• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

الغريب ذيب..وعضته ما تطيب ........

غزالة الجبال

๑ . . إدارية. . ๑
التسجيل
15 يوليو 2004
رقم العضوية
2007
المشاركات
56,666
مستوى التفاعل
1,834
الجنس
الإقامة
RAK
هذا موضوع عجبني حيل ـ ـ عن بعض الأمثله وسبب او قصة طرحها

يارب يعجبكم ^__^ :cool:

الغريب ذيب..وعضته ما تطيب

يحذر هذا المثل من التعامل مع الشخص الغريب المشبوه و المجهول الاصل و الذي لا تربطنا به علاقه ود او صداقه، لأن هذا الشخص سيفضل مصلحته الخاصه على جميع القيم المعمول بها، و سيبذل كل جهد لتحقيقها بغض النظر عن النتائج التي ستترتب من وراء تحقيق ذلك.
فهو كالذئب الذي يتحين الفرصه للنيل من فريسته، فإن لم يستطع النيل منها و إستطاعت الهرب منه فإنه لابد و أن يترك فيها جرحا لن تشفى منه لأن عضة الذيب قاتله.



إبن آدم ما يترس عينه إلا التراب

الانسان طماع، كلما قضيت له حاجه ألح في طلب حاجة أخرى فهو لا يرضى بما قضي له أو تيسر.

كذللك الإنسان الحسود الحقاد الذي يحصي النعم على الناس ويحسدهم عليها، لا يملأ عينه إلا تراب القبر. هذا هو المعنى الظاهر للمثل.

أمـا المعنى الضمني:

أن الانسان تخدعه الدنيا، و يظل يركض وراءها، ويكرس حياته لذلك، و لا يكاد يتوقف حتى يوارى تحت الثرى ويوضع في قبره.


اذا خاصمك القاضي من بتقاضي

غالباً ما يكون مرد المتنازعين دار القضاء لفض النزاع بينهما، ولكن حين يكون أحد الطرفين هو الخصم والحكم فإن قضية الطرف الآخر خاسره.

يضرب المثل: لمن يخاصم من هو أقوى منه سلطه وحجة وقال الشاعر :

والمرء لا يتـــــــــــرجى النجاح له

يوماً إذا كان خصمه القاضي

من سمعنا قول فلانه،،ضيعنا لحانا

أي إننا فقدنا إحترامنا ووقارنا، وقد يكون هذا المثل مقتبس من المثل العربي الشائع الصيت في الوطن العربي و الذي يقول:

بين حانه و مانه ،،ضاعت لحانا

قصة المثل:
حكي أن رجلا كانت له لحية نصفها ابيض و الآخر أسود، وكان متزوج من امرأتين إحداهما شابه و الأخرى عجوز مسنه،، واحده اسمها (مانه) و الاخرى (حانه) فكان اذا حضر عند الشابة نتفت الشعر الابيض من لحيته،، واذا حضر عند المسنه نتفت الشعر الاسود من لحيته،، فما مضى عليه شهر حتى ضاعت لحيته ولم يتبقى فيها لا شعر أبيض و لا أسود. فذهبت كلمته مثلا.

ويضرب المثل لمن يضع نفسه بين خيارين كلاهما أمرّ من الآخر أو لمن يفقد وقاره واحترامه لموقف وضع نفسه فيه.

يلعب مع الراعي وياكل مع الذيب

يضرب هذا المثل: للانسان المنافق ذو الوجهين، الذي يظهر أمام الناس بوجه وبمظهر يخالف مظهره الحقيقي. وهذا المثل ينبه الغافل ويحذره من الاعتماد على هذا الإنسان.

ويضرب أيضاً للشخص الذي يتعامل مع عدوين لدودين كصديق حميم لكل منهما بينما في الواقع هو يبحث عن مصلحته الشخصية و الفائده التي يجنيها من كلا الطرفين، وهناك مثل قريب في معناه من المثل السابق يقول:فلان يلعب على الحبلين


الملدوغ من الحية يخاف من الحبل

ويقال أيضاً: ( المقروص من الحية يخاف من الحبل)



هذا المثل شائع الإنتشار في الأقطار العربية. فالشخص الذي تعرض لخسارة أو مشكلة ما في مشروع تجده يخاف أن يخوض نفس التجربه في مشروع مماثل للسابق حتى وإن توفرت له سبل نجاح المشروع.

كذلك الشخص الذي يتعرض لأذى من إنسان ما، تجده دائماً يخاف من تصرفاته حتى وإن أبدى له حسن النيه .


سار بيجحلها و عماها

بيجحلها: أي يضع الكحل في عينها للزينة فأعماها وتسبب لها بعاهة مستديمة.

إعتاد الناس على وضع الكحل في العين، إما رغبة منهم لإضفاء الجمال عليها أو لاعتقادهم بأن الكحل يقوي البصر.

ولهذا الإعتقاد ما يؤيده طبياً شرط أن يستعمل بنسبه معقوله و أن يكون من النوع النظيف وأن لا يكون تالفاً أو مركباً بطريقة خاطئة تجعل من مضرته أكبر من منفعته.

ويضرب المثل للشخص الذي يسعى من خلال تجارته لتحقيق ربح كبير ولكن تنقصه الخبرة الكافية في هذا المجال، ونتيجة لعدم إلمامه بأساليب التجارة السليمة أو عدم معرفته بقانون العرض و الطلب، يخسر بضاعته ويخسر رأس المال الذي إشترى به البضاعة.


مثل فنر العميا ما تعرف وين تحطه

معنى المثل واضح،،وهذا المثل يضرب للشيء الذي لا يرجى الفائده منه..

مريسة رطب
ويضرب هذا المثل لمن لا خير فيه أو لا رأي له فيقال : فلان مريسة رطب أي عديم الفائده ولا رأي له.

إن يتك العويا من السفيه..خلها
العويا: الإساءة من الغير وكلمة العويا مشتقة من الإعوجاج

السفيه: الأحمق، أو ناقص الأخلاق

قد يتعرض الانسان الى الاساءه من سفيه أو ممن لا يعرف قدره ومكانته الاجتماعيه..لذا وجب على العاقل ألا ينزل نفسه الى مرتبة السفهاء ويرد عليهم..بل عليه أن يرتفع بها عن ذلك ..

وقديما قيل: لا تتجادل أنت و أحمق حتى لا يصعب على الناس التفريق بينكما!

و إمتناع العاقل عن الرد على السفهاء هو احترام لذاته و مكانته و قال الشاعر في هذا المعنى:


إذا أتتك مذمتي من ناقص....فهي شهادة لي بأني كامل

فالإنسان المحترم لا يأبه بانتقاد منهم دونه..ولا يعيرهم أي اهتمام حتى لا يضيع وقته فيما لا يعود عليه بالفائده و ليستمع الى المثل القائل:

وش على السحاب من نبيح الكلاب .

القافلة تسير و الكلاب تنبح


يا ماشي درب الزلق لا تأمن الطيحة
هذا المثل شائع الانتشار في منطقة الخليج العربي

الزلق: الطين المبتل، وفي القاموس أرض زلق أي ملساء تزل عنها القدم فلا تثبت

الطيحة: السقوط نتيجة انزلاق القدم وعدم ثباتها على الأرض الملساء

الإنسان الذي يمشي على الأرض الملساء لن يأمن أن يقع لعدم ثبات قدمه على الارض.

و المثل يحمل في طياته تحذيراً للذي يضع نفسه في مواقع الخطر أو منابت السوء فهو لن يأمن الانجراف معها. فالإنسان الذي ينام بين القبور لن يأمن عدم روية الكوابيس.



إذا فات الفوت..ما ينفع الصوت

لاينفع الندم بعد فوات الفرصة. وهذا المثل قريب في معناه من المثل العربي الفصيح "سبق السيف العذل" وقصة هذا المثل:

كان لرجل من الأعراب إسمه ضبة إبن يدعى سعيد يرتدي بردان فسأله الحارث أياهما فأبى سعيد فقتله الحارث و أخذ البردية وكان أن حج ضبة فوافى عكاظ فلقي بها الحارث بن كعب و رأى عليه بردى إبنه سعيد فعرفهما فقال له: هل أنت مخبري هذان البردان اللذان عليك؟
فقال له الحارث: لقيت غلاما وهما عليه..فسألته إياهما فأبي علي فقتله و أخذتهما..
فقال ضبة: بسيفك هذا؟
قال الحارث: نعم!
قال ضبة: أرينه فإني أظنه صارما..
فأعطاه السيف فلما أخذه هزه وقال الحديث دون شجون ثم ضربه به فقتله. فقيل له:
يا ضبة أ في الشهر الحرام؟!
قال:"سبق السيف العذل"

------


بــس خلااااص ^_____^



غزووووووووووووووووولة ..
 

engineering

๑ . . عضو مشارك . . ๑
التسجيل
5 ديسمبر 2004
رقم العضوية
2567
المشاركات
154
مستوى التفاعل
1
الجنس
الإقامة
الامارات
الموقع الالكتروني
مشاركة: الغريب ذيب..وعضته ما تطيب ........

مشكوره اختي على المشاركه



وااايد حلوه الامثال


تحياتي
 

الشحي المهيوب

๑ . . عضو نشيط . . ๑
التسجيل
29 أبريل 2004
رقم العضوية
1534
المشاركات
324
مستوى التفاعل
2
العمر
52
الجنس
الإقامة
رأس الجبل
مشاركة: الغريب ذيب..وعضته ما تطيب ........

والنعم بالأمثال .... ومشكور الغالي ... إنت هبة ريح
 

غزالة الجبال

๑ . . إدارية. . ๑
التسجيل
15 يوليو 2004
رقم العضوية
2007
المشاركات
56,666
مستوى التفاعل
1,834
الجنس
الإقامة
RAK
مشاركة: الغريب ذيب..وعضته ما تطيب ........

يسلموااااا على الردود ...
004.gif




غزووووووووووولة ..
 
عودة
أعلى