Scotland
:: شخصية هامة ::
- التسجيل
- 12 فبراير 2005
- رقم العضوية
- 3109
- المشاركات
- 3,389
- مستوى التفاعل
- 4
- الجنس
الألــم هو الأمل .....
صراحه هالكلمات وحبيت تقرويها وياي واسمع رايكم
من منا ليست لديه الم بمشاعره.... من منا لم يتذوق طعم الألم من حبيبه... من منا لم يعيش قصة حب جردته من ذاته..... من منا لم يتفنن بطعم الحب ولكن بلا جدوى....
لما لا نجعل هذا الألم هو منبع الأمل.......!!!!!!
الحياة الم وأمل... فإذا تجرع الإنسان كاس الألم، فانه ذات يوم سيذوق حلاوة الأمل... ولكن ماذا يفعل المرء عندما يأتي الألم من الحبيب..؟؟!! هنا يكون الجرح غائراً وألمه يفوق طاقة البشر... فهو غير قابل للاحتمال....
ولكن بالتأكيد سيسألني الكثيرون... كيف يكون الجرح والألم هو الأمل...؟! هنا أرد قائل: الجرح حين ينزف ويسبب الألم، سوف تتعب وتطلق الآهات مدوية، ليشهد الكون كله أنك الضحية...؟! وتتذكر في ساعات الليل الطويل كيف تحولت من محب إلى مجرد إنسان يتآكل ويئن.... وعيونك تسيل منها الدمع وتسقط منها قطرات الندم والأسى... قد تتذكر محبوبتك وهي تحرك شفاهها وتطلق كلمة... أحبك ... ومع ذلك قد ينتصر الألم، وينتفض المرء لذاته وكرامته، وتعلن التحدي وتقول سوف أنساها.....
لقد كنت اعتقد أن حبيبي أكثر إخلاصا من العالم وان العالم كله قد يخون... وحبيبي لن يخون، فانا اعرفه جيداً... اعرفه أكثر من ذاته... وهذا ما يبعث في نفسي الاطمئنان والسكينة...
ومع ذلك ينقلب السحر على الساحر، وتخيب كل ظنوني، وأجد هذا الحبيب مصدر الجرح والألم، وأتلقى أقسى أنواع العذاب منه... أتلقى منه طعنات الغدر التي تقتلني في كل لحظة وفي كل نسمة هواء استنشقها..... وأصبح شهيدة من شهداء الغرام....
حينها ومثلما قلت إنني احبك... سأقول إنني نسيتك....!! اعرف انك تتوقع إنني سأعود يوما، فالذي بيني وبينك لا يقبل التفاوض على الهجر، أو البعد الاختياري فعالمنا واحد... وأنفاسنا لن تكف عن تجرع الحب... لكني أقولها بصراحة لاوالله...ثم لا... ثم لا.... فالآن أصبح الجرح (( غير )) الألم (( غير ))... لكنه الألم الذي لا يخلو من الأمل ذلك الألم الذي أحيا بي قوة أحارب بها كل عالم الجراح والآلام التي تذوقتها منك... محاولة للعودة للحياة لحياتي أنا...
وأنا على يقين بأنك تعرف أنني أتألم من حبك... ومع ذلك لا أرى في مقلتيك إلا التشفي، وكأنك فقدت العطف والحنان.... رغم أن الأرض والسماء تحن علي رحمة... لكن صدقني، الحياة بها ألف ألف (( غيرك )) يخلصون، وقد أنساك، واسكن جرحي وأضمده بما تبقى في قلبي من شفقة، وسوف أحطم جميع المزيفين وأقول لنفسي أن ألمك هذا سيصبح أملا... فلا بد أن انتصر على أعماق ذاتي التي احتوتك، وابحث عن حياة جديدة....!!
أمل جديد، مستقبل متجدد بعيدا عن استبدادك... غرورك... لعلي اصنع من سيل الألم، مجرى لنهر الأمل.....!!وكلمة تجدد نفسها دوما اللي يابك يييب ألف غيرك..واعلم إن الدنيا دوراه فاليوم فعلتها معي ... وسوف تحصلها من أخر غدا .......
