• رؤيتنا : أن تكون برزتنا قلما حرا صادقا مبدعا
    رسالتنا : أن تكون برزتنا مثالا لمصداقية وموضوعية الكلمة وممثلة خير تمثيل للاسم الذي تحمله وتسعى دائما للم شتات القبيله المترامية الأطراف وحسب الامكانيات والسبل المتاحة لدينا مستعينين بما نملك من أقلام قادره على التغيير والابداع
  • مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

(¯`'•.¸صــــندوق النسيان¸.•'¯)

(@_@)

๑ . . عضو محترف . . ๑
إنضم
6 فبراير 2005
المشاركات
695
مستوى التفاعل
7
العمر
42





في كل شيء يلعب الحظ دوراً في حياتنا ابتداء بالعمل و انتهاء بالحب...

قد تجد من يمنحك التشجيع و الرعايه.. و قد تجد من يضع أمامك العقبات.

وعندما يجلس الإنسان مع نفسه و يراجع دفاتر أيامه يجد فيها أشكالا

و ألواناً من البشر من مد له يداً تنقذه في ساعة محنه.. و من دفعه بأخرى

الى مصير مؤلم. سوف تكتشف و أنت تراجع دفاتر أيامك أن هناك

انساناً غرس

في أرضك شجره و أن الشجره كبرت و صارت لها ضلال و ثمار وربما

اكتشفت أن هناك شخصاً آخرغرس في قلبك سهماً.

البعض يترك لك رصيداً غالياً من المذكرات..كلما تلفلّت

حولك وجدت منه شيئاً جميلا يحيط بك..

و البعض الآخر

لا يترك لك سوى الأسى. ولهذا لن يكون غريباً أن ترحل من ذاكرتك

عشرات الوجوه و تختفي عشرات العناوين و تتلاشى ملامح كثيره

ولكن تبقى أمامك بعض الوجوه التى لا تفارق عينيك أبداً يبقى وجه

إنسان لاح أمامك في ساعة ضيق و وجدت فيه كل العطاء و الشهامه

يبقى وجه صديق رحلت و مازالت أيامه تطل في ذاكرتك و تمنحك الدفء

و السعاده يبقى وجه عابر لم تجمعك به الأيام كثيراً و لكن ترك لك الكثير

من الود ولهذا أحاول دائماً أن أمسح من ذاكرتي وجوها كثيره

لا تستحق البقاء.. إنه من الأفضل دائماً أن نترك داخلنا تلك المشاعر الجميله

التى ربطت بيننا و بين الناس. و أن لا أتذكرلصديق ساعة غدر و لكن أذكر له

لحظة وفاء ولا أتنتظر طويلاً أمام باب مغلق..ولا أحاول أن أسترجع أشياء ماتت

أو تلاشت أو طواها النسيان.

إذا كان شريط الذكريات يؤلمك أحياناً فهناك دواء جميل اسمه النسيان..

إنه صندوق صغير لا ينبغي أن نفتحه أبداً.. كل مافي الأمر حاول من وقت

لآخر أن تراجع شريط ذكرياتك و تلقي ماتلف منها في صندوق النسيان
 
مشاركة: (¯`'•.¸صــــندوق النسيان¸.•'¯)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جميل هذا الطرح قريب من القلب والعقل بسهولة معانيه رغم عمق الفكرة واهميتها ..

في هذا الموضوع بالذات لي وجهة نظر خاصة ..

فأنا قد تعلمت من الايام في هذا السياق دروسا أهمها أن الانطباع الأول ليس كل شئ فاعتدت ان ادون الانطباع الأول لكل شخص التقيه واعلم انه لربما تربطني به صداقه في دفتر مذكراتي وما أن تنهي الظروف ما بيننا او اجد فيه من سئ الطباع ما يمنعني عنه حتى افتح دفتري فأدون الانطباع الاخير عنه وفأعود واقارن بينه وبين الانطباع الاول فأجد في تصرفاتي الكثير من التسرع وامل من خلال ذلك ان اكون متزنا في أرائي لأنه من المخجل ان تنجرف اليوم خلف شخص وما ان تعرفه جيدا حتى تنقلب الى عكس ذلك

أما في الاشخاص الذين اجد من حسن تصرفاتهم الكثير ومن مواقف الشهامة ما لا أنساه فأني اتعامل مع اخطأهم وان عظمت بمبداء حسابي بسيط فمن احسن التصرف معي الف مره اجد انه من قلة الذوق ان اتنازل عن صداقته لأجل خطاء واحد وان عظم فكل ما علي القيام به هو طرح عدد الاخطاء من الحسنات فأجد الحسنات تغلب فيزول من نفسي ما اراه من خطاء في تصرفات ذلك الشخص فيعود الود بيننا

اسف على الاطاله وشكرا على جميل ما طرحتي

اختج
عاشقة التراث
 
عودة
أعلى