كيف نحل مشكله جيل لايقرأ؟؟؟؟؟نرجو المشاركه

[روؤس الجبال]

السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته


لا يخفى على أحد منا أهمية القراءة للشعوب

في قيامها ونهضتها وفي عزتها ورفعتها


والعلم لا يحفظ في العقول فقط بل في الكتب لكي يصل للأجيال القادمة

كما وصل إلينا

لكن للأسف

الناظر إلى حال جيلنا اليوم يعلم كما هي مفقودة هذه النعمة لديهم

إنهم لا يقرءون؟؟؟؟؟

الوسيلة الوحيدة التي تشغلهم الوسائل المرئية

التلفاز ... الحاسوب ... وألعابه؟؟

ولكن أن ترى طفلاً يقرأ في مجلة للأطفال

أو فتىً يقرأ في الدين أو الأدب أو العلوم

أو حتى رواية طويلة

أصبح هذا من محك الخيال

صدقوني إني لا أبالغ بكلامي

لأنه من واقع أعيشه ومن قصص سمعتها ورأيتها

وإليكم هذه المشاهد

:::::المشهد الأول:::::

أتتني فتاة ال14 ربيعاً لتطلب مني المساعدة في حل واجبها المدرسي وأرتني السؤال

وكنت قد تخيلته صعباً للغاية ومشكلة عويصة عندما رأيت حالتها الصعبة عند قدومها إليّ

وعندما أمسكت الكتاب رأيت أن إجابة السؤال فوقه بسطرين فقط!!!!!!!!

:::::المشهد الثاني:::::

أطفال تتراوح أعمارهم بين الثامنة والإثنتى عشر لا تجد واحد منهم في وقت فراغه يقرأ

إما لعب بالكرة أو مشاهدة برامج التلفاز؟؟؟


:::::المشهد الثالث:::::

فتاة في المرحلة المتوسطة تم تخييرها بين الذهاب للمكتبة لشراء كتب

أو الذهاب لشراء أشرطة فيديو

فأختارت وبكل أسف أشرطة الرسوم المتحركة!!!

:::::المشهد الرابع:::::

فتاة في الصف الرابع الابتدائي وعند قيامها باستذكار مادة العلوم لتمتحن فيها اليوم التالي

كانت لا تذاكر سوى من الورق ورفضت رفضاً شديداً أن تقوم بفتح الكتاب لأن معلمتها قالت

ذاكرو من الورق أم الكتاب فلا؟؟؟؟


أريد المشاركة بالأراء والحلول من الجميع

لماذا لا يتم تعويد الأطفال على القراءة منذ الصغر؟؟؟

أليس قيام بعض المدرسين والمدرسات بتخصيص أوراق للإستذكار سبب من أسباب هذه المشكلة؟؟؟

كيف نحبب الأطفال والمرهقين في القراءة؟؟؟

نريد أن ننشأ جيلاً مداركه واسعة وآفاقه واسعة ورؤيته عميقة

وفق الله الجميع

بانتظاركم

 

[عاشقة التراث]

مشاركة: كيف نحل مشكله جيل لايقرأ؟؟؟؟؟نرجو المشاركه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اشكرك اخوي روؤس الجبال على هذا الطرح الجميل والهادف

التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فإن
أفضل مراحل تعلم القرآن، الطفولة المبكرة
من (3 - 6) سنوات؛ حيث يكون عقل الطفل
يقظًا، وملكات الحفظ لديه نقية، ورغبته في
المحاكاة والتقليد قوية.

فالطفل يبدأ في الاهتمام بالقراءة وشراء الكتب في سن الثانية عشر وهذا الأمر يتوقف على المناخ السائد في البيت أو دار الحضانة ومدى تشجيعه على صحبة الكتاب , كما يجب على الأم أن تختار الكتب لطفلها بعناية ويجب أن تراعي أن الطفل سريع التأثر وعلى درجة بالغة من الحساسية ويتفاعل بما يدور حوله .
ومهمة الأم أن تقرأ له ما يتفق مع سنه وتساهم في اطلاق خياله وتصوره ... فالبيت هو المركز الأول والأساسي لتقديم الخبرة الأولى للقراءة ومستقبل الطفل يتأثر إلى أبعد الحدود بما يفعله الآباء ومدى مشاركتهم وتشجيعهم للطفل على اكتساب عادة القراءة فعندما تعطي الطفل كتاباً أو مجلة نجده يصفق فرحاً أمام صورة تعجبه , ويصفق بيديه أمام الصور الملونة , ويشعر بسعادة غامرة وهو يمزقها . ومن هنا يجب على الأم أن تعطي للطفل مجلات أكثر وكتباً ملونة حتى تنمو لديه القدرة على تذوق هذا الفن بعينه وعقله والقدرة على الاختيار فيما بعد .

كذلك للقراءة أثر كبير في مجال تربية الأطفال وسلوكهم والكتاب يساهم في تكوين وبناء شخصية الطفل وفهمه للحياة وتنمية قدرته على التخيل ويمكن الاستفادة منه في غرس القيم التي نريدها في عقول ونفوس الأطفال .

وحتى تشجعي طفلك الصغير على القراءة يجب أتباع الخطوات التالية :

يجب تحديد فترة لطفلك للقراءة لتكون هذه العادة معروفة لديه يترقبها .
أن تغرسي فيه حب القراءة منذ عامه الأول عن طريق القصص .
تأكدي أن رؤية الطفل لرسوم وقصص وشعر للأطفال الآخرين في المجلات المختلفة تعمل على الاكتشاف المبكر لمواهبه وقدراته منذ الصغر .


اختك
عاشقة التراث
​