reem_55_70
๑ . . عضو . . ๑
- التسجيل
- 25 مايو 2004
- رقم العضوية
- 1685
- المشاركات
- 52
- مستوى التفاعل
- 0
- العمر
- 41
- الجنس
- الإقامة
- الإمارات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
احتفالات العرس و الزفاف :-
احتفالات الأعراس الشحية تمتاز بمظاهر الفرح والطرب والأنس و الرقص و الولائم و الدعوات عند كل قبائل الشحوح ، ويتم التهيؤ للعرس وليلة الدخلة وتكون في أيام الأسبوع من الخميس إلى الخميس حافلة، قبل ذلك يقوم أهل العريس بشراء الزهبة أي ملابس العروس ، حيث تقوم الوالدة العروس مع مجموعة من النساء من الأقارب بالتوجه إلى السوق لاختيار الملابس للعروس ، وقد تستمر عملية الشراء مدة أسبوع أو شهر على الأقل حيث يتم شراء حوالي ثلاث أو أربع حقائب من الملابس المختلفة و العطور و الذهب و الأحذية ... الخ و بعد الشراء تقوم النساء بحمل الحقائب و التوجه بها إلى الجيران في كل بيت في الحارة أو أن يقوموا بدعوة الجيران إلى بيت العروس لكي يشاهدوا الزهبة وتنشغل أم العروس و أخواتها و بقية نساء العائلة و الحي بخياطة الزهبة العروس و الاطلاع عليها و على ما هو موجود في الصناديق و بعد ذلك يبدأ أسبوع الزواج ،إذ يقوم العريس بتوجيه الدعوات للأهل و الأقارب و الأصدقاء و الجيران وأهل الحارة يدعوهم فيه إلى ليلة عرسه يوم الخميس أو الاثنين .
و في هذا الأسبوع تقوم النساء بوضع الحنة على كف و قدم العروس بشكل نقش و تتحنى معها بقية فتيات العائلة و أما المعرس يضع الحنة في كفه و قدمه على شكل غمسة ، ووالد العريس فتقع عليه مهمة ضيافة و إطعام كافة المدعوين ،فيكون منشغلا بتهيئة ما يلزم من طعام و أماكن راحة للضيوف الذين سيأتون للمشاركة في الاحتفالات ، و كلما اقترب موعد يوم الخميس كلما اشتد ساعد الجميع و بحلول يوم الخميس فإن الأهل و الأقارب يصلون كأول المدعوون إلى بيت الوالد العريس ليحلو ضيف عند والد المعرس ،ثم يذهبون إلى بيت العروس حيث يستقبلهم والد العروس وأقاربه ، و يكون الاحتفال في بيت العروس حيث يتوافد منذ الصباح أهل العريس و أقاربه رجالا و نساء ، ويصعد رجال إلى أحد الجبال القريبة و غير المرتفعة و يجتمعون على شكل كبكوب أي على شكل دائرة و يباشرون النداء بالندبة و اجراء لعبة السيف و يرد عليهم الضيوف بالمثل إلى أن يصلوا إلى بيت العروس و هناك يقدم لهم فطورا ممتازا من الهريس و خبز و الدهن و الجبن و الحلويات و غيرها من الأطعمة اللذيذة.
فإذا تناولوا الفطور باشروا بالرقصات الشعبية ، فيعج المكان بأصوات قرع الطبول و يسود المرح و الفرح الجميع و تطلق العيارات النارية في الهواء ابتهاجا ، و يتجول العريس بين المدعوون مرحبا بهم و هو ينتقل بين مجموعة رجال تؤدي رقصة ( الرواح) و أخرى ( الرزيف )و النساء على بعد منهم تؤدي رقصة الكف إلى أن يحل العصر و يكون اكتمل الضيوف فيتوقف الجميع عن الرقص وبقية الاحتفالات كي يؤدوا صلاة العصر ، فإذا أدوها جلسوا على شكل مجموعات في انتظار تقديم وجبة العشاء لهم يكون في بيت المعرس .
و يجري تقديم وجبة طعام العشاء قبل صلاة المغرب ، و تكون وجبة دسمة مثل وجبة الغذاء وتقدم في صواني كبيرة مملوءة بالعيش أي الأرز و على كل صينية ذبيحة أو نصف ذبيحة ، و يقدمون كذلك خبز و العسل . أنه يجب أن يكون رأس الذبيحة موجودا عند تقديمها للطعام ، فمن العيب الشديد أن تقدم الذبيحة بدون رأس . و بعد أن يتم تناول طعام العشاء ، يعود النشاط للضيوف إذ يباشروا بقرع الطبول و الرقص و رفع صوتهم بالندبة و التجمع على شكل كبكوب (دائرة) و إطلاق العيارات النارية في السماء .
