الأميــــــــــرة
๑ . . حبوب البرزة . . ๑
- التسجيل
- 10 مارس 2004
- رقم العضوية
- 1448
- المشاركات
- 104
- مستوى التفاعل
- 0
- العمر
- 47
- الجنس
أمير في جزيرة أحلامي
في صمـت الليل .... في وحشـة الظـلام..
والناس نيام....جلست أصارع وحدتي..
أتأمل وجـوه البشـر ....أبحـث عما في نفسي
عندما تفـقد روحي فلم أجد معنى للحياة
ولا طعـم للأ مـل ......أغمضت جفوني
في ذاك الليل الساكـن
إذا بصوت يناديني ....وإحساس يطرق أبـواب قلبي
تـرددت مرات أن افتح أعماقي لذاك الشعور الغامـض
وإذا طيـف من بعيد يقـترب منى
من وراء الضبـاب والقمـر يشع نوره
من بعيد إذا هو أمير يختبي وراء
ليس بمعنـاه ولكن بإحساسه
رقيـق بآهاته هبط على قلبي
كالثلج ليبلل عروقي ويطفىء براكين الوحدة
جعل منى إنسانه بعدما كنت جثه هامدة
لا تملك من الإحساس والمشـاعر سوى اسمـها
نـزع منى الألم ......وحطـم الأوهام
رسم البسمة على شفتاي
كان رجل ليـس كالرجال وأمير يختلف عن الأمراء
سألته من أنت فقال أنا قدرك أنا قلبك اسكن
بين روحك .....مضجعي أهداب عيونك
جئتُ بلـسم لجروحكِ
جلستُ انظـر إليه وأتأمـله
أخذته بين أحضاني لتغفو عيناي
غفـوة
الطفل في حضن أمه
همستُ له من أنا ومن أنت
فأجابني أنا الصحـراء وأنتِ المطـر ....أنا العطـر
وأنتِ الزهرُ ..أنتِ أنا وأنا ليـس إلى أنتِ
احاطنى السكون ...وهمس لي ما بكِ
فأجبتـه أيعقل أن تسكن روحي
الحياة بعـد الممـات ....أبتسـم ووضع
يـداها الرائعة على كتفي ليـلتـمس ألامي
وتختـرق أحساسى بلمساته
ونظراته ...كنت أعيشهــا
حلما لا يــوجد له مكـان في أرض الواقع
لأنه كان يختـلف عــن البشر .....رفعـت راسي
للسمـاء ليـرمى وروده على جسدي ...ويخبرها
أنى عـــاشق لتـلك السيـدة .....ولكن الضباب
غطـا على أميـري ....وغاب عن نظري ......
وايقظـتنى السماء مـن حلمي......
فلم أجد نفسي سوى حالما.....
في جـزيــرة ذلك ألأمير
يوم كانت اميرة