حورالامارات
๑ . . عضو مؤسس . . ๑
- التسجيل
- 24 مايو 2004
- رقم العضوية
- 1680
- المشاركات
- 12,942
- مستوى التفاعل
- 83
- العمر
- 44
- الجنس
- الإقامة
- راس الخيمة الحبيبة
:mf_jumpon لو قام الذي يعاديك ويكرهك يوماً بذكر مساوئ ومعايب عنك أمام الناس وفي حضورك
، ولكن من دون أن يشير إليك أو يذكر اسمك ، فلا تقاومه وتدافع عن نفسك ، بل
قم أنت بتأييده وانتقاد من به تلك المساوئ أيضاً وكأنك لا تعلم أبداً أنك
المقصود ، وهو ما سيثير استغرابه .
حاول أن تجيب على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة عن الموضوع ، فإن
أصر على الموضوع وقام بتسميتك هذه المرة وأنك المقصود ،
فاظهر له استغرابك
وأنك كنت تتوقع أن يكون ذلك مزحاً .. فإن رأيت إصرارا منه ،
قم بتلطيف
الأجواء عن طريق إجابات طريفة وسرد بعض النكات .
وهذا ما سيعمل على إغاظته
وإثارته أكثر فأكثر ، فتكون نتيجة ذلك ظهوره بمظهر غير لائق وهو ثائر غضبان ،
في حين تكون أنت كقطعة ثلج في صحراء سيبيريا الباردة لا تذوب أبداً . في ذلك
الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه وأنه ثائر على لا شيء وأن مظهره بالفعل غير
لائق أمام الناس ، فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية ، ومن ثم الوقوع
تدريجياً في دائرة الإحراج ، بداء من الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه ..
وموقفك ذلك سيجعله يفكر مستقبلاً ألف مرة قبل أن يهاجمك أمام الآخرين ،
وسيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام بذلك ، فتراه وقد تركك نهائياً ، بل قد
يترك معاداتك وكراهيتك أيضاً ..
من هنا يتبين أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ، وليست في الرد
بالمثل . فإن الذي يهاجم غيره ، يترك دائماً ثغرات كثيرة دون أن يدرك ذلك ،
فتكون تلك الثغرات هي منطلقات للهجوم المضاد من الطرف الآخر إن أراد ، ويكون
ذلك الهجوم بالضرورة مؤثراً .. ومن ذلك يتعين على أي فرد منا الابتعاد عن تلك
التفاهات وصغائر الأمور ، ولا يدع مجالاً أو مساحة في القلب لكره أحد أو
معاداته ، فالحياة قصيرة ولا
<>القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ، وليست في الرد بالمثل
م ن ق و و و ل
، ولكن من دون أن يشير إليك أو يذكر اسمك ، فلا تقاومه وتدافع عن نفسك ، بل
قم أنت بتأييده وانتقاد من به تلك المساوئ أيضاً وكأنك لا تعلم أبداً أنك
المقصود ، وهو ما سيثير استغرابه .
حاول أن تجيب على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة عن الموضوع ، فإن
أصر على الموضوع وقام بتسميتك هذه المرة وأنك المقصود ،
فاظهر له استغرابك
وأنك كنت تتوقع أن يكون ذلك مزحاً .. فإن رأيت إصرارا منه ،
قم بتلطيف
الأجواء عن طريق إجابات طريفة وسرد بعض النكات .
وهذا ما سيعمل على إغاظته
وإثارته أكثر فأكثر ، فتكون نتيجة ذلك ظهوره بمظهر غير لائق وهو ثائر غضبان ،
في حين تكون أنت كقطعة ثلج في صحراء سيبيريا الباردة لا تذوب أبداً . في ذلك
الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه وأنه ثائر على لا شيء وأن مظهره بالفعل غير
لائق أمام الناس ، فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية ، ومن ثم الوقوع
تدريجياً في دائرة الإحراج ، بداء من الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه ..
وموقفك ذلك سيجعله يفكر مستقبلاً ألف مرة قبل أن يهاجمك أمام الآخرين ،
وسيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام بذلك ، فتراه وقد تركك نهائياً ، بل قد
يترك معاداتك وكراهيتك أيضاً ..
من هنا يتبين أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ، وليست في الرد
بالمثل . فإن الذي يهاجم غيره ، يترك دائماً ثغرات كثيرة دون أن يدرك ذلك ،
فتكون تلك الثغرات هي منطلقات للهجوم المضاد من الطرف الآخر إن أراد ، ويكون
ذلك الهجوم بالضرورة مؤثراً .. ومن ذلك يتعين على أي فرد منا الابتعاد عن تلك
التفاهات وصغائر الأمور ، ولا يدع مجالاً أو مساحة في القلب لكره أحد أو
معاداته ، فالحياة قصيرة ولا
<>القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ، وليست في الرد بالمثل
م ن ق و و و ل