وبعد ذلك يبقى العريس في منزله بالانتظار فإذا قارب الليل على الانتصاف ،كان ذلك إشارة ليقوم أفراد عائلته و بعض المقربين من الأصدقاء بأخذه إلى بيت العروس الموجودة في المخدع ، و في بعض الأحيان قبل إدخال العريس على العروس ، بأن يقوم الذي قام بالخطبة أول الأمر بسؤال والد العروس بأنه يطلب الأمان للعريس للدخول على عروسته ، فإذا أجاب والد العروس أن العريس يدخل سالما ويخرج سالما بدون أن يتعرض له أحد و أنه المسؤول عن سلامته ، فإن الفرحة تعم المكان ، إذا أن هذا معناه أنه لا يوجد هناك منافس للعريس ، و إذا أحس والد الفتاة أن هناك تصرفات مريبة يقوم بها أحد أولاد عمها الآخرين أو أن خطيبا سابقا لها جاء فجأة ولم يكن راضيا عن الزواج ، فإن الوالد يصرح بأنه غير مسؤول عن سلامة العريس .
إذا يحاول هذا الشخص الذي يعارض دخول العريس على عروسته مسك باب البيت الموجودة العروس في داخله لمنعه من الدخول عليها بينما يتظاهر العريس بأنه لاينوي الدخول الآن ، فإذا اطمأن إلى أن الشخص انصرف يبدأ بالركض نحو باب البيت ، وهنا يلحقه المعارض و جماعته و عصيهم بأيديهم يحاولون ضربه بخشبه العصا و هنا يحاول أخوة العريس وأصحابه صد العصي بعصيهم ، وقد ينال العريس ضربة أو ضربتين أو أكثر ، وقد ينقلب العرس إلى معركة إذا ما نال العريس ضربة شديدة جرحته أو إصابته بإصابة خطيرة فإذا نجح العريس فالدخول إلى بيت العروس يسقط حق الطرف الآخر في الحصول على الفتاة ، و عند ذلك حالما يدخل المعرس تخرج النساء الموجودات معها ، ويبقى الاثنان في غرفة النوم ، وفي صباح اليوم التالي أي صباح الجمعة يأتي عدد آخر من الأهل والأصحاب للسلام على العروسين و يقدم للضيوف عادة إفطارا كبيرا احتفالا بالمناسبة ويبقى الحال على هذا الوضع لمدة أسبوع تقريبا و بعد ذلك تقوم العروس بزيارة أهلها ثم تعود إلى منزلها أي منزل زوجها و هكذا ينتهي العرس .
الندبة :-
و تعتبر مظهر من مظاهر الاعتزاز و الفخر عندهم و تتم الندبة في الأعراس و المناسبات و في حالة الحروب ، و يكون النديب عند الشحوح بأن يغطي رجل فمه بكفه الأيسر و يرفع ساعده الأيمن و كفه مقبوض ، ثم يطلق صوت الندبة و يكون بصوت عالي جدا و يجب أن يكون الذي يقوم بالندبة رجل له صوت قوي يستطيع أن يرفعه و يخفضه ، و يلتف حوله عدد من الرجال ما بين عشرة أو عشرين رجلا يسمونهم كبكوب أي على شكل دائرة و عند إذا يقول رجل صاحب الندبة صائحا :- " شوحو.. الشحي المهيوب .. واهو ..دو ..شوحو .. دو .. هو ..واو ..هي ..دو " و يتم تكرر هذا النداء عدة مرات ، و يردد بقية الرجال نداءا آخر هو" هو..هو..هو..هو" وبعدها يطلقون نيران بنادقهم ابتهاجا ، ثم ينزلون من الجبل حيث يتلقاهم أهل العروس و يقوم الكل بأداء فن الرواح و الرزيف .
