بوراشد
๑ . . حبوب البرزة . . ๑
- التسجيل
- 29 فبراير 2004
- رقم العضوية
- 1351
- المشاركات
- 129
- مستوى التفاعل
- 0
- العمر
- 51
- الجنس
قصة مريعه
هذي القصة حدثت بالضبط في سلطنة عمان ... وقد هزت هذه القصة تقريبا جميع أرجاء
الوطن العربي وليس فقط عمان ... يا إخواني وأخواتي نبدأ سرد القصة لكم ... يوجد شخص
وحيد الأبوين وعندما كبر هذا الشخص بدأ يعامل أبويه معامله سيئة لدرجة أن في
يوم من الأيام كان يرفع يديه عليهما ومرت الأيام وهو على هذا الحال وأبويه
عاجزين كبار السن فأودعهما بدار العجزة لا يزورهما ... وبدأ هذا الشخص في طغيانه
حتى في يوم من الأيام رأى فتاة جميلة فأحبها وقرر الزواج منها ... فتقدم لخطبتها
عند أهلها وهناك تفاجأ بأهل الفتاة يطلبون منه رؤية أبويه أو أهله على الأقل
وهنا قرر ذلك الشخص الذهاب إلى دار العجزة وإحضارهما لخطبة تلك الفتاة الجميلة
ولكن بدأت المفاجآت تنهال عليه واحدة تلو الأخرى حيث صدم عندما ذهب لإحضار
أبويه ولكن لا حياة لمن تنادي حيث توفيا والداه هناك ... ولكن صدمته ليس لأن
والداه قد إنما كان تفكيره كيف يتزوج تلك الفتاة وشرطوا عليه أهلها بإحضار
والديه ... عموما كان هذا الشخص مصمما أن يتزوج تلك الفتاة فذهب مرة أخرى إلى
أهلها وأخبرهم بوفاة والديه وهنا قررا أهل الفتاة تزويج ذلك الشخص اللعين من
ابنتهما ... وفعلا تزوجها وفي ليلة الدخلة وأثناء جلوسه مع زوجته الجميلة
وبدون مقدمات بدأت ملامح الزوجة تتغير وأصبح وجهها شاحبا وشعرها منفوشا وعينيها
جاحظتين فتلك الفتاة الجميلة أصبحت فتاة مرعبة وهنا كش شعر ذلك الشخص اللعين
وبدأ يصرخ من أنتي من أنتي أين زوجتي الجميلة وهنا ردت عليه تلك الفتاة بصوت
مرعب وخشن أنا بنت إبليس أنا اللي كنت اوسوس في عقلك وتفكيرك منذ أن كنت فتى
صغير على تعذيب والديك وكنت أنت تسمع كلامي في كل شيء وتحقق كل ما كنت أتمناه
منك قسوة قلبك على والديك وإيداعهما بدار العجزة حتى وفاتهما وهنا قررت أن
أتتزوجك لأنك أصبحت شيطان مثلنا لا رحمة لديك ولا ذمة يا .............( سووري يا شباب
من القهر ) وهنا تأثر كثيرا وندم على فعلته تلك فأخرج سكين حتى يقتلها وفعلا
بدأ يطعنها ويطعنها وأثناء الطعنات بدأ ملامح تلك الزوجة تتغير إلى شكل والدة
ذلك الشخص فابتعد عنها مذهولا مرتبكا فكأنه قتل والدته مرتين فخرج من داره إلى
الشارع يركض ويركض مسافات طويلة يبكي تارة ويصرخ تارة ... الى أن رأى رجل طاعن في
السن وجهه مستدير ويشع النور فيه فأخبره بما حدث فاكتئبة الرجل واحمر وجهه وبدأ
ت الدموع تخر من عينية فاستغرب ذلك الشخص اللعين وسأله لما البكاء يا هذا فلم
يرد ويظل يلح على الرجل ليعرف سبب بكائه فلم يجبه حتى أن أكتشف ان هذا الرجل
أخرس ولا يسمع فندب حظه العاثر وظل يركض ويصرخ يركض ويصرخ يركض ويصرخ ... المهم
يا جماعة ما أبي أطولها عليكم بعد الركض كله قرر الشخص هذا أن يشترك في سباق
المسافات الطويلة في أولومبياد القادمة فانتظرونا هناك وشكرا لكم حسن قراءتكم
(((( صادووووه )))
هذي القصة حدثت بالضبط في سلطنة عمان ... وقد هزت هذه القصة تقريبا جميع أرجاء
الوطن العربي وليس فقط عمان ... يا إخواني وأخواتي نبدأ سرد القصة لكم ... يوجد شخص
وحيد الأبوين وعندما كبر هذا الشخص بدأ يعامل أبويه معامله سيئة لدرجة أن في
يوم من الأيام كان يرفع يديه عليهما ومرت الأيام وهو على هذا الحال وأبويه
عاجزين كبار السن فأودعهما بدار العجزة لا يزورهما ... وبدأ هذا الشخص في طغيانه
حتى في يوم من الأيام رأى فتاة جميلة فأحبها وقرر الزواج منها ... فتقدم لخطبتها
عند أهلها وهناك تفاجأ بأهل الفتاة يطلبون منه رؤية أبويه أو أهله على الأقل
وهنا قرر ذلك الشخص الذهاب إلى دار العجزة وإحضارهما لخطبة تلك الفتاة الجميلة
ولكن بدأت المفاجآت تنهال عليه واحدة تلو الأخرى حيث صدم عندما ذهب لإحضار
أبويه ولكن لا حياة لمن تنادي حيث توفيا والداه هناك ... ولكن صدمته ليس لأن
والداه قد إنما كان تفكيره كيف يتزوج تلك الفتاة وشرطوا عليه أهلها بإحضار
والديه ... عموما كان هذا الشخص مصمما أن يتزوج تلك الفتاة فذهب مرة أخرى إلى
أهلها وأخبرهم بوفاة والديه وهنا قررا أهل الفتاة تزويج ذلك الشخص اللعين من
ابنتهما ... وفعلا تزوجها وفي ليلة الدخلة وأثناء جلوسه مع زوجته الجميلة
وبدون مقدمات بدأت ملامح الزوجة تتغير وأصبح وجهها شاحبا وشعرها منفوشا وعينيها
جاحظتين فتلك الفتاة الجميلة أصبحت فتاة مرعبة وهنا كش شعر ذلك الشخص اللعين
وبدأ يصرخ من أنتي من أنتي أين زوجتي الجميلة وهنا ردت عليه تلك الفتاة بصوت
مرعب وخشن أنا بنت إبليس أنا اللي كنت اوسوس في عقلك وتفكيرك منذ أن كنت فتى
صغير على تعذيب والديك وكنت أنت تسمع كلامي في كل شيء وتحقق كل ما كنت أتمناه
منك قسوة قلبك على والديك وإيداعهما بدار العجزة حتى وفاتهما وهنا قررت أن
أتتزوجك لأنك أصبحت شيطان مثلنا لا رحمة لديك ولا ذمة يا .............( سووري يا شباب
من القهر ) وهنا تأثر كثيرا وندم على فعلته تلك فأخرج سكين حتى يقتلها وفعلا
بدأ يطعنها ويطعنها وأثناء الطعنات بدأ ملامح تلك الزوجة تتغير إلى شكل والدة
ذلك الشخص فابتعد عنها مذهولا مرتبكا فكأنه قتل والدته مرتين فخرج من داره إلى
الشارع يركض ويركض مسافات طويلة يبكي تارة ويصرخ تارة ... الى أن رأى رجل طاعن في
السن وجهه مستدير ويشع النور فيه فأخبره بما حدث فاكتئبة الرجل واحمر وجهه وبدأ
ت الدموع تخر من عينية فاستغرب ذلك الشخص اللعين وسأله لما البكاء يا هذا فلم
يرد ويظل يلح على الرجل ليعرف سبب بكائه فلم يجبه حتى أن أكتشف ان هذا الرجل
أخرس ولا يسمع فندب حظه العاثر وظل يركض ويصرخ يركض ويصرخ يركض ويصرخ ... المهم
يا جماعة ما أبي أطولها عليكم بعد الركض كله قرر الشخص هذا أن يشترك في سباق
المسافات الطويلة في أولومبياد القادمة فانتظرونا هناك وشكرا لكم حسن قراءتكم
(((( صادووووه )))