الاسطـــورة
๑ . . زائر . . ๑
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أخواتي الحبيبات في الله ..
يا من أرى فيهن خيراً كثيراً ..
إن الحال و الله كما أرى و ترون ..
القهر يتحشرج في صدورنا ..
الضعف و الوهن و قلة الحيلة تحارب الأمل في أرواحنا ..
و يبقى رجاءنا بالله الواحد القهار .. شامخ لا ينحني ..
مهما علت موجات الذلة و الاستصغار
يا حفيدات خديجة و عائشة ..
هاهي الأمم تتكالب على أمتنا .. حتى أصبحت مطمعاً لكل كافر و ملحد ..
و نحن نقف مكتوفات الأيدي لا حول لنا و لا قوة ..
مصداقٌ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها
فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذٍ ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بل أنتم يومئذٍ كثير
ولكنكم غثاء كغثاء السيل
و لينزعنّ الله من صدور عدوكم المهابة منكم و ليقذفنّ الله في قلوبكم الوهن
فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن؟
قال : حب الدنيا و كراهية الموت "
فيا أيتها الغاليات في الله ..
ما أظن واحدة منكنّ يا ذوات الهمم العالية ترضى بأن تكون من غثاء السيل ..
إذن فكيف لنا أن نخرج من مجموع هذا الغثاء ..؟
لابد لنا أن نعمل و نؤدي دورنا الأساسي
الذي لو عملنا به لكان النصر لنا ..
أو لم يقل ربنا تبارك و تعالى (( إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم ))
لا نستصغر أنفسنا فنقول : أنا وحدي ماذا سأصنع ..
هل سأغير الكون ؟
هل سأغلب العالم ؟
نعم أخيتي .. سنغير الكثير .. ليس أنا وحدي و لا أنتِ من يفكر على هذا النحو
بل الكثير ممن هزتهم هذه الأحداث ..
لا ينبغي أن يظل القهر حبيس قلوبنا .. فإنه والله بهذه الصورة لقهر سلبي ..
لا يؤثر إلا على نفسيتنا و يهدم دعائم الإيمان في قلوبنا ..
بل يتحتم أن يكون هذا القهر إيجابي ..
بحيث يحركنا للعمل من أجل نصرة ديننا ..
أخيتي الحبيبة ..
لكِ و لنفسي الضعيفة قبل .. أقول ..
إن الله ناصر دينه بنا أو بغيرنا .. ولكن العبرة .. بمن يحضى بهذا الشرف ..؟
من يوفقه الله إلى الانضمام إلى ركب جيوش الأمة ..؟
قد تلوح في أفكارنا طيوف الجهاد في سبيل الله عند الحديث عن نصرة دين الله ..
و لكن كيف ؟
كثيرٌ منا يتمنين أن يُفتح لهن باب الجهاد ..
حتى يفدين الإسلام بأرواحهن ..
فسبحان الله .. لعل أنفسنا تمنينا بالجهاد لكونه آخر المراحل ..
و النفس الآمارة بالسوء تمنينا و تعلقنا بما لا نستطيع فعله ..
حتى تركن النفس و لا تبذل ما دون الجهاد ..
حتى نتخاذل عما يمكننا تقديمه ..
و ما يدرينا لو أن باب الجهاد قد فُتِح لنا حقاً .. لتراجعنا و خفنا ..
إذن فلنعمل كل ما بوسعنا الآن..
توب إلى الله و نلجأ إليه .. نستعين به و ندعوه تضرعاً و خشية ..
ندعو إلى الله بحكمة و موعظة حسنة ..
ننشر العلم ..
نحظ على الخير ..
نشد على أيدي أولي الخير و نؤازرهم ..
نترك الهموم الدنيوية و نسمو باهتماماتنا ..
ننبذ حياة الترف .. الذي لم يرد في القرآن الكريم إلا في موضع ذم و تقريع ..
يا أمل الأمة ..
أدعوكِ و نفسي إلى العودة إلى الله و اللجوء إليه ..
يا أمة الحقِ إن الجرح متسعٌ .. فهل تُرى من نزيف الجرح نعتبرُ
ماذا سوى عودةٌ لله صــادقةٌ .. عسى تُغير هذي الحال و الصورُ
و أقدّم لكِ هذه المجموعة المؤثرة من المقالات ..
http://www.saaid.net/Minute/4.htm
كإهداء من قلب يحب لكِ الخير كما يحبه لنفسه ..
عل الله أن يوقظ قلوبنا بها ..