الفن الطبل ( الرواح) :-
وهما يعتبر من أبرز الفنون الشعبية لدى الشحوح ، و الرواح ليست رقصة واحدة تؤدي مرة بل هي جزء من أربع تسميات لرقصة الرواح ، ويشارك فيها عدد من الرجال حيث يقف الرجال ، و كل رجل يحمل طبلا إلى جانب بعضهم البعض في صف طويل فيه قليل من الميلان للجسم ، ثم يبدأ الجميع في القرع على الطبول فيما هم يمشون خطوة إلى الأمام و أخرى إلى الخلف و يدورن حول أنفسهم و يقومون بغناء جماعي للرجال ، و رقصة الرواح تقوم عدة أنواع كل واحدة حسب الأوقات التي فيها فالسيرح تؤدي في الصباح و يقال فيها :- هوهو سيرحه واهو هو سيرحه ، و الصودر تؤدي في الضحى و يقال فيها" هوهو صودرا واهو هوهو صودرا ، و أما الرواح تؤدي بعد صلاة الظهر إلى ما قبل صلاة المغرب و يقال فيها " روح واهو رواح رواح واهو روح ، و السيرى تؤدي بعد صلاة المغرب و تستمر إلى الليل و يقال فيها " واهو هو سيرياه واهو هو سيرياه .
الرزيف :-
الرزيف يقوم بها مجموعة من الرجال يشكلون صفين متقابلين بمسافة معينة حاملين العصي يقومون بترديد الشلة التي يليقها الشاعر على مسامعهم و يؤدون حركات متناسقة كالانحناء و الارتفاع و تحريك الراس إلى الأمام و الخلف ،و اليويله هم الأشخاص الذين يقومون بالمشي بحركات معينة على صوت لحن الرزفة بين الصفين حاملين معهم السلاح كالبندقية أو السيف أو العصي ، و السيف فيتم هزه بطريقة يصعب قليلا على الذي يستخدم السيف أول مرة ، و المزافنة أي تقابل شخصين حاملين السيوف يؤدون حركة شبيهه بالمبارزة ، كما توجد عروض خطرة كرمي البندقية أو السيف إلى مسافة ليست قريبة ثم التقاطه مرة أخرى و في بعض الأحيان قد يتم جرح الشخص الذي يقوم بهذه عروض .
لعبة الكف عند النساء :-
و تؤدي في بعض الأحيان النساء لعبة الكف بأن يقفن في صف بعيد عن جماعة الرواح من الرجال ، و تجمع كل الواحدة كفيها أمام صدرها ثم ترفعها إلى قرب وجهها و يتمايلون يمينا و يسارا على صوت قرع الطبول و يميلون الكفين عند ميلان الرأس و في بعض الأوقات ينشدون بعض الأغاني بصوت خفيف لايصل إلى سمع الرجال .
احتفالات العرس و الزفاف :-
احتفالات الأعراس الشحية تمتاز بمظاهر الفرح والطرب والأنس و الرقص و الولائم و الدعوات عند كل قبائل الشحوح ، ويتم التهيؤ للعرس وليلة الدخلة وتكون في أيام الأسبوع من الخميس إلى الخميس حافلة، قبل ذلك يقوم أهل العريس بشراء الزهبة أي ملابس العروس ، حيث تقوم الوالدة العروس مع مجموعة من النساء من الأقارب بالتوجه إلى السوق لاختيار الملابس للعروس ، وقد تستمر عملية الشراء مدة أسبوع أو شهر على الأقل حيث يتم شراء حوالي ثلاث أو أربع حقائب من الملابس المختلفة و العطور و الذهب و الأحذية ... الخ و بعد الشراء تقوم النساء بحمل الحقائب و التوجه بها إلى الجيران في كل بيت في الحارة أو أن يقوموا بدعوة الجيران إلى بيت العروس لكي يشاهدوا الزهبة وتنشغل أم العروس و أخواتها و بقية نساء العائلة و الحي بخياطة الزهبة العروس و الاطلاع عليها و على ما هو موجود في الصناديق و بعد ذلك يبدأ أسبوع الزواج ،إذ يقوم العريس بتوجيه الدعوات للأهل و الأقارب و الأصدقاء و الجيران وأهل الحارة يدعوهم فيه إلى ليلة عرسه يوم الخميس أو الاثنين .
