الأزد
๑ . . عضو محترف . . ๑
- التسجيل
- 31 ديسمبر 2004
- رقم العضوية
- 2795
- المشاركات
- 653
- مستوى التفاعل
- 24
- الجنس
- الإقامة
- رأس الخيمة
عن فلم الأم المسيح
كنت برفقة الأخ راشد الشحي عندما كان متوجه إلى دار الخليج للمشاركة كعادة بكتاباته البسيطة كما يقول وعندما سألته ما هي مشاركاتك قال شاهدت فلم الآم المسيح وسمعت الكثير عنه ولكن قلت في نفس أشاهد وأحكم فليس السامع كالمعين وعندما شاهدت الفلم خرجت بهذه ألمشاركه وهي تحليل شخصي وجهد شخصي لعل وعسى يلاقي القبول ولكن للأسف يقول الأخ راشد أن الجريدة المذكورة رفضت طرح الموضوع ولقد أصررت كثير على الأخ راشد بأني أريد طرح الموضوع في منتدى الشحوح وقال مداعبا (لازم تستأذن من راعي شما)حقيقة كان رافض لكن كنت ألح عليه دائما حتى حصلت على الموضوع وطرحته..أرجوا أن ينال إعجابكم
وجهة نظر لا ألزم بها أحد أو أفـرضها على أحد وإنما هي وجهـة وتحليـل قام على ربط تاريخ تلك المؤسسة الإعلامية وإنتاجياتها على مر السنون الطوال من ترويج لأفكار مبـطـنـة وتغليف لدعاية هدامة وتزيف لحقائق ثابتة ....
قرأة في الآونة الأخيرة عن ما يسمى ب"آلا المسيح "وما صاحبة من زوابع واعتراضات فهناك المؤيد وهناك المعارض وهناك من يتهمه بمعاداة السامية وهناك من يدعي بأنه محاولة للتكفير عن ذنبا اقترفته إحدى الطوائف..تلك الاتهامات والزوابع كانت حافزا دفعني على أن أحرص على مشاهدة هذا الفلم بدقة قبل الحكم علية فكما يقال " ليس السامع كالمعين" ولكن وكما توقعت مسبقا لم يكن ذاك الفلم إلا نقيضا متناقض في الظاهر فكرة لفلم سينمائي تشاهده العيون ولكن وراء الأكمة ما ورائها في باطن المضمون , فالكل يعلم حق اليقين ما (هوليوود) وأفلامها إلى مكمل لما ينتهجه الفكر المحيط بها من أفكار وأهداف يحاول أصحابه دائما ترويجها بشكل فني مبطن ولقد وقفت كثيرا عند المشاهد الأخيرة لفلم " ألام المسيح" فرضت علي التمعن في مضمونها وأجبرتني على ربطها بتاريخ مؤسسة إنتاجها وأصحابها ومن هذه المشاهد .......
مشهد الحاكم الروماني وهو في الفلم شخصية مسيحية يظهر بالمدافع عن المستضعفين والمتعاطف مع "اليسوع" ــــ كما يصوره الفلم طبعاـــ ولكن حرصه على وحدة شعبه ومحاولته درأ الفتنه رضخ لمطالب أحبار اليهود بتعذيب يسوع وصلبه ويستمد المشهد التالي منه الفكرة وذلك عندما يتعاطف قائد الجيوش الرومانية وأحد اليهود مع المسيح وذلك عند أخذه إلى ساحة “الصلب" وكأن الرسالة تقول إن مسؤولية موت يسوع كما يدعون والعياذ بالله مما يدعون هي مسؤولية مشتركه يتحملها اليهود والمسيحيون الذي يجب عليهم التكفير عن هذا الذنب والشعور بالمسؤولية المشتركة في إصلاح ما أفسدوه
أضف إلى ذلك مشهد حمل الممثل الذي تقـمص شخصية المسيح عيسى عليه السلام للصليب حيث تخور قوى يسوع من شدة التعذيب الذي لاقاه ويهوي على الأرض ولكن ما إن يرى أن الصليب يوشك أن يقع حتى تأتيه الهمة والعزيمة والإرادة وينهض أشد قوة حيث يأبا أن يرى الصليب يقع على الأرض وقد أتقن المصور والمخرج هذا المشهد إتقانا فنيا عجيبا وكأن القوة والإرادة والعزيمة لا تأتي إلا بالتمسك والحفاظ على الصليب وصيانته...
أما أعمق رسالة حملها الفلم فهي عندما يخاطب يسوع أتباعه قائلا إني الطريق إلى (الحياة الكريمة والحق والعدل والمساواة) فيجب أن تتحابوا وتتعاونوا وكما يعرف كل قارئ ومتابع بأن هذه الأسس الأربع (الحياة الكريمة والحق والعدل والمساواة) ترددت كثيرا في الأروقة السياسية في البيت الأبيض وما صاحبها من حرب على الإرهاب كما يقولون....أضف إليها مشهد نهاية الفلم عندما يصلب يسوع وحوله يصلب شخصان مذنبان الأول يميل قلبه إلى يسوع ويحاول جاهدا أن يدافع عنه والثاني يستهزئ بيسوع ويضحك عليه وهنا يرفع الممثل من تقمص شخصية المسيح عليه السلام يرفع رأسه لسماء قائلا والعياذ بالله من قوله: " أبتاه إنهم لا يعلمون ما يعملون....ثم يلتفت إلى الرجل الأول ويبتسم قائلا: " الحق أقول، أنت معي بالفردوس وينظر إلى الرجل الثاني فإذا بغراب أسود على رأس ذاك الرجل ينقر عينيه وكأن الرسالة مفادها أن درب المسيح هي درب الخلاص والنجاة والفوز بالفردوس والعياذ بالله مما يدعون وأن غيرها درب الهلاك والضياع....
...وهنا أقول أما أن لأعلامنا العربي أن يقوم من سباته ويسخر إمكانياته النائمة لطرح الرؤى النيرة وتوظيفها التوظيف الصحيح عوضا من تسخيرها للتراشق والتناحر.
راشد علي أرشود الشحي _ راس الخيمه
كنت برفقة الأخ راشد الشحي عندما كان متوجه إلى دار الخليج للمشاركة كعادة بكتاباته البسيطة كما يقول وعندما سألته ما هي مشاركاتك قال شاهدت فلم الآم المسيح وسمعت الكثير عنه ولكن قلت في نفس أشاهد وأحكم فليس السامع كالمعين وعندما شاهدت الفلم خرجت بهذه ألمشاركه وهي تحليل شخصي وجهد شخصي لعل وعسى يلاقي القبول ولكن للأسف يقول الأخ راشد أن الجريدة المذكورة رفضت طرح الموضوع ولقد أصررت كثير على الأخ راشد بأني أريد طرح الموضوع في منتدى الشحوح وقال مداعبا (لازم تستأذن من راعي شما)حقيقة كان رافض لكن كنت ألح عليه دائما حتى حصلت على الموضوع وطرحته..أرجوا أن ينال إعجابكم
وجهة نظر لا ألزم بها أحد أو أفـرضها على أحد وإنما هي وجهـة وتحليـل قام على ربط تاريخ تلك المؤسسة الإعلامية وإنتاجياتها على مر السنون الطوال من ترويج لأفكار مبـطـنـة وتغليف لدعاية هدامة وتزيف لحقائق ثابتة ....
