تميمة الشحوح
๑ . . حبوب البرزة . . ๑
- التسجيل
- 27 نوفمبر 2004
- رقم العضوية
- 2510
- المشاركات
- 103
- مستوى التفاعل
- 0
- الجنس
:mf_swordf الساعة السابعة واثنتا عشرة دقيقة مساء منقول
عاد الجميع الى المكتب البيضاوي وأخيرا قال الرئيس: «هيا لنبدأ» وكان ذلك قبل انتهاء المهلة التي حددها فرانكس بثلاث دقائق.
ولاحظ باول في حينها ان الامور لم تحسم بشكل حقيقي الا بعد اجتماع الرئيس بتشيني على انفراد.
وتوجه مايرز الى التلفون السري ليبلغ فرانكس.
وخرج رامسفيلد من المكتب البيضاوي ورأى جيرسن فقال له: «كنت بصدد نسف خطابك للتو».
ثم استدعاه الرئيس فدخل عليه وكان بارتلت وهاغز واقفين هناك. وقال بوش موضحا: «سنطاردهم» فأجاب غيرسن: «لست أفهم» ورد بوش: «المعلومات الاستخباراتية جيدة» وقال في توضيحه انه تم رصد مكان وجود صدام وابنيه بدقة ثم اضاف وهو في غاية الانفعال: آمل ان تكون على صواب».
وكانت عملية «النسف» التي تحدث عنها رامسفيلد بسيطة اذ كان يريد من الرئيس ان يقول ان هذا يمثل «المراحل المبكرة» من العمليات العسكرية، ويشير في الفقرة الثانية الى مراحل مفتوحة من الحرب.
وقال بوش لغيرسن وهاغز وهو يعطي تعليماته بإدخال التعديلات: «أريد ان أراكما في البيت عندي عندما تكونان جاهزين».
وذهب الاثنان الى مكتب غيرسن في الطابق الثاني، وعدلا في نص الخطاب خلال دقائق قليلة. وكان غيرسن مغتبطاً لفكرة اعادة سطر كان قد شطب في خطاب الاثنين لإعلان آخر مهلة.
واصبح السطر الذي يشير الى صدام واسلحة الدمار الشامل المزعومة، بعد التعديل، كالتالي: «اننا نواجه الخطر الآن بجيشنا، وقواتنا الجوية والبحرية وبخفر السواحل وقوات المارينز حتى لا نضطر الى مواجهته في وقت لاحق بجحافل من الاطفائيين ورجال الشرطة والاطباء في شوارع مدننا». واعتقد جيرسن انها افضل طريقة للتعبير بشكل واضح عن تجنب حدوث هجمات مماثلة لهجمات 11 سبتمبر.
وقرأ رامسفيلد الخطاب كلمة كلمة على فرانكس عبر التلفون السري ليتأكد من عدم وجود اي اعتراضات او اقتراحات لديه.
واجرت كونداليسا رايس اتصالا عاجلا في الساعة السابعة والنصف مساء بوزير المالية الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بشأن موضوع اخر. وقال انه يعلم مسبقا بأمر الحرب وعبر عن امله في ان تكون حربا سيرعة «وبدون اراقة دماء».
وايقظت مستشار الامن القومي البريطاني ديفيد مانينغ وقالت له: «ديفيد، هناك تغيير بسيط في الخطط. وانا آسفة لقول هذا ولكن اعتقد ان من الافضل ان توقظ رئيس الوزراء وتبلغه».
تحضيرات الرئيس
ذهب الرئيس الى مقر سكناه. وجلس كارد معه في القاعة الصفراء. وسأله رئيس الاركان قائلا: «هل انت مرتاح؟ هل انت جاهز لالقاء الخطاب؟» وكان يريد ان يفصل بين الاثنين اي بين قرار مطاردة صدام وبين الخطاب.
وقال الرئيس: نعم ، وكان جاهزا للامرين معا. ورغم انه كان قد سأل كل اعضاء مجلس الحرب، بمن فيهم كارد، عما اذا كانوا موافقين على قرار الحرب وردوا بالايجاب فقد اعاد السؤال مرة اخرى قائلا: «هل انتم عازمون؟».
«نعم» قالها كارد مضيفا: «هذا عين الصواب دون شك. فانتهز هذه الفرصة». وعاد الرئيس يسأل: كم من الوقت مر على تحليق مقاتلات اف 117 في الجو ومتى تصل الى هناك»؟
وذكر التقرير الثاني انها تحلق فوق الاجواء العراقية. ولم تكن اي تقارير اولية اضافية متوقعة لان الطائرات ستعمل على وقف الاتصالات فوق الاجواء العراقية.
وتوجه هاغز وبارتلت وجيرسن الى سكن الرئيس. ولم يكونوا واثقين مما اذا كان يرغب في رؤيتهم ام يريد فقط استلام الخطاب وطلبوا من الحاجب ان يتحقق من الامر اذ لا يريدون مقاطعة الرئيس في حال كان يتناول عشاءه. وسرعان ما عاد الحاجب ورافقهم الى المكتب الخاص لبوش وبدا الرئيس لغيرسن مستسلما وشاحبا ونظر اليه لاول وهلة ثم اخذ منه الخطاب وشرع يقرأه بصوت عال: «ايها المواطنون الاعزاء، في هذه الساعة.. تقوم القوات الاميركية وقوات التحالف بالمراحل المبكرة من العمليات العسكرية لنزع اسلحة صدام وتحرير شعبه والدفاع عن العالم ضد خطر جسيم». وقرأ عشر فقرات وقال انها جيدة ولم يقترح ادخال اي تغييرات عليها. ثم رافقهم الى المصعد وبهدوء قال مرة اخرى وكأنه يطمئن نفسه: «المعلومات الاستخباراتية جيدة».
أعاننا الله جميعا
اتصلت رايس بالسفير السعودي، الامير بندر بن سلطان وسألته: «هل يمكنني ان اراك الساعة السابعة وخمسا واربعين دقيقة؟».
وقال بندر: «كاندي، ينبغي ان نوقف مثل هذه اللقاءات في هذه الساعة. فالناس سيتكلمون».
وقد جرت العادة ان يفهم الحديث عن اي موعد بعد الساعة السادسة والنصف على انه اجتماع بين السفير السعودي والرئيس. وحجز بندر مطعما عربيا صغيرا في جورج تاون بكامله في تلك الليلة ليتناول العشاء مع زوجته وافراد اسرته وبعض الاصدقاء، وطلب من زوجته التوجه الى المطعم، وعندما وصل هو الى بهو الجناح الغربي من البيت الابيض. لاحظ وجود مصور، وحين جاء الحاجب لمرافقته اخيرا الساعة الثامنة وثمان وعشرين دقيقة خرجت رايس من مكتبها للترحيب به. فالتقط المصور صورة لهما، فجفل بندر قائلا: «آمل ان يكون يعمل لديك».
واجابت «نعم، نعم لا تقلق». ثم توالى وميض فلاش الكاميرا وهما يهمان بالجلوس مرتين ثم ثلاث مرات حين جلسا. وافتتحت رايس الحديث قائلة: «الرئيس.. طلب مني ان اقول لك».. فقاطعها بندر مكملا جملتها: «اننا سنخوض الحرب».
وكان الامر واضحا من خلال انتهاء المهلة المحددة ووجود المصور. وقال بندر: «كنت دائما اجتمع بك في هذا المكتب على مدى عامين، ولم يحدث ابدا ان رأيت مصورا هنا. ولست انوي التقاعد لكي يلتقط لي صورا وداعية ولا انت ستتقاعدين».
حوالي الساعة التاسعة ليلا ستنفتح ابواب جهنم، وصديقك الرئيس اصر على ابلاغك فورا.
وسأل بندر: «وأين هو الرئيس الآن؟ فأجابته: «انه يتناول عشاءه مع السيدة الاولى. وقد طلب ان يخلو الى نفسه». فقال: «قولي له انه سيكون في قلوبنا وسندعو له في صلواتنا». ثم اضاف: «اعاننا الله جميعا». ورن جرس تلفون رايس تمام الساعة الثامنة وتسع وعشرين دقيقة مساء. فردت: «نعم. نعم سيدي الرئيس.. لا، قلت له.. انه هنا..، نعم، انه معي. قلت له. حسنا، قال انه سيدعو لك في صلواته.
وبعد ان اغلقت الخط قالت لبندر: «انه يشكرك واستمر في الدعاء».
ثم استأذن بندر وانصرف. وبدت له المسافة الفاصلة بين الجناح الغربي وسيارته في الخارج اميالا طويلة، ولفح الهواء المنعش وجهه وفجأة بدأ يتصبب عرقا ثم شعر بقشعريرة خفيفة.
وفكر في شيفرة لإبلاغ ولي العهد عبدالله، وخطرت له فكرة الحديث عن الروضة، وهي واحة تقع خارج الرياض. فاتصل بالسعودية من تلفون سيارته، وقال لمخاطبه: «تتوقع الارصاد الجوية ان تهطل امطار غزيرة على الروضة في هذه الليلة». فقال ولي العهد: «آه، هل انت متأكد؟». واجاب بندر: «متأكد تماما». واضاف ان الاميركيين يملكون قدرات عظيمة واقمارا صناعية، وما الى ذلك مما يؤهلهم لتوقع حالة الطقس. وكرر بندر «أعرف ذلك». واخذ ولي العهد نفسا عميقا، وقال «نسأل الله ان يلهمنا جميعا الخير»، وسأل بعدها بصوت مرتفع «هل تعرف متى ستهب العاصفة؟»، وقال بندر «سيدي، لا اعرف، ولكن تابع محطات التلفزيون»، وكان في الامكان ان يعرض امن العملية للخطر، اذا ما كانت لأي سفارة اجنبية، او اي شخص قدرات للتنصت.
للموضوع تكملة ....................
عاد الجميع الى المكتب البيضاوي وأخيرا قال الرئيس: «هيا لنبدأ» وكان ذلك قبل انتهاء المهلة التي حددها فرانكس بثلاث دقائق.
ولاحظ باول في حينها ان الامور لم تحسم بشكل حقيقي الا بعد اجتماع الرئيس بتشيني على انفراد.
وتوجه مايرز الى التلفون السري ليبلغ فرانكس.
وخرج رامسفيلد من المكتب البيضاوي ورأى جيرسن فقال له: «كنت بصدد نسف خطابك للتو».
ثم استدعاه الرئيس فدخل عليه وكان بارتلت وهاغز واقفين هناك. وقال بوش موضحا: «سنطاردهم» فأجاب غيرسن: «لست أفهم» ورد بوش: «المعلومات الاستخباراتية جيدة» وقال في توضيحه انه تم رصد مكان وجود صدام وابنيه بدقة ثم اضاف وهو في غاية الانفعال: آمل ان تكون على صواب».
وكانت عملية «النسف» التي تحدث عنها رامسفيلد بسيطة اذ كان يريد من الرئيس ان يقول ان هذا يمثل «المراحل المبكرة» من العمليات العسكرية، ويشير في الفقرة الثانية الى مراحل مفتوحة من الحرب.
وقال بوش لغيرسن وهاغز وهو يعطي تعليماته بإدخال التعديلات: «أريد ان أراكما في البيت عندي عندما تكونان جاهزين».
وذهب الاثنان الى مكتب غيرسن في الطابق الثاني، وعدلا في نص الخطاب خلال دقائق قليلة. وكان غيرسن مغتبطاً لفكرة اعادة سطر كان قد شطب في خطاب الاثنين لإعلان آخر مهلة.
