راعي شما
๑ . . مراقب برزات قبيلة الشحوح. . ๑
تحوم روايات شعبية عديدة حول الصخرة العملاقة التي تنتصب على مدخل بلدة الرمس الى الشمال من مدينة رأس الخيمة حيث يروي الاهالي والمواطنون الذين تمثل “قارة الدم” وهو الاسم المتداول للصخرة رمزاً تراثياً ووطنياً تعكس تاريخ منطقتهم. حكايات متأصلة حول مسمى الصخرة الضخمة أبرزها أنها اكتسبت اسمها من الدماء التي سالت فوق تعرجاتها الشهيرة في المنطقة إبان مقاومة الحملات الاستعمارية الطامعة التي عرفتها رأس الخيمة ومناطق الدولة المختلفة.
وتتماهى الصخرة التي تمثل رمزاً تاريخياً لأهالي المنطقة مع سيرة المكان والأهالي وتاريخهم في رد الطامعين ودحرهم، ويأبى مواطنو البلدة زحزحتها من موقعها المحاذي للطريق الرئيسي العام وتشكل معلماً أساسياً للرمس والمناطق الشمالية بأسرها حيث تشي الصخرة التي تعد ابنة وفية للجبال الضخمة وهي تقبع أسفلها مباشرة حيث لم تبتعد في اعقاب انفصالها الجيولوجي عندها كثيراً لتبقى قريبة بموازاتها شاهدة على تاريخ حافل من النضال دفاعاً عن الارض والانسان والمكتسبات الحضارية.
وتقدر الذاكرة الشفوية لأهالي الرمس تاريخ الصخرة بحقبة تاريخية بعيدة في اعماق التاريخ ويشير سعيد ناصر، من أهالي البلدة، ويحمل درجة الماجستير في التاريخ الى ان الصخرة بحاجة الى ابحاث علمية وجيولوجية متقدمة للكشف عن تاريخها باعتبارها جزءاً أصيلاً من الجبل وذاكرة المكان وتحديد تاريخ عملية الانفصال.
ومن الروايات الخيالية التي يسردها الشواب حول أصول الصخرة والمكان الذي أتت منه ويتناقلها أبناؤهم عبر الاجيال أن الجان هم الذين نقلوا الصخرة من أعلى الجبال الى موقعها الحالي قبل آلاف السنوات، وبقيت منذ ذلك الحين في مكانها الجديد.
ومن الصور الطريفة لاعتزاز أهل الرمس بصخرة “قارة الدم” أن عدداً منهم بادر الى تعليق صور فوتوغرافية كبيرة لها في منازلهم ومجالسهم.
ويتجسد الاهتمام البالغ بها عند الاهالي في حرصهم على رفع علم الدولة فوق هامة الصخرة الضخمة.
وتتناوب شريحة منهم لاسيما من شباب الرمس على تغيير “العلم” بصورة دورية منتظمة حفاظاً على سلامته وألقه، كما يحافظ عدد من المواطنين في فترات زمنية متراوحة على عادة اخرى لا تقل أهمية ودلالة عميقة في اطار طقوس تجديد هذا الرمز التاريخي هي رسم كبير لخارطة الدولة يعاد تخطيطه دورياً على جسد الصخرة بارز للعيان.
جميع الحقوق محفوظة لدار الخليج
وتتماهى الصخرة التي تمثل رمزاً تاريخياً لأهالي المنطقة مع سيرة المكان والأهالي وتاريخهم في رد الطامعين ودحرهم، ويأبى مواطنو البلدة زحزحتها من موقعها المحاذي للطريق الرئيسي العام وتشكل معلماً أساسياً للرمس والمناطق الشمالية بأسرها حيث تشي الصخرة التي تعد ابنة وفية للجبال الضخمة وهي تقبع أسفلها مباشرة حيث لم تبتعد في اعقاب انفصالها الجيولوجي عندها كثيراً لتبقى قريبة بموازاتها شاهدة على تاريخ حافل من النضال دفاعاً عن الارض والانسان والمكتسبات الحضارية.
وتقدر الذاكرة الشفوية لأهالي الرمس تاريخ الصخرة بحقبة تاريخية بعيدة في اعماق التاريخ ويشير سعيد ناصر، من أهالي البلدة، ويحمل درجة الماجستير في التاريخ الى ان الصخرة بحاجة الى ابحاث علمية وجيولوجية متقدمة للكشف عن تاريخها باعتبارها جزءاً أصيلاً من الجبل وذاكرة المكان وتحديد تاريخ عملية الانفصال.
ومن الروايات الخيالية التي يسردها الشواب حول أصول الصخرة والمكان الذي أتت منه ويتناقلها أبناؤهم عبر الاجيال أن الجان هم الذين نقلوا الصخرة من أعلى الجبال الى موقعها الحالي قبل آلاف السنوات، وبقيت منذ ذلك الحين في مكانها الجديد.
ومن الصور الطريفة لاعتزاز أهل الرمس بصخرة “قارة الدم” أن عدداً منهم بادر الى تعليق صور فوتوغرافية كبيرة لها في منازلهم ومجالسهم.
ويتجسد الاهتمام البالغ بها عند الاهالي في حرصهم على رفع علم الدولة فوق هامة الصخرة الضخمة.
وتتناوب شريحة منهم لاسيما من شباب الرمس على تغيير “العلم” بصورة دورية منتظمة حفاظاً على سلامته وألقه، كما يحافظ عدد من المواطنين في فترات زمنية متراوحة على عادة اخرى لا تقل أهمية ودلالة عميقة في اطار طقوس تجديد هذا الرمز التاريخي هي رسم كبير لخارطة الدولة يعاد تخطيطه دورياً على جسد الصخرة بارز للعيان.
جميع الحقوق محفوظة لدار الخليج
