حواء زمنها
๑ . . عضو . . ๑
تجاوزت كل الحدود الأخلاقية وتخلّت عن الضوابط . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اخوتي الأفاضل .. أعضاء برزة الشحوح..
يسرني أن يكون ثاني مواضيعي بينكم .. موضوع ٌ اثار حفيضتي حينما قرأته في احدى المجلات الخليجية .. والذي يمس ّ شباب مجتمعنا ..
فأحببت أن تشاركونني الرأي والطرح .. وإيجاد الحلول .
.................
تبالغ بعض القنوات الفضائية في امتحان قدرة المشاهدين على الاحتمال .. متواصلة اجتياز حدودها الأخلاقية .. متجاهلة الأصوات التي تنادي بوضع ضوابط اجتماعية وأخلاقية لها .
ومن يراقب الرسائل التي يتبادلها بعض الشباب عبر الفضائيات يستغرب كثيرا ً ويتساءل عن الأسباب التي أوصلت مجتمعاتنا إلى هذا المستوى .. والمصيبة أن هذه الرسائل لم تعد قاصرة على عبارات العزل الفاضح . والدعوة لإقامة علاقة مع الجنس الآخر .. وتبادل الحوارات السخيفة .. والتهريج بعبارات ركيكة .. أو التخاطب بالشيفرة .. بل وصل التطاول حد ّ نشر رسائل تستثير النعرات الإقليمية .. والطائفية . وتطول أسماء عائلات وقبائل عريقة لها جذورها وأصولها المعروفة ، ومكانتها .
...
وللايضاح أكثر حملت ُ معي مجموعة من العبارات التي تمثّل هذه الظاهرة السيئـة .. سواء ً تلك التي قرأتها في المجلة أو تلك التي شاهدتها بأم ّ عيني ...
إليكم هي ..
* عبارات العزل الفاضح ..
_ عبد الفتّاح .. أنا بحبك بحبك بحبك يا حبيبي .
_ مساء الخير يا حبيب قلبي .. وهبت قلبي لحبيبي الغالي .. شروق
* الدعوة لإقامة علاقة مع الجنس الآخر
_ ابغي أتعرّف على مطلقة
_ مين يدردش مع عسولة دبي
* التهريج بعبارات ركيكة
_ عاشت الشوربة وأهدي سلامي للأخت سمبوبة .
* التخاطب بالشيفرة
_ الصقري : خذي أول حرف من كل كلمة وخليه رقم
القعقاع@ القعقاع@ القعقاع@ القعقاع@
* استثارة النعرة الإقليمية
_ فايز : بنت دبي .. ضميني
_ فارس " دولة أو منطقة (..كذا..) " يبغى يتعرّف على دلوعة (دولة أو منطقة (..كذا..) )
_ سالم التميمي : باااااي فديتج الاماراتية
_ زهرة .. نبقى ع موعد حددي اليوم والساعة على هالقناة .
.....................
اخوتي الأفاضل ..
من خلال طرحي لهذا الموضوع .. لقد راعيت ُ أن اكون أقل حدّة في طرح العبارات الفاضحة .. وأن أراعي فيها شعور ذوي الأخلاق والحمية الدينية .. ولكن ليكن في معلوم الجميع أن ما يحدث أكبر وأعمق وأفضح مما جئت ُ به هنا .. ومن أراد التأكد فعليه بتلك القنوات ... وهي أشهر من نارٍ على علم !
......
وفي تحليل أجريّ لدراسة أسباب انتشار ظاهرة المسجات بين الشباب ... هو سماح هذه المحطات أولا ً للشباب لممارسة هذه الأفعال . اضافة ً إلى الفراغ الزائد الذي يعيشه الشباب بجميع أشكاله .. الدينية والأخلاقية .. والعلمية كما العائلية ، ومعاناتهم في الوقت نفسه من الملل .. والكبت العاطفيّ وخاصة _ الفتيات _ وسيادة القيم المادية على ما سواها ، وتلاشي عامل الخجل والحياء ، واشباع الذات المريضة مع محاولات التفوّق على الآخرين في اقامة علاقة غير سويّة مع أكبر عدد من الجنس الآخر .. كنوع من التفاخر والتباهي ...
ولهذا آثاره الاجتماعية المدمذرة جدا جدا .. حيث سبق اشارات في صحف يومية في بعض الدول عن وقوع حالات طلاق ، نتيجة للمسجات التلفزيونية .. والتي ثبُت لاحقا أنها كانت مدسوسة عن عمد ، وعن سوء نيّـة .
ولكن كيف يمكن مقاضات هذه القنوات .. في المحاكم ، وهي تخضع لقوانين البثّ الفضائي ؟!
وهل يمكن محاسبة أصحابها ، على أساس خدشهم للحياء العام ؟!
وكـ اقتراح ٍ لحل هذه الأزمـة إن صحّ التعبير ، فهو :
مطالبة الأقمار الصناعية العربية .. مثل / عربسات ونايلسات ..
بإلغاء تعاقدها مع هذه المحطّات .. كما نناشد جماعة الدول العربية ووزراء الاعلام العرب ، والهيئات الدينية .. في جميع الدول العربية بالتدخّل والاضطلاع بمسؤولياتها لمواجهة هذه الظاهرة المؤسفة ، ووضع ميثاق شرف تلتزم به هذه الفضائيات العربية .
...
هنا سأترك لكم المجال في النقاش وإبداء الرأي ،،.. وكلي ثقة من أنكم ستأخذون الموضوع على محمل الجد ، وأن تقترحوا حلولا ً تنقذ شبابنا ممن لازالوا يملكون ضميرا ً حيا ً يقيهم من هذا الإدمان
ومنكم السموحة.. وحياكم الله ويانا
اخوتي الأفاضل .. أعضاء برزة الشحوح..
