النشمي
๑ . . موقوف . . ๑
- التسجيل
- 31 أغسطس 2004
- رقم العضوية
- 2122
- المشاركات
- 3,459
- مستوى التفاعل
- 107
- العمر
- 28
- الجنس
- الإقامة
- في البيت
مذيع (أبو ظبي الرياضية) علواني يحكي عن حياته وكيف حصل على الدكتوراه في مقابلة جريدة الرياضية ..
مذيع (أبو ظبي الرياضية) .. علواني : جنوني قادني من الدكتوراه لعالم كرة القدم
حوار ـ محمد النجيري
اختصر المذيع العربي السوري مأمون علواني المسافة بين الرياض وروما في كلمات، وكان جريئا جداً وهو ينتقد الدوري الإسباني ومستوى الكرة العربية المتراجعة كما يقول.. وكشف عن أسباب رحيل العالمي زيدان من إيطاليا وعزم الإيطالي المتألق توتي على ترك روما.. إلى محصلة الحوار.
* لماذا تتمسك بقناة أبو ظبي الرياضية رغم كثرة العروض؟
ـ في أبو ظبي يكفي أن الشيخ عبدالله بن زايد (يفهم) كرة القدم، وهم في ذات الوقت متمسكون بي وأنا كذلك.. باختصار بيننا حب متبادل.
* وكيف انطلقت فجأة وأصبحت اسماً معروفاً في عالم الإعلام العربي.. رغم تاريخك المتواضع رياضياً؟
ـ لست كغيري في الشوارع.. وكنت طالباً نجيباً وركزت جهودي على الدراسة، وأنا دكتور في الفنون الجميلة من جامعة سوريا، ولكنني محب لكرة القدم وبشكل جنوني، وهذا الشيء ساهم في أن أهاجر لإيطاليا.
* حسناً.. في ظل العروض الكثيرة والمغرية.. هل أنت على جانب كبير من الثراء؟
ـ مطلقاً، ولكني لن أخون قناتي ومؤسستي التي أظهرتني للعالم وجعلت مني شخصاً يتمتع بالحب.
* إذن أنت من المعارضين لانتقال المذيعين من فضائية إلى أخرى؟
ـ ليس كذلك، ولكن العمل وسط أجواء نقية وصالحة للتألق تساعدني كثيراً على البقاء في الدوري الإيطالي.
* مددت القناة عقدها الاستثماري مع الدوري الإيطالي حتى 2008 كيف ترى جدوى ذلك؟
ـ قناة أبو ظبي قوية ماياً وتستطيع التمسك بما تريده من المواد المميزة، ولذلك جددت عقدها الناجح.. وفي اعتقادي أن الدوري الإيطالي محتفظ بتميزه بقوة.
* وهل من إضافات منتظرة مستقبلاً؟
ـ كثيرة، وأولها تزامن القناة الرياضية والقناة الفضائية في نقل (كالشيو ثلاش)، وهو البرنامج العالمي الذي تتابعه أوروبا لمعرفة الجديد في الكرة الإيطالية، وهناك استقطاب قادم لكثير من البرامج المميزة.
* وما تعلقيك على رحيل المعلق سعيد الكعبي لقناة الجزيرة الرياضية؟
ـ لا تعليق!
* تتهم القناة بأنها فقيرة من حيث قوة المسابقات التي تعرضها وليس لديها ما تفتخر به سوى البطولة الإيطالية.. ما ردك؟
ـ على الأقل لدينا المسابقة الأقوى في العالم، ويتميز الدوري الإيطالي باللعب بعقل، ع** الدوري الإسباني الذي يتفرد ببطولته ريال مدريد وبرشلونة فقط.
* ولكن البعض يجد في الدوري الإسباني والإنجليزي متعة الأداء والأهداف.. ما قولك؟
ـ كرة القدم الإيطالية تفرض أسلوبها على المتابع، حتى مع قلة الأهداف.. فمثلاً صاحب المركز الأخير يستطيع التفوق على المتصدر بالتكتيك، فيما يتجاهل الدوريون الآخرون تلك الأمور، رغم اعترافي بمبالغة الإيطاليين في الانضباط التكتيكي كثيراً.
* وماذا عن غزارة التهديف؟
ـ تحسب للإسباني، ولكن بلا متعة.
* بحكم قربك من الأحداث في إيطاليا.. لماذا غادر الفرنسي زيدان جوفنتوس؟
ـ لأن العلاقة بينه وبين السيدة العجوز انتهت، ولأن زوجته لم تستطع التأقلم مع أجواء الضباب في تورنيو التي ليس بها أجواء ساحلية.
* وهل يعتبر خسارة؟
ـ زيدان غادر من جوفنتوس إلى ريال مدريد، ولا أعتقد أنه خسر، لأن الريال أمنية كل نجم كبير.
* ميولك تقودك لحب روما.. هل سترضى بمغادرة توتي لنادي روما؟
ـ كل الأندية الإيطالية تعاني من المشاكل المالية.. وبالنسبة لتوتي فهو جوهرة غير عادية، وإذا لم تجدد معه روما بعقد مجزٍ وتتم التعاقدات الجديدة مع لاعبين كبار فإنه سيغادر لا محالة، وكذا كاسانو المتألق على الجناح الأيسر، وكلاهما يستطيع الفوز بكل شيء في عالم كرة القدم، إذا لعبا مع الكبار.
* وماذا ترك المدرب كابيلو لروما بالضبط؟
ـ أعتقد أن كل ما جرى لروما كان بسبب رحيل كابيلو، الذي غادر بشكل غير لائق.
* ما حقيقة عملك **مسار في إيطاليا؟
ـ أنا في خدمة كل أندية الإمارات والاتحاد الإماراتي.. أما بالنسبة للآخرين فلا يغريني ذلك الشيء.
* في ظل الانحدار الكبير في الأمور المالية في إيطاليا.. هل تساهم في توجيه الدعوة للأثرياء العرب لشراء أسهم في الأندية الإيطالية؟
ـ الإيطاليون موافقون، وجرت مفاوضات بهذا الخصوص، ولكنها لم تكلل بالنجاح حتى الآن.
* وماذا عن الكرة العربية؟
ـ بكل أسف لا أتابع الكرة العربية كثيراً، بحكم عملي الشاق في إيطاليا، وتعلم أنني أقوم برحلات بعيدة من ميلانو وحتى تورينو لتمشيط كل ما يخص البطولة الإيطالية، وأجد الوقت للمتابعة.
* ألا تعتقد أن ذلك سيغضب العرب منك؟
ـ أعتذر مجدداً، ولكني لست جاهلاً بكل ما يخص الكرة العربية، فأنا متابع لمنتخب الإمارات، وكذلك أعجبني منتخب قطر الفائز بكأس الخليج مؤخراً، حيث صادف أنني شاهدت بعض المباريات.
مذيع (أبو ظبي الرياضية) .. علواني : جنوني قادني من الدكتوراه لعالم كرة القدم
حوار ـ محمد النجيري
اختصر المذيع العربي السوري مأمون علواني المسافة بين الرياض وروما في كلمات، وكان جريئا جداً وهو ينتقد الدوري الإسباني ومستوى الكرة العربية المتراجعة كما يقول.. وكشف عن أسباب رحيل العالمي زيدان من إيطاليا وعزم الإيطالي المتألق توتي على ترك روما.. إلى محصلة الحوار.
* لماذا تتمسك بقناة أبو ظبي الرياضية رغم كثرة العروض؟
ـ في أبو ظبي يكفي أن الشيخ عبدالله بن زايد (يفهم) كرة القدم، وهم في ذات الوقت متمسكون بي وأنا كذلك.. باختصار بيننا حب متبادل.
* وكيف انطلقت فجأة وأصبحت اسماً معروفاً في عالم الإعلام العربي.. رغم تاريخك المتواضع رياضياً؟
ـ لست كغيري في الشوارع.. وكنت طالباً نجيباً وركزت جهودي على الدراسة، وأنا دكتور في الفنون الجميلة من جامعة سوريا، ولكنني محب لكرة القدم وبشكل جنوني، وهذا الشيء ساهم في أن أهاجر لإيطاليا.
* حسناً.. في ظل العروض الكثيرة والمغرية.. هل أنت على جانب كبير من الثراء؟
ـ مطلقاً، ولكني لن أخون قناتي ومؤسستي التي أظهرتني للعالم وجعلت مني شخصاً يتمتع بالحب.
* إذن أنت من المعارضين لانتقال المذيعين من فضائية إلى أخرى؟
ـ ليس كذلك، ولكن العمل وسط أجواء نقية وصالحة للتألق تساعدني كثيراً على البقاء في الدوري الإيطالي.
* مددت القناة عقدها الاستثماري مع الدوري الإيطالي حتى 2008 كيف ترى جدوى ذلك؟
ـ قناة أبو ظبي قوية ماياً وتستطيع التمسك بما تريده من المواد المميزة، ولذلك جددت عقدها الناجح.. وفي اعتقادي أن الدوري الإيطالي محتفظ بتميزه بقوة.
* وهل من إضافات منتظرة مستقبلاً؟
ـ كثيرة، وأولها تزامن القناة الرياضية والقناة الفضائية في نقل (كالشيو ثلاش)، وهو البرنامج العالمي الذي تتابعه أوروبا لمعرفة الجديد في الكرة الإيطالية، وهناك استقطاب قادم لكثير من البرامج المميزة.
* وما تعلقيك على رحيل المعلق سعيد الكعبي لقناة الجزيرة الرياضية؟
ـ لا تعليق!
* تتهم القناة بأنها فقيرة من حيث قوة المسابقات التي تعرضها وليس لديها ما تفتخر به سوى البطولة الإيطالية.. ما ردك؟
ـ على الأقل لدينا المسابقة الأقوى في العالم، ويتميز الدوري الإيطالي باللعب بعقل، ع** الدوري الإسباني الذي يتفرد ببطولته ريال مدريد وبرشلونة فقط.
* ولكن البعض يجد في الدوري الإسباني والإنجليزي متعة الأداء والأهداف.. ما قولك؟
ـ كرة القدم الإيطالية تفرض أسلوبها على المتابع، حتى مع قلة الأهداف.. فمثلاً صاحب المركز الأخير يستطيع التفوق على المتصدر بالتكتيك، فيما يتجاهل الدوريون الآخرون تلك الأمور، رغم اعترافي بمبالغة الإيطاليين في الانضباط التكتيكي كثيراً.
* وماذا عن غزارة التهديف؟
ـ تحسب للإسباني، ولكن بلا متعة.
* بحكم قربك من الأحداث في إيطاليا.. لماذا غادر الفرنسي زيدان جوفنتوس؟
ـ لأن العلاقة بينه وبين السيدة العجوز انتهت، ولأن زوجته لم تستطع التأقلم مع أجواء الضباب في تورنيو التي ليس بها أجواء ساحلية.
* وهل يعتبر خسارة؟
ـ زيدان غادر من جوفنتوس إلى ريال مدريد، ولا أعتقد أنه خسر، لأن الريال أمنية كل نجم كبير.
* ميولك تقودك لحب روما.. هل سترضى بمغادرة توتي لنادي روما؟
ـ كل الأندية الإيطالية تعاني من المشاكل المالية.. وبالنسبة لتوتي فهو جوهرة غير عادية، وإذا لم تجدد معه روما بعقد مجزٍ وتتم التعاقدات الجديدة مع لاعبين كبار فإنه سيغادر لا محالة، وكذا كاسانو المتألق على الجناح الأيسر، وكلاهما يستطيع الفوز بكل شيء في عالم كرة القدم، إذا لعبا مع الكبار.
* وماذا ترك المدرب كابيلو لروما بالضبط؟
ـ أعتقد أن كل ما جرى لروما كان بسبب رحيل كابيلو، الذي غادر بشكل غير لائق.
* ما حقيقة عملك **مسار في إيطاليا؟
ـ أنا في خدمة كل أندية الإمارات والاتحاد الإماراتي.. أما بالنسبة للآخرين فلا يغريني ذلك الشيء.
* في ظل الانحدار الكبير في الأمور المالية في إيطاليا.. هل تساهم في توجيه الدعوة للأثرياء العرب لشراء أسهم في الأندية الإيطالية؟
ـ الإيطاليون موافقون، وجرت مفاوضات بهذا الخصوص، ولكنها لم تكلل بالنجاح حتى الآن.
* وماذا عن الكرة العربية؟
ـ بكل أسف لا أتابع الكرة العربية كثيراً، بحكم عملي الشاق في إيطاليا، وتعلم أنني أقوم برحلات بعيدة من ميلانو وحتى تورينو لتمشيط كل ما يخص البطولة الإيطالية، وأجد الوقت للمتابعة.
* ألا تعتقد أن ذلك سيغضب العرب منك؟
ـ أعتذر مجدداً، ولكني لست جاهلاً بكل ما يخص الكرة العربية، فأنا متابع لمنتخب الإمارات، وكذلك أعجبني منتخب قطر الفائز بكأس الخليج مؤخراً، حيث صادف أنني شاهدت بعض المباريات.