Khaled Ahmed
๑ . . عضو محترف . . ๑
- التسجيل
- 29 أبريل 2005
- رقم العضوية
- 3540
- المشاركات
- 667
- مستوى التفاعل
- 15
- الجنس
تسائل عن حصين كل قوم
وعند جهينه الخبر اليقين
تدس إلى العطار سلعة أهلها
فهل يصلح العطار ما افسد الدهر
يجود علينا الأكرمون بمالهم
ونحن بمال الاكرمين نجود
على قدر اهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وإنما أولادنا أكبادنا
تمشي على الارض
لو هبت الريح على بعضهم
لامتنعت عيني من الغمض
يجود بالنفس إن ضن البخيل بها
والجود بالنفس اسمى غايه الجود
مشيناها خُـطا كُـتـِـبت علينا
ومن كُـتبت عليه خطا مشاها
والناس للناس من بدو وحاضرة
بعض لبعض وان لم يشعروا خدم
ولست بمبدٍ للرجال سريرتي
ولا أنا عن أسرارهم بسؤول
أعلل النفس بالآمال أرقبها
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
ما أجدب العمر لاحب يظلله
ما أوحش العيش دون الاهل والولد
إذا أنا لم أعط المكارم حقها
فلا عزني خال ولا ضمني أب
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى
عدوا له مامن صداقته بد
تكاثرت الظباء على خراش
فما تدري خراش مايصيد
أعمى يقود بصيرا لا أبا لكم
قد ضل من كانت العميان تهديه
فما التأنيث لاسم الشمس عيب
ولا التذكير فخر للهلال
ففي العصافير جبن وهي طائرة
وفي الصقور شموخ وهي تحتضر
لقد كنت أخشى عادي الموت قبله
فأصبحت أخشى أن تطول حياتي
وليس الذي يهمي من العين دمعها
ولكنها نفسي تذوب كما القطر
عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى
وصوت انسان فكدت اطير
دعوت على عمرو فمات فسرني
وعاشرت أقواما بكيت على عمرو
لقد نقبت في الآفاق حتى
رضيت من الغنيمة بالاياب
أنا البحر في أحشائه الدر كامن
فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
أمر على الديار ديار ليلى
أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديار
أرى بين الرماد وميض نار
ويوشك أن يكون لها ضرام
إذا غضبت عليك بنو تميم
حسبت الناس كلهم غضابا
فغض الطرف إنك من نمير
فلا كعبًا بلغت ولا كلابا
ألستم خير من ركب المطايا
وأندى العالمين بطون راح
إن العيون التي في طرفها
حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
بيض صنائعنا سود وقائعنا
خضر مرابعنا حمر مواضينا
إذا قالت حذام فصدقوها
فإن القول ما قالت حذام
وما أنا إلا من غزية إن غوت
غويت وإن ترشد غزية أرشد
إذا مرضنا أتيناكم نعودكمُ
وتذنبون فنأتيكم ونعتذر
عيد بأية حال عدت يا عيد
بما مضى أم لأمر فيك تجديد
قتل امرئ في غابة
جريمة لا تغتفر
وقتل شعب آمن
مسألة فيها نظـــر
إذا ما اشتهى الخلخال أخبار قرطها
فيا طيب ما تملي عليه الضفائر
رأيت همَّ جميع الناس ماملكوا
وما ولدوا فالحمد لله لا مال ولا ولد
ولست بحلال التلاع مخافة
ولكن متى يسترفد القوم أرفد
ضعفت ومن جاوز الثمانين يضعف
وينكر منه كل ما كان يعرف
ويمشي رويدا كالأسير مقيدا
يداني خطاه في الحديد ويرسـف
قالوا أنينك طول الليل يقلقنا
فما الذي تشتكي قلت الثمانينا
وعند جهينه الخبر اليقين
تدس إلى العطار سلعة أهلها
فهل يصلح العطار ما افسد الدهر
يجود علينا الأكرمون بمالهم
ونحن بمال الاكرمين نجود
على قدر اهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وإنما أولادنا أكبادنا
تمشي على الارض
لو هبت الريح على بعضهم
لامتنعت عيني من الغمض
يجود بالنفس إن ضن البخيل بها
والجود بالنفس اسمى غايه الجود
مشيناها خُـطا كُـتـِـبت علينا
ومن كُـتبت عليه خطا مشاها
والناس للناس من بدو وحاضرة
بعض لبعض وان لم يشعروا خدم
ولست بمبدٍ للرجال سريرتي
ولا أنا عن أسرارهم بسؤول
أعلل النفس بالآمال أرقبها
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
ما أجدب العمر لاحب يظلله
ما أوحش العيش دون الاهل والولد
إذا أنا لم أعط المكارم حقها
فلا عزني خال ولا ضمني أب
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى
عدوا له مامن صداقته بد
تكاثرت الظباء على خراش
فما تدري خراش مايصيد
أعمى يقود بصيرا لا أبا لكم
قد ضل من كانت العميان تهديه
فما التأنيث لاسم الشمس عيب
ولا التذكير فخر للهلال
ففي العصافير جبن وهي طائرة
وفي الصقور شموخ وهي تحتضر
لقد كنت أخشى عادي الموت قبله
فأصبحت أخشى أن تطول حياتي
وليس الذي يهمي من العين دمعها
ولكنها نفسي تذوب كما القطر
عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى
وصوت انسان فكدت اطير
دعوت على عمرو فمات فسرني
وعاشرت أقواما بكيت على عمرو
لقد نقبت في الآفاق حتى
رضيت من الغنيمة بالاياب
أنا البحر في أحشائه الدر كامن
فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
أمر على الديار ديار ليلى
أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديار
أرى بين الرماد وميض نار
ويوشك أن يكون لها ضرام
إذا غضبت عليك بنو تميم
حسبت الناس كلهم غضابا
فغض الطرف إنك من نمير
فلا كعبًا بلغت ولا كلابا
ألستم خير من ركب المطايا
وأندى العالمين بطون راح
إن العيون التي في طرفها
حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
بيض صنائعنا سود وقائعنا
خضر مرابعنا حمر مواضينا
إذا قالت حذام فصدقوها
فإن القول ما قالت حذام
وما أنا إلا من غزية إن غوت
غويت وإن ترشد غزية أرشد
إذا مرضنا أتيناكم نعودكمُ
وتذنبون فنأتيكم ونعتذر
عيد بأية حال عدت يا عيد
بما مضى أم لأمر فيك تجديد
قتل امرئ في غابة
جريمة لا تغتفر
وقتل شعب آمن
مسألة فيها نظـــر
إذا ما اشتهى الخلخال أخبار قرطها
فيا طيب ما تملي عليه الضفائر
رأيت همَّ جميع الناس ماملكوا
وما ولدوا فالحمد لله لا مال ولا ولد
ولست بحلال التلاع مخافة
ولكن متى يسترفد القوم أرفد
ضعفت ومن جاوز الثمانين يضعف
وينكر منه كل ما كان يعرف
ويمشي رويدا كالأسير مقيدا
يداني خطاه في الحديد ويرسـف
قالوا أنينك طول الليل يقلقنا
فما الذي تشتكي قلت الثمانينا
