الـبـاديـسـي
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 25 مارس 2003
- رقم العضوية
- 251
- المشاركات
- 1,582
- مستوى التفاعل
- 5
- العمر
- 39
- الجنس
- الإقامة
- UAE_RAK
مشاركة: غلاء المهمور....قضية كل بيت وهم كل شاب
تنفرد بلدة غليلة الى الشمال الأقصى من إمارة رأس الخيمة بميزة اجتماعية فريدة ليس بين القرى والبلدات من نظيراتها المحيطة بها فحسب، بل على نطاق الدولة برمتها وتتمثل في التدني الواضح لمؤشر المهور التي تطلبها الأسر المواطنة من “العرسان” المتقدمين لخطبة بناتهم، حيث لا تتجاوز قيمة المهور هناك في ظاهرة لافتة بين المواطنين حاجز ال 20 ألف درهم فقط، وهو ما جعل البلدة الشمالية الوادعة محط أنظار الباحثين عن استكمال نصف دينهم باعتبارها تشن حربا معلنة على غلاء المهور.
وأجمعت مؤشرات اجتماعية أماط عنها اللثام معنيون بالشأن الاجتماعي المحلي وتربويون ل “الخليج” ان مستوى المهور في البلدة الشمالية البسيطة يبلغ حداً قياسياً على نطاق مختلف امارات الدولة، فرغم القفزات المتلاحقة التي شهدتها مستويات المهور محليا خلال المراحل الماضية إلا أن مواطني غليلة ظلوا أوفياء لعاداتهم وتقاليدهم المحلية الراسخة رافضين المساومة والمغالاة في تلك المهور.
ويربط متابعون للتحولات الاجتماعية في المنطقة الشمالية من رأس الخيمة ظاهرة تمسك الأسرة المواطنة في “غليلة” بالقيمة المنخفضة للمهور والتي تتدنى في بعض الحالات حتى عن سقف ال 15 ألف درهم، بما يصفونه بسمات الورع والتقوى والسماحة التي يتصف بها مواطنو وأهالي البلدة التي تعد قدوة تحتذى على مستوى الدولة.
كما يسجل ل “غليلة” ومواطنيها بساطتهم وتواضعهم المفرط أنهم فاقوا المعدل الرائج للمهور حتى بين أوساط كثير من الوافدين، والشيء الآخر الجميل في غليلة ان مواطني البلدة لا يزالون متشبثين كذلك بإقامة حفلات أعراسهم وفقا للنمط المحلي التقليدي داخل المساكن رغم إقامة بعض الحالات في الصالات الحديثة. كما تشمل حرب “غليلة” الإسراف في الولائم التي لا تغفل الكرم والضيافة إلا أنها تقصي مظاهر المبالغة في أصناف وألوان الطعام.
سلطان القاضي من بلدة شعم القريبة من “غليلة” أكد ذيوع صفاتها المكتسبة بانخفاض المهور، معتبرا أن الوازع الديني العميق بصورة لافتة هناك التفسير الأبرز لتلك الظاهرة الحميدة.
من جهته، أشار الشاب أحمد الرحبي من أهالي “الرحبة” في شمال الامارة كذلك الى السمعة الطيبة والعادة الدارجة بين الأسر في غليلة. ومن “غليلة” نفسها أكد أحمد بن عيسى، من أهالي البلدة وهو تاجر في المنطقة حرص مواطنيها على نبذ المغالاة في المهور والإسراف في الأعراس وإقصاء البذخ في الصالات.
منقووووووووووول من جريدة الخليج 9 -1-2005
تنفرد بلدة غليلة الى الشمال الأقصى من إمارة رأس الخيمة بميزة اجتماعية فريدة ليس بين القرى والبلدات من نظيراتها المحيطة بها فحسب، بل على نطاق الدولة برمتها وتتمثل في التدني الواضح لمؤشر المهور التي تطلبها الأسر المواطنة من “العرسان” المتقدمين لخطبة بناتهم، حيث لا تتجاوز قيمة المهور هناك في ظاهرة لافتة بين المواطنين حاجز ال 20 ألف درهم فقط، وهو ما جعل البلدة الشمالية الوادعة محط أنظار الباحثين عن استكمال نصف دينهم باعتبارها تشن حربا معلنة على غلاء المهور.
وأجمعت مؤشرات اجتماعية أماط عنها اللثام معنيون بالشأن الاجتماعي المحلي وتربويون ل “الخليج” ان مستوى المهور في البلدة الشمالية البسيطة يبلغ حداً قياسياً على نطاق مختلف امارات الدولة، فرغم القفزات المتلاحقة التي شهدتها مستويات المهور محليا خلال المراحل الماضية إلا أن مواطني غليلة ظلوا أوفياء لعاداتهم وتقاليدهم المحلية الراسخة رافضين المساومة والمغالاة في تلك المهور.
ويربط متابعون للتحولات الاجتماعية في المنطقة الشمالية من رأس الخيمة ظاهرة تمسك الأسرة المواطنة في “غليلة” بالقيمة المنخفضة للمهور والتي تتدنى في بعض الحالات حتى عن سقف ال 15 ألف درهم، بما يصفونه بسمات الورع والتقوى والسماحة التي يتصف بها مواطنو وأهالي البلدة التي تعد قدوة تحتذى على مستوى الدولة.
كما يسجل ل “غليلة” ومواطنيها بساطتهم وتواضعهم المفرط أنهم فاقوا المعدل الرائج للمهور حتى بين أوساط كثير من الوافدين، والشيء الآخر الجميل في غليلة ان مواطني البلدة لا يزالون متشبثين كذلك بإقامة حفلات أعراسهم وفقا للنمط المحلي التقليدي داخل المساكن رغم إقامة بعض الحالات في الصالات الحديثة. كما تشمل حرب “غليلة” الإسراف في الولائم التي لا تغفل الكرم والضيافة إلا أنها تقصي مظاهر المبالغة في أصناف وألوان الطعام.
سلطان القاضي من بلدة شعم القريبة من “غليلة” أكد ذيوع صفاتها المكتسبة بانخفاض المهور، معتبرا أن الوازع الديني العميق بصورة لافتة هناك التفسير الأبرز لتلك الظاهرة الحميدة.
من جهته، أشار الشاب أحمد الرحبي من أهالي “الرحبة” في شمال الامارة كذلك الى السمعة الطيبة والعادة الدارجة بين الأسر في غليلة. ومن “غليلة” نفسها أكد أحمد بن عيسى، من أهالي البلدة وهو تاجر في المنطقة حرص مواطنيها على نبذ المغالاة في المهور والإسراف في الأعراس وإقصاء البذخ في الصالات.
منقووووووووووول من جريدة الخليج 9 -1-2005