بحر الأمل
๑ . . عضو ماسي . . ๑
السلام عليكم و رحمة الله و بـــركاته.....
كلمات كانت نابعة من قلب بحر الأمل....تجسد حياتها و مرارة حرمانها...ف لكل شخص يأبه لها...عليه ه بالقرآئه...لعله يدرك مدى ألمها...........
و شكرا لكل قارئ لهذا النثر المتواضع
تلك الفتاة ..أنا
جبال الحياة..صخور المعاناة..أراها على تلك الفتاة تقذف..
متاهات..عبرات..أوراق مبعثرة.. صدمات قوية موجهه لتلك الفتاه..
تلك الزهرة تحترق..تلك الشمعة تنطفئ..ذاك الشعور يقتل..
تلك الفتاة..حزينة.. بريئة...أرهقها الزمن.. أتعبها الدهر..
وجوه البشر..كانت قاسية
معالم الدنيا..كانت هادئة
فجأة ابتسمت..لبناء الأمل.. فجأة تصورت أن القفص قد انكسر
هاجرت..سافرت في دوامات كثيرة..كانت بها مسرورة..مبتهجة..لا تهتم إلا بالسعادة
رغم صعوبة الجهل..رغم شقاء القلب..إلا أنها كانت دائما تطمح للأمام..و أيظا للسلام
عشقت الحماقات..كابرت و حبست الدمعات..تتجنب ما في قلبها من صرخات..
ذات يوم...سألت نفسها..هل أنتي سعيدة يا فتاة...وقفت ، جلست ، وقفت ثم سقطت باكية على ذاك السرير الناعم..
مسحت بيدها على تلك الوسادة و إذا هي مبلله.. تلك الدموع من أين يا فتاة...أهي من قلب محطم..أم من حلم تأخر؟؟!!
تلك الفتاة بدأت تثمر..و أصبح الحزن يحاصر فكرها..يداعب ليلها الوحيد..و القمر البعيد..وقعت في الحب.. تداعب وقتها بشوق مرير...بقلب صغير...وقع في غرام غيمه عابرة..في البداية كانت تلك الغيمة سوداء..و لكن و بعد صبر طويل...اعترى تلك الغيمة البياض..فأصبحت تلك السحابة حلما أبديا لا يزول...عمرا ذهبيا لا ينتهي...تلك الفتاة..كانت شقيه..مغامرة..بذلت جهدها من أجل تلك السحابة البيضاء..ركضت صاعدة إليها..و إذا بالمطر الغزير ينساب على سهول القدر...
تلونت الحياة..أصبحت مزيجا بلون الغروب..ها هي الفتاه تسافر لذلك البحر الذي يجرها بأمواجه الغاضبة..لتغضب و تفتح صندوقها القديم لتخبره أن سبب إنهيارها ..الماضي و الحرمان..و قسوة الإنسان...
تقول الفتاة..
ها انا اليوم بقايا ألام الماضي و حكاياته الأليمة..ها أنا أبقى بعيدة عن تلك السعادة التي حلمت بها..ها انا أتجنب نظرات البشر..ها أنا احترق و قد تراكم رماد عشرون سنة في صندوقي الذهبي الصغير..ها هو الحزن يقضي على فتاة باتت تكابره ...ها هو الماضي يعود لإصلاح حماقة مر عليها قرن عظيم..
بالله عليك يا من كان سببا لجرح بات في نفسي أسيرا...لماذا تنتظر مني الاستجابة و أنا قبري محفورا..فـوادعا يا من كنت سببا لحطامي.....يكفي ما تعلمته منك و من أنانيتك...ها أنا أعيش رحلات الحرمان..و كان الحرمان حياة لتلك الفتاة...
أتعلمون من هي تلك الفتاة؟؟!!!
تلك الفتاة هي
أنــــــــــــــــــــــــــــــــا ....!!
تحياتي
بحر الأمل
كلمات كانت نابعة من قلب بحر الأمل....تجسد حياتها و مرارة حرمانها...ف لكل شخص يأبه لها...عليه ه بالقرآئه...لعله يدرك مدى ألمها...........
و شكرا لكل قارئ لهذا النثر المتواضع
تلك الفتاة ..أنا
جبال الحياة..صخور المعاناة..أراها على تلك الفتاة تقذف..
متاهات..عبرات..أوراق مبعثرة.. صدمات قوية موجهه لتلك الفتاه..
تلك الزهرة تحترق..تلك الشمعة تنطفئ..ذاك الشعور يقتل..
تلك الفتاة..حزينة.. بريئة...أرهقها الزمن.. أتعبها الدهر..
وجوه البشر..كانت قاسية
معالم الدنيا..كانت هادئة
فجأة ابتسمت..لبناء الأمل.. فجأة تصورت أن القفص قد انكسر
هاجرت..سافرت في دوامات كثيرة..كانت بها مسرورة..مبتهجة..لا تهتم إلا بالسعادة
رغم صعوبة الجهل..رغم شقاء القلب..إلا أنها كانت دائما تطمح للأمام..و أيظا للسلام
عشقت الحماقات..كابرت و حبست الدمعات..تتجنب ما في قلبها من صرخات..
ذات يوم...سألت نفسها..هل أنتي سعيدة يا فتاة...وقفت ، جلست ، وقفت ثم سقطت باكية على ذاك السرير الناعم..
مسحت بيدها على تلك الوسادة و إذا هي مبلله.. تلك الدموع من أين يا فتاة...أهي من قلب محطم..أم من حلم تأخر؟؟!!
تلك الفتاة بدأت تثمر..و أصبح الحزن يحاصر فكرها..يداعب ليلها الوحيد..و القمر البعيد..وقعت في الحب.. تداعب وقتها بشوق مرير...بقلب صغير...وقع في غرام غيمه عابرة..في البداية كانت تلك الغيمة سوداء..و لكن و بعد صبر طويل...اعترى تلك الغيمة البياض..فأصبحت تلك السحابة حلما أبديا لا يزول...عمرا ذهبيا لا ينتهي...تلك الفتاة..كانت شقيه..مغامرة..بذلت جهدها من أجل تلك السحابة البيضاء..ركضت صاعدة إليها..و إذا بالمطر الغزير ينساب على سهول القدر...
تلونت الحياة..أصبحت مزيجا بلون الغروب..ها هي الفتاه تسافر لذلك البحر الذي يجرها بأمواجه الغاضبة..لتغضب و تفتح صندوقها القديم لتخبره أن سبب إنهيارها ..الماضي و الحرمان..و قسوة الإنسان...
تقول الفتاة..
ها انا اليوم بقايا ألام الماضي و حكاياته الأليمة..ها أنا أبقى بعيدة عن تلك السعادة التي حلمت بها..ها انا أتجنب نظرات البشر..ها أنا احترق و قد تراكم رماد عشرون سنة في صندوقي الذهبي الصغير..ها هو الحزن يقضي على فتاة باتت تكابره ...ها هو الماضي يعود لإصلاح حماقة مر عليها قرن عظيم..
بالله عليك يا من كان سببا لجرح بات في نفسي أسيرا...لماذا تنتظر مني الاستجابة و أنا قبري محفورا..فـوادعا يا من كنت سببا لحطامي.....يكفي ما تعلمته منك و من أنانيتك...ها أنا أعيش رحلات الحرمان..و كان الحرمان حياة لتلك الفتاة...
أتعلمون من هي تلك الفتاة؟؟!!!
تلك الفتاة هي
أنــــــــــــــــــــــــــــــــا ....!!
تحياتي
بحر الأمل