الأسمدة
تستعمل الأسمدة بالتربة لتغذية النباتات، وتحتاج الصنوف الجديدة من المحاصيل الحقلية والخضار إلى كميات مرتفعة من الأسمدة الكيميائية للحصول على إنتاج جيد. أما الخطر الناجم عن الاستعمال المكثف فيكمن في أنها تترسب مع مياه الري إلى المياه الجوفية وتتحول إلى مركبات أخرى، فتتحول الأسمدة النيتروجينية أو الأزوتية مثلاً إلى مركبات النيترات Nitrates وقد تصل على هذا النحو إلى مياه الشرب، وبعدها يمكن أن تتحول في معدة الإنسان، وبخاصة لدى الأطفال، إلى مركبات النيترايت Nitrites، وبعدها يمكن الدم في الجهاز الهضمي لتنتج مركب Methaemoglobin الذي يمنع دخول الأوكسيجين إلى الدم في الرئتين، الأمر الذي يسبب التسمم Cyanosis. وقد حددت منظمة الصحة العالمية ومنظمات أخرى الحد الأقصى للنيترات بالمياه لـ50 جزءاً بالمليون، أما النيترايت فالحد الأقصى هو 0,1 جزء بالمليون فقط.
لا توجد دراسات وافية عن تلوث المياه بالنيترات في لبنان، وقد تبين من دراسة قديمة أن نسبة النيترات في المياه الجوفية في البقاع الجنوبي بلغت 49 جزءاً بالمليون مقابل 18 جزءاً بالمليون في وسط سهل البقاع، وتعد هذه النسب مرتفعة، وبخاصة في البقاع الجنوبي. ولا بد من إجراء دراسات جديدة عن مدى تلوث المياه الجوفية والسطحية في المناطق الزراعية في لبنان نظراً إلى تزايد استخدام الأسمدة منذ إجراء هذه الدراسة.
تحولات الأسمدة النيتروجينية المخلوطة بالكبريت في التربة و تأثير ذلك على امتصاص بعض العناصر الغذائية بواسطة النبات
أجريت مجموعه من التجارب لدراسة تأثير إضافة الكبريت العنصري و مثبط التأزت مع الأسمدة النيتروجينية على عملية التأزت و تغيرات pH, EC ونمو وتركيب نبات القمح والملوخية وأوضحت النتائج أن إضافة الكبريت أو المثبط مع اليوريا أدى إلى نقص كمية النترات المستخلصة من التربة وزيادة في كمية الأمونيوم مقارنة باليوريا بمفردها. إضافة المثبط مع اليوريا أدى إلى وقف عملية التأزت فترة طويلة مقارنة بالكبريت. إضافة الكبريت مع الأسمدة النيتروجينية أدى إلى خفض رقم pH. أعطت معاملة اليوريا+المثبط+الكبريت زيادة في وزن القش والحبوب والنيتروجين والفوسفور والحديد الممتص بواسطة نبات القمح.وفي المقابل أعطت معاملة نترات الكالسيوم أعلى كمية ممتصة من البوتاسيوم مقارنة باليوريا. وفي تجربة نبات الملوخية أوضحت النتائج أن معاملة نترات الكالسيوم أعطيت أعلى تركيز للنترات في الحشة الأولى الثانية 0 إضافة المثبط أو الكبريت أدى إلى خفض تركيز النترات ا ولكن المثبط كان تأثيره أقوى في خفض تركيز النترات
كفاءة بعض الأسمدة العضوية وأثرها على خصوبة التربة ونمو النبات.
