DaNGer MaN
๑ . . عضو ملكي . . ๑
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هــذه حــكــايــه مـــن الــمــاضــي..أتمنـــى أن تنال علــى رضــاكـــم...
يــقـــول الـــراوي:-
نعرف أن مبلغا عاليا جدا..قبل عقود من الزمن،كان خياليا حسب أحوال ذلك الوقت،
وبخاصة عندما يكون مهرا للزواج من إحدى الفتيات!
وهذا هو رأي الشاعر نافع بن بتال القسومي حيث انتقد ذلك السلوك الخاطىء على طريقته الخاصة ةالحكاية:
أن نافعا هذا،كان له جار وفي أحد الأيام توافد على بيته عدد من الرجال وقصدهم خطبة ابنته لواحد من أبنائهم،وكان نافع حاضرا للخطبة.فرأى جاره-والد البنت-قد اشترط أن يكون مهر الزواج مبلغا كثيرا.
وقبل الخاطب بهذا الشرط واستدان حتى أكمل المبلغ بعد أيام..قدم الخاطب لتقديم المهر وإتمام أمور الزواج،
وكان أحضر معه أربعة خرفان،لمعرفته أن هذا المكان من البر لا يقطنه سوى والد البنت وجاره نافع بن بتال.
لكن المؤسف أن والد الفتاة اعتبر هذا العدد من الخرفان دليل بخل من صهره،وطالب أن تكون الوليمة جملا حسبالعادة.فامتثل الخاطب للطلب وعمد إلى الجمل الوحيد الذي لديه وقام بنحره..وكان نافع بن بتال شاهدا على كل هذه الأحداث،ولم يرق له ذلك،فانتقد المغالاة في المهور حيث تباع الفتاة وكأنها سلعة،كما انتقد البذخ على غير داع.
فعل ذلك عند عودته إلى بيته،وعنده ابنته التي لم تتجاوز ثلاث سنوات حيث أخذ يداعبها بهذه الأبيا وقصده التعريض.
بما فعل جاره يقول:-
يامرحبا ياعذاب البيض يالزينة..يامزعلة كل بيضا تردع شفيه
ياعود موز تمرجح في بساتينه..فبلاد فلاح يسقى كل عصرية
والله ماابيعك كما بايع بعارينه..يحرم علي أخذ سوقك يالقسومية
غير الصداق المقنن ماتشوفينه..إلا أن شوقك يبي يعطيك شيمية
والله ماأخلي نسيبي ياخذ الدينه..وأقول تذبح قعودك غصب جبريه
نبي نجوز خطيبك والله يعينه..اسلوم أهلنا على الماضيين جـــديـــه
من بــاع بنته خفيفات موازينه..يــاعنك مابــه من النامـــوس غاريـــه
هــذه حــكــايــه مـــن الــمــاضــي..أتمنـــى أن تنال علــى رضــاكـــم...
يــقـــول الـــراوي:-
نعرف أن مبلغا عاليا جدا..قبل عقود من الزمن،كان خياليا حسب أحوال ذلك الوقت،
وبخاصة عندما يكون مهرا للزواج من إحدى الفتيات!
وهذا هو رأي الشاعر نافع بن بتال القسومي حيث انتقد ذلك السلوك الخاطىء على طريقته الخاصة ةالحكاية:
أن نافعا هذا،كان له جار وفي أحد الأيام توافد على بيته عدد من الرجال وقصدهم خطبة ابنته لواحد من أبنائهم،وكان نافع حاضرا للخطبة.فرأى جاره-والد البنت-قد اشترط أن يكون مهر الزواج مبلغا كثيرا.
وقبل الخاطب بهذا الشرط واستدان حتى أكمل المبلغ بعد أيام..قدم الخاطب لتقديم المهر وإتمام أمور الزواج،
وكان أحضر معه أربعة خرفان،لمعرفته أن هذا المكان من البر لا يقطنه سوى والد البنت وجاره نافع بن بتال.
لكن المؤسف أن والد الفتاة اعتبر هذا العدد من الخرفان دليل بخل من صهره،وطالب أن تكون الوليمة جملا حسبالعادة.فامتثل الخاطب للطلب وعمد إلى الجمل الوحيد الذي لديه وقام بنحره..وكان نافع بن بتال شاهدا على كل هذه الأحداث،ولم يرق له ذلك،فانتقد المغالاة في المهور حيث تباع الفتاة وكأنها سلعة،كما انتقد البذخ على غير داع.
فعل ذلك عند عودته إلى بيته،وعنده ابنته التي لم تتجاوز ثلاث سنوات حيث أخذ يداعبها بهذه الأبيا وقصده التعريض.
بما فعل جاره يقول:-
يامرحبا ياعذاب البيض يالزينة..يامزعلة كل بيضا تردع شفيه
ياعود موز تمرجح في بساتينه..فبلاد فلاح يسقى كل عصرية
والله ماابيعك كما بايع بعارينه..يحرم علي أخذ سوقك يالقسومية
غير الصداق المقنن ماتشوفينه..إلا أن شوقك يبي يعطيك شيمية
والله ماأخلي نسيبي ياخذ الدينه..وأقول تذبح قعودك غصب جبريه
نبي نجوز خطيبك والله يعينه..اسلوم أهلنا على الماضيين جـــديـــه
من بــاع بنته خفيفات موازينه..يــاعنك مابــه من النامـــوس غاريـــه