واصبح السطر الذي يشير الى صدام واسلحة الدمار الشامل المزعومة، بعد التعديل، كالتالي: «اننا نواجه الخطر الآن بجيشنا، وقواتنا الجوية والبحرية وبخفر السواحل وقوات المارينز حتى لا نضطر الى مواجهته في وقت لاحق بجحافل من الاطفائيين ورجال الشرطة والاطباء في شوارع مدننا». واعتقد جيرسن انها افضل طريقة للتعبير بشكل واضح عن تجنب حدوث هجمات مماثلة لهجمات 11 سبتمبر.
وقرأ رامسفيلد الخطاب كلمة كلمة على فرانكس عبر التلفون السري ليتأكد من عدم وجود اي اعتراضات او اقتراحات لديه.
واجرت كونداليسا رايس اتصالا عاجلا في الساعة السابعة والنصف مساء بوزير المالية الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بشأن موضوع اخر. وقال انه يعلم مسبقا بأمر الحرب وعبر عن امله في ان تكون حربا سيرعة «وبدون اراقة دماء».
وايقظت مستشار الامن القومي البريطاني ديفيد مانينغ وقالت له: «ديفيد، هناك تغيير بسيط في الخطط. وانا آسفة لقول هذا ولكن اعتقد ان من الافضل ان توقظ رئيس الوزراء وتبلغه».
تحضيرات الرئيس
ذهب الرئيس الى مقر سكناه. وجلس كارد معه في القاعة الصفراء. وسأله رئيس الاركان قائلا: «هل انت مرتاح؟ هل انت جاهز لالقاء الخطاب؟» وكان يريد ان يفصل بين الاثنين اي بين قرار مطاردة صدام وبين الخطاب.
وقال الرئيس: نعم ، وكان جاهزا للامرين معا. ورغم انه كان قد سأل كل اعضاء مجلس الحرب، بمن فيهم كارد، عما اذا كانوا موافقين على قرار الحرب وردوا بالايجاب فقد اعاد السؤال مرة اخرى قائلا: «هل انتم عازمون؟».
«نعم» قالها كارد مضيفا: «هذا عين الصواب دون شك. فانتهز هذه الفرصة». وعاد الرئيس يسأل: كم من الوقت مر على تحليق مقاتلات اف 117 في الجو ومتى تصل الى هناك»؟
وذكر التقرير الثاني انها تحلق فوق الاجواء العراقية. ولم تكن اي تقارير اولية اضافية متوقعة لان الطائرات ستعمل على وقف الاتصالات فوق الاجواء العراقية.
وتوجه هاغز وبارتلت وجيرسن الى سكن الرئيس. ولم يكونوا واثقين مما اذا كان يرغب في رؤيتهم ام يريد فقط استلام الخطاب وطلبوا من الحاجب ان يتحقق من الامر اذ لا يريدون مقاطعة الرئيس في حال كان يتناول عشاءه. وسرعان ما عاد الحاجب ورافقهم الى المكتب الخاص لبوش وبدا الرئيس لغيرسن مستسلما وشاحبا ونظر اليه لاول وهلة ثم اخذ منه الخطاب وشرع يقرأه بصوت عال: «ايها المواطنون الاعزاء، في هذه الساعة.. تقوم القوات الاميركية وقوات التحالف بالمراحل المبكرة من العمليات العسكرية لنزع اسلحة صدام وتحرير شعبه والدفاع عن العالم ضد خطر جسيم». وقرأ عشر فقرات وقال انها جيدة ولم يقترح ادخال اي تغييرات عليها. ثم رافقهم الى المصعد وبهدوء قال مرة اخرى وكأنه يطمئن نفسه: «المعلومات الاستخباراتية جيدة».
أعاننا الله جميعا
اتصلت رايس بالسفير السعودي، الامير بندر بن سلطان وسألته: «هل يمكنني ان اراك الساعة السابعة وخمسا واربعين دقيقة؟».
وقال بندر: «كاندي، ينبغي ان نوقف مثل هذه اللقاءات في هذه الساعة. فالناس سيتكلمون».
وقد جرت العادة ان يفهم الحديث عن اي موعد بعد الساعة السادسة والنصف على انه اجتماع بين السفير السعودي والرئيس. وحجز بندر مطعما عربيا صغيرا في جورج تاون بكامله في تلك الليلة ليتناول العشاء مع زوجته وافراد اسرته وبعض الاصدقاء، وطلب من زوجته التوجه الى المطعم، وعندما وصل هو الى بهو الجناح الغربي من البيت الابيض. لاحظ وجود مصور، وحين جاء الحاجب لمرافقته اخيرا الساعة الثامنة وثمان وعشرين دقيقة خرجت رايس من مكتبها للترحيب به. فالتقط المصور صورة لهما، فجفل بندر قائلا: «آمل ان يكون يعمل لديك».
واجابت «نعم، نعم لا تقلق». ثم توالى وميض فلاش الكاميرا وهما يهمان بالجلوس مرتين ثم ثلاث مرات حين جلسا. وافتتحت رايس الحديث قائلة: «الرئيس.. طلب مني ان اقول لك».. فقاطعها بندر مكملا جملتها: «اننا سنخوض الحرب».
وكان الامر واضحا من خلال انتهاء المهلة المحددة ووجود المصور. وقال بندر: «كنت دائما اجتمع بك في هذا المكتب على مدى عامين، ولم يحدث ابدا ان رأيت مصورا هنا. ولست انوي التقاعد لكي يلتقط لي صورا وداعية ولا انت ستتقاعدين».
حوالي الساعة التاسعة ليلا ستنفتح ابواب جهنم، وصديقك الرئيس اصر على ابلاغك فورا.
وسأل بندر: «وأين هو الرئيس الآن؟ فأجابته: «انه يتناول عشاءه مع السيدة الاولى. وقد طلب ان يخلو الى نفسه». فقال: «قولي له انه سيكون في قلوبنا وسندعو له في صلواتنا». ثم اضاف: «اعاننا الله جميعا». ورن جرس تلفون رايس تمام الساعة الثامنة وتسع وعشرين دقيقة مساء. فردت: «نعم. نعم سيدي الرئيس.. لا، قلت له.. انه هنا..، نعم، انه معي. قلت له. حسنا، قال انه سيدعو لك في صلواته.
وبعد ان اغلقت الخط قالت لبندر: «انه يشكرك واستمر في الدعاء».
ثم استأذن بندر وانصرف. وبدت له المسافة الفاصلة بين الجناح الغربي وسيارته في الخارج اميالا طويلة، ولفح الهواء المنعش وجهه وفجأة بدأ يتصبب عرقا ثم شعر بقشعريرة خفيفة.
وفكر في شيفرة لإبلاغ ولي العهد عبدالله، وخطرت له فكرة الحديث عن الروضة، وهي واحة تقع خارج الرياض. فاتصل بالسعودية من تلفون سيارته، وقال لمخاطبه: «تتوقع الارصاد الجوية ان تهطل امطار غزيرة على الروضة في هذه الليلة». فقال ولي العهد: «آه، هل انت متأكد؟». واجاب بندر: «متأكد تماما». واضاف ان الاميركيين يملكون قدرات عظيمة واقمارا صناعية، وما الى ذلك مما يؤهلهم لتوقع حالة الطقس. وكرر بندر «أعرف ذلك». واخذ ولي العهد نفسا عميقا، وقال «نسأل الله ان يلهمنا جميعا الخير»، وسأل بعدها بصوت مرتفع «هل تعرف متى ستهب العاصفة؟»، وقال بندر «سيدي، لا اعرف، ولكن تابع محطات التلفزيون»، وكان في الامكان ان يعرض امن العملية للخطر، اذا ما كانت لأي سفارة اجنبية، او اي شخص قدرات للتنصت.
للموضوع تكملة ....................