بنت العرب
๑ . . عضو ماسي . . ๑
لا تحزن كثيراً إذا وجدت سحابة سوداء داكنة تبدد صفاء أيامك وتغوص بك في بحر الأحزان.. لا تحزن إذا ابتعد عنك حلم.. أو رفيق أو صديق عمر.
إذا حاصرتك ليلة شتوية باردة، واقتحم أيامك مارد من اليأس، فلا تنس أن لكل شيء في الحياة وجهين، لا يمكن أن تبقى وحيدا، سوف يخرج من تلال هذا الحزن الطويل وجه جميل بشوش يبدد وحشة الأيام، وتظهر نسمة باردة جميلة تنعش زمانك الذي اكتوى بنار الصحراء، ويطل خلف الأفق ضوء جديد يزيل تلك السحابات السوداء التي اقتحمت سني عمرك وأنت أحوج ما تكون لقلب صغير يؤنس أيامك.
لا تقلق يا سيدي إذا تغيرت ملامح الزمن، وساءت وجوه الحياة وتبدلت أخلاق الناس واختلت موازين البشر، لأن الأساس في الحياة هو الجمال، وليس القبح.. الأساس في الأشياء هو التوازن وليس الخلل.. الأساس في المشاعر الحب وليس الكراهية.. النبل وليس الخداع.
فإذا تغيرت أحوال النشرة الإنسانية، وأصبح الجو غائماً وتكدست السماء بالسحب، واختفى وجه الشمس، فلا تنزعج سوف يعود الجو إلى حالته مرة أخرى.
سوف تظهر الشمس وتضيء كل شيء وتعيد الحياة.. سوف تنبت أشجار جديدة في تلك المساحات الصفراء التي أصابها العطب، وتخرج من هذه الأرض التي ظننت أنها أجدبت زهور تحمل العطر والجمال، إذا كانت هناك أيادٍ طاوعت نفسها واغتالت أجمل المشاعر فيك فهناك أياد أخرى سوف تلملم جراحك وتعيد للقلب الكسير نبضه الجميل.
إذا كانت هناك أشواك أدمت أقدامك في رحلة حب مجنونة، فهناك زهور سوف تستقبل أيامك في تظاهرة حب كبيرة.
لا تحزن لشيء مضى.. لأن القادم أجمل..
ولا تحزن لجرح أصابك، لأن الزمن والأيام كفيلة بأن تداوي كل الجراح مهما كانت عميقة.. في الطريق نفسها الذي سلكتها وحيداً هناك قلوب وحيدة مثلك.. وسوف تجد دماء ضحايا.. تكتشف في الطريق المظلم لؤلؤة جديدة داستها أقدام عابثة كما داستك يوماً قلوب لم تعرف الرحمة، لؤلؤة تنبت منها أشجار وظلال، ووجوه مضيئة تعطي للحياة جمالاً، وللبشر إيماناً عميقاً بقيمة الأشياء. افتح عينيك وحاول أن ترى الأفق من جديد
إذا حاصرتك ليلة شتوية باردة، واقتحم أيامك مارد من اليأس، فلا تنس أن لكل شيء في الحياة وجهين، لا يمكن أن تبقى وحيدا، سوف يخرج من تلال هذا الحزن الطويل وجه جميل بشوش يبدد وحشة الأيام، وتظهر نسمة باردة جميلة تنعش زمانك الذي اكتوى بنار الصحراء، ويطل خلف الأفق ضوء جديد يزيل تلك السحابات السوداء التي اقتحمت سني عمرك وأنت أحوج ما تكون لقلب صغير يؤنس أيامك.
لا تقلق يا سيدي إذا تغيرت ملامح الزمن، وساءت وجوه الحياة وتبدلت أخلاق الناس واختلت موازين البشر، لأن الأساس في الحياة هو الجمال، وليس القبح.. الأساس في الأشياء هو التوازن وليس الخلل.. الأساس في المشاعر الحب وليس الكراهية.. النبل وليس الخداع.
فإذا تغيرت أحوال النشرة الإنسانية، وأصبح الجو غائماً وتكدست السماء بالسحب، واختفى وجه الشمس، فلا تنزعج سوف يعود الجو إلى حالته مرة أخرى.
سوف تظهر الشمس وتضيء كل شيء وتعيد الحياة.. سوف تنبت أشجار جديدة في تلك المساحات الصفراء التي أصابها العطب، وتخرج من هذه الأرض التي ظننت أنها أجدبت زهور تحمل العطر والجمال، إذا كانت هناك أيادٍ طاوعت نفسها واغتالت أجمل المشاعر فيك فهناك أياد أخرى سوف تلملم جراحك وتعيد للقلب الكسير نبضه الجميل.
إذا كانت هناك أشواك أدمت أقدامك في رحلة حب مجنونة، فهناك زهور سوف تستقبل أيامك في تظاهرة حب كبيرة.
لا تحزن لشيء مضى.. لأن القادم أجمل..
ولا تحزن لجرح أصابك، لأن الزمن والأيام كفيلة بأن تداوي كل الجراح مهما كانت عميقة.. في الطريق نفسها الذي سلكتها وحيداً هناك قلوب وحيدة مثلك.. وسوف تجد دماء ضحايا.. تكتشف في الطريق المظلم لؤلؤة جديدة داستها أقدام عابثة كما داستك يوماً قلوب لم تعرف الرحمة، لؤلؤة تنبت منها أشجار وظلال، ووجوه مضيئة تعطي للحياة جمالاً، وللبشر إيماناً عميقاً بقيمة الأشياء. افتح عينيك وحاول أن ترى الأفق من جديد