أجريت تجارب كمر بيولوجى وتحضين وأصص لتقييم القيمة السمادية للمواد المكمورة Composts للمخلفات العضوية (السماد البلدى FYM – مخلفات الموزBR - طينة مرشحات قصب السكر FM). وتم اختيار بعضا من تلك المواد المكمورة لدراسة كمية ومعدل انطلاق كلا من(NPK) من الأرض الرملية. وأوضحت النتائج أنه يمكن استخدام مقاييس التدبل لقياس مدى نضج وجودة الخلطات المختلفة للمخلفات العضوية. أيضا كانت معادلتى فرندليش المعدلة و الأنتشار أفضل المعادلات لوصف حركية كل من NPK.شجعت جميع المواد المكمورة نمو نبات الخس لكلا معدلى الإضافة (1.5% و 3 %) وخصوصا فى المعدل العالى- كانت المعاملة FYM+ FM (50:5) افضل تلك المعاملات على نمو الخس وإمتصاصه ل NPK
تحتاج النباتات لكي تنمو نمو جيدا الى أنواع معينة من العناصر الغذائية ويتأثر نمو النباتات لغياب أو نقص عنصر أو أكثر من العناصر الغذائية مما يؤدي إلى ظهور انحرافات في النمو تأخذ مظهرا مرضيا كما أن زيادة بعض هذه العناصر قد يؤدي الى تأثير سام على النبات وحدوث بعض المظاهر الغير طبيعية في نمو النبات وفيما يلي أعراض نقص العناصر الغذائية .
نقص العناصر
النيتروجين :
أعراض النقص :
1- تميل الأوراق للاصفرار .
2- تقل سرعة النمو ويتقزم النبات .
3- تجف الأوراق السفلية .
4- يقل الإثمار وتفرع الجذور .
العلاج :
أضافة الأسمدة النيتروجينية العضوية أو الكيماوية ، مثل سلفات الأمونيوم ، واليوريا أو سماد النيتروفوسكا المركب .
أعراض نقص النيتروجين
الفوسفور :
أعراض النقص :
1- بطئ النمو وتأخر النضج .
2- تحول لون عروق الأوراق إلى الحمرة .
3- تساقط البراعم الزهرية .
العلاج :
إضافة الأسمدة الفوسفورية ، وخاصة السوبر فوسفات الثلاثي أو الثنائي ، أو سماد النيتروفوسكا المركب .
أعراض نقص الفوسفور
البوتاسيوم :
أعراض النقص :
تقزم النبات وظهور بقع صفراء أو برونزية على الأوراق ، تبدأ من حافة الورقة متجهة إلى الداخل .
العلاج :
بالتسميد البوتاسي الجيد ، والمحافظة على التوازن الغذائي مع باقي العناصر ، ويمكن استخدام سماد النيتروفوسكا المركب .
أعراض نقص البوتاسيوم
الكالسيوم :
أعراض النقص :
موت الأطراف ، وعدم انتظام نمو الأجزاء الزهرية .
العلاج :
المحافظة على التوازن الغذائي بينه وبين العناصر الغذائية ، وخاصة المغنيسيوم والبوتاسيوم .
أعراض نقص الكالسيوم
المغنيسيوم :
أعراض النقص :
فقد الكلوروفيل من الأنسجة الواقعة بين عروق الأوراق ، ويبدأ التحول من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر من قمة الورقة ، ويظهر على الأوراق الكبيرة أولا .
العلاج :
بإضافة المركبات الصالحة للامتصاص ، أو إضافة النيترومين .
أعراض نقص المغنيسيوم
الزنك :
أعراض النقص :
اصفرار الأوراق الحديثة ، وتحول لون الأنسجة إلى اللون البني ، ثم موتها .
العلاج :
بإضافة مركبات الزنك للتربة ، أو إضافة النيترومين .
أعراض نقص الزنك
الحديد :
أعراض النقص :
اصفرار حاد في الأوراق الحديثة والعروق الرئيسية الخضراء اللون ، والسويقات قصيرة ورفيعة .
العلاج :
بإضافة مركبات كبريتات الحديدوز ، بواقع 30 جم لكل شجرة ، أو السيكوسترين بواقع 30-60جم ، حسب عمر الشجرة .
أعراض نقص الحديد
النحاس :
أعراض النقص :
يؤدي إلى اصفرار المسافات الواقعة بين العروق الرئيسية ، وتذبل أو تصفر الأوراق الحديثة ، أو البراعم الورقية ، ويكون لون العروق أخضر فاتح مما يؤدي إلى موت الأطراف .
العلاج : يمكن رش الأشجار بمحلول بوردو المخفف ، أو أحد المركبات التي تحتوي على عنصر النحاس ، مثل النيترومين