موجـــة حـــزن
๑ . . حبوب البرزة . . ๑
- التسجيل
- 1 نوفمبر 2004
- رقم العضوية
- 2381
- المشاركات
- 138
- مستوى التفاعل
- 1
- الجنس
ـ .........................
* مرتبكة يداي ....!!!!
ـ .......................
* كل التعاويذ تتجاهل هيبة حضورك ..
ولا مخبأ في طيات روحي لا تفضحه عيناك
ـ ...............................
* مثقلة بالشوق فقط
.
.
فهل لي في قلبك
مقعد عشق أناجي فيه عدلك
وأسألك قوت عمري
أتراك تنصفني من فجر لا يأتي
ومن شمس أمل لا تشرق ؟؟!!
ومن وعود لا تفجر بداخلي إلا الجنون ؟؟
ـ .............................
..............................
* الليل ..هرب في غفلة منك ...
وتساقط فتاته تحت جناح نورس وهبته وجدي ...
واعتدت أن أبثه حزني
حتى بللت عينه أدمعي ....
هناك...
يحلق باتجاه الشمس ....
أدركه ...
فالحكايات معلقة ...
واللغة بدونه مبهمة ...
وأنت أكثر من يعلم أني مطعونة بغدر الفجر ...
ومغموسة في وجع النهار ...
أتختطف ليلي ؟؟
وتترك لي ظلام الشرنقة
وإسوداد السجون ...!!
ـ ...........................
.......................
.........................
..............................
* مازلت ...تتوهم الربيع ..؟؟؟ !!
من ذا إذا يسنتصر لي من مخالب الصقيع ..
وأنت تطفي الحب كلما أشعلته!!
ومن ذا الذي سيكسر حصار الأسئلة ..
وأنت تنفي الحلم بعذر الغياب كلما أدنيته !!
كانت أمنية ارتكزت في آخر نبضي
على ظنون أغرتني ذات مساء
أن زمن الحب أنتظر ميلادي
لأطبب جراحات ليلى ...
وأمسح الخيبة عن عيني قيس...
أفقت الآن على ثقب في عمق الشعور
لا يصبح الحب معه ممكنا ...
ثقب شوه كل الأشياء الجميلة ...
تماما كطعنة في ظهر أم
استدارت لتجد خنجرا في كف ابنها ...
أتكفيها الأهات ...أوَ تقنعها الأعذار ..؟؟!!!!
ـ ........................
....................
..............
* لم تعد تعنيني التفاصيل
فاجتهد في إهمال الأشياء
وليعلو الركام حولك
لأهوي في ظلمة تخبطي
واغرق في مرارة شتاتي ..
وأمزق لوحة من وقار
ما كانت لتناسب وجسد يتوسط صدره
وطن رماد بارد
لا يشعله حنين ولا تباركه إلا الحفاة من الشياطين
ـ .............؟؟!!!
* لا أهرب ...لا أهرب أيها النبض الحنون
الذي أظلته القسوة وأعمته العثرات ..
لكني أبحث عن رواية جديدة ...
تخطفني سطورها
لا نوافذ فيها تجذبني لولعي الأول
ولا أوتاد تشدني لموطن الجراح
ولا صيحة حب تبعث بقاياي
من مرقدها لتحتضن إلتفاتتك
هو لك نهاية وهم...
يا عابراً القلب لديار الحلم ..
وهو لي جحيم يستعرض فيه الألم جبروته ..
وتتمادى السكاكين في سلخ الروح عن الروح..!!
ـ ....................................
.....................................
* ليست هزيمةً
بل استكمال لمسيرة موت
تخلفت عنها لأتأرجح
بين قلبك وعقلك ..
وأسقط سقوطي الأخير كقربان لرضا أنانيتك
أعود اليوم حيث كنت
أبحث في أكفان الصمت
عن رقعة من سراب ...
ـ ...............
* الآن ...لا شيء أبدا ....فراغ كبير
أكتب الحروف كالتراب
وأنبذ الإحساس كغريب لا تستضيفه
إلا حقول الشوك
وألقي الذكريات
في أفواه الغربان
وأتبرأ من شرف البياض
الذي سفكتَ دمهُ
في مذابح الجفاء الكبير
ـ ..............؟؟!
* إفعل ما تؤمر
لم يعد باقياً في كبرياء روحي مساحة
لم يجلدها سوط عذابك
فارحل
وأنا سأنتظر الحزن الأكبر...
يبتلعني
ففي جوفهِ كبد السماء !!!
( ـ ) المقعد الأول
(* ) المقعد الثاني
ومازال البحث جاريا
عن النصف الآخر من الحقيقة