mohd
๑ . . عضو نشيط . . ๑
- إنضم
- 31 ديسمبر 2003
- المشاركات
- 384
- مستوى التفاعل
- 2
- العمر
- 46
- الإقامة
- الامارات
- الموقع الالكتروني
- e3ashig.com
من يحس بخروج قطرات من البول بعد غسل مكان البول ماذا يفعل
السؤال بتاريخ 2003-01-18 01:28 م
يقول صاحبنا هذا : أنه عندما يتبول وينقطع البول قليلا ثم بعد أن يغسل مكان البول ويتحرك يحس أنه نزل منه ، وأنه يأخذ فترة طويلة لا ينتهي ، ينزل قطرات بعد هذا ، فيقول : ماذا أفعل هل أكتفي بالوضوء الأول وأغسل المكان وأكمل وضوئي أم أنتظر إلى حين انتهائه؟ أفيدوني أفادكم الله .
الجواب بتاريخ 2003-01-18 01:28 م
هذا الأمر قد يقع من باب الوساوس والأوهام ، وهو من الشيطان ، وقد يقع لبعض الناس حقيقة ، فإذا كان حقيقة فلا يعجل حتى ينقطع البول ثم يغسل ذكره بالماء وينتهي ، وإذا خشي من شيء بعد ذلك فليرش ما حول الفرج بالماء بعد الوضوء ، ثم يحمل ما قد يتوهمه بعد ذلك على أنه من هذا الماء الذي رش به ما حول الفرج؛ لورود السنة بذلك ، هذا قد يعينه على ترك هذه الوساوس .
ولا ينبغي للمؤمن أن يلتفت إلى هذه الوساوس؛ لأن هذا يجرئ عليه الشيطان ، والشيطان حريص على إفساد أعمال بني آدم ، من صلاة وغيرها .
فالواجب الحذر من مكائده ووساوسه ، والاتكال على الله ، وحمل ما قد يقع له من الوساوس على أنه من الشيطان ، حتى لا يلتفت إليه ، فإن خرج منه شيء عن يقين من دون شك أعاد الاستنجاء ، وأعاد الوضوء ، أما ما دام هناك شك ولو كان قليلا فإنه لا يلتفت إلى ذلك؛ استصحابا للطهارة ، ومحاربة للشيطان؛ ولهذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقيل : يا رسول الله ، الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة ، فقال : لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا فأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى أنه لا ينصرف من صلاته من أجل هذا التخيل حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا .
نور على الدرب ، الشريط رقم ( 107 ) .
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
السؤال بتاريخ 2003-01-18 01:28 م
يقول صاحبنا هذا : أنه عندما يتبول وينقطع البول قليلا ثم بعد أن يغسل مكان البول ويتحرك يحس أنه نزل منه ، وأنه يأخذ فترة طويلة لا ينتهي ، ينزل قطرات بعد هذا ، فيقول : ماذا أفعل هل أكتفي بالوضوء الأول وأغسل المكان وأكمل وضوئي أم أنتظر إلى حين انتهائه؟ أفيدوني أفادكم الله .
الجواب بتاريخ 2003-01-18 01:28 م
هذا الأمر قد يقع من باب الوساوس والأوهام ، وهو من الشيطان ، وقد يقع لبعض الناس حقيقة ، فإذا كان حقيقة فلا يعجل حتى ينقطع البول ثم يغسل ذكره بالماء وينتهي ، وإذا خشي من شيء بعد ذلك فليرش ما حول الفرج بالماء بعد الوضوء ، ثم يحمل ما قد يتوهمه بعد ذلك على أنه من هذا الماء الذي رش به ما حول الفرج؛ لورود السنة بذلك ، هذا قد يعينه على ترك هذه الوساوس .
ولا ينبغي للمؤمن أن يلتفت إلى هذه الوساوس؛ لأن هذا يجرئ عليه الشيطان ، والشيطان حريص على إفساد أعمال بني آدم ، من صلاة وغيرها .
فالواجب الحذر من مكائده ووساوسه ، والاتكال على الله ، وحمل ما قد يقع له من الوساوس على أنه من الشيطان ، حتى لا يلتفت إليه ، فإن خرج منه شيء عن يقين من دون شك أعاد الاستنجاء ، وأعاد الوضوء ، أما ما دام هناك شك ولو كان قليلا فإنه لا يلتفت إلى ذلك؛ استصحابا للطهارة ، ومحاربة للشيطان؛ ولهذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقيل : يا رسول الله ، الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة ، فقال : لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا فأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى أنه لا ينصرف من صلاته من أجل هذا التخيل حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا .
نور على الدرب ، الشريط رقم ( 107 ) .
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز