الملك
๑ . . عضو فعال . . ๑
- التسجيل
- 4 فبراير 2003
- رقم العضوية
- 112
- المشاركات
- 415
- مستوى التفاعل
- 12
- العمر
- 49
- الجنس
[ALIGN=CENTER]
[CELL="filter: shadow(color=blue,direction=135);"]
[ALIGN=center] [c](( المتسولة ))
في سكون الليــل!! عزف على أوتار قلبا أجادته إحدى النساء
وترنمت للحن من أوتار قلبا ما عرف يوما غير العـواء
وتمادت في عزفها بأنامل رقيقة ما كلت من العناء
قالت : أنا من أذبت الملك عشقاً ؛ وسلبت منه الكبريـاء
فهو عندي كخاتم في إصبعي ! ألبسه وأنزعه متى أشاء
ملكةً أنا !! تربعت في فؤاده ؛ ويح لملك أبتلى بهذا البلاء
لأجعله ساهر في الليل ؛ وفي النهار يشكو الآم الجفاء
ويمشي في الأرض من غير هدى ؛ ليس له غير البكاء
وينادي ارحمي متيما بك ! فأصـده بتجاهـــل النـداء
ويرتجي حبي بشغف ؛ وعشق يقول عنـــه : هو لي دواء
فأجيبه : أذهب لغيري ؛ ولا ترتجي مني يوما قطـرة مـاء
سأجعلك تتلوى عطشا لحب ؛ حرمت منه كثيـر من النساء
فذق من نفس الكأس الذي كنت تروي به قلـوب عــذراء
فمضى يشد الرحيل عنها مبتعدا ؛ وعيناها ترقبه بالخفـاء
وتوارى عن ناظريها ؛ غاب الملك في ظلمـــة المساء
عام مضى على لقاء الملك بملكة الحســن والبهاء
إلتقاها صدفة حين عين الناس سهت ! وغفلت أعين الرقباء
أتراها هي من أحبها قلبه ؟؟ كلا .. فهذا الوجه يعلوه الشقـاء
بؤس وشقاء وعذاب توطن في وجه كان يضج بالصفـاء
ماذا حل بك أيتها الملكة ؟؟ قالت وعينيها تنظر إليه بحياء
ارتجيت حبا غير حبك ؛ فكان ثمن حبي له هذا الجـزاء
سقاني دموعي ؛ وستباح كرامتي ؛ وخدش مني الكبرياء
بأطراف أناملها مسحت دمعا سال من عينيها كسيل الشتاء
قالت : أني أرتجي حبك القديم ؛ وسأعطيك حبي بسخـاء
فقال : فات الأوان على هذا ؛ مات حبك كما يموت الشرفاء
وولد حبا جديدا في قلبي لمن تستحق حب الملك والوفاء
من بعيد أقبلت امرأة جميلة ؛ فتية ؛ نقية ؛ حسنـاء
وتأبطت ذراع الملك ؛ وقالت من هذه ؟ تعلـم أني لا أحب الغرباء
فقال : الملك : متسولة تطلب رزق لأهلهـا وشيء من قوت المسـاء
فأخرج من جيبه مال ؛ ووضعه في كف من كانت له الروح والهـواء
فقالت حبيبته : تأخرنا فليس لدينا وقت ؛ قد حان وقت العشـاء
ومضيا بعيدا وتركاها تجترع مر الآلام وذل النفس والكبريــاء
وتوارى الملك عن ناظريها ؛ في ظلام ليل ؛ وبريق نجوم في السماء
ولكن ليس مثل ما توارى قبل عام ؛ بل كانت معه أميرة النساء
(( الملك )) [/c]
[/ALIGN] [/CELL][/ALIGN]
في سكون الليــل!! عزف على أوتار قلبا أجادته إحدى النساء
وترنمت للحن من أوتار قلبا ما عرف يوما غير العـواء
وتمادت في عزفها بأنامل رقيقة ما كلت من العناء
قالت : أنا من أذبت الملك عشقاً ؛ وسلبت منه الكبريـاء
فهو عندي كخاتم في إصبعي ! ألبسه وأنزعه متى أشاء
ملكةً أنا !! تربعت في فؤاده ؛ ويح لملك أبتلى بهذا البلاء
لأجعله ساهر في الليل ؛ وفي النهار يشكو الآم الجفاء
ويمشي في الأرض من غير هدى ؛ ليس له غير البكاء
وينادي ارحمي متيما بك ! فأصـده بتجاهـــل النـداء
ويرتجي حبي بشغف ؛ وعشق يقول عنـــه : هو لي دواء
فأجيبه : أذهب لغيري ؛ ولا ترتجي مني يوما قطـرة مـاء
سأجعلك تتلوى عطشا لحب ؛ حرمت منه كثيـر من النساء
فذق من نفس الكأس الذي كنت تروي به قلـوب عــذراء
فمضى يشد الرحيل عنها مبتعدا ؛ وعيناها ترقبه بالخفـاء
وتوارى عن ناظريها ؛ غاب الملك في ظلمـــة المساء
عام مضى على لقاء الملك بملكة الحســن والبهاء
إلتقاها صدفة حين عين الناس سهت ! وغفلت أعين الرقباء
أتراها هي من أحبها قلبه ؟؟ كلا .. فهذا الوجه يعلوه الشقـاء
بؤس وشقاء وعذاب توطن في وجه كان يضج بالصفـاء
ماذا حل بك أيتها الملكة ؟؟ قالت وعينيها تنظر إليه بحياء
ارتجيت حبا غير حبك ؛ فكان ثمن حبي له هذا الجـزاء
سقاني دموعي ؛ وستباح كرامتي ؛ وخدش مني الكبرياء
بأطراف أناملها مسحت دمعا سال من عينيها كسيل الشتاء
قالت : أني أرتجي حبك القديم ؛ وسأعطيك حبي بسخـاء
فقال : فات الأوان على هذا ؛ مات حبك كما يموت الشرفاء
وولد حبا جديدا في قلبي لمن تستحق حب الملك والوفاء
من بعيد أقبلت امرأة جميلة ؛ فتية ؛ نقية ؛ حسنـاء
وتأبطت ذراع الملك ؛ وقالت من هذه ؟ تعلـم أني لا أحب الغرباء
فقال : الملك : متسولة تطلب رزق لأهلهـا وشيء من قوت المسـاء
فأخرج من جيبه مال ؛ ووضعه في كف من كانت له الروح والهـواء
فقالت حبيبته : تأخرنا فليس لدينا وقت ؛ قد حان وقت العشـاء
ومضيا بعيدا وتركاها تجترع مر الآلام وذل النفس والكبريــاء
وتوارى الملك عن ناظريها ؛ في ظلام ليل ؛ وبريق نجوم في السماء
ولكن ليس مثل ما توارى قبل عام ؛ بل كانت معه أميرة النساء
(( الملك )) [/c]
[/ALIGN] [/CELL]
التعديل الأخير: