مسقط رأسه في ربوع “دبا البيعة” عاد إلى المستشفى، مشيراً إلى السعادة التي غمرته بتحقيق حلمه .
إن تحقيق حلم الشيبة يعكس إيمان إدارة المستشفى بأهمية الدعم النفسي والاجتماعي للمسنين .
وأكد مدير المستشفى أنه سيتم تنظيم زيارات مشابهة خلال المرحلة المقبلة لعدد من المسنين، من نزلاء مستشفى كبار السن، إلى منطقة المنيعي، التابعة لإمارة رأس الخيمة جنوباً، ممن حرموا من زيارة منطقتهم لسنوات طويلة، بسبب المرض والعجز، مشدداً على أن إدارة المستشفى تسعى جاهدة لتوفير حياة كريمة للشواب، وتحقيق رغباتهم بصورة دورية، مع خلق بيئة اجتماعية نفسية وصحية تحيط بالمسنين والعجزة، لتكون أقرب إلى بيئة المنزل .
تحقق حلم مسن بزيارة قريته الأصلية، التي ولد وعاش فيها ردحاً من الزمن، بعد أكثر من 24 عاماً، قضى 20 سنة منها في دار رعاية المسنين بمنطقة شعم، أقصى شمال إمارة رأس الخيمة، و4 سنين في مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله لعلاج كبار السن وأمراض الشيخوخة في مدينة رأس الخيمة، التي لا يزال نزيلاً فيها حتى اليوم، حيث يتلقى العلاج والرعاية الشاملة، على غرار بقية نزلاء المستشفى الفريد من نوعه في الإمارات والمنطقة .
عودة “الشيبة” إلى منطقته “دبا البيعة”، بعد سنوات طويلة من مغادرتها، لم تستمر أكثر من يوم واحد، وأثارت الكثير من الشجن والمعاني الإنسانية والاجتماعية، فيما زار المنطقة والتقى أبناءها “طريح الفراش”، نظراً لأوضاعه الصحية وتقدمه في السن .

الوالد أحمد محمد الشحي، يقدر عمره بنحو 85 عاماً، كان أحد نزلاء دار رعاية المسنين في شعم، ثم انتقل قبل 4 أعوام مع بقية المسنين والعجزة، من نزلاء الدار، إلى مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله لعلاج كبار السن وأمراض الشيخوخة في رأس الخيمة، وهو “مقطوع من شجرة”، لا أبناء أو أقارب له من الدرجة الأولى، حسب مقربين منه ومصادر، ولبت إدارة المستشفى رغبته في زيارة منطقته استجابة لطلبة الملّح، حيث التقى بأصدقائه وأقاربه هناك، بعد عقود من الفرقة والغياب .

محمد راشد الشحي نائب مدير منطقة رأس الخيمة الطبية مدير مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله لعلاج كبار السن وأمراض الشيخوخة، قال: إن الوالد أحمد محمد الشحي من أبناء دبا البيعة، كان يلح باستمرار على إدارة المستشفى لزيارة منطقته، فيما سارعت إدارة المستشفى بعد توافر الإمكانات لتحقيقها، بالتنسيق مع أهالي منطقته، لتأمين زيارته للمنطقة مدة يوم كامل، برفقة ممرض ومسؤول العلاقات العامة في المستشفى، لإحاطته برعاية صحية ونفسية كاملة خلال الزيارة، ونقل من رأس الخيمة إلى المنطقة الحدودية بواسطة سيارة خاصة مجهزة لنقل فئة “طريحي الفراش” .
وبيّن نائب مدير المستشفى المتخصص في رعاية المسنين، والوحيد من نوعه في الدولة، أن “الشيبة” تجول في مسقط رأسه، وهي قرية صغيرة لا تفصلها سوى أمتار معدودة عن دبا الحصن ودبا الفجيرة، بصحبة الفريق الطبي الإداري من مستشفى كبار السن، وشملت الزيارة الأماكن التي مازال يذكرها حتى اليوم، فيما تعرف إلى بعض أصدقائه القدامى، الذين مازالوا على قيد الحياة، واجتمع بمجموعة من كبار السن في مجلس الوالد عبدالله سالمين، وهو من أصدقاء العمر للشيبة .

بعد أن قضى الشيبة ساعات جميلة ومعبرة في مسقط رأسه في ربوع “دبا البيعة” عاد إلى المستشفى، مشيراً إلى السعادة التي غمرته بتحقيق حلمه .
إن تحقيق حلم الشيبة يعكس إيمان إدارة المستشفى بأهمية الدعم النفسي والاجتماعي للمسنين .
وأكد مدير المستشفى أنه سيتم تنظيم زيارات مشابهة خلال المرحلة المقبلة لعدد من المسنين، من نزلاء مستشفى كبار السن، إلى منطقة المنيعي، التابعة لإمارة رأس الخيمة جنوباً، ممن حرموا من زيارة منطقتهم لسنوات طويلة، بسبب المرض والعجز، مشدداً على أن إدارة المستشفى تسعى جاهدة لتوفير حياة كريمة للشواب، وتحقيق رغباتهم بصورة دورية، مع خلق بيئة اجتماعية نفسية وصحية تحيط بالمسنين والعجزة، لتكون أقرب إلى بيئة المنزل .