lovelygirl
๑ . . عضو . . ๑
- التسجيل
- 20 فبراير 2004
- رقم العضوية
- 1289
- المشاركات
- 68
- مستوى التفاعل
- 0
- العمر
- 35
- الجنس
كيف تكون صديقا محبوبا وشخصية جذابة ....
الصداقة عطر الحياة ورحيقها الشذي، وهي النبراس المضيء الذي يبقى مشتعلا أبد الدهر، إنها أجمل شئ في الوجود، تصنع الحب العظيم وتوشم النفس بالصفاء والنقاء، وترفع للأبد صارية الوفاء، فالأصدقاء هم أشقاء الروح وعندما تهبك الحياة صديقا فكأنما وهبتك ترياقها.
كل منا يتمنى أن يحظى بحب الآخرين وثقتهم فالإنسان لا يستطيع أن يعيش بمعزل عمن حوله، لأنه اجتماعي بطبعه يسعى للاختلاط بأناس يطارحهم الحديث، ويستمع إليهم، أناس يشاطرونه أفراحه وأتراحه، كما يسعى دائماً لجعل الآخرين يهتمون به، ويرغب في الشعور بحبهم، وأنه أثير عندهم يفتقدونه إذا غاب، ويرغبون فيه إذا حضر.
كثيرون هم الذين يدركون أهمية أن تكون شخصيتهم محببة وأكثر تأثيراً على الآخرين، لأن شخصية الإنسان هي إلى حد بعيد مفتاح نجاحه في عمله، والركيزة التي يستند إليها لإقامة حياة اجتماعية موفقة، والطريقة الصحيحة لجعل الناس يحبونك هي أن تنمي في نفسك خصالاً تجعلك تحبها أنت أولاً، خصالاً تستحق التقدير والحب. فإذا حددت هذه الصفات فاسع إلى تطويرها في نفسك لمنفعتك أنت لا منفعة أحد من الناس بدون أن تحاول التأثير على أحد فذلك يأتي في المرتبة الثانية ومن هذه الخصال :-
أولاً: أن تتعلم أن تختلي بنفسك فتكشف حاجاتها، وقد تدعو هذه الصفة إلى الدهشة، ولكن إذا كانت صحبتك لنفسك لا تروق لك فكيف تريد أن تروق لغيرك؟ لذا جرد من نفسك قاضياً عليها وأدِنها، واكتشف مواضع قصورها وتقصيرها، واعمل على إصلاحها.
ثانياً : تحاشى الإكثار من انتقاد الآخرين والتهكم على صفاتهم فالإنسان النقاد هو صديق متعب، ولا يدخلن نفسك شعور بالاقتناع بأنه ما من إنسان في الدنيا صادق كريم، وأن الناس يسعون إلى الكسب على حساب غيرهم وأن الصداقة أسطورة والناس كلهم ذئاب، واعلم أن التهكم ليس صفة غير محمودة فحسب، بل إنه يمنع الإنسان حتى من محبة ذاته، ولا تَنتقد كي لا تُنتقد، وتذكر دائماً أن النقد والانتقاد
كالحمام الزاجل يعود دائماً إلى بيته، فالشخص الذي يجد المبررات لنفسه وينتقد غيره يجد غيره تلك المبررات لانتقاده ، وقد صدق حكيم الصين كونفوشيوس حين قال عبارته الشهيرة ( لا تشتك من وجود الثلج على سقف جارك متى كان على عتبة بيتك الثلج ). وللفوز بحب الآخرين لابد أن تتذكر دائماً أنك تتعامل مع بشر ذوي عاطفة يلهبها التحامل والنقد الذي يعتبر شرارة تفجر بارود الكبرياء ... لذا إذا كنت حريصاً على نيل حب الآخرين فتعامل بمنطق ( بنيامين فرانكلين ) أشهر سفير أمريكي حاز على إعجاب العالم بحسن منطقه ولباقته إذ يقول (( إنني لا أذم أحدا ولا ألومه وأمدح كل إنسان على حسناته فالإحجام عن النقد يلد الود والاحتمال والرقة والفوز بثقة الآخرين وحبهم))..
ثالثا : تعلم كيف تشاطر صديقك البهجة والفرح فإن الإنسان، أي إنسان يستطيع أن يتعاطف مع مصائب غيره، أما التعاطف مع أفراحه فذلك من صفات الملائكة كما قال شوبنهاور، فاجتهد لاكتساب هذه الصفة واطرح من طريقك الحسد و الخوف ، وتذكر دائماً أنك قادر على خلق الشخصية التي تريدها لنفسك فأنت القوة الكامنة وراء حياتك والآخرون هم القوى الكامنة خلف حياتهم، لذلك اسع دائماً للتأثير في الآخرين وكسب قلوبهم، فكن كالسحاب أينما وقع نفع، وكالنحلة تمتص من كل زهرة رحيقاً، واعلم أن كل الناس لديهم مشاعر ينتظرون من يحركها، ولكي تحظى بحب الآخرين كن بشوشاً مبتسماً فالابتسامة تعنى الكثير الكثير لغيرك فقد تجد من ينتظرها منك فلا تبخل بها عليهم. واعلم أن الابتسامة التي ترتسم على الوجه تدخل صاحبها القلوب بغير استئذان، وأن توهج ابتسامتك مقرون بمدى صدقها، فاجعلها مصاحبة لمعاملتك اليومية وابدأ بها يومك، وتذكر أنه قد يأتي يوم ما قد تكون بأمس الحاجة لابتسامة من أحد فلا تجدها، واعلم أن قسوتك على الآخرين تنبع من ضعفك .
تعلم فن الإصغاء فأصغ لنفسك، اصغ لرغباتك التي كثيراً ما يعلو عليها متطلبات العرف والمجتمع، اصغ للوحي الذي تستمد منه إلهامك وشجاعتك، اصغ للإنسان الأفضل في ذاتك، فأحسن الإنصات إلى صوت الخير والجمال، استمع إلى الحقيقة
بذهن لا يشوبه التحيز، اصغ بصبر وبقلبك قبل عقلك، واسع إلى أن تشعر بشعور صاحبك وأن تضع نفسك في موضعه. اصغ لتزيد من علمك وتنضج بأفكارك، ولا تتردد لأن تسأل عن كل ما قد يسد ثغرات المعرفة لديك .
كن لبقاً واجعل حديثك جذاباً بتركيزه على الموضوعات الرئيسة وعلى الأسباب التي تجعلك تنظر نظرة تفاؤل إلى المستقبل، واعلم أن حديثك هو الذي يعكس شخصيتك ويترك في نفوسهم الانطباع الذي يحملونه عنك. ولهذا فإن من الأمور الحيوية لمستقبلك أن تدرك أن موهبتك في إدارة الحديث هي التي تحدد قدرك بين الناس فبحديثك تكسب الأصدقاء .
ثق بنفسك وبمن حولك فالثقة بالنفس هي مفتاح النجاح والثقة في جوهرها مجرد شعور بالارتياح فمهما كانت الظروف يبقى الإنسان الواثق من نفسه يشعر بأنه قادر على المواجهة .
أظهر مدى إعجابك بالآخرين وعبر لهم عن حبك إذا أحببتهم وأظهر شدة تقديرك وامتنانك لما يفعلونه لك، ولا تجعلهم يعتقدون بأن ما قاموا به نحوك إنما هو واجب عليهم، ولا تنس مطلقاً أي أثر تتركه في النفس كلمة( شكراً ) فلها سحر شديد المفعول فتعود عليها. واعلم أن الصداقة فن رائع لايجيده الكثيرون.
تعلم كيف تكون زائراً ساحراً لا يتمنى أحد رحيلك ومضيفاً كيساً تشعر أصدقاءك أنهم في بيوتهم ... وبادر ولا تنتظر أن تبادر.
وأخيراً كن صريحاً وتكلم بصدق وحكمة ولباقة، ولا تنس أمر الله لنبيه بأن يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة ، وتذكيره له سبحانه وتعالى : (( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )) .
الصداقة عطر الحياة ورحيقها الشذي، وهي النبراس المضيء الذي يبقى مشتعلا أبد الدهر، إنها أجمل شئ في الوجود، تصنع الحب العظيم وتوشم النفس بالصفاء والنقاء، وترفع للأبد صارية الوفاء، فالأصدقاء هم أشقاء الروح وعندما تهبك الحياة صديقا فكأنما وهبتك ترياقها.
كل منا يتمنى أن يحظى بحب الآخرين وثقتهم فالإنسان لا يستطيع أن يعيش بمعزل عمن حوله، لأنه اجتماعي بطبعه يسعى للاختلاط بأناس يطارحهم الحديث، ويستمع إليهم، أناس يشاطرونه أفراحه وأتراحه، كما يسعى دائماً لجعل الآخرين يهتمون به، ويرغب في الشعور بحبهم، وأنه أثير عندهم يفتقدونه إذا غاب، ويرغبون فيه إذا حضر.
كثيرون هم الذين يدركون أهمية أن تكون شخصيتهم محببة وأكثر تأثيراً على الآخرين، لأن شخصية الإنسان هي إلى حد بعيد مفتاح نجاحه في عمله، والركيزة التي يستند إليها لإقامة حياة اجتماعية موفقة، والطريقة الصحيحة لجعل الناس يحبونك هي أن تنمي في نفسك خصالاً تجعلك تحبها أنت أولاً، خصالاً تستحق التقدير والحب. فإذا حددت هذه الصفات فاسع إلى تطويرها في نفسك لمنفعتك أنت لا منفعة أحد من الناس بدون أن تحاول التأثير على أحد فذلك يأتي في المرتبة الثانية ومن هذه الخصال :-
أولاً: أن تتعلم أن تختلي بنفسك فتكشف حاجاتها، وقد تدعو هذه الصفة إلى الدهشة، ولكن إذا كانت صحبتك لنفسك لا تروق لك فكيف تريد أن تروق لغيرك؟ لذا جرد من نفسك قاضياً عليها وأدِنها، واكتشف مواضع قصورها وتقصيرها، واعمل على إصلاحها.
ثانياً : تحاشى الإكثار من انتقاد الآخرين والتهكم على صفاتهم فالإنسان النقاد هو صديق متعب، ولا يدخلن نفسك شعور بالاقتناع بأنه ما من إنسان في الدنيا صادق كريم، وأن الناس يسعون إلى الكسب على حساب غيرهم وأن الصداقة أسطورة والناس كلهم ذئاب، واعلم أن التهكم ليس صفة غير محمودة فحسب، بل إنه يمنع الإنسان حتى من محبة ذاته، ولا تَنتقد كي لا تُنتقد، وتذكر دائماً أن النقد والانتقاد
كالحمام الزاجل يعود دائماً إلى بيته، فالشخص الذي يجد المبررات لنفسه وينتقد غيره يجد غيره تلك المبررات لانتقاده ، وقد صدق حكيم الصين كونفوشيوس حين قال عبارته الشهيرة ( لا تشتك من وجود الثلج على سقف جارك متى كان على عتبة بيتك الثلج ). وللفوز بحب الآخرين لابد أن تتذكر دائماً أنك تتعامل مع بشر ذوي عاطفة يلهبها التحامل والنقد الذي يعتبر شرارة تفجر بارود الكبرياء ... لذا إذا كنت حريصاً على نيل حب الآخرين فتعامل بمنطق ( بنيامين فرانكلين ) أشهر سفير أمريكي حاز على إعجاب العالم بحسن منطقه ولباقته إذ يقول (( إنني لا أذم أحدا ولا ألومه وأمدح كل إنسان على حسناته فالإحجام عن النقد يلد الود والاحتمال والرقة والفوز بثقة الآخرين وحبهم))..
ثالثا : تعلم كيف تشاطر صديقك البهجة والفرح فإن الإنسان، أي إنسان يستطيع أن يتعاطف مع مصائب غيره، أما التعاطف مع أفراحه فذلك من صفات الملائكة كما قال شوبنهاور، فاجتهد لاكتساب هذه الصفة واطرح من طريقك الحسد و الخوف ، وتذكر دائماً أنك قادر على خلق الشخصية التي تريدها لنفسك فأنت القوة الكامنة وراء حياتك والآخرون هم القوى الكامنة خلف حياتهم، لذلك اسع دائماً للتأثير في الآخرين وكسب قلوبهم، فكن كالسحاب أينما وقع نفع، وكالنحلة تمتص من كل زهرة رحيقاً، واعلم أن كل الناس لديهم مشاعر ينتظرون من يحركها، ولكي تحظى بحب الآخرين كن بشوشاً مبتسماً فالابتسامة تعنى الكثير الكثير لغيرك فقد تجد من ينتظرها منك فلا تبخل بها عليهم. واعلم أن الابتسامة التي ترتسم على الوجه تدخل صاحبها القلوب بغير استئذان، وأن توهج ابتسامتك مقرون بمدى صدقها، فاجعلها مصاحبة لمعاملتك اليومية وابدأ بها يومك، وتذكر أنه قد يأتي يوم ما قد تكون بأمس الحاجة لابتسامة من أحد فلا تجدها، واعلم أن قسوتك على الآخرين تنبع من ضعفك .
تعلم فن الإصغاء فأصغ لنفسك، اصغ لرغباتك التي كثيراً ما يعلو عليها متطلبات العرف والمجتمع، اصغ للوحي الذي تستمد منه إلهامك وشجاعتك، اصغ للإنسان الأفضل في ذاتك، فأحسن الإنصات إلى صوت الخير والجمال، استمع إلى الحقيقة
بذهن لا يشوبه التحيز، اصغ بصبر وبقلبك قبل عقلك، واسع إلى أن تشعر بشعور صاحبك وأن تضع نفسك في موضعه. اصغ لتزيد من علمك وتنضج بأفكارك، ولا تتردد لأن تسأل عن كل ما قد يسد ثغرات المعرفة لديك .
كن لبقاً واجعل حديثك جذاباً بتركيزه على الموضوعات الرئيسة وعلى الأسباب التي تجعلك تنظر نظرة تفاؤل إلى المستقبل، واعلم أن حديثك هو الذي يعكس شخصيتك ويترك في نفوسهم الانطباع الذي يحملونه عنك. ولهذا فإن من الأمور الحيوية لمستقبلك أن تدرك أن موهبتك في إدارة الحديث هي التي تحدد قدرك بين الناس فبحديثك تكسب الأصدقاء .
ثق بنفسك وبمن حولك فالثقة بالنفس هي مفتاح النجاح والثقة في جوهرها مجرد شعور بالارتياح فمهما كانت الظروف يبقى الإنسان الواثق من نفسه يشعر بأنه قادر على المواجهة .
أظهر مدى إعجابك بالآخرين وعبر لهم عن حبك إذا أحببتهم وأظهر شدة تقديرك وامتنانك لما يفعلونه لك، ولا تجعلهم يعتقدون بأن ما قاموا به نحوك إنما هو واجب عليهم، ولا تنس مطلقاً أي أثر تتركه في النفس كلمة( شكراً ) فلها سحر شديد المفعول فتعود عليها. واعلم أن الصداقة فن رائع لايجيده الكثيرون.
تعلم كيف تكون زائراً ساحراً لا يتمنى أحد رحيلك ومضيفاً كيساً تشعر أصدقاءك أنهم في بيوتهم ... وبادر ولا تنتظر أن تبادر.
وأخيراً كن صريحاً وتكلم بصدق وحكمة ولباقة، ولا تنس أمر الله لنبيه بأن يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة ، وتذكيره له سبحانه وتعالى : (( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )) .
