سراب البيد
๑ . . عضو ملكي . . ๑
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ,
فهذا هو الدرس الثامن من سلسلة الأخطاء الشائعة بين عامة الناس
وموضوعنا الذي نحذر منه اليوم وهو يمس عقيدة المسلم بعنوان :
( الحلف بغير الله )
فمن الناس من يحلف بغير الله في كلامه وقد تعود لسانه على ذلك والعياذ بالله مثل قول بعضهم :
( وحياتك )
( بذمتك )
( وغلاتك )
( والعيش والملح )
( والنبي )
( والكعبة )
( والبيت اللي حجيته )
( ورأس إبني , ورأس أبوي , ورأس أمي )
( وشرفي )
( والأمانة )
وغيرها ,, كل هذا حلف بغير الله .
في الحديث الصحيح , عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( من حلف بغير الله فقد أشرك ))
رواه الحاكم وصححه والترمذي وحسنة وصححه الألباني في صحيح الجامع والسلسلة الصحيحة .
وكثير من الناس يحلف :
( بالأمانة)
وهذا النوع من الحلف قد ورد نهي خاص عنه فقد روى أبو داود وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ,
عن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( من حلف بالأمانة فليس منا )) .
ومن كان متعودا على هذا الحلف عليه أن يتوب الى الله ويتقي الله فإنه يقع في الشرك من حيث لا يدري
ولكن قد يخطئ الإنسان أحيانا ودون قصد فيحلف بغير الله فما الحل وهل هناك كفارة لمن وقع في الحلف بغير الله عن طريق
(((الخطأ ودون قصد)))
نعم ,,
ورد في السنة أنه من حلف بغير الله خطأ ودون قصد فليقل :
((لا إله إلا الله))
فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( من حلف منكم فقال في حلفه : واللات والعزى. فليقل :
لا اله الا الله .
ومن قال لصاحبه : تعال أقامرك , فليتصدق بشئ )) .
حديث صحيح رواه البخاري ومسلم .
والله تعالى أعلم
كتبه وأعده وعلق عليه:
أخوكم ,,
سراب البيد
فهذا هو الدرس الثامن من سلسلة الأخطاء الشائعة بين عامة الناس
وموضوعنا الذي نحذر منه اليوم وهو يمس عقيدة المسلم بعنوان :
( الحلف بغير الله )
فمن الناس من يحلف بغير الله في كلامه وقد تعود لسانه على ذلك والعياذ بالله مثل قول بعضهم :
( وحياتك )
( بذمتك )
( وغلاتك )
( والعيش والملح )
( والنبي )
( والكعبة )
( والبيت اللي حجيته )
( ورأس إبني , ورأس أبوي , ورأس أمي )
( وشرفي )
( والأمانة )
وغيرها ,, كل هذا حلف بغير الله .
في الحديث الصحيح , عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( من حلف بغير الله فقد أشرك ))
رواه الحاكم وصححه والترمذي وحسنة وصححه الألباني في صحيح الجامع والسلسلة الصحيحة .
وكثير من الناس يحلف :
( بالأمانة)
وهذا النوع من الحلف قد ورد نهي خاص عنه فقد روى أبو داود وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ,
عن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( من حلف بالأمانة فليس منا )) .
ومن كان متعودا على هذا الحلف عليه أن يتوب الى الله ويتقي الله فإنه يقع في الشرك من حيث لا يدري
ولكن قد يخطئ الإنسان أحيانا ودون قصد فيحلف بغير الله فما الحل وهل هناك كفارة لمن وقع في الحلف بغير الله عن طريق
(((الخطأ ودون قصد)))
نعم ,,
ورد في السنة أنه من حلف بغير الله خطأ ودون قصد فليقل :
((لا إله إلا الله))
فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( من حلف منكم فقال في حلفه : واللات والعزى. فليقل :
لا اله الا الله .
ومن قال لصاحبه : تعال أقامرك , فليتصدق بشئ )) .
حديث صحيح رواه البخاري ومسلم .
والله تعالى أعلم
كتبه وأعده وعلق عليه:
أخوكم ,,
سراب البيد