• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

مدرسة المهجر ..

قناص الآريام

๑ . . زائر . . ๑
التسجيل
12 مارس 2005
رقم العضوية
3262
المشاركات
4,060
مستوى التفاعل
101
الجنس
الإقامة
uae
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شعراء المهجر

يقول الرشيد أيوب:

تذكرت اوطاني على شاطئ النهر فجاش لهيب الشوق في مطلع السرّ
وأرسلت دمعا قد جنته يد النوى .. علي ّ فأمسى فيّ منتحب القطر
فلا النار في صدري تجفف أدمعي .. ولا عبراتي تطفىء النار في صدري
أكتم صبري والخطوب تنوشني .. وهيهات أن تقوى الخطوب على صبري
إذا ما نسيم الشوق هزّ قريحتي .. تساقط منها الدرّ في روضة الشعر

نشأة الأدب المهجري :

نشأ في أمريكا الشمالية والجنوبية على يد ابناء الجاليات العربية التي نزحت منذ القرن التاسع عشر إلى هناك لأسباب اقتصادية وسياسية ، وأغلبهم من بلاد الشأم . وكونوا مدارس كان من أبرزها :
الرابطة القلمية ( في الشمال ) : تكونت في الولايات المتحدة سنة 1920م من أشهر أعلامها جبران خليل جبران الذي كان رئيسها ، وميخائيل نعيمة الذي كان سكرتيرها ، بالاضافة إلى إيليا أبو ماضي والريحاني ونسيب عريضة ، ورشيد أيوب ، وعبد المسيح حداد ، ونعمة الحاج .. وقد كان لإنتاج هؤلاء من حيث الجدة والتنوع ، أثر بالغ في أدباء المشرق العربي .. أصدرت الرابطة جريدة " السائح " امتد عمر الرابطة القلمية حتى حدود 1931م .
العصبة الأندلسية : يؤرخ لميلادها بسنة 1932م وتكون طاقمها الريادي من ميشال معلوف رئيسا ، وداود شكور ، ونظير زيتون ويوسف غانم ، وانطوان سليم .. لينضم إليهم ـ بعد ذلك ـ عدد كبير من المبدعين المغتربين من أمثال شفيق معلوف ، والشاعر القروي : رشيد الخوري ، وسليم الخوري ، وغيرهما . كانت المجلة الناطقة بأسم العصبة الأندلسية " العصبة ".

من أشهر شعراء هذه المجموعة : شفيق المعلوف ( ملحمة عبقر ) ، ورشيد الخوري صاحب الدواوين L الرشيديات ، والقرويات ، والأعاصير ) ..
من ابرز خصائص الأدب المهجري:

أولاً : الحنين إلى الوطن ، وكانوا فيه رقيقي المشاعر من الجناحين ( الشمالي والجنوبي )
يقول الشاعر القروي في حنين عميق إلى قريته ( بلده):
أحبابنا ! سكتت على الأغصان أصوات البلابل
وأتى الرعاة من الجبال ولم يعد في الحقل عامل
قوموا نعد الحمى عاد الجميع إلى المنازل
ثانياً : النزعة الإنسانية : وهي النزعة التي لم تكن تعرف حدودا ولا سدودا ولا موانع . لقد كانوا ينظرون إلى الإنسان وإلى الحياة نظرة واسعة . ولذلك شاعت في أشعارهم نداءات رقيقة من أشهرها : يارفيقي ، يا أخي..:
يارفيقي أنا لولا أنت ما وقعت لحنا
كنت في سرّي لما كنت وحدي أتغنى
هذه أصداء روحي ، فلتكن روحك أذنا
ربما كنت غنيا غير أني بك أغنى

ثالثاً : حب الطبيعة : امتلك شعراء المهجر حسا عميقاً بالطبيعة . إنها بالنسبة إليهم حياة . ومواكب جبران التي تتألف من مائتين وثلاث أبيات ، منها مائة وعشرون بيتاً يدور حول موضوع الغاب . ويقارن فيها جبران حياة المجتمع والعلاقات المبنية على الأهواء الشخصية وبين حياة الغاب الوديعة والبسيطة .
رابعاً : التحرر من كثير من القيود . ويقف وراء هذا العنصر رغبتهم في الإبتكار والابتعاد عن التقليد . فكانت أشعارهم جامعة لروحانية الشرق مسكوبة في قوالب مسبوكة من رومانتيكية الغرب ..
خامساً : التأمل وهذه ابرز ميزة على الإطلاق وبخاصة عند شعراء الرابطة القلمية الذين كانوا يحلقون بأخيلتهم في عوالم مجهولة للنفس والإنسانية مصورين إياها بدقة بهدف إماطة اللثام عن أسرار الحياة ..


شكراً

وبحفظ الله ورعايته

أخوكم قناص الآريام
 

دلع بنوتة

๑ . . عضو مخضرم . . ๑
التسجيل
3 ديسمبر 2007
رقم العضوية
8117
المشاركات
6,155
مستوى التفاعل
391
العمر
28
الجنس
رد: مدرسة المهجر ..

يسلمووووو


والسموحة
 
عودة
أعلى