و في هذا الأسبوع تقوم النساء بوضع الحنة على كف و قدم العروس بشكل نقش و تتحنى معها بقية فتيات العائلة و أما المعرس يضع الحنة في كفه و قدمه على شكل غمسة ، ووالد العريس فتقع عليه مهمة ضيافة و إطعام كافة المدعوين ،فيكون منشغلا بتهيئة ما يلزم من طعام و أماكن راحة للضيوف الذين سيأتون للمشاركة في الاحتفالات ، و كلما اقترب موعد يوم الخميس كلما اشتد ساعد الجميع و بحلول يوم الخميس فإن الأهل و الأقارب يصلون كأول المدعوون إلى بيت الوالد العريس ليحلو ضيف عند والد المعرس ،ثم يذهبون إلى بيت العروس حيث يستقبلهم والد العروس وأقاربه ، و يكون الاحتفال في بيت العروس حيث يتوافد منذ الصباح أهل العريس و أقاربه رجالا و نساء ، ويصعد رجال إلى أحد الجبال القريبة و غير المرتفعة و يجتمعون على شكل كبكوب أي على شكل دائرة و يباشرون النداء بالندبة و اجراء لعبة السيف و يرد عليهم الضيوف بالمثل إلى أن يصلوا إلى بيت العروس و هناك يقدم لهم فطورا ممتازا من الهريس و خبز و الدهن و الجبن و الحلويات و غيرها من الأطعمة اللذيذة.
فإذا تناولوا الفطور باشروا بالرقصات الشعبية ، فيعج المكان بأصوات قرع الطبول و يسود المرح و الفرح الجميع و تطلق العيارات النارية في الهواء ابتهاجا ، و يتجول العريس بين المدعوون مرحبا بهم و هو ينتقل بين مجموعة رجال تؤدي رقصة ( الرواح) و أخرى ( الرزيف )و النساء على بعد منهم تؤدي رقصة الكف إلى أن يحل العصر و يكون اكتمل الضيوف فيتوقف الجميع عن الرقص وبقية الاحتفالات كي يؤدوا صلاة العصر ، فإذا أدوها جلسوا على شكل مجموعات في انتظار تقديم وجبة العشاء لهم يكون في بيت المعرس .
و يجري تقديم وجبة طعام العشاء قبل صلاة المغرب ، و تكون وجبة دسمة مثل وجبة الغذاء وتقدم في صواني كبيرة مملوءة بالعيش أي الأرز و على كل صينية ذبيحة أو نصف ذبيحة ، و يقدمون كذلك خبز و العسل . أنه يجب أن يكون رأس الذبيحة موجودا عند تقديمها للطعام ، فمن العيب الشديد أن تقدم الذبيحة بدون رأس . و بعد أن يتم تناول طعام العشاء ، يعود النشاط للضيوف إذ يباشروا بقرع الطبول و الرقص و رفع صوتهم بالندبة و التجمع على شكل كبكوب (دائرة) و إطلاق العيارات النارية في السماء .
وبعد ذلك يبقى العريس في منزله بالانتظار فإذا قارب الليل على الانتصاف ،كان ذلك إشارة ليقوم أفراد عائلته و بعض المقربين من الأصدقاء بأخذه إلى بيت العروس الموجودة في المخدع ، و في بعض الأحيان قبل إدخال العريس على العروس ، بأن يقوم الذي قام بالخطبة أول الأمر بسؤال والد العروس بأنه يطلب الأمان للعريس للدخول على عروسته ، فإذا أجاب والد العروس أن العريس يدخل سالما ويخرج سالما بدون أن يتعرض له أحد و أنه المسؤول عن سلامته ، فإن الفرحة تعم المكان ، إذا أن هذا معناه أنه لا يوجد هناك منافس للعريس ، و إذا أحس والد الفتاة أن هناك تصرفات مريبة يقوم بها أحد أولاد عمها الآخرين أو أن خطيبا سابقا لها جاء فجأة ولم يكن راضيا عن الزواج ، فإن الوالد يصرح بأنه غير مسؤول عن سلامة العريس .
إذا يحاول هذا الشخص الذي يعارض دخول العريس على عروسته مسك باب البيت الموجودة العروس في داخله لمنعه من الدخول عليها بينما يتظاهر العريس بأنه لاينوي الدخول الآن ، فإذا اطمأن إلى أن الشخص انصرف يبدأ بالركض نحو باب البيت ، وهنا يلحقه المعارض و جماعته و عصيهم بأيديهم يحاولون ضربه بخشبه العصا و هنا يحاول أخوة العريس وأصحابه صد العصي بعصيهم ، وقد ينال العريس ضربة أو ضربتين أو أكثر ، وقد ينقلب العرس إلى معركة إذا ما نال العريس ضربة شديدة جرحته أو إصابته بإصابة خطيرة فإذا نجح العريس فالدخول إلى بيت العروس يسقط حق الطرف الآخر في الحصول على الفتاة ، و عند ذلك حالما يدخل المعرس تخرج النساء الموجودات معها ، ويبقى الاثنان في غرفة النوم ، وفي صباح اليوم التالي أي صباح الجمعة يأتي عدد آخر من الأهل والأصحاب للسلام على العروسين و يقدم للضيوف عادة إفطارا كبيرا احتفالا بالمناسبة ويبقى الحال على هذا الوضع لمدة أسبوع تقريبا و بعد ذلك تقوم العروس بزيارة أهلها ثم تعود إلى منزلها أي منزل زوجها و هكذا ينتهي العرس .
الندبة :-
و تعتبر مظهر من مظاهر الاعتزاز و الفخر عندهم و تتم الندبة في الأعراس و المناسبات و في حالة الحروب ، و يكون النديب عند الشحوح بأن يغطي رجل فمه بكفه الأيسر و يرفع ساعده الأيمن و كفه مقبوض ، ثم يطلق صوت الندبة و يكون بصوت عالي جدا و يجب أن يكون الذي يقوم بالندبة رجل له صوت قوي يستطيع أن يرفعه و يخفضه ، و يلتف حوله عدد من الرجال ما بين عشرة أو عشرين رجلا يسمونهم كبكوب أي على شكل دائرة و عند إذا يقول رجل صاحب الندبة صائحا :- " شوحو.. الشحي المهيوب .. واهو ..دو ..شوحو .. دو .. هو ..واو ..هي ..دو " و يتم تكرر هذا النداء عدة مرات ، و يردد بقية الرجال نداءا آخر هو" هو..هو..هو..هو" وبعدها يطلقون نيران بنادقهم ابتهاجا ، ثم ينزلون من الجبل حيث يتلقاهم أهل العروس و يقوم الكل بأداء فن الرواح و الرزيف .
الفن الطبل ( الرواح) :-
وهما يعتبر من أبرز الفنون الشعبية لدى الشحوح ، و الرواح ليست رقصة واحدة تؤدي مرة بل هي جزء من أربع تسميات لرقصة الرواح ، ويشارك فيها عدد من الرجال حيث يقف الرجال ، و كل رجل يحمل طبلا إلى جانب بعضهم البعض في صف طويل فيه قليل من الميلان للجسم ، ثم يبدأ الجميع في القرع على الطبول فيما هم يمشون خطوة إلى الأمام و أخرى إلى الخلف و يدورن حول أنفسهم و يقومون بغناء جماعي للرجال ، و رقصة الرواح تقوم عدة أنواع كل واحدة حسب الأوقات التي فيها فالسيرح تؤدي في الصباح و يقال فيها :- هوهو سيرحه واهو هو سيرحه ، و الصودر تؤدي في الضحى و يقال فيها" هوهو صودرا واهو هوهو صودرا ، و أما الرواح تؤدي بعد صلاة الظهر إلى ما قبل صلاة المغرب و يقال فيها " روح واهو رواح رواح واهو روح ، و السيرى تؤدي بعد صلاة المغرب و تستمر إلى الليل و يقال فيها " واهو هو سيرياه واهو هو سيرياه .
الرزيف :-
الرزيف يقوم بها مجموعة من الرجال يشكلون صفين متقابلين بمسافة معينة حاملين العصي يقومون بترديد الشلة التي يليقها الشاعر على مسامعهم و يؤدون حركات متناسقة كالانحناء و الارتفاع و تحريك الراس إلى الأمام و الخلف ،و اليويله هم الأشخاص الذين يقومون بالمشي بحركات معينة على صوت لحن الرزفة بين الصفين حاملين معهم السلاح كالبندقية أو السيف أو العصي ، و السيف فيتم هزه بطريقة يصعب قليلا على الذي يستخدم السيف أول مرة ، و المزافنة أي تقابل شخصين حاملين السيوف يؤدون حركة شبيهه بالمبارزة ، كما توجد عروض خطرة كرمي البندقية أو السيف إلى مسافة ليست قريبة ثم التقاطه مرة أخرى و في بعض الأحيان قد يتم جرح الشخص الذي يقوم بهذه عروض .
لعبة الكف عند النساء :-
و تؤدي في بعض الأحيان النساء لعبة الكف بأن يقفن في صف بعيد عن جماعة الرواح من الرجال ، و تجمع كل الواحدة كفيها أمام صدرها ثم ترفعها إلى قرب وجهها و يتمايلون يمينا و يسارا على صوت قرع الطبول و يميلون الكفين عند ميلان الرأس و في بعض الأوقات ينشدون بعض الأغاني بصوت خفيف لايصل إلى سمع الرجال .
