ღ العيون الخجلى ღ
๑ . . عضو . . ๑
- التسجيل
- 3 يونيو 2006
- رقم العضوية
- 4819
- المشاركات
- 49
- مستوى التفاعل
- 0
- الجنس
- الإقامة
- تحبوني ؟ خلاص عيل قلوبكم مكاني
وزارة التربية العراقية تحذف سورة من
القرآن الكريم تتعرض لليهود !!:
لاحظت شخصيات تربوية ودينية وسياسية واولياء امور، وجود تجاوز على المنهــج المقرر في درس (القران الكريم) لطلاب السادس الاعدادي، وابدت استياءها من ذلك والخشية من ان يكون ايذانا باستمرار التلاعب بالتربية الدينية القويمة في هذا الظرف الشديد الحساسية.
ونوهت الى الصلة بين ذلك وما طرحته الادارة الامريكية من التحكم بالتربيــة الدينية في المنطقة وقصره على ما تريده هي وليس كما مقرر دينيا، وحذرت من أن السكوت على حذف سورة ال عمران وما فيها من المقرر لطلاب الســـادس لاعدادي، من شانه ان يشجع الاحتلال وسائر الاطرف المعادية للاسلام، علــــى التمادي في ذلك وافراغ اذهان شبابنا من الدرس الديني القويم.
كما لوحظ ان الضغوط الاميركية تسكت تماما على كل ما لدى اليهود مثلامن خرافات واساطير كتبوها بايديهم. وطمس كل ما جاء في القرآن الكريم بخصوص التاريخ الاسود لليهود وما قاموا به ضد الأنبياء والرســـل وضد العرب والشعوب الأخرى!!
فقد حذفت من كتاب القران الكريم لطلاب السادس الاعدادي، سورة كانت مقررة في كتاب العام الدراسي السابق، هي سورة ال عمران، بما فيها من تدريس تلاوتها ومعانيها. وكانت تحتل الصفحات من (173- 263).
حذف سورة ال عمران في هذا الوقت الحساس تحديدا وما فيها مما اخبرنا به الله تعالىعن بعض ما ارتكبه اهل الكتاب من المعاصي والاثام حيث قال فيهماولئك الذين حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة)
انما يجعلنا نقول ان وراء الحذف ما وراءه من الاذعان لارادة الاحتلال، وارادة المستفيد من الحذف ومن الاحتلال في الوقت نفسه، مقابل التخلي عن الاذعان لله!!
اما قول المؤلفين في مقدمة كتاب العام الدراسي الحالي، بانه (نظرا لما وردنا من لشكـــوى المتزايدة لطول (!) المنهج وسعته، ورغبة منا في جعل ابناءنا الطلبةكثر حبا وتقبلا لمادة لقران الكريم) وهو ما حدا على الحذف، فليس له ما يؤيـــده .ذلك ان المقرر حفظه في العـام الماضي لا يزيد عن المطلوب حفظه هذا العـــــام.وقد اقتصر على حفظ من سورة البقرة وحدها في حين ان عدد الايات المراد حفظها
في العام المنصرم موزعة بين سورتي البقرة وال عمران
فليس لما ساقه (المؤلفون) من عذر، نصيب من الاقناع والاقتناع بحيث
يصلح ان يكون مسوغا لهذا الحذف، على حسب ما ذكروه.
لاشك في ان الذين اطلعوا على ما سلف ذكره، قد شعروا بانهم ازاء مرحلة مــــن استعمار الشخصيةواضطهاد الانتماء الديني وتشويه الهوية القومية، وعدوان علــىحريتهم وحرية الشعوب في اختيارنمط الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تخصهم وحدهم دون ان يمسها او ان يتجاوزوا بها على احد.
اللافت للنظر والمثير للتوجسات ان ذلك اطّرد، مع قرار جعل السبت عطلة بـــدلا من يوم الخميس. ومعلوم منذ ازمان قديمة ان (السبت عطلة اليهود) وان في ذلك مدا للنفوذ الصهيوني وان حذف سورة ال عمران تحديدا انما يصب في هذا السياق ويتساوق مع الاطماع الصهيونية.
لذلك ثارت ثائرة مواطنينا في عدد من المحافظات كصلاح الدين والانبــاروديالــــى فقاموا بمظاهرات احتجاج مازالت تستعر جذوتها في وجــــدان المؤمنين في المحافظات المذكورة وفي سواها من المحافظات التي شهدت استياء الناس، وما تزال قضية التجاوز على كتاب الله تتفاقم وتنذر بالسخط والغضب.
الى هنا ينتهي الخبر
ولكن لن ينتهي ألمى على هذا الحال الذي وصلت
اليه أمه الاســـــــــــلام ..
اللهم رد كيدهم في نحرهم واخسف بهم الارض واجعلهم
عبره لمن لايتعبــــــــــــر
القرآن الكريم تتعرض لليهود !!:
لاحظت شخصيات تربوية ودينية وسياسية واولياء امور، وجود تجاوز على المنهــج المقرر في درس (القران الكريم) لطلاب السادس الاعدادي، وابدت استياءها من ذلك والخشية من ان يكون ايذانا باستمرار التلاعب بالتربية الدينية القويمة في هذا الظرف الشديد الحساسية.
ونوهت الى الصلة بين ذلك وما طرحته الادارة الامريكية من التحكم بالتربيــة الدينية في المنطقة وقصره على ما تريده هي وليس كما مقرر دينيا، وحذرت من أن السكوت على حذف سورة ال عمران وما فيها من المقرر لطلاب الســـادس لاعدادي، من شانه ان يشجع الاحتلال وسائر الاطرف المعادية للاسلام، علــــى التمادي في ذلك وافراغ اذهان شبابنا من الدرس الديني القويم.
كما لوحظ ان الضغوط الاميركية تسكت تماما على كل ما لدى اليهود مثلامن خرافات واساطير كتبوها بايديهم. وطمس كل ما جاء في القرآن الكريم بخصوص التاريخ الاسود لليهود وما قاموا به ضد الأنبياء والرســـل وضد العرب والشعوب الأخرى!!
فقد حذفت من كتاب القران الكريم لطلاب السادس الاعدادي، سورة كانت مقررة في كتاب العام الدراسي السابق، هي سورة ال عمران، بما فيها من تدريس تلاوتها ومعانيها. وكانت تحتل الصفحات من (173- 263).
حذف سورة ال عمران في هذا الوقت الحساس تحديدا وما فيها مما اخبرنا به الله تعالىعن بعض ما ارتكبه اهل الكتاب من المعاصي والاثام حيث قال فيهماولئك الذين حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة)
انما يجعلنا نقول ان وراء الحذف ما وراءه من الاذعان لارادة الاحتلال، وارادة المستفيد من الحذف ومن الاحتلال في الوقت نفسه، مقابل التخلي عن الاذعان لله!!
اما قول المؤلفين في مقدمة كتاب العام الدراسي الحالي، بانه (نظرا لما وردنا من لشكـــوى المتزايدة لطول (!) المنهج وسعته، ورغبة منا في جعل ابناءنا الطلبةكثر حبا وتقبلا لمادة لقران الكريم) وهو ما حدا على الحذف، فليس له ما يؤيـــده .ذلك ان المقرر حفظه في العـام الماضي لا يزيد عن المطلوب حفظه هذا العـــــام.وقد اقتصر على حفظ من سورة البقرة وحدها في حين ان عدد الايات المراد حفظها
في العام المنصرم موزعة بين سورتي البقرة وال عمران
فليس لما ساقه (المؤلفون) من عذر، نصيب من الاقناع والاقتناع بحيث
يصلح ان يكون مسوغا لهذا الحذف، على حسب ما ذكروه.
لاشك في ان الذين اطلعوا على ما سلف ذكره، قد شعروا بانهم ازاء مرحلة مــــن استعمار الشخصيةواضطهاد الانتماء الديني وتشويه الهوية القومية، وعدوان علــىحريتهم وحرية الشعوب في اختيارنمط الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تخصهم وحدهم دون ان يمسها او ان يتجاوزوا بها على احد.
اللافت للنظر والمثير للتوجسات ان ذلك اطّرد، مع قرار جعل السبت عطلة بـــدلا من يوم الخميس. ومعلوم منذ ازمان قديمة ان (السبت عطلة اليهود) وان في ذلك مدا للنفوذ الصهيوني وان حذف سورة ال عمران تحديدا انما يصب في هذا السياق ويتساوق مع الاطماع الصهيونية.
لذلك ثارت ثائرة مواطنينا في عدد من المحافظات كصلاح الدين والانبــاروديالــــى فقاموا بمظاهرات احتجاج مازالت تستعر جذوتها في وجــــدان المؤمنين في المحافظات المذكورة وفي سواها من المحافظات التي شهدت استياء الناس، وما تزال قضية التجاوز على كتاب الله تتفاقم وتنذر بالسخط والغضب.
الى هنا ينتهي الخبر
ولكن لن ينتهي ألمى على هذا الحال الذي وصلت
اليه أمه الاســـــــــــلام ..
اللهم رد كيدهم في نحرهم واخسف بهم الارض واجعلهم
عبره لمن لايتعبــــــــــــر