منقول
صراحه هالكلمات وحبيت تقرويها وياي واسمع رايكم
من منا ليست لديه الم بمشاعره.... من منا لم يتذوق طعم الألم من حبيبه... من منا لم يعيش قصة حب جردته من ذاته..... من منا لم يتفنن بطعم الحب ولكن بلا جدوى....
لما لا نجعل هذا الألم هو منبع الأمل.......!!!!!!
الحياة الم وأمل... فإذا تجرع الإنسان كاس الألم، فانه ذات يوم سيذوق حلاوة الأمل... ولكن ماذا يفعل المرء عندما يأتي الألم من الحبيب..؟؟!! هنا يكون الجرح غائراً وألمه يفوق طاقة البشر... فهو غير قابل للاحتمال....
ولكن بالتأكيد سيسألني الكثيرون... كيف يكون الجرح والألم هو الأمل...؟! هنا أرد قائل: الجرح حين ينزف ويسبب الألم، سوف تتعب وتطلق الآهات مدوية، ليشهد الكون كله أنك الضحية...؟! وتتذكر في ساعات الليل الطويل كيف تحولت من محب إلى مجرد إنسان يتآكل ويئن.... وعيونك تسيل منها الدمع وتسقط منها قطرات الندم والأسى... قد تتذكر محبوبتك وهي تحرك شفاهها وتطلق كلمة... أحبك ... ومع ذلك قد ينتصر الألم، وينتفض المرء لذاته وكرامته، وتعلن التحدي وتقول سوف أنساها.....
لقد كنت اعتقد أن حبيبي أكثر إخلاصا من العالم وان العالم كله قد يخون... وحبيبي لن يخون، فانا اعرفه جيداً... اعرفه أكثر من ذاته... وهذا ما يبعث في نفسي الاطمئنان والسكينة...
ومع ذلك ينقلب السحر على الساحر، وتخيب كل ظنوني، وأجد هذا الحبيب مصدر الجرح والألم، وأتلقى أقسى أنواع العذاب منه... أتلقى منه طعنات الغدر التي تقتلني في كل لحظة وفي كل نسمة هواء استنشقها..... وأصبح شهيدة من شهداء الغرام....
حينها ومثلما قلت إنني احبك... سأقول إنني نسيتك....!! اعرف انك تتوقع إنني سأعود يوما، فالذي بيني وبينك لا يقبل التفاوض على الهجر، أو البعد الاختياري فعالمنا واحد... وأنفاسنا لن تكف عن تجرع الحب... لكني أقولها بصراحة لاوالله...ثم لا... ثم لا.... فالآن أصبح الجرح (( غير )) الألم (( غير ))... لكنه الألم الذي لا يخلو من الأمل ذلك الألم الذي أحيا بي قوة أحارب بها كل عالم الجراح والآلام التي تذوقتها منك... محاولة للعودة للحياة لحياتي أنا...
وأنا على يقين بأنك تعرف أنني أتألم من حبك... ومع ذلك لا أرى في مقلتيك إلا التشفي، وكأنك فقدت العطف والحنان.... رغم أن الأرض والسماء تحن علي رحمة... لكن صدقني، الحياة بها ألف ألف (( غيرك )) يخلصون، وقد أنساك، واسكن جرحي وأضمده بما تبقى في قلبي من شفقة، وسوف أحطم جميع المزيفين وأقول لنفسي أن ألمك هذا سيصبح أملا... فلا بد أن انتصر على أعماق ذاتي التي احتوتك، وابحث عن حياة جديدة....!!
أمل جديد، مستقبل متجدد بعيدا عن استبدادك... غرورك... لعلي اصنع من سيل الألم، مجرى لنهر الأمل.....!!وكلمة تجدد نفسها دوما اللي يابك يييب ألف غيرك..واعلم إن الدنيا دوراه فاليوم فعلتها معي ... وسوف تحصلها من أخر غدا .......
منقول