قرأة في الآونة الأخيرة عن ما يسمى ب"آلا المسيح "وما صاحبة من زوابع واعتراضات فهناك المؤيد وهناك المعارض وهناك من يتهمه بمعاداة السامية وهناك من يدعي بأنه محاولة للتكفير عن ذنبا اقترفته إحدى الطوائف..تلك الاتهامات والزوابع كانت حافزا دفعني على أن أحرص على مشاهدة هذا الفلم بدقة قبل الحكم علية فكما يقال " ليس السامع كالمعين" ولكن وكما توقعت مسبقا لم يكن ذاك الفلم إلا نقيضا متناقض في الظاهر فكرة لفلم سينمائي تشاهده العيون ولكن وراء الأكمة ما ورائها في باطن المضمون , فالكل يعلم حق اليقين ما (هوليوود) وأفلامها إلى مكمل لما ينتهجه الفكر المحيط بها من أفكار وأهداف يحاول أصحابه دائما ترويجها بشكل فني مبطن ولقد وقفت كثيرا عند المشاهد الأخيرة لفلم " ألام المسيح" فرضت علي التمعن في مضمونها وأجبرتني على ربطها بتاريخ مؤسسة إنتاجها وأصحابها ومن هذه المشاهد .......
مشهد الحاكم الروماني وهو في الفلم شخصية مسيحية يظهر بالمدافع عن المستضعفين والمتعاطف مع "اليسوع" ــــ كما يصوره الفلم طبعاـــ ولكن حرصه على وحدة شعبه ومحاولته درأ الفتنه رضخ لمطالب أحبار اليهود بتعذيب يسوع وصلبه ويستمد المشهد التالي منه الفكرة وذلك عندما يتعاطف قائد الجيوش الرومانية وأحد اليهود مع المسيح وذلك عند أخذه إلى ساحة “الصلب" وكأن الرسالة تقول إن مسؤولية موت يسوع كما يدعون والعياذ بالله مما يدعون هي مسؤولية مشتركه يتحملها اليهود والمسيحيون الذي يجب عليهم التكفير عن هذا الذنب والشعور بالمسؤولية المشتركة في إصلاح ما أفسدوه
أضف إلى ذلك مشهد حمل الممثل الذي تقـمص شخصية المسيح عيسى عليه السلام للصليب حيث تخور قوى يسوع من شدة التعذيب الذي لاقاه ويهوي على الأرض ولكن ما إن يرى أن الصليب يوشك أن يقع حتى تأتيه الهمة والعزيمة والإرادة وينهض أشد قوة حيث يأبا أن يرى الصليب يقع على الأرض وقد أتقن المصور والمخرج هذا المشهد إتقانا فنيا عجيبا وكأن القوة والإرادة والعزيمة لا تأتي إلا بالتمسك والحفاظ على الصليب وصيانته...
أما أعمق رسالة حملها الفلم فهي عندما يخاطب يسوع أتباعه قائلا إني الطريق إلى (الحياة الكريمة والحق والعدل والمساواة) فيجب أن تتحابوا وتتعاونوا وكما يعرف كل قارئ ومتابع بأن هذه الأسس الأربع (الحياة الكريمة والحق والعدل والمساواة) ترددت كثيرا في الأروقة السياسية في البيت الأبيض وما صاحبها من حرب على الإرهاب كما يقولون....أضف إليها مشهد نهاية الفلم عندما يصلب يسوع وحوله يصلب شخصان مذنبان الأول يميل قلبه إلى يسوع ويحاول جاهدا أن يدافع عنه والثاني يستهزئ بيسوع ويضحك عليه وهنا يرفع الممثل من تقمص شخصية المسيح عليه السلام يرفع رأسه لسماء قائلا والعياذ بالله من قوله: " أبتاه إنهم لا يعلمون ما يعملون....ثم يلتفت إلى الرجل الأول ويبتسم قائلا: " الحق أقول، أنت معي بالفردوس وينظر إلى الرجل الثاني فإذا بغراب أسود على رأس ذاك الرجل ينقر عينيه وكأن الرسالة مفادها أن درب المسيح هي درب الخلاص والنجاة والفوز بالفردوس والعياذ بالله مما يدعون وأن غيرها درب الهلاك والضياع....
...وهنا أقول أما أن لأعلامنا العربي أن يقوم من سباته ويسخر إمكانياته النائمة لطرح الرؤى النيرة وتوظيفها التوظيف الصحيح عوضا من تسخيرها للتراشق والتناحر.
راشد علي أرشود الشحي _ راس الخيمه
