المـهــــــا
๑ . . عضو نشيط . . ๑
عجبا!! ما الذي أصابنا !! صرنا لا نعرف من الذي يجب أن نثق به و من الذي لا يجب ان نثق به .. صارت حياتنا كلها قطعة من غش و حرام !! لم أصدق اذني عندما سمعت بهذه الواقعه .. و يبقى السؤال المحير هو : لماذا كل هذا !!!!
في إحدى محاكم الامارات .. تجلس فتاتان في سجن الاتهام، لا تزيد أعمارهن عن 25 سنه، أعين الجميع تنظر إليهم باستغراب، ماذا فعلا هاتان الشابتان ؟؟!!! لم يدم السؤال طويلا حتى صاح القاضي : المتهمه فلانه بنت فلان و المتهمه فلانه بنت فلان، لا أعرف ماذا أفسر الذي فعلتماه !! ألا تخشيان الله!! ماذا استفدتما من جريمتكما !! و ما الحكم الذي يناسبكما !! أخفضت الفتاتان رأسيهما ، و تزايد سؤال الحضور و ضجت القاعه، أسكتهم القاضي، و أكمل كلامه: فلانه بنت فلان و فلانه بنت فلان، أنتما مدرستان في مدرسة ...... الابتدائية للطالبات في إمارة ....... تدرسان مراحل الصف الرابع و الخامس و السادس .. و لقد استغليتما منصبكما في فعل الجرائم للطالبات، كنتما تأخذان الطالبات إلى شقة استأجرتماها، بحجة تقديم دروس التقويه للطالبات، و توهمون أهلهم أنكم تودون مصلحتهم و تقويتهم في دروسهم، و ما أن تستدرجا الطالبه الى الشقه، إلا و أدخلتماها غرفة في الشقه مدعين أنها غرفة الدراسه، ما أن تدخل الفتاه إلا و تفاجأ برجل ينتظرها في الغرفه، و بسببكما تخسر الفتاه الصغيره شرفها و هي لا تعلم ما يحدث لها !!!! و بعد أن يتمكن الخبيث منها تهددان الطالبة بالرسوب إذا اخبرت عائلتها، و تقبضن مقابل كل طالبه مبلغ 1000 درهم !!!!
عجبا !! إذا كان المعلم الذي مجده الرسول- صلى الله عليه و سلم – يفعل ذلك !!!
عجبا !! إذا كنا نعيش في زمن يصبح المال المبتغى الأول حتى لو كان على حساب الشرف !!!
عجبا !! إذا كنا سنعيش في هذه الحياة و لا نثق في أي أحد في زماننا !!!
يا ترا !! من يسمع صرخات هؤلاء الأطفال اللواتي انتهكت حرماتهم عن طريق بنات بلدهم !!
يا ترا !! كيف سيكون حالنا بعد سنوات !!! اذا كان الحرام مختبئا في شقق، فسيكون ظاهرا على العلن بعد عدة سنوات !!!
صرخات أطفال لا نعرف أين مصدرها و إلى أين سنتنهي .. دموع ساخنه تسقط على وجنتيهم لتبلل مقعدهم .. دموع حارقه من أعين الآباء و الأمهات على أطفالهم .. انتهى كل شي و ضاع الأمل
هذا ما أردت أن أوضحه .. حالنا اليوم أصبح كحال الكفار في الغرب .. نعيش عيشة البهائم .. لا نفرق بين الحرام و الحلال ، لا نبالي بالحرام و لا نتبع الحلال .
أعتذر على الإطاله .. و تقبلوا تحياتي
المهــــــا
في إحدى محاكم الامارات .. تجلس فتاتان في سجن الاتهام، لا تزيد أعمارهن عن 25 سنه، أعين الجميع تنظر إليهم باستغراب، ماذا فعلا هاتان الشابتان ؟؟!!! لم يدم السؤال طويلا حتى صاح القاضي : المتهمه فلانه بنت فلان و المتهمه فلانه بنت فلان، لا أعرف ماذا أفسر الذي فعلتماه !! ألا تخشيان الله!! ماذا استفدتما من جريمتكما !! و ما الحكم الذي يناسبكما !! أخفضت الفتاتان رأسيهما ، و تزايد سؤال الحضور و ضجت القاعه، أسكتهم القاضي، و أكمل كلامه: فلانه بنت فلان و فلانه بنت فلان، أنتما مدرستان في مدرسة ...... الابتدائية للطالبات في إمارة ....... تدرسان مراحل الصف الرابع و الخامس و السادس .. و لقد استغليتما منصبكما في فعل الجرائم للطالبات، كنتما تأخذان الطالبات إلى شقة استأجرتماها، بحجة تقديم دروس التقويه للطالبات، و توهمون أهلهم أنكم تودون مصلحتهم و تقويتهم في دروسهم، و ما أن تستدرجا الطالبه الى الشقه، إلا و أدخلتماها غرفة في الشقه مدعين أنها غرفة الدراسه، ما أن تدخل الفتاه إلا و تفاجأ برجل ينتظرها في الغرفه، و بسببكما تخسر الفتاه الصغيره شرفها و هي لا تعلم ما يحدث لها !!!! و بعد أن يتمكن الخبيث منها تهددان الطالبة بالرسوب إذا اخبرت عائلتها، و تقبضن مقابل كل طالبه مبلغ 1000 درهم !!!!
عجبا !! إذا كان المعلم الذي مجده الرسول- صلى الله عليه و سلم – يفعل ذلك !!!
عجبا !! إذا كنا نعيش في زمن يصبح المال المبتغى الأول حتى لو كان على حساب الشرف !!!
عجبا !! إذا كنا سنعيش في هذه الحياة و لا نثق في أي أحد في زماننا !!!
يا ترا !! من يسمع صرخات هؤلاء الأطفال اللواتي انتهكت حرماتهم عن طريق بنات بلدهم !!
يا ترا !! كيف سيكون حالنا بعد سنوات !!! اذا كان الحرام مختبئا في شقق، فسيكون ظاهرا على العلن بعد عدة سنوات !!!
صرخات أطفال لا نعرف أين مصدرها و إلى أين سنتنهي .. دموع ساخنه تسقط على وجنتيهم لتبلل مقعدهم .. دموع حارقه من أعين الآباء و الأمهات على أطفالهم .. انتهى كل شي و ضاع الأمل
هذا ما أردت أن أوضحه .. حالنا اليوم أصبح كحال الكفار في الغرب .. نعيش عيشة البهائم .. لا نفرق بين الحرام و الحلال ، لا نبالي بالحرام و لا نتبع الحلال .
أعتذر على الإطاله .. و تقبلوا تحياتي
المهــــــا