يسرني أن يكون ثاني مواضيعي بينكم .. موضوع ٌ اثار حفيضتي حينما قرأته في احدى المجلات الخليجية .. والذي يمس ّ شباب مجتمعنا ..
فأحببت أن تشاركونني الرأي والطرح .. وإيجاد الحلول .
.................
تبالغ بعض القنوات الفضائية في امتحان قدرة المشاهدين على الاحتمال .. متواصلة اجتياز حدودها الأخلاقية .. متجاهلة الأصوات التي تنادي بوضع ضوابط اجتماعية وأخلاقية لها .
ومن يراقب الرسائل التي يتبادلها بعض الشباب عبر الفضائيات يستغرب كثيرا ً ويتساءل عن الأسباب التي أوصلت مجتمعاتنا إلى هذا المستوى .. والمصيبة أن هذه الرسائل لم تعد قاصرة على عبارات العزل الفاضح . والدعوة لإقامة علاقة مع الجنس الآخر .. وتبادل الحوارات السخيفة .. والتهريج بعبارات ركيكة .. أو التخاطب بالشيفرة .. بل وصل التطاول حد ّ نشر رسائل تستثير النعرات الإقليمية .. والطائفية . وتطول أسماء عائلات وقبائل عريقة لها جذورها وأصولها المعروفة ، ومكانتها .
...
وللايضاح أكثر حملت ُ معي مجموعة من العبارات التي تمثّل هذه الظاهرة السيئـة .. سواء ً تلك التي قرأتها في المجلة أو تلك التي شاهدتها بأم ّ عيني ...
إليكم هي ..
* عبارات العزل الفاضح ..
_ عبد الفتّاح .. أنا بحبك بحبك بحبك يا حبيبي .
_ مساء الخير يا حبيب قلبي .. وهبت قلبي لحبيبي الغالي .. شروق
* الدعوة لإقامة علاقة مع الجنس الآخر
_ ابغي أتعرّف على مطلقة
_ مين يدردش مع عسولة دبي
* التهريج بعبارات ركيكة
_ عاشت الشوربة وأهدي سلامي للأخت سمبوبة .
* التخاطب بالشيفرة
_ الصقري : خذي أول حرف من كل كلمة وخليه رقم
القعقاع@ القعقاع@ القعقاع@ القعقاع@
* استثارة النعرة الإقليمية
_ فايز : بنت دبي .. ضميني
_ فارس " دولة أو منطقة (..كذا..) " يبغى يتعرّف على دلوعة (دولة أو منطقة (..كذا..) )
_ سالم التميمي : باااااي فديتج الاماراتية
_ زهرة .. نبقى ع موعد حددي اليوم والساعة على هالقناة .
.....................
اخوتي الأفاضل ..
من خلال طرحي لهذا الموضوع .. لقد راعيت ُ أن اكون أقل حدّة في طرح العبارات الفاضحة .. وأن أراعي فيها شعور ذوي الأخلاق والحمية الدينية .. ولكن ليكن في معلوم الجميع أن ما يحدث أكبر وأعمق وأفضح مما جئت ُ به هنا .. ومن أراد التأكد فعليه بتلك القنوات ... وهي أشهر من نارٍ على علم !
......
وفي تحليل أجريّ لدراسة أسباب انتشار ظاهرة المسجات بين الشباب ... هو سماح هذه المحطات أولا ً للشباب لممارسة هذه الأفعال . اضافة ً إلى الفراغ الزائد الذي يعيشه الشباب بجميع أشكاله .. الدينية والأخلاقية .. والعلمية كما العائلية ، ومعاناتهم في الوقت نفسه من الملل .. والكبت العاطفيّ وخاصة _ الفتيات _ وسيادة القيم المادية على ما سواها ، وتلاشي عامل الخجل والحياء ، واشباع الذات المريضة مع محاولات التفوّق على الآخرين في اقامة علاقة غير سويّة مع أكبر عدد من الجنس الآخر .. كنوع من التفاخر والتباهي ...
ولهذا آثاره الاجتماعية المدمذرة جدا جدا .. حيث سبق اشارات في صحف يومية في بعض الدول عن وقوع حالات طلاق ، نتيجة للمسجات التلفزيونية .. والتي ثبُت لاحقا أنها كانت مدسوسة عن عمد ، وعن سوء نيّـة .
ولكن كيف يمكن مقاضات هذه القنوات .. في المحاكم ، وهي تخضع لقوانين البثّ الفضائي ؟!
وهل يمكن محاسبة أصحابها ، على أساس خدشهم للحياء العام ؟!
وكـ اقتراح ٍ لحل هذه الأزمـة إن صحّ التعبير ، فهو :
مطالبة الأقمار الصناعية العربية .. مثل / عربسات ونايلسات ..
بإلغاء تعاقدها مع هذه المحطّات .. كما نناشد جماعة الدول العربية ووزراء الاعلام العرب ، والهيئات الدينية .. في جميع الدول العربية بالتدخّل والاضطلاع بمسؤولياتها لمواجهة هذه الظاهرة المؤسفة ، ووضع ميثاق شرف تلتزم به هذه الفضائيات العربية .
...
هنا سأترك لكم المجال في النقاش وإبداء الرأي ،،.. وكلي ثقة من أنكم ستأخذون الموضوع على محمل الجد ، وأن تقترحوا حلولا ً تنقذ شبابنا ممن لازالوا يملكون ضميرا ً حيا ً يقيهم من هذا الإدمان
ومنكم السموحة.. وحياكم الله ويانا