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..

أخواتي الحبيبات في الله ..
يا من أرى فيهن خيراً كثيراً ..
إن الحال و الله كما أرى و ترون ..
القهر يتحشرج في صدورنا ..
الضعف و الوهن و قلة الحيلة تحارب الأمل في أرواحنا ..
و يبقى رجاءنا بالله الواحد القهار .. شامخ لا ينحني ..
مهما علت موجات الذلة و الاستصغار
يا حفيدات خديجة و عائشة ..
هاهي الأمم تتكالب على أمتنا .. حتى أصبحت مطمعاً لكل كافر و ملحد ..
و نحن نقف مكتوفات الأيدي لا حول لنا و لا قوة ..
مصداقٌ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها
فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذٍ ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بل أنتم يومئذٍ كثير
ولكنكم غثاء كغثاء السيل
و لينزعنّ الله من صدور عدوكم المهابة منكم و ليقذفنّ الله في قلوبكم الوهن
فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن؟
قال : حب الدنيا و كراهية الموت "
فيا أيتها الغاليات في الله ..
ما أظن واحدة منكنّ يا ذوات الهمم العالية ترضى بأن تكون من غثاء السيل ..
إذن فكيف لنا أن نخرج من مجموع هذا الغثاء ..؟
لابد لنا أن نعمل و نؤدي دورنا الأساسي
الذي لو عملنا به لكان النصر لنا ..
أو لم يقل ربنا تبارك و تعالى (( إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم ))
لا نستصغر أنفسنا فنقول : أنا وحدي ماذا سأصنع ..
هل سأغير الكون ؟
هل سأغلب العالم ؟
نعم أخيتي .. سنغير الكثير .. ليس أنا وحدي و لا أنتِ من يفكر على هذا النحو
بل الكثير ممن هزتهم هذه الأحداث ..
لا ينبغي أن يظل القهر حبيس قلوبنا .. فإنه والله بهذه الصورة لقهر سلبي ..
لا يؤثر إلا على نفسيتنا و يهدم دعائم الإيمان في قلوبنا ..
بل يتحتم أن يكون هذا القهر إيجابي ..
بحيث يحركنا للعمل من أجل نصرة ديننا ..
أخيتي الحبيبة ..
لكِ و لنفسي الضعيفة قبل .. أقول ..
إن الله ناصر دينه بنا أو بغيرنا .. ولكن العبرة .. بمن يحضى بهذا الشرف ..؟
من يوفقه الله إلى الانضمام إلى ركب جيوش الأمة ..؟
قد تلوح في أفكارنا طيوف الجهاد في سبيل الله عند الحديث عن نصرة دين الله ..
و لكن كيف ؟
كثيرٌ منا يتمنين أن يُفتح لهن باب الجهاد ..
حتى يفدين الإسلام بأرواحهن ..
فسبحان الله .. لعل أنفسنا تمنينا بالجهاد لكونه آخر المراحل ..
و النفس الآمارة بالسوء تمنينا و تعلقنا بما لا نستطيع فعله ..
حتى تركن النفس و لا تبذل ما دون الجهاد ..
حتى نتخاذل عما يمكننا تقديمه ..
و ما يدرينا لو أن باب الجهاد قد فُتِح لنا حقاً .. لتراجعنا و خفنا ..
إذن فلنعمل كل ما بوسعنا الآن..
توب إلى الله و نلجأ إليه .. نستعين به و ندعوه تضرعاً و خشية ..
ندعو إلى الله بحكمة و موعظة حسنة ..
ننشر العلم ..
نحظ على الخير ..
نشد على أيدي أولي الخير و نؤازرهم ..
نترك الهموم الدنيوية و نسمو باهتماماتنا ..
ننبذ حياة الترف .. الذي لم يرد في القرآن الكريم إلا في موضع ذم و تقريع ..
يا أمل الأمة ..
أدعوكِ و نفسي إلى العودة إلى الله و اللجوء إليه ..
يا أمة الحقِ إن الجرح متسعٌ .. فهل تُرى من نزيف الجرح نعتبرُ
ماذا سوى عودةٌ لله صــادقةٌ .. عسى تُغير هذي الحال و الصورُ
و أقدّم لكِ هذه المجموعة المؤثرة من المقالات ..
http://www.saaid.net/Minute/4.htm
كإهداء من قلب يحب لكِ الخير كما يحبه لنفسه ..
عل الله أن يوقظ قلوبنا بها ..
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..