القمقام بن علي
๑ . . عضو فعال . . ๑
- التسجيل
- 24 سبتمبر 2004
- رقم العضوية
- 2226
- المشاركات
- 467
- مستوى التفاعل
- 26
- الجنس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اردت من خلال هذا الموضوع اظهار الامثلة العربية و التي نسمع بها دائما
فأرجوا من المتصفحين للكتب ان لا يبخلوا علينا في وضع مثال مع ذكر سببه
ونضعها هنا كي يكون هناك متعة عند القارئ و يعم الفا ئدة
-( اطمع من اشعب ) :mf_boff:
هو رجل من المدينة المنورة ، يقال له اشعب الطماع ، وهو اشعب ابن جبير مولى عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما
وكان رجلا مداحا مغنيا صاحب نوادر واسناد ، فكان اذا قيل له حدثنا ، يقول : حدثنا سالم بن عبدالله بن عمر
وكان يبغضني في الله ، فيقال : دع ذا ، فيقول : ليس للحق مترك ،
وقال له سالم بن عبدالله بن عمر رضي الله عنهم : ما بلغ من طمعك ؟ قال : ما نظرت قط الى اثنين يتساران
في جنازة إلا قدّرت ان الميت قد وصى لي من ماله بشئ .
وقال ايضاً : ما زفت بالمدينة امرأة إلا كنست بيتي رجاء ان يُغلط بها إليّ.
و بلغ من طمعه انه مر برجل يعمل طبقا ، فقال له : احب ان تزيد فيه طوقاً
فقال لعلك تريد ان تشتري ؟
قال : لا ، ولكن عسى ان يهدى إلي منه شئ فيكون قد وسع كثيرا .
و قيل : طاف به يوما جماعة من الغلمان فآذوه ، فقال لهم : ان في دار فلان عرساً فانطلقو إليه ، فهو انفع لكم ،
فانطلقوا وتركوه ، فلما مضوا ،
قال : لعل الذي قلت حقاً ، فمضى في إثرهم نحو الموضع طمعاً ، فلم يجد شيئا ،
وظفر به الغلمان و آذوه .
( كتاب فرائد الخرائد في الامثال )
كان هذا :- القــــــمقــــام بـن عــــــلـي
اردت من خلال هذا الموضوع اظهار الامثلة العربية و التي نسمع بها دائما
فأرجوا من المتصفحين للكتب ان لا يبخلوا علينا في وضع مثال مع ذكر سببه
ونضعها هنا كي يكون هناك متعة عند القارئ و يعم الفا ئدة
-( اطمع من اشعب ) :mf_boff:
هو رجل من المدينة المنورة ، يقال له اشعب الطماع ، وهو اشعب ابن جبير مولى عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما
وكان رجلا مداحا مغنيا صاحب نوادر واسناد ، فكان اذا قيل له حدثنا ، يقول : حدثنا سالم بن عبدالله بن عمر
وكان يبغضني في الله ، فيقال : دع ذا ، فيقول : ليس للحق مترك ،
وقال له سالم بن عبدالله بن عمر رضي الله عنهم : ما بلغ من طمعك ؟ قال : ما نظرت قط الى اثنين يتساران
في جنازة إلا قدّرت ان الميت قد وصى لي من ماله بشئ .
وقال ايضاً : ما زفت بالمدينة امرأة إلا كنست بيتي رجاء ان يُغلط بها إليّ.
و بلغ من طمعه انه مر برجل يعمل طبقا ، فقال له : احب ان تزيد فيه طوقاً
فقال لعلك تريد ان تشتري ؟
قال : لا ، ولكن عسى ان يهدى إلي منه شئ فيكون قد وسع كثيرا .
و قيل : طاف به يوما جماعة من الغلمان فآذوه ، فقال لهم : ان في دار فلان عرساً فانطلقو إليه ، فهو انفع لكم ،
فانطلقوا وتركوه ، فلما مضوا ،
قال : لعل الذي قلت حقاً ، فمضى في إثرهم نحو الموضع طمعاً ، فلم يجد شيئا ،
وظفر به الغلمان و آذوه .
( كتاب فرائد الخرائد في الامثال )
كان هذا :- القــــــمقــــام بـن عــــــلـي
التعديل الأخير: