الرمس
๑ . . عضو قيادي . . ๑
- التسجيل
- 23 ديسمبر 2004
- رقم العضوية
- 2714
- المشاركات
- 5,753
- مستوى التفاعل
- 69
- الجنس
- الإقامة
- دبي
من تقتع النفس قنعت لو تعاتبها
ما عاد ترجع كما لول على العاده
احمد بن علي الكندي
اللقاء بعد الرحيل ليس لقاء بل حلم لقاء
فكل مساءمسافر في ديوان شاعر يحتل , مساحات من القلب شجناًً لشجن بيت او قافية ...تحمل مداد من روح الشاعر , هو بمثابة لقاء الشاعر او حلم القاء
هنا مجرد حلم وشبه لقاء
الشاعر هو احمد الكندي( غني عن التعريف )
السؤال الاول :شاعرنا رفيق الربابه احمد الكندي حين يصبح قلبك خفاقاً في صدرك ويسدل الليل سدوله وتلمع النجوم في كبد السماء ايطيب النوم حينها والقلب لاتزال به لواعج شوق وواهج من نار , ما حال شاعرنا وكيف تصف لنا مساؤك هذا ؟
كم لي وكم لي وكم ذكرى اسج بها
لي نامت الناس انا ماغمضت عيني
كم اسأل الريح لي هبت هبايبها
ولامن الريح خبر ٍ بايسليني
صبّرت قلبي وكبدي زاد لاهبها
تذرف دموعي ونار الشوق تكويني
السؤال الثاني :حين تسكن الذاكرة وتمر طيوفاً ,تحتضنها العيون وترسم صور للقاء في الساكن من الحلم الشاعر احمد الكندي الى اين يرحل بالخيال ويرسم ملامح اللقاء و الصورة ؟
بين الخمايل تحت الاشجار
في جو (م) من الاكدار خالي
مع النسايم وقت الاسحار
في الساكنات من الليالي
السؤال الثالث :شاعرنا مازلنا نستوطن قلبك وابياتك ويشوقنا حنينك وحديثك إليها ..... في اي حديث ذو شجن وصوت للحنايا و القلب
يخاطب به الشاعر حبيبته حين تحتل الغيره جوانحها والعتب يسكن عيناها؟
سيدي ياسيدي ساداتي
سيد الخود المزايني
انت انسي وانت راحاتي
وانت غيرك ما يسليني
هوب كل الذوق غاياتي
ولا بكل الشرب يرويني
انت ذوقي وانشراحاتي
وانت شربي لي يهنيني
السؤال الرابع : البين اكثر ما يؤلم قلب المحب العاشق, و بلا شك انها متعبه مضنيه تلك الليالي ,فيستغيث الشاعربكل نسناس او هبوب ويتمنى لو انها مرت بدار خلانه لتخبره عنهم وتحمل خبر منه لهم ماذا يقول شاعر البين والديار للهبايب وماذا تحوي تلك الرسالة التي بعثها مع ( الهبايب ) لخلانه؟
من دونكم حالت ريادي وفيات
ورملٍ ترضف كالشوامخ رضيفي
وانا عليكم باكيٍ كل حزات
وامسيت من نوم الخلايج معيفي
ليت الهبايب تنعطي اليوم خصات
وترجع سؤال اللي نشد (م) الوليفي
السؤال الخامس :يقول الشاعر الخضر
ان قلت للعذال مرتد
قال الدمع يالخضر جذاب
بين الوجد والهيام والشوق يكتم العاشق لواعج شوقه وتفضحه عيونه حديثها الاصدق ودمعها قصائد وجد منحدرة
هل يغالب شاعرنا احمد الكندي دموعه ويخفيها ام هي الاخرى تخونه كما خانت بشاعرنا الخضر؟
مسحت الدمع من كثر القطير
وزاد الدمع في كثر العبور
اي صورة رائعه ترسمها شاعرنا هنا واي مقل تموج بعواصف الدمع تلك
ما اجمل صورك
السؤال السادس :حين يضني الشاعر الجفاء ويصبح للوشاه صوت
ينادي بالفراق و يشتاق القلب الى صباحات القرب اين صوت احمد الكندي هنا وماذا يقول ؟
قطعت الوصل ياحلو السجايا
ولا ادري وش علامك ماتجيني
طويت رشاك ثر عن ورد مايا
وصرت تخوز عن دربي وعيني
تخليني ادوي من ظمايا
على البيبان مهجورٍ حزيني
اخاف اسباب صدك م الوشايا
كثير الناس فيهم غادريني
لانزال نقف اعجابا بك شاعرنا في وصفك الجميل
فالظما ظماء القلب وليس غير ذلك
السؤال السابع : شاعرنا يقال انك تعرضت للسجن ظلماً وسكنت بين جدارن سجنٍ ابوابه عليها اقفال من حديد ويتناوب على نوافذه عسكر مدججةٌ بالسلاح ليس هناك الا بعض من زوار يسمح لهم بالدخول , و ريح الجنوب تهب في غفلة وتسترق السمع إليك, احملتها وحملتهم حديث وسلام لدارك واهلك اوصفت لهم طرقاً تحن إليها تحف بها الرمال العاليه التي تعناق السحب وتنحد كشلال يعكس اشعة الشمس حين تشرق وحين تغرب؟
الايارايحٍ مني جنوب
يجد السير لاوطان الاهالي
الى من طفت من رقعة صليب
تفتق لك سورايقٍ سهالي
تناديك الرمال الواقفات
تبين بالعلا من كل عالي
وتدخل بعد ذلك في قرايا
بطرفٍ من صعود الى نزالي
الى من جيت سلم بالسلام
على أهلي ومن عني يسالي
سلامٍ للكبير وللصغير
على النسوان من بعد الرجالي
وان سألوك عني يافهيم
فقل لهم ما شكى من عسر حالي
فلابد ان كل شئً يهون
نجيهم فوق منقوش الظلالي
السؤال الثامن : كثيراً ما يشوق الشاعر البرق اذا لمع من بعيد على دار خلانه ليسرق من مقل العين النوم والدمع , اخالج الشوق قلب شاعرنا حين لمح برق الحيا يلمع من بعيد على دار احبابه ؟
عين ٍ تساهر بالدمع الهماليل
تختال لماع البروق المنيره
يعل القنوف اللي يسوقه مكاييل
بامر الذي علام خافي السريره
يسقى وطن راعي الثمان المذابيل
الصاحب اللي ما تمنيت غيره
السؤال التاسع : العيس الظاعن المقفي لابد ان يخلف بعده قلوب مثقلة بالا شجان والاحزان تبكي الاطلال
ابكى شاعرنا على ظعن احبابه وهو يشاهد قوافل البين ترحل بهم ؟
شدوا العربان بالكلي
واتركوا ذا الروح ولهانه
ما دروا وش بالحشا حلي
م الفراق وحر نيرانه
وابعدوا بالغالي الخلي
واجبروه ابهجر خلانه
السؤال العاشر : يردد بيت مشهورلمجنون ليلى قيس بن الملوح يبكي ليلى وبيكي دارها
امر على الدياير ديار ليلى
اقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديارا
شاعرنا احمد الكندي يصفونك بأنك شاعر الديار اصحيح هذا؟
واين تلك القصيدة التي انشدها شاعرنا احمد الكندى وهو يحتض الربابه ويبثها شوقه ويصف لها حنينه لمن قادر الدار وتركها خاليه لاصوت غير صوت ذواري الرياح تردد صدى اصواتهم وحديث الدار للشاعر حين وقف على الاطلال الخاليه
يغالب عبرة تجول بالعيون؟
اتذكرها لنا كأخر صوت للقاء الذي احتضننا مع قصائدك لنغادر ابواب كتابك بعدها تاركين الفاً من لقاء وحديث خلف تلك السطور والصفحات
لقيت الدار من بعد الحبايب
خليه باكيه وبها عجايب
وقفت بها وانا حيران ساعه
ودمع العين من موقي صبايب
الايادار بالله خبريـــني
عن المحبوب قولي يوني غايب
تقول الدار عقبك غادروني
وخلوني لعيات الهبايب
وسافر من تود وحال دونه
بحر وبرور واخطار ومصايب
رجعت بحسرتي واهموم صدري
وتقلاني من